
خليل الحية: لم نرفض مقترح ويتكوف وقدمنا تعديلات وجاهزون لتسليم حكومة غزة #عاجل
جو 24 :
أعلن د. خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، استعداد حركة حماس للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.
وأضاف الحية، خلال كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أنّ حركة حماس لم ترفض مقترح "ويتكوف' الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.
وأكّد استعداد حماس لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.
واستعرض الحية مجريات المفاوضات مع الاحتلال، وقال: "نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة'، معتبرًا أنّ العقبة الدائمة هي حكومة الاحتلال، وعلى رأسها "نتنياهو' الذي لا يريد وقف الحرب أو إنهاءها، لدوافع شخصية وأيديولوجية.
وأضاف: "تعاملنا بإيجابية ومرونة مع كلّ العروض والمقترحات التي قُدّمت لنا، فوافقنا على معظمها منذ تجدد العدوان في شهر مارس الماضي؛ فقد وافقنا على العرض الذي قدّمه الوسطاء في نهاية مارس، بتسليم خمسة من الأسرى والدخول في المرحلة الثانية من اتفاق 17 يناير، ولكنّ العدو رفض هذا العرض، فبادرنا بعدها بتقديم رؤية الحركة المتمثّلة في (صفقة شاملة) تفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى لدى المقاومة مقابل الوقف النهائي للحرب، ولكنّ العدو رفض المقترح أيضًا. وفي سياق المرونة واستشعار المسؤولية، أطلقنا سراح الجندي (عيدان ألكسندر). وقبل أسبوعين، قُدّم لنا مقترح أمريكي فوافقنا عليه، إلا أنّ الاحتلال رفضه، وتراجع الوسيط الأمريكي عن مقترحه'.
وأشار إلى أنّه في الأسبوع الماضي قدّم "ويتكوف' مقترحه الأخير، والذي يقضي بإطلاق سراح 10 من الأسرى الأحياء، و18 من الجثامين خلال سبعة أيام، لكن دون وجود ضمان حقيقي بعدم العودة إلى القتال في اليوم الثامن، لا سيّما مع إعلان "نتنياهو' نفسِه أنه سيأخذ الأسرى ثم يعاود العدوان على غزة. كذلك، فإنّ العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.
ووجّه رئيس حماس في غزة رسالة إلى المجتمع الدولي، قال فيها: "نحن، وإذ نحيّي كل من عبّر عن تضامنه مع شعبنا من قوى وأحزاب وشخصيات، عبر مختلف الفعاليات والأنشطة، خاصة المسيرات الكبرى في العواصم والمدن المختلفة، وكذلك الذين يخاطرون بحياتهم عبر البحر والبر من أجل كسر الحصار عن غزة؛ فإننا نستهجن اكتفاء الدول والكيانات الرسمية بالبيانات والتصريحات التي لم تعد كافية، بل حتى لم يعد الاحتلال يلقي لها بالاً. وما كان للاحتلال أن يستمر في ارتكاب المجازر، حتى بحقّ من يبحث عن لقمة يسدّ بها جوعه، كما رأينا في الأيام السابقة في رفح، لولا الاستمرار في تزويده بالسلاح، والإسناد السياسي في المحافل الدولية، وكان آخرها استخدام أمريكا حق النقض (الفيتو) بالأمس في مجلس الأمن، ضد قرار يهدف إلى كسر الحصار الإنساني عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل'.
وعبّر الحية عن شكره لكل من ساند غزة بالانخراط في المعركة، مخصِّصًا بالذكر إخوانَ الصدق في اليمن، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
أبو عبيدة: ما خسره الاحتلال اليوم مقدمةٌ لما ينتظره في كل ساحة مواجهة
في تصريح حاد اللهجة، قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتلي القسام يواصلون مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي "بحجارة داود" في وجه "عربات جدعون"، في إشارة رمزية إلى استمرار الاشتباكات العنيفة التي تشهدها مناطق خان يونس وجباليا. اضافة اعلان وأضاف أبو عبيدة أن الخسائر التي تكبدتها إسرائيل، الجمعة، في تلك المناطق، ما هي إلا امتداد لسلسلة من العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة، مشدداً على أن "هذا النموذج من المقاومة سيكون حاضراً في كل موقع تتواجد فيه قوات الاحتلال"، مؤكداً أن "ليس أمام جمهور العدو سوى إجبار قيادته على وقف حرب الإبادة، أو الاستعداد لاستقبال المزيد من أبنائهم في التوابيت". وفي سابقة غير معهودة، امتنعت كتائب القسام عن توجيه تهنئة بعيد الأضحى هذا العام، حيث لاحظ مراقبون غياب أي بيان تهنئة تقليدي كانت تصدره الحركة في مثل هذه المناسبات، وهو ما اعتُبر مؤشراً على تركيز كامل من جانبها على المعركة المستمرة، في ظل ما تصفه بـ"العدوان الشامل على غزة". وكانت أإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أكدت إصابة 5 جنود آخرين في الهجوم. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء الحرب على غزة ارتفع بعد كمين خان يونس إلى 866 جنديا إسرائيليا.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
سرايا القدس تفجر عبوتين بقوات الاحتلال في القرارة بخان يونس
#سواليف أعلنت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، #تفجير #عبوتين_ناسفتين بقوات #الاحتلال في بلدة #القرارة شمال شرقي #خانيونس، إلى جانب اشتراكها مع كتائب القسام في التصدي للتوغل الصهيوني بقذائف الهاون. وقالت السرايا في بيان لها: إن مقاتليها تمكنوا من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية #شديدة_الانفجار، كانت مزروعة مسبقًا في شارع الجميزة ببلدة القرارة. وفي بلاغ آخر، أكدت تمكن مجاهديها من تفجير آلية عسكرية صهيونية بعبوة برميلية شديدة الانفجار – مزروعة مسبقاً – محيط كف القرارة شمال خانيونس. كما أعلنت أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام بعدد من قذائف الهاون العيار الثقيل مركز قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني في محيط صالة كندا جنوب شرق مدينة خانيونس. وفي وقت سابق اليوم، اعترفت قوات الاحتلال بمقتل 6 من جنودها وإصابة 12 آخرين على الأقل في تفجير بناية بقوات الاحتلال في خانيونس. وتواصل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة 'طوفان الأقصى'، ومواجهة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف. ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، استأنفت 'إسرائيل' حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ"المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".