logo
دراسة تربط بين فرط مرونة اليد وضعف محتمل في الجهاز التنفسي

دراسة تربط بين فرط مرونة اليد وضعف محتمل في الجهاز التنفسي

برلمان١٠-٠٥-٢٠٢٥

الخط : A- A+
إستمع للمقال
حذر خبراء صحيون من أن القدرة المفرطة على ثني الأصابع أو راحة اليد قد تتجاوز كونها مجرد مرونة جسدية، لتنذر بوجود مشكلة داخلية خطيرة تهدد صحة الجهاز التنفسي.
وفي هذا السياق، أشارت تايلور غولدبرغ، أخصائية تقويم العمود الفقري في كولورادو، إلى أن ما يُعرف بـ 'فرط المرونة' يمكن أن يكون علامة على ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة، موضحة أن هذه الأنسجة تلعب دورا حيويا في دعم مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك العظام والعضلات والأعضاء الداخلية، وخاصة الرئتين، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
ووفقا لما أورده موقع 'سكاي نيوز عربية'، فقد أشارت الصحيفة إلى أن الأنسجة الضامة تشكل ما يقارب 25 بالمئة من وزن الرئتين وتوفّر لهما دعما وظيفيا أساسيا، ما يعني أن ضعف هذه الأنسجة قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب في عملية التنفس واستقرار مجرى الهواء، ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو وانقطاع النفس النومي.
وحسب ذات المصدر، يعاني بعض الأشخاص من درجات متفاوتة من فرط المرونة، وهي حالة تقاس عادة من خلال نظام 'بيتون' الذي يمنح نقاطا لكل حركة جسدية غير معتادة، مثل ثني الخنصر بزاوية 90 درجة، أو لمس الأرض براحة اليدين دون ثني الركبتين. وتعتبر النتيجة التي تتجاوز 5 من 9 لدى البالغين دليلا على وجود فرط في المرونة.
وتعزى هذه الحالة لدى البعض إلى اضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة 'إهلرز-دانلوس'، يؤثر في إنتاج الجسم للبروتينات الحيوية مثل الكولاجين والإيلاستين، ما يضعف الأنسجة الضامة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطعمة طبيعية لتعزيز الكولاجين: خيار ذكي لنضارة البشرة
أطعمة طبيعية لتعزيز الكولاجين: خيار ذكي لنضارة البشرة

