logo
حصري "سوثبيز" للعربية: 13 ألف مليونير غادروا بريطانيا.. وفرص كبيرة في لندن

حصري "سوثبيز" للعربية: 13 ألف مليونير غادروا بريطانيا.. وفرص كبيرة في لندن

العربية٢١-٠٤-٢٠٢٥

قالت الشريك التنفيذي في سوثبيز للعقارات العالمية، بيكي فاتمي، إن مغادرة أكثر من 13 ألف مليونير من المملكة المتحدة ، وفق تقرير شركة Henley & Partners، سببه الأساسي هو السياسات الضريبية التي تتبعها الحكومة العمالية.
وأضافت بيكي فاتمي، في مقابلة مع "العربية Business"، أن هناك خيارات متعددة حالياً وفي الفئة السعرية بين 3 إلى 6 ملايين جنيه إسترليني، هناك حالياً نحو 400 وحدة سكنية متاحة في وسط لندن، مقارنة بـ 120 وحدة فقط في نفس الفترة من العام الماضي. وهذا يمنحك خيارات أكثر، الأمر الذي يشبه بداية موسم التخفيضات على المنتجات الفاخرة، والفرص المتاحة الآن مميزة بالفعل.
الناس يبحثون عن العقارات الأفضل من حيث الجودة، ومع ضعف الجنيه الإسترليني واستمرار حالة عدم اليقين، يتجه المستثمرون الدوليون نحو لندن، مستفيدين من هذه الفرصة للشراء بشروط مواتية، وفق الشريك التنفيذي في سوثبيز للعقارات العالمية.
وتابعت: "كما هو الحال مع الأعمال الفنية أو المجوهرات أو الأزياء، أفضل القطع تُباع أولًا. لذلك، أنصح باتخاذ القرار سريعاً وعدم الانتظار حتى تصل السوق إلى القاع، لأن ما سيتبقى حينها قد لا يكون من بين أفضل الخيارات المتاحة".
وعن سبب بيع شركتها إلى "سوثبيز"، قالت إن "سوثبيز" علامة تجارية عالمية، ومن أقدم شركات العقارات في العالم، ونعمل في 84 دولة.
وتابعت: "وما يميز ذلك هو قدرتي الآن على تتبّع حركة الشراء حول العالم. عندما كنت أمتلك وكالة صغيرة، لم يكن لدي هذا المستوى من الرؤية، باستثناء بعض تقارير الثروة العالمية. لكن الآن، يمكننا معرفة مصدر الاستفسارات بدقة. من خلال منصاتنا الإلكترونية، نرى من يزور موقعنا، عدد الزيارات، ومن أي مناطق تأتي تلك الزيارات".
وقالت إن الغالبية العظمى من الاهتمام الدولي تأتي من أميركا، من مدن مثل نيويورك، شيكاغو، ولوس أنجلوس.
وأوضحت أن النسبة مذهلة، لأن أكثر من 50% من الاستفسارات الدولية تأتي من أميركا.
وقالت الشريك التنفيذي في سوثبيز للعقارات العالمية، إن السبب ليس فقط ضعف الجنيه الإسترليني، بل أيضاً حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي المتزايدة في الولايات المتحدة. وهناك تغيّرات كبيرة تحدث، والحرائق في لوس أنجلوس كانت من العوامل المؤثرة أيضاً.
