
حيل بسيطة لإنقاص الوزن في 15 يوما
القاهرة ـ المغرب اليوم
بسرعة لا يتطلب دائمًا حميات غذائية "دايت" مكلف، أو مكملات غذائية باهظة الثمن، أو قضاء ساعات طويلة في الجيم، أحيانًا قد تُحدث بعض التغييرات الذكية في العادات اليومية نتائج مذهلة عندما يتعلق الأمر بإنقاص بضعة كيلوجرامات في أسبوعين أو 15 يومًا، فالأمر كله يتعلق بالاستمرارية والصبر، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
فيما يلى.. 9 نصائح فعالة لفقدان الوزن في 15 يومًا
ابدأ يومك بتناول ماء الليمون الدافئ مع بذور الحلبة المنقوعة
تناول كوبًا من الماء الدافئ مع عصير ليمون الطازج في الصباح يُنشط عملية الهضم ويُزيل السموم من الجسم، كما أن إضافة بذور الحلبة المنقوعة إلى نظامك الغذائي تُساعد على كبح الشهية وتُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل محتواها من الألياف الطبيعية، وتعمل هذه التركيبة على حرق الدهون وتجعل المعدة تشعر بالخفة، خاصة عند اتباعها بشكل منتظم كل صباح.
تناول العشاء قبل الساعة 7:30 مساءً وحافظ على كونه خفيفًا
من أكثر التغييرات فعالية تقديم موعد العشاء، حيث أن تناوله قبل الساعة 7:30 مساءً يمنح الجهاز الهضمي وقتًا كافيًا لهضم الطعام قبل النوم، مما يعني تخزينًا أقل للدهون خلال الليل، كما يُفضل أن يكون العشاء خفيفًا من أجل هضم أسرع والاستيقاظ نشيطًا في الصباح دون الشعور بالانتفاخ أو ثقل.
اتبع حمية الصيام لمدة 12 ساعة كل ليلة
لا يجب أن يكون الصيام المتقطع مُفرطًا، ففاصل زمني بسيط لمدة ١٢ ساعة بين العشاء والإفطار في اليوم التالي يمنح الجسم وقتًا للتعافي والهضم وحرق الدهون المُخزنة، فعلى سبيل المثال، إذا تناولت العشاء الساعة 7:30 مساءً، يُفضل أن يكون الإفطار حوالي الساعة 7:30 صباح اليوم التالي، فهذه الفترة الطبيعية للصيام سهلة المتابعة، وتُظهر نتائج ملموسة في أقل من أسبوعين.
تجنب السكر تمامًا.. حتى السكر المخفي
يتسلل السكر إلى العديد من الأطعمة اليومية مثل العصائر المُعبأة، وحبوب الإفطار، والصلصات، وحتى ما يُسمى بالوجبات الخفيفة "الصحية"، والامتناع عن تناول جميع أنواع السكر (حتى تلك الملعقة في الشاي أو القهوة) لمدة 15 يومًا يُمكن أن يُقلل بشكل كبير من دهون البطن واحتباس الماء.
ويمكن للحلاوة الطبيعية الموجودة في الفواكه مثل التفاح أو الكمثرى أو التمر أن تملأ هذه الفجوة دون الإضرار بعملية حرق الدهون في الجسم.
أضف 45 دقيقة من المشي السريع يوميًا (يفضل بعد العشاء)
المشي لا يحظى بالتقدير الكافي، والمشي السريع لمدة 45 دقيقة يوميًا، وخاصةً بعد وجبة العشاء، يساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وتحسين الهضم، وحرق السعرات الحرارية الزائدة، كما أنه يساعد على تحسين جودة النوم، وهو عامل آخر غير مقدر قيمته في إنقاص الوزن.
زيادة تناول البروتين في كل وجبة
يعد البروتين ضروريًا لفقدان الدهون، فهو يحافظ على امتلاء المعدة، ويوازن الهرمونات، ويدعم الاحتفاظ بالعضلات (لذا فإن الوزن المفقود هو في الواقع دهون، وليس عضلات)، وتعتبر الأطعمة مثل البيض والعدس والدجاج و السمك قليل الدهن خيارات ممتازة للبروتين، حيث يُساعد تضمين مصدر بروتين في كل وجبة على تجنب تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية.
