
قاض يوقف "مؤقتا" ترحيل أسرة المشتبه به في هجوم كولورادو
وقال قاضي المحكمة الجزئية جوردون جالاجر إن ترحيل الأسرة المؤلفة من زوجته وأبنائه الخمسة دون إجراءات قانونية مناسبة قد يتسبب في "ضرر لا يمكن إصلاحه".
ووفقا لوثائق المحكمة ، رفع محامون يمثلون أسرة المصري المتهم بإلقاء قنابل حارقة في مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو
يوم الأحد الماضي، دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية يوم الأربعاء، تطالب بالإفراج عن أفراد الأسرة ومنع ترحيلهم.
وقالت الدعوى، المرفوعة أمام محكمة اتحادية في كولورادو، إن هيام الجمل زوجة المشتبه به "صُدمت عندما علمت أن زوجها (محمد صبري سليمان) قبض عليه لارتكابه عملا عنيفا ضد تجمع سلمي لأفراد يسعون للتذكير بالرهائن الإسرائيليين".
وطالبت الدعوى بالإفراج عن أفراد الأسرة بينما يسعون للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة.
وأضافت الدعوى "من المؤكد أنه من غير القانوني معاقبة الأفراد على جرائم أقاربهم. هذه الأساليب مثل العقاب الجماعي أو
استهداف الأسر تنتهك أسس نظام العدالة الديمقراطية".
وفي حين قال البيت الأبيض إن الأسرة سيتم ترحيلها من خلال عملية سريعة تُعرف باسم الإبعاد السريع، ذكرت الدعوى القضائية أن الأسرة لن تخضع لهذه العملية لأنها أقامت في الولايات المتحدة لأكثر من عامين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الخلاف بين إيلون ماسك وترامب يُسبب واحدة من أسوأ خسائر ثروته على الإطلاق
دقيقةً بدقيقة، ومنشورًا بمنشور، تأثرت العلاقة بين إيلون ماسك و والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يُفاخر بها كأغنى رجل في العالم. الخسائر الأخيرة في نهاية اليوم، 34 مليار دولار تُمحى من صافي ثروته الشخصية، وهي ثاني أكبر خسارة في تاريخ مؤشر بلومبرج للمليارديرات لأغنى 500 شخص في العالم. أما الخسارة الأكبر فكانت رحيله هو في نوفمبر 2021. كانت هذه المعاملة بالمثل سريالية، بل وربما حتمية، من بعض النواحي، لرئيس أمريكي استخدم المكتب البيضاوي لتوبيخ قادة العالم، ورئيس تنفيذي له تاريخ في إطلاق حملات تلو الأخرى. كان الدافع وراء ذلك هو سعي ماسك المفاجئ، بعد أيام قليلة من مغادرته واشنطن، لحشد ما يكفي من الدعم لـ'إسقاط' مشروع قانون ترامب الشهير 'الجميل الضخم'. ماسك، الذي لا يزال أغنى رجل في العالم بثروة طائلة تبلغ 334.5 مليار دولار، قد عانى من هزائم عديدة من قبل. لكن المخاطر أكبر من أي وقت مضى في مواجهة ترامب، حيث كشف الرئيس عن ذلك عندما اقترح إنهاء عقود ماسك الحكومية، في ضربة محتملة لإيرادات شركتي تيسلا وسبيس إكس. وبأسلوب ماسك الأصيل، رد الملياردير على برنامج 'إكس' بخمس كلمات نطق بها كلينت إيستوود في فيلم 'التأثير المفاجئ': 'هيا، أسعدني'. ثم زعم، دون دليل، أن اسم ترامب يظهر في الملفات المتعلقة بالممول النيويوركي الراحل جيفري إبستين. ثم قال إن سبيس إكس ستبدأ في إيقاف تشغيل مركبة دراغون الفضائية - وهي حلقة وصل حيوية بالفضاء بالنسبة للولايات المتحدة، التي تعتمد على شركة ماسك لنقل البضائع ورواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية. بعد حوالي خمس ساعات، تراجع عن قراره. تُمثل هذه الحرب الكلامية تحولاً حاداً عن الأشهر التي تلت فوز ترامب في