وأضافت أنه لا يمكن لأحد تجاهل لندن، يوجد التعليم، ورغم أن الطقس ليس الأفضل، لكن من حيث الاستقرار تبقى لندن من بين الخيارات الأفضل. رغم أن هناك اضطراباً سياسياً مؤقتاً يحتاج للحل، متابعة: "بصراحة، لم يكن هناك وقت أفضل للشراء في لندن".
وبشأن فقدان نحو 13 ألف من إجمالي 68 ألف أجنبي من فئة غير المقيمين من الناحية الضريبية في المملكة المتحدة. منذ تنفيذ التغييرات الأخيرة، قالت الشريك التنفيذي في سوثبيز للعقارات العالمية، إن المسؤول عن ذلك هو حزب العمال.
وتابعت: "أنا أؤمن بشدة أنهم يعتقدون أن فرض الضرائب على غير المقيمين سيزيد من الإيرادات. في دول الشمال، عندما تم اتخاذ إجراءات مماثلة، كانت النتيجة خسارة ثلاثة أضعاف الإيرادات المتوقعة".
وقالت بيكي فاتمي، إن هناك فجوة مالية في موازنة المملكة المتحدة تُقدّر بـ 50 مليار جنيه إسترليني، وسيكون على الحكومة أن توضح في الموازنة كيف ستسد هذا العجز.
وأضافت أنه عادةً، الحل التقليدي هو فرض الضرائب على الأثرياء لسد العجز. ولكن المشكلة الحقيقية الآن هي أن الأثرياء لم يعودوا يقيمون في المملكة المتحدة. ونحن نخسر استثماراتهم.
وقالت إنه "في المقابل، ما يحدث في الشرق الأوسط أمر مدهش. دبي، التي لم تتجاوز 42 عاما، وأبوظبي، بعمر 53 عاما، تبنيان ما يشبه المدينة الفاضلة أو المثالية. ومع أن العديد من العملاء يحبون لندن والمملكة المتحدة، إلا أنهم أصبحوا مفتونين بهذا النموذج الجديد".
وأضافت أنه يجب على حكومة المملكة المتحدة أن تصحو وتواجه الواقع. لأن عزل الأثرياء وتنفيرهم يعرض الاقتصاد للفشل. ويجب ألا تتجاهل الحكومة البريطانية هذه الحقيقة، إذا كانت تسعى لزيادة الإيرادات لسد العجز، فلا يمكن أن ننجح بذلك من دون وجود الأشخاص المناسبين في البلد.
وقالت إن اقتصاد بريطانيا يواجه عجزاً كبيراً في تمويل قطاعات حيوية مثل هيئة الخدمات الصحية والشرطة، وهذه الأموال تعتمد في المقام الأول على الضرائب. وعندما يغادر أصحاب الدخل المرتفع البلاد، فإنهم غالباً ما يأخذون أعمالهم معهم. ومن واقع خبرتي كصاحب عمل، هناك تداعيات لذلك، حيث يتأثر قطاع الضيافة وغيره من الخدمات المرتبطة به.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تبدأ تأميم شركات السكك الحديدية
بريطانيا تبدأ تأميم شركات السكك الحديدية