قل لا للكربوهيدرات المكررة والأطعمة البيضاء
الخبز الأبيض والمكرونة والأرز الأبيض والوجبات الخفيفة المصنوعة من الدقيق الأبيض تتحول بسرعة إلى سكر في الجسم، ويمكن استبدالها بالحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني أن يُقلل من احتباس الماء ويُقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
وخلال 15 يومًا، يؤدي إزالة الكربوهيدرات البيضاء واستبدالها بالأطعمة الكاملة الغنية بالألياف إلى تغييرات مرئية في محيط الخصر ومستويات الطاقة.
اشرب 3-4 لترات من الماء يوميًا: مع شرب شاي الأعشاب بينهما
الترطيب عامل أساسي في رحلة إنقاص الوزن، لذلك احرص على شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم لتعزيز طرد السموم من الجسم والحفاظ على على سلاسة عملية الأيض، كما يمكنك أيضًا إضافة مشروبات الأعشاب، مثل الزنجبيل والقرفة والبابونج، وبين الوجبات وهذا يُساعد على تهدئة الأمعاء وحرق الدهون العنيدة، خاصةً حول البطن، كما تُقلل السوائل الدافئة من وزن الماء أسرع من السوائل الباردة.
النوم لمدة 7-8 ساعات في كل ليلة مع الحد من الشاشات قبل النوم
قلة النوم تُبطئ عملية الأيض وتجعلك تشعر بالجوع، والنوم الجيد لمدة 7-8 ساعات، مع عدم استخدام الشاشات مثل الموبايل قبل 30 دقيقة على الأقل من موعد النوم، يُساعد الجسم على استعادة نشاطه بشكل أفضل، فالراحة المناسبة لا تساعد فقط في إنقاص الوزن، بل تُحسن أيضًا الحالة المزاجية وتمنحك بشرة أكثر إشراقة.
قد يهمك أيضـــــــا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
اكتشاف مفتاح خفي في الخلايا قد يوقف نمو السرطان
توصل فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة Duke الأمريكية إلى اكتشاف علمي جديد يسلط الضوء على بروتين قد يكون مفتاحا لفهم كيفية نمو الأورام السرطانية، وربما مفتاحا لإيقافها. ويقوم هذا البروتين، الذي يعرف باسم ALDH4A1، بدور محوري في تثبيت شبكة نقل الطاقة داخل الخلية، وتحديدا داخل الميتوكوندريا، التي تعد المحطة الرئيسية لإنتاج الطاقة. وأظهرت الدراسة أن غياب هذا البروتين يعطل آلية نقل الطاقة، ما يدفع الخلايا إلى الاعتماد على مسارات بديلة للطاقة تعرف بتأثير "واربورغ"، وهو نمط أيضي يميز الخلايا السرطانية ويعزز نموها. وبحث الفريق بقيادة الدكتور هوي كوان لين، أستاذ علم الأمراض والبيولوجيا السرطانية بجامعة Duke، في دور البيروفات، وهو جزيء ينتج عن تكسير الغلوكوز ويلعب دورا أساسيا في إنتاج الطاقة. وعادة ما يُنقل البيروفات إلى الميتوكوندريا عبر ناقل يعرف باسم MPC، والذي كان يُعتقد سابقا أنه يتكوّن من بروتينين فقط هما MPC1 وMPC2. لكن الدراسة كشفت أن ALDH4A1 يمثّل المكوّن الثالث الحاسم في هذا النظام، حيث يعمل على تثبيت مركّب MPC وضمان توصيل البيروفات إلى داخل الميتوكوندريا بكفاءة. وعند غياب هذا البروتين، ينهار نظام النقل، ويضطر البيروفات للبقاء خارج الميتوكوندريا، ما يعيد برمجة الخلية على نحو يسهّل تحولها إلى نمط سرطاني. وأوضحت الدراسة أن غياب ALDH4A1 لا يؤدي فقط إلى اضطراب إنتاج الطاقة، بل يعتبر أيضا محفزا لعملية التحول الخلوي، ما يعزز من نمو الأورام. وفي المقابل، أدى الإفراط في التعبير عن هذا البروتين إلى تحسين كفاءة إنتاج الطاقة وتقليل نمو الأورام بشكل ملحوظ. وقال الدكتور لين: "ربطنا بين ALDH4A1 ودوريه في إنتاج الطاقة وقمع الأورام، وهذا يوفر لنا رؤية أوضح لسلوك الخلايا السرطانية". وأشار إلى أن العديد من أنواع السرطان تظهر انخفاضا ملحوظا في مستويات هذا البروتين، وهو ما يرتبط بتدهور معدلات البقاء لدى المرضى. وشملت الدراسة تجارب معملية على خلايا سرطان الكبد البشرية، بالإضافة إلى خلايا فئران، وأثبت الباحثون أن التلاعب بمستويات ALDH4A1 يمكن أن يبطئ نمو الورم أو يوقفه تماما. وهذه النتائج تعزز من فكرة أن هذا البروتين قد يكون هدفا علاجيا واعدا في تطوير استراتيجيات لعلاج السرطان من خلال تعطيل شبكة الطاقة التي يعتمد عليها. ويأمل الباحثون في أن يساهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات تستهدف الأيض الخلوي في السرطان، ما يفتح المجال أمام جيل جديد من الأدوية القادرة على إضعاف نمو الورم من خلال التأثير في مسارات الطاقة.