أخبارنا

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبارنا

أطعمة طبيعية لتعزيز الكولاجين: خيار ذكي لنضارة البشرة

في الوقت الذي تنتشر فيه مكملات الكولاجين على رفوف المتاجر، يؤكد الخبراء أن الأطعمة الطبيعية قد تكون الخيار الأكثر ذكاءً وفاعلية لدعم مرونة البشرة وصحتها. فمع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن نضارة الجلد وقوته. إليك أبرز الأطعمة التي ثبتت فعاليتها في تعزيز إنتاج هذا البروتين الحيوي: مرق العظام: ليس كما يُشاع رغم الاعتقاد السائد بأن مرق العظام غني بالكولاجين، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن محتواه قد لا يكون مرتفعاً كما يُعتقد. لكنّه يبقى غنيًا بالمعادن الأساسية مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والجلوتامين التي تدعم إنتاج الكولاجين. لتحضير مرق عالي الجودة، يُفضل استخدام عظام من مصادر موثوقة وإعداده منزليًا. الدجاج: مصدر غني للنسيج الضام تُعد الأنسجة الضامة في لحم الدجاج، خصوصًا في الأفخاذ، مصدرًا ممتازًا للكولاجين. لهذا السبب، غالبًا ما تُصنع مكملات الكولاجين من مستخلصات الدجاج. الأسماك: الكولاجين البحري الأكثر امتصاصًا تحتوي الأسماك على كولاجين في عظامها وأربطتها، ويُعتبر الكولاجين البحري أكثر سهولة في الامتصاص. لكن الأجزاء الغنية بالكولاجين مثل الرأس والجلد غالبًا ما تُهمل عند الاستهلاك. بياض البيض: غني بالبرولين رغم عدم احتوائه على أنسجة ضامة، إلا أن بياض البيض يحتوي على نسب عالية من حمض البرولين، وهو أحد المكونات الأساسية لبناء الكولاجين. الحمضيات والتوت: فيتامين C هو المفتاح تلعب الفواكه الحمضية مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت دورًا مهمًا في تحفيز إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C. كذلك، يُعتبر التوت مليئًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تحمي الجلد من التلف. الفواكه الاستوائية: أكثر من مجرد طعم لذيذ فواكه مثل الأناناس، المانجو، الكيوي، والجوافة غنية بفيتامين C والزنك، وهما عنصران ضروريان لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم. الثوم: أكثر من مجرد نكهة يحتوي الثوم على الكبريت، وهو عنصر مهم في الحفاظ على الكولاجين ومنع تكسيره. ورغم أن الكمية المطلوبة للاستفادة قد تكون كبيرة، فإن إدراجه في الطعام بانتظام يُعد خيارًا عمليًا. الخضروات الورقية: دعم مضاد للأكسدة تتميز خضروات مثل السبانخ، الكرنب، والسلق بغناها بمادة الكلوروفيل، التي أثبتت الدراسات قدرتها على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد. البقوليات والمكسرات: عناصر دقيقة حاسمة تُعد البقوليات مصدرًا جيدًا للأحماض الأمينية، وخاصة اللايسين، وتحتوي على النحاس الضروري لإنتاج الكولاجين. أما الكاجو، فهو غني بالزنك والنحاس، وهما عنصران مهمان لدعم صحة الجلد. الطماطم والفلفل: قوة مزدوجة تحتوي الطماطم على فيتامين C والليكوبين، في حين يُعتبر الفلفل الملون من أغنى الخضروات بفيتامين C، مما يجعلهما مثاليين لتعزيز صحة البشرة. تجنّب السكر والكربوهيدرات المكررة تشير الدراسات إلى أن السكر المفرط والكربوهيدرات المعالجة يُضعفان إنتاج الكولاجين بسبب رفع مستويات الالتهاب في الجسم. لذا، تقليل استهلاك هذه الأطعمة يُعزز الفائدة من الأطعمة الغنية بالكولاجين ويُحافظ على صحة البشرة. اعتماد هذه الأطعمة الطبيعية في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يكون خيارًا ذكيًا وفعّالًا لتعزيز شباب البشرة وصحتها دون الحاجة إلى مكملات خارجية.

لماذا تتجعد الأصابع في الماء؟.. كشف علمي يغيّر المفهوم الشائع
لماذا تتجعد الأصابع في الماء؟.. كشف علمي يغيّر المفهوم الشائع