الوئام

timeمنذ 10 ساعات

  • الوئام

بريطانيا تبدأ تأميم شركات السكك الحديدية

بدأت الحكومة البريطانية تنفيذ أولى خطواتها الحاسمة نحو إعادة تأميم قطاع السكك الحديدية، بإعادة شركة «ساوث ويسترن ريلويز» إلى الملكية العامة، في تحول تاريخي يعد الأول من نوعه منذ أكثر من ثلاثة عقود. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة حزب العمال التي أعلنها رئيس الوزراء كير ستارمر لإصلاح منظومة النقل الوطني وتعزيز الخدمات العامة. وقالت وزيرة النقل البريطانية، هايدي ألكسندر، في بيان رسمي اليوم الأحد، إن هذا اليوم يمثل نقطة تحول مهمة في جهود الدولة لإعادة بناء قطاع السكك الحديدية، الذي عانى من 30 عاماً من التجزئة والخصخصة التي أثرت على جودة الخدمة. وأوضحت أن عملية إعادة التأميم لن تحدث بين ليلة وضحاها، لكنها بدأت بالفعل، مع التركيز على خدمة الركاب وتحسين أداء الشبكة. تعود جذور خصخصة شركات السكك الحديدية إلى منتصف التسعينيات في عهد حكومة المحافظين بقيادة جون ميجور، حيث تم فصل تشغيل القطارات عن إدارة البنية التحتية التي بقيت تحت إشراف الدولة. إلا أن ضعف أداء بعض شركات التشغيل دفع الحكومة مؤخراً لإعادة التفكير في هذا النموذج، خاصة بعد إدارة مؤقتة لأربع شركات من أصل 14 تحت الملكية العامة. وفي نوفمبر 2024، أقرت الحكومة تشريعات تسمح بإعادة تأميم مشغلي القطارات تدريجياً، إما عند انتهاء عقودهم أو في حال فشلهم في تقديم الخدمة المطلوبة، مع إنشاء هيئة جديدة تحت اسم «السكك الحديدية البريطانية العظمى» لإدارة الشبكة. وأوضحت الوزيرة أن الهدف من إعادة التأميم ليس فقط إلغاء هيمنة القطاع الخاص على أرباح السكك الحديدية، بل إعادة توجيه الخدمات لتخدم المصلحة العامة. ورغم أن التأميم ليس حلاً سحرياً، إلا أنه يمثل بداية حقيقية لمرحلة جديدة من التحديث والتطوير. وفي المقابل، استقبلت نقابات عمال السكك الحديدية الخطوة بترحيب واسع، معتبرة أن عودة القطاع إلى الملكية العامة تصحيح لمسار الخصخصة التي لم تحقق النجاح المرجو. وأكد ميك ويلان، الأمين العام لنقابة «آسلف»، أن هذه الخطوة تعيد السكك الحديدية إلى مكانها الطبيعي في خدمة المجتمع. ومن المتوقع أن تنضم شركتان إضافيتان إلى الملكية العامة بحلول نهاية عام 2025، مع انتهاء جميع عقود التشغيل الخاصة بحلول 2027، ما يُتوقع أن يوفر على الخزينة البريطانية حوالي 150 مليون جنيه إسترليني سنوياً من خلال إلغاء التعويضات المدفوعة لمشغلي القطاع الخاص. ويشار إلى أن مشغلي القطارات في كل من اسكتلندا وويلز مملوكان للدولة، حيث تُدار سياسات النقل بشكل منفصل عبر الحكومات المحلية. وعلى الرغم من هذه الخطوات الإيجابية، يواجه قطاع السكك الحديدية تحديات مستمرة، حيث تم إلغاء نحو 4% من خدمات القطارات خلال العام المنتهي في أبريل 2025، مما يعكس الحاجة الماسة إلى تحسينات مستمرة.

ماذا تعني إعادة تأميم شركة خاصة لتشغيل القطارات في بريطانيا؟
ماذا تعني إعادة تأميم شركة خاصة لتشغيل القطارات في بريطانيا؟

Independent عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • Independent عربية

