
جيش الاحتلال يقرّ بمقتل 18 جندياً خلال يوليو
وأضاف روبيو «هناك حل بسيط للغاية لما يحدث في غزة؛ افرجوا عن جميع المحتجزين، وألقوا السلاح، عندها تنتهي الحرب على حماس. لكن من الواضح أنهم لا يوافقون على ذلك حتى الآن».
وتابع أن الموفد الأميركي «ستيف ويتكوف يقوم بعمل رائع ليلاً ونهاراً منذ أسابيع، وقد تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات، وهم باتوا قريبين جداً».
وأكد «نحن متفائلون ونأمل أن نحصل في أي يوم على اتفاق لوقف إطلاق النار، بحيث يتم في مرحلته الأولى الإفراج عن نصف المحتجزين على الأقل، بمن فيهم المتوفون، على أن يتم الإفراج عن البقية في نهاية فترة تمتد إلى 60 يوماً».
وفي السياق، نقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن مصادر أمنية، أنه من المتوقع أن تمنح إسرائيل مهلة للحركة أياماً إضافية قبل اتخاذ قرار في شأن المفاوضات والخطوة التالية في غزة.
وذكرت المصادر أن الجيش لديه خطط عسكرية جاهزة للتطبيق في حال فشلت المفاوضات.
وأفادت مصادر «العربية/الحدث»، بأن حركة «حماس» أبلغت الوسطاء بأنها معنية بإنهاء الملفات العالقة، ولم تعد متمسكة بمطالبها السابقة.
وأضافت أن الضغوط الدولية على الأطراف كافة قد تساهم في استئناف المفاوضات هذا الأسبوع، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار «في أقرب وقت».
من جانبه، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجدداً، عن هدفه، ألا وهو «تدمير حركة حماس».
وأكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، أنه لا توجد أي حصانة لعناصر «حماس» من الاستهداف، سواء داخل القطاع أو خارجه.
عسكرياً، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 ضابطاً وجندياً منذ بداية يوليو ليرتفع عدد جنوده القتلى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 898.
وأمس، قتل جندي وأصيب 9 آخرون على الأقل، من وحدة الاستطلاع، خلال اشتباكات عنيفة في خان يونس، وذلك غداة سقوط جنديين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهما المدرعة في المدينة الجنوبية.
وكان جيش الاحتلال أعلن أيضاً وفاة جندي ثالث متأثراً بجروح أُصيب بها في وقت سابق.
وذكرت الإذاعة العسكرية أن قائد كتيبة استطلاع برتبة مقدم وضابطين وجندي أصيبوا في مكمن قرب رفح جنوب غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
أنصار ترامب «منقسمون» حيال سياسته الداعمة لإسرائيل
واشنطن - أ ف ب - أصبح دعم الولايات المتحدة لإسرائيل الذي يُعد احدى ركائز الأيديولوجية الأميركية المحافظة موضع تساؤل داخل التيار المؤيد لدونالد ترامب، فهل يؤثر ذلك على موقف الرئيس الأميركي؟ وكتبت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين المحسوبة على اليمين المتطرف على موقع «إكس» للتواصل، «ليس هناك أصدق وأسهل قولاً من أن السابع من أكتوبر (2023) في إسرائيل كان مروعاً، وأنه يجب الافراج عن كل الرهائن، ولكن الأمر يسري على الإبادة الجماعية والأزمة الإنسانية والجوع الذي تشهده غزة». وبذلك تصبح تايلور المؤيدة لترامب أول نائبة جمهورية تستخدم مصطلح «إبادة جماعية»، لوصف ما ترتكبه إسرائيل في القطاع الفلسطيني. ولطالما تباهت النائبة عن ولاية جورجيا (جنوب) بدفاعها عن سياسة ترامب «أميركا أولاً» التي تؤيد الانعزالية. ففي منتصف يوليو، قدمت مشروع قانون يهدف إلى خفض التمويل الأميركي لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي بمقدار 500 مليون دولار. وأشارت حينها إلى أن «إسرائيل دولة تمتلك السلاح النووي وبإمكانها الدفاع عن نفسها بشكل كامل». ومنذ قيام دولة إسرائيل، حظي دعم واشنطن لها بتأييد واسع من جميع الأطراف على حد سواء في مجلس النواب، وخصوصاً من اليمين. ويُعزى هذا الموقف جزئياً إلى تأثير بعض الحركات المسيحية الإنجيلية التي