جريدة الصباح
منذ 2 أيام
- جريدة الصباح
'الثلاسيميا'… اضطراب وراثي
يعد «الثلاسيميا» اضطرابا وراثيا في الدم، حيث ينتقل من الآباء إلى الأطفال، من خلال الجينات ويحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من بروتين يسمى «الهيموغلوبين» وهو جزء مهم من خلايا الدم الحمراء. وعندما لا يكون هناك ما يكفي من «الهيموغلوبين» لا تعمل خلايا الدم الحمراء في


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
كيف تتجنب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات ؟
قدّمت مدربة العادات الصحية هولي ميلز مجموعة من النصائح الفعّالة لمساعدة الأشخاص على منع الإفراط في تناول الأطعمة المحببة، مثل الشوكولا والحلويات، وذلك دون الحاجة إلى التوقف التام عن تناولها. وفي فيديو نشرته على تيك توك، أكدت ميلز أن الفكرة ليست في الحرمان الكامل من هذه الأطعمة، بل في كسر عقلية "ندرة الطعام" التي تجعل البعض يشعر بالحاجة إلى إنهاء كيس كامل من الشوكولا أو رقائق البطاطس دفعة واحدة. تنظيم مواعيد الطعام وأوضحت ميلز أن الخطوة الأولى للتخلص من هذه العقلية هي تنظيم مواعيد الطعام بشكل يومي، من خلال اعتماد نمط ثابت يشمل 3 وجبات رئيسية ووجبة خفيفة واحدة. وأشارت إلى أن تحديد مواعيد منتظمة للطعام يخبر الجسم والعقل أن الطعام سيأتي بانتظام، مما يُقلل من شعور الاندفاع لتناول كميات كبيرة عند توفره. كما نصحت ميلز بضرورة تضمين البروتين والألياف في الوجبات، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، ويُساهم في السيطرة على الرغبة في الإفراط. ومع مرور الوقت، يمكن تقليل الكميات تدريجيًا، كأن تُخفض كمية الشوكولا من كيس كامل، إلى ثلاثة أرباع، ثم إلى نصف، حتى تصبح الكمية معتدلة ومناسبة. نصائح إضافية للتحكم في الكميات إلى جانب تنظيم الوجبات، قدّمت ميلز مجموعة من النصائح العملية: الالتزام بقائمة مشتريات محددة عند التسوق، لتجنب شراء كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية. تغيير البيئة المحيطة، مثل تخزين الأطعمة المفضلة بعيدًا عن متناول اليد لتقليل الإغراء. استخدام أطباق أصغر حجمًا عند تقديم الطعام، مما يعطي انطباعًا بوجود كمية أكبر. تجنب مكافأة النفس بالطعام، والبحث عن طرق أخرى للتشجيع مثل الأنشطة البدنية أو الهوايات. وأكدت ميلز أن تطبيق هذه النصائح ليس حلاً سريعًا، لكنه مع الممارسة المستمرة، يُسهم في تعزيز الشعور بالسيطرة على كميات الطعام، وجعل تناول الحلويات تجربة أكثر توازناً وصحة.