ماذا تعني إعادة تأميم شركة خاصة لتشغيل القطارات في بريطانيا؟

أصبحت شركة "ساوث ويسترن رايلويز" البريطانية اليوم الأحد أول شركة خاصة لتشغيل القطارات تعود إلى الملكية العامة، وذلك بموجب خطة حكومة حزب العمال لإعادة تأميم قطاع السكك الحديد المتردي. ومن المقرر إعادة تأميم جميع الشركات المشغلة للقطارات في بريطانيا خلال العامين المقبلين بناءً على السياسات التي أطلقها رئيس الوزراء كير ستارمر منذ عودة حزبه إلى السلطة في يوليو (تموز) الماضي بعد 14 عاماً في المعارضة. وكتب ستارمر على منصة "إكس"، "باتت (ساوث ويسترن رايلويز) خاضعة للملكية العامة. وهذه ليست إلا البداية"، وتعهد أن يعطي التأميم "الأولوية للركاب" مع "خدمات أفضل وعملية أسهل لشراء التذاكر وقطارات أكثر راحة". وقالت وزيرة النقل هايدي ألكسندر في بيان "اليوم هو لحظة فاصلة في عملنا لإعادة السكك الحديد إلى خدمة الركاب". ويعاني ركاب القطارات في بريطانيا إلغاءات متكررة للرحلات وارتفاع أسعار التذاكر وإرباكاً دائماً في شأن الخدمات التي يمكنهم الاستفادة منها. خصخصة عمليات السكك الحديد وجرت خصخصة عمليات السكك الحديد منتصف تسعينيات القرن الـ20 في عهد رئيس الوزراء المحافظ آنذاك جون ميجور، لكن شبكة السكك الحديد ظلت عامة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتخضع أربع من 14 شركة مشغلة في بريطانيا لإدارة الدولة بسبب أدائها الضعيف في السنوات الأخيرة، لكن كان يفترض أن يكون هذا حلاً موقتاً قبل العودة إلى القطاع الخاص. وفاز حزب العمال على المحافظين في انتخابات العام الماضي ليعود إلى "داونينغ ستريت" بتعهدات لإصلاح خدمات النقل في البلاد. "التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها" وأقر مشروع قانون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 يسمح بإدخال الشركات الخاصة المشغلة للقطارات إلى الملكية العامة عندما تنتهي عقودها، أو قبل ذلك في حال سوء الإدارة، لتدار من قبل شركة "السكك الحديد البريطانية الكبرى". وقالت ألكسندر أن هذا من شأنه أن ينهي "30 عاماً من التشرذم"، لكنها حذرت من أن "التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها". ومن المقرر إعادة شركتي تشغيل قطارات تخدمان بلدات ومدناً في شرق بريطانيا وجنوب شرقها إلى الملكية العامة أواخر عام 2025، وكذلك، من المقرر أن تنتهي جميع عقود الشركات الحالية بحلول عام 2027. وتفيد الحكومة بأن إعادة التأميم ستوفر ما يصل إلى 150 مليون جنيه استرليني (200 مليون دولار) سنوياً، إذ لن يتعين عليها دفع رسوم تعويض للشركات المشغلة للقطارات. وفي أبريل (نيسان) الماضي سمح البرلمان البريطاني للحكومة بتأميم شركة "بريطانيا للصلب" بعدما تراكمت خسارتها حتى قدرت بأكثر من 900 ألف دولار يومياً.

الهلال يقترب من ضم برونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد.. ومصادر تكشف موعد الحسم
الهلال يقترب من ضم برونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد.. ومصادر تكشف موعد الحسم

المرصد

timeمنذ 2 أيام

  • المرصد

الهلال يقترب من ضم برونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد.. ومصادر تكشف موعد الحسم

الهلال يقترب من ضم برونو فيرنانديز قائد مانشستر يونايتد.. ومصادر تكشف موعد الحسم المرصد الرياضية :اقترب نادي الهلال من حسم صفقة تاريخية بضم قائد مانشستر يونايتد، برونو فيرنانديز، بعدما منح اللاعب مهلة حتى نهاية مايو الجاري للرد على عرض ضخم يتجاوز 300 مليون جنيه إسترليني إجمالاً، تشمل رسوم الانتقال والراتب والمكافآت. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الهلال عرض على مانشستر يونايتد 100 مليون جنيه، إضافة إلى عقد شخصي مدته ثلاث سنوات براتب أسبوعي يصل إلى 700 ألف جنيه إسترليني. تصريحات فيرنانديز عقب خسارة فريقه نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، أثارت التكهنات حول مستقبله، إذ قال: "إذا رأى النادي أن الوقت قد حان للفراق من أجل تحقيق أرباح، فسأتفهم ذلك". في المقابل، يهدف الهلال إلى إتمام الصفقة قبل انطلاق كأس العالم للأندية الشهر المقبل، وقد منح اللاعب مهلة نهائية مدتها 72 ساعة بعد العرض الرسمي، قبل التوجه نحو خيارات أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store