ترى في الدولة اليهودية تحقيقاً لنبوءات توراتية. «مجاعة حقيقية» وخلال ولايته الأولى، قدم ترامب نفسه على أنه مدافع شرس عن العلاقة الخاصة التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل، وتمثل ذلك خصوصاً بقراره نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وهو أمر لطالما طالبت به الحكومة الإسرائيلية. وإذ واصل الملياردير الجمهوري سياسته تلك بعد عودته إلى السلطة في يناير الماضي، يبدو أنه يُظهر الآن أولى علامات الانزعاج من الطريقة التي يُدير بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب على غزة، حيث أعرب الرئيس الأميركي عن قلقله البالغ ازاء وجود مؤشرات إلى «مجاعة حقيقية» في القطاع الفلسطيني. ورداً على سؤال حول ما إذا كان يُوافق على إنكار نتنياهو لوجود أزمة إنسانية في غزة، أجاب ترامب «مما يُعرض على التلفزيون، أقول لا، ليس بالضبط، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية». وذهب نائبه جاي دي فانس إلى أبعد من ذلك خلال حدث في ولاية أوهايو في اليوم نفسه، معرباً عن تأثره بصور «مؤلمة» لأطفال صغار يموتون جوعاً، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى بذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. انقسام بين الأجيال وإضافة إلى كبار المسؤولين في الحكومة، تدعو شخصياتٌ بارزة من اليمين الأميركي الآن إلى قطع العلاقات مع إسرائيل. كما فعل مذيع قناة «فوكس نيوز» السابق تاكر كارلسون الذي انتقد بشدة الضربات الإسرائيلية على إيران في يونيو، وحض الولايات المتحدة على عدم التدخل. وفي مارس، اعتبر مركز هيريتدج فاونديشن المحافظ للدراسات الذي يتمتع بنفوذ كبير، أن على واشنطن، «تحويل علاقتها مع إسرائيل» نحو «شراكة إستراتيجية متكافئة». لكن استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب ونُشر الثلاثاء الماضي، أُظهر أن دعم إسرائيل لايزال سائداً بين أنصار الجمهوريين بشكل عام، فقد أكد 71 في المئة منهم أنهم يؤيدون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مقابل 8 فقط من الديموقراطيين. ومع ذلك، أشار استطلاع أجراه «مركز بيو للأبحاث» في نهاية مارس، إلى انقسام بين الأجيال حول هذه القضية. فمن بين مؤيدي الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع، عبَّر 50 في المئة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاماً عن رأي سلبي تجاه إسرائيل، مقارنة بـ 23 في المئة فقط من الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر. وقال المفكر اليميني المتطرف ستيف بانون لصحيفة بوليتيكو «يبدو أن إسرائيل لا تحظى بأي دعم يُذكر تقريباً بين مؤيدي تيار«ماغا»الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً». وعبارة ماغا هي اختصار لشعار ترامب: «لنجعل أميركا عظيمة من جديد». وكان مستشار ترامب السابق للشؤون الإستراتيجية صرح في يونيو بأن إسرائيل ليست «حليفة للولايات المتحدة». ويبقى السؤال هل سيتغير موقف الرئيس الأميركي فعلاً في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
تركي الفيصل: قادة «حماس» لم يسمعوا توجيهات الله... فهل يستمعون لتوجيهاتي؟
أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، أنه لا يستطيع التأثير في قرارات حركة «حماس». وخلال مداخلة على قناة «العربية» مساء الثلاثاء، سألت المذيعة، الأمير تركي ما إذا كانت لديه نصيحة إلى قادة «حماس»، حيث قالت «ربما في هذا التوقيت التاريخي تستطيع أن تهمس لقادة حماس بنصيحة ما، في ما يتعلق بالبنود التي وردت في البيان الختامي»، في إشارة إلى مؤتمر حل الدولتين في نيويورك الذي رعته السعودية وفرنسا الاثنين والثلاثاء. فرد الأمير فيصل ان «قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون إلى توجيهاتي؟ الله يجازيهم على أفعالهم»!


