
النواب البريطانيون:اعترفوا بالدولة الفلسطينية فورا وإسرائيل تنفذ إبادة جماعية في غزة
واضافت الرسالة أن خطة وزير الحرب الإسرائيلي لنقل المدنيين الفلسطينيين إلى ما يسمى "مدينة إنسانية" في رفح كانت جزءًا مما وصفه المشرعون البريطانيون بـ"خطة عملياتية لارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
ونقل أعضاء حزب العمال عن المحامي مايكل سفارد، المعارض لسياسة الحكومة، قوله إن الأمر كان في الواقع "ترحيلًا جماعيًا". وأضافوا: "مع أن هذا وصف دقيق، إلا أن هناك وصفًا أدق - تطهير عرقي لغزة".
كما دعا الموقعون وزير الخارجية ديفيد لامي إلى "اتخاذ خطوات فورية" لمنع ما وصفوه بأنه قد يتحول إلى تهجير قسري لسكان غزة. وكتبوا: "نكتب إليكم بإلحاح وقلق بالغين"، محذرين من عواقب استمرار الإجراءات الإسرائيلية.
وتزامنت هذه الخطوة مع لقاء رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعرب أيضا عن "قلقه العميق" إزاء وضع السكان في قطاع غزة.
جادل أعضاء حزب العمال بأن الامتناع عن الاعتراف بدولة فلسطينية "يقوض سياسة حل الدولتين". وحسب رأيهم، يُسهم هذا في إدامة "الاحتلال"، ويُشجع، "الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية".
ورد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قائلا إن "بريطانيا ملتزمة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسوف نفعل ذلك عندما نرى في ذلك مساهمة كبيرة في دفع عملية السلام إلى الأمام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 5 ساعات
- معا الاخبارية
نتنياهو يستدعي سموتريتش وبن غفير بشأن مفاوضات الأسرى
بيت لحم معا- على خلفية الصعوبات التي واجهتها مفاوضات إطلاق سراح الاسرى، وبعد عودته من زيارته للولايات المتحدة، استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شريكيه في الائتلاف الحكومي، رئيس حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش ورئيس حزب عوتسما يهوديت إيتامار بن غفير، إلى اجتماع مساء اليوم. وفي الأسبوع الماضي، وأثناء وجود نتنياهو في الولايات المتحدة، وفي ضوء التقارير التي أفادت بتقدم ومرونة في المفاوضات، أوضح بن غفير وسموتريتش لرئيس الوزراء معارضتهما للتنازلات الإسرائيلية ومطالبتهما باستمرار الحرب. على مدار العام ونصف العام الماضيين، وفي كل مرة كان يُحرز فيها تقدم في المفاوضات، كان شركاء نتنياهو من اليمين يحذرونه ويهددونه بأن إنهاء الحرب سيؤدي إلى حل الحكومة.


معا الاخبارية
منذ 6 ساعات
- معا الاخبارية
جيش الاحتلال يستعد للمرحلة التالية ويتردد في إنشاء"مدينة خيام"في رفح
بيت لحم معا- في ظل رفض اسرائيل الانسحاب من غزة وإصرارها على مواصلة احتلال مناطق في جنوب القطاع لا سيما ما يسمى بمحور موراج العسكري والبقاء في مدينة رفح حيث تخطط لسجن الغزيين هناك . هذا الموقف يعطل المفاوضات الجارية في قطر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وهدنة. في تل ابيب، تستعد المؤسسة الحربية لاحتمال انهيار المفاوضات والعودة إلى التصعيد العسكري. ومن المتوقع أن يُعقد اليوم الأحد نقاش أمني في مكتب نتنياهو، بمشاركة رئيس اركان جيش الاحتلال زامير، ورئيس الشاباك. وسيُطرح في النقاش بحسب القناة 12، سلسلة من الخطط، تشمل السيطرة على معاقل حماس في المعسكرات المركزية، وتنظيم المناطق المدنية في جنوب قطاع غزة، مما سيمنح إسرائيل حرية عمل أكبر في الشمال والوسط. فيما تتضمن مبادرة رئيسية روج لها نتنياهو ووزير حربه كاتس إنشاء ما يسمى "مدينة خيام" - وهي مساحة واسعة جنوب خان يونس، على أنقاض مدينة رفح التي دمرها