الانتخابات، عندما وصلت ثروة ماسك الصافية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مقتربةً من 500 مليار دولار. وارتفعت تقييمات شركاته، مدعومةً بتوقعاتٍ باستفادتها من علاقة الملياردير بترامب ودوره كرئيسٍ لوزارة كفاءة الحكومة. غادر ماسك واشنطن رسمياً الأسبوع الماضي. مسار تيسلا يثير هذا الخلاف المتصاعد تساؤلاتٍ حول مستقبل تيسلا، التي جذبت في السابق السائقين المهتمين بالمناخ، لكنها أصبحت منذ ذلك الحين مرادفةً لأولويات ترامب 'لنجعل أمريكا عظيمةً مجدداً'، مما أدى إلى نفور المستهلكين التقليديين ذوي الميول اليسارية. انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بنسبة 14% يوم الخميس لتصل إلى 284.70 دولاراً. من جانبه، أجرى ماسك استطلاعاً لآراء متابعيه على 'إكس' يوم الخميس حول ما إذا كان الوقت قد حان 'لإنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل فعلياً نسبة 80% من الطبقة الوسطى'. على الرغم من ضخامة الخسارة التي مُني بها ماسك يوم الخميس، إلا أنها قد لا تشمل الضرر الكامل الذي لحق بثروته، إذ لا تعكس أي ضرر يلحق بقيمة مشاريعه الخاصة - وهي مصدر متزايد الأهمية لصافي ثروته. قُدّرت قيمة سبيس إكس، الشركة الناشئة الخاصة الأكثر قيمة في العالم، بـ 350 مليار دولار في عملية بيع أسهم داخلية في ديسمبر، مما أضاف 50 مليار دولار إلى ثروة ماسك. وعكست الصفقة جزئيًا التفاؤل بإمكانية استفادتها من علاقات ماسك بإدارة ترامب؛ إذ بلغ إجمالي إيرادات سبيس إكس وتيسلا من العقود الفيدرالية غير السرية منذ السنة المالية 2000، 22.5 مليار دولار، وفقًا لبيانات بلومبرج الحكومية. قد تعاني شركات ماسك الأخرى، بما في ذلك شركة إكس إيه آي القابضة للذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، من هذا الخلاف، لا سيما وأن ثروة ترامب مرتبطة بشركته المنافسة، ترامب ميديا آند تكنولوجي. حتى شركة 'نيورالينك الناشئة لزراعة الدماغ، والتي جمعت في الأسابيع الأخيرة 650 مليون دولار في جولة تمويلية قيّمتها بتسعة مليارات دولار، قد تواجه صعوبات مالية كبيرة إذا قرر ترامب استهدافها من خلال وكالات مثل إدارة الغذاء والدواء. بدأ ماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع انتقاد مشروع قانون الإنفاق الذي أقره مجلس النواب بفارق ضئيل، بحجة أنه سيزيد من عبء ديون الحكومة بشكل كبير، ووصفه بأنه 'عمل مشين ومثير للاشمئزاز'. ويتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس أن يضيف 2.42 تريليون دولار إلى العجز خلال العقد المقبل. يدعو مشروع القانون إلى إلغاء الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، والتي وصفها ترامب بأنها السبب الجذري لإحباط ماسك. وقدّر محللو جي بي مورغان تشيس أن هذه الإجراءات ستخفض حوالي 1.2 مليار دولار من أرباح تيسلا السنوية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
قلق بين الجمهوريين.. ماسك قد يتحول لـ"عدو خطير"
ونقلت قناة "إن بي سي" نيوز الأميركية عن مصادر داخل الحزب الجمهوري مخاوف من أن يستهدف ماسك مقاعدهم في الانتخابات النصفية لعام 2026، مما يعرض وجودهم السياسي للخطر. كما أشارت إلى أن بعض المشرعين بدأوا يدركون أن الصراع بين ترامب وماسك قد يكون له عواقب وخيمة. وذكرت القناة تصريحاً لمستشار لم تذكر اسمه مقرب من