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

لماذا تتجعد الأصابع في الماء؟.. كشف علمي يغيّر المفهوم الشائع

لطالما اعتقد الكثيرون أن تجعد أصابع اليدين والقدمين عند السباحة أو الاستحمام لفترة طويلة ناتج عن امتصاص الجلد للماء وتورمه، لكن دراسة حديثة كشفت أن هذا التفسير بعيد عن الحقيقة، وأن السبب الحقيقي يعود إلى الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الجسدية غير الإرادية كالتنفس ونبض القلب وحركة الأوعية الدموية. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل"، قاد الدكتور جاي جيرمان، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة بينغهامتون في نيويورك، تجربة شارك فيها ثلاثة متطوعين، حيث تم نقع أصابعهم في الماء لمدة 30 دقيقة. وأظهرت التجربة أن نمط التجاعيد يتكرر بالشكل ذاته عند تكرار التجربة بعد 24 ساعة، مما يدل على ارتباطه المباشر بحالة الأوعية الدموية وليس بامتصاص الماء كما كان يُعتقد. كيف يحدث ذلك؟ أوضح الدكتور جيرمان أن التجاعيد تنشأ بسبب انقباض الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد بعد تعرضها للماء لفترة معينة. فعندما يلامس الجلد الماء، تبدأ قنوات العرق في التفتح، مما يسمح للماء بالدخول إلى الأنسجة وتقليل تركيز الأملاح فيها. هذا التغيير يدفع الأوعية الدموية الصغيرة للانقباض، وهو ما يسحب الجلد إلى الداخل مُحدثاً تلك التجاعيد المميزة. المثير في الدراسة أن هذه التجاعيد ليست مجرد تأثير جانبي، بل لها فائدة وظيفية تطورية، حيث أثبتت التجارب أن الأصابع المتجعدة تتمتع بقدرة أفضل على الإمساك بالأشياء تحت الماء، كما أنها تسهّل المشي على الأسطح المبللة وتقلل من احتمالية الانزلاق. وما يدعم هذه النظرية أن الأشخاص الذين يعانون من تلف في الأعصاب لا تظهر لديهم هذه التجاعيد، مما يؤكد أن الجهاز العصبي هو المحرك الأساسي لهذه الظاهرة، وفق ما نشر في مجلة Journal of the Mechanical Behavior of Biomedical Materials. إذًا، ما كنا نراه كعلامة على النقع المفرط هو في الواقع آلية ذكية من الجسم لتحسين تفاعله مع البيئة المائية، ما يعكس تكيفاً تطورياً يُعزز الأمان والقدرة على التفاعل في الظروف الرطبة.

فيروس شائع قد يشعل شرارة الزهايمر
فيروس شائع قد يشعل شرارة الزهايمر

العالم24

timeمنذ 5 أيام

  • العالم24

فيروس شائع قد يشعل شرارة الزهايمر

في تطور مثير يحمل أبعادًا طبية جديدة، كشفت دراسة حديثة عن احتمال وجود علاقة مقلقة بين فيروس شائع، لا يُعير له الكثيرون اهتمامًا، ومرض الزهايمر الذي ما زال يحير العلماء. فبحسب ما أوردته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يعاني نصف البالغين من أعراضه التي لا تتعدى نزلة برد بسيطة، قد يكون له دور خفي في تسريع الإصابة بالزهايمر. هذا الفيروس، الذي يستقر بهدوء في الجسم، قد يتسبب لدى بعض الأشخاص بحالة عدوى معوية مزمنة تسمح له بالوصول إلى مجرى الدم، ومن ثم إلى الدماغ. وهناك، تتعرف عليه الخلايا المناعية في الدماغ، المعروفة بالخلايا الدبقية الصغيرة، وتبدأ في التفاعل معه بطريقة تسهم تدريجياً في التغيرات البيولوجية التي تميز مرض الزهايمر. في المقابل، أبدى العلماء تفاؤلهم الحذر إزاء هذه النتائج، التي وصفوها بـ'المثيرة'، إذ يعتقدون أنها قد تفتح الباب أمام آفاق جديدة في العلاج، خصوصاً من خلال فحص فاعلية الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة في الوقاية من هذا الشكل المعقد من الخرف. ومن جهة أخرى، حرص الباحثون على التأكيد أن مجرد التعرض للفيروس، وهو أمر يكاد يشمل الجميع، لا يستدعي القلق أو الذعر. بالإضافة إلى ما سبق، نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة 'الزهايمر والخرف'، ما يضفي مصداقية علمية على الاكتشاف ويعزز من أهمية الاستمرار في هذا المسار البحثي، الذي قد يحدث تحولًا جذريًا في فهمنا لعوامل الخطر المحيطة بالزهايمر. غم ذلك، فإن الطريق ما زال طويلًا، والأبحاث المستقبلية ستحدد ما إذا كانت هذه الفرضية العلمية ستتحول إلى قاعدة علاجية يعتمد عليها في مكافحة أحد أكثر الأمراض تعقيدًا في عالم الأعصاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store