الوطن الخليجية
منذ 6 ساعات
- الوطن الخليجية
تصعيد إسرائيلي في غزة وسط ضغوط دولية متزايدة وتهديدات باحتلال أجزاء من القطاع
تشتد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف حربها المستمرة على قطاع غزة، والتي تجاوز عدد ضحاياها، وفق وزارة الصحة في القطاع، 60 ألف قتيل حتى يوم الثلاثاء، في حين فاق عدد الجرحى 145 ألفًا، دون احتساب أعداد المعاقين أو المفقودين الذين تشير دراسات أوروبية إلى احتمال أن يكون عددهم كبيرًا. ورغم هذه الحصيلة الكارثية، لم تُبدِ إسرائيل أي تجاوب مع المطالب الدولية، بل لوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإمكانية احتلال وضمّ أجزاء من القطاع، في حال رفضت حركة حماس ما وصفه بالمقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن خيار الضم يُستخدم كورقة سياسية داخلية، خاصة بعد اعتراض الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. بدوره، صرّح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن الجيش 'يجب أن يبقى في قطاع غزة' وأن يواصل عملياته 'كما هو الحال في الضفة الغربية'، في مؤشر على تبني خطة لتكريس احتلال دائم لأجزاء من القطاع، بعد موافقة أمريكية مبدئية بحسب ما نقلته صحيفة 'هآرتس'. في المقابل، تتوالى التحذيرات الأممية من حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة. وقال روس سميث، مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، إن ما يجري في غزة يذكّر بمآسي كبرى شهدها القرن الماضي مثل مجاعة بيافرا وإثيوبيا. من جانبه، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع في غزة بأنه 'على شفا المجاعة'، مؤكدًا أن المساعدات التي تصل على شكل 'قطرات' يجب أن تتحول إلى 'سيل'. وأصدر غوتيريش بيانًا شدد فيه على أن تقرير 'التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي' يؤكد أن القطاع يمر بـ'أسوأ سيناريو للمجاعة'، مطالبًا بتحرك فوري لاحتواء الأزمة. وفي تطور سياسي بارز، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل، إذا لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار وتتبنّى خطوات جدية نحو السلام، بما في ذلك وقف الضم والتزام واضح بحل الدولتين. وعقد ستارمر اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الوزراء لمناقشة الوضع في غزة، ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عنه قوله إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يهدف إلى دعم عملية السلام. وبحسب موقع 'أكسيوس'، فقد أجرى ستارمر اتصالًا مع نتنياهو قبل إعلان موقفه من الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي الأمم المتحدة، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر دولي شاركت فيه الرياض وباريس، تبني وثيقة ختامية تشكل 'إطارًا متكاملاً وقابلاً للتنفيذ' لتطبيق حل الدولتين، تضمّنت مقترحات في المجالات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والقانونية. وعلى الصعيد الأوروبي، أدانت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء ما وصفتها بـ'الأعمال الإرهابية' التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية، وذلك بعد مقتل ناشط فلسطيني مناهض للاحتلال على يد مستوطنين. وفي خطوة دبلوماسية لافتة، أعلنت هولندا الاثنين أن الوزيرين الإسرائيليين بن غفير وسموتريتش شخصان غير مرغوب فيهما، في رسالة سياسية أشار فيها وزير الخارجية الهولندي إلى تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.