جيش الاحتلال - حيث سيتم تجميع الفلسطينيين هناك. وهي الخطة التي رفضها العالم. لكن في تل ابيب يقولون إن الهدف من هذه الخطوة هو تمكين الجيش الإسرائيلي من العمل بحرية أكبر في المناطق المكتظة بالسكان، مع السعي إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين. مع ذلك، يُبدي الجيش الإسرائيلي تحفظات على هذه الخطوة، بل إنه عرض موقفه الواضح على القيادة السياسية. ووفقًا لمصادر في الجيش، تُعد هذه مبادرة مُعقدة تتطلب وجودًا ميدانيًا مُستمرًا لقواته. ويُوضح الجيش الإسرائيلي أن "مدينة الخيام" هذه ليست مجرد مساحة إنسانية، بل هي في الواقع ترسيخ لحكم عسكري شامل، مع تداعياتٍ قانونية ودولية جسيمة. في الوقت نفسه، أمر رئيس الأركان بنقل مركز الثقل العسكري إلى شمال قطاع غزة، وتحديدًا إلى منطقة بيت حانون. في الساعات الأخيرة، شن سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات على ما أسماه مواقع وأهداف في المدينة استعدادًا لما يصفه الجيش بـ"المرحلة الحاسمة". ويزعم جيش الاحتلال أن تلك المنطقة والمقصود بيت حانون تُعد من آخر المعاقل المتبقية لحماس في الشمال. ويرى جيش الاحتلال في حسم بيت حانون هدفا ضروريا لاستعادة ما أسماه الشعور بالأمن لدى المستوطنين في غلاف غزة . في هذه الأثناء، تستمر المحادثات في الدوحة. وتؤكد مصادر مطلعة على تفاصيلها أن المفاوضات لم تتوقف، وأن الطرفين يواصلان مناقشة الثغرات المتبقية. ويتمثل جوهر الخلاف في خطوط انتشار جيش الاحتلال بعد التوصل إلى اتفاق محتمل، وخاصة حول منطقة موراج بين خان يونس ورفح.


معا الاخبارية
منذ 7 ساعات
- معا الاخبارية
بريطانيا.. اعتقالات واسعة في صفوف أنصار حركة "فلسطين أكشن"
بيت لحم معا- شنت الشرطة البريطانية حملة إعتقالات في صفوف المحتجين في إنجلترا وويلز ضد تصنيف منظمة فلسطين أكشن كجماعة إرهابية محظورة. وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على ما لا يقل عن 41 شخصاً في لندن، و16 آخرين في مانشستر للتعبير عن تأييدهم للحركة. وقالت جماعة "ديفيند أوار جوريز"، إن الشرطة ألقت القبض على 86 آخرين في أنحاء بريطانيا، مع خروج احتجاجات أخرى في ويلز وأيرلندا الشمالية. وحظر المشرعون البريطانيون الحركة بموجب تشريع "مكافحة الإرهاب" في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن اقتحم بعض أعضائها قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضراراً بطائرتين، احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل في حربها على غزة. وتجمع المتظاهرون للأسبوع الثاني على التوالي في وسط لندن بعد أن أكدت الشرطة أن إظهار الدعم للمجموعة يعد جريمة جنائية، مما أدى إلى قيام شرطة العاصمة باعتقال 42 شخصًا. أُلقي القبض على 16 شخصًا آخرين في مانشستر، كما احتُجز 13 شخصًا في كارديف خلال مظاهرات أخرى ذات صلة يوم السبت. كما أُبلغ عن اعتقالات في ديري، أيرلندا الشمالية وفي لندن، تجمعت مجموعتان من المتظاهرين تحت تمثالي المهاتما غاندي ونيلسون مانديلا في ساحة البرلمان للتظاهر بعد الساعة الواحدة ظهرا بقليل. وكانوا يحملون لافتات مكتوبة بخط اليد على الورق المقوى: "أنا أعارض الإبادة الجماعية، وأدعم العمل من أجل فلسطين". وارتدوا الكوفية، ورسموا علامات السلام بأيديهم، بينما أحاطت بهم حلقة ضخمة تضم ما لا يقل عن 30 شرطيا، واستعدوا للاعتقالات. في الرابع من يوليو/تموز، أقرت الحكومة تشريعاً يحظر منظمة "العمل من أجل فلسطين" كجماعة محظورة، مما يجعل العضوية في المجموعة ودعمها جريمة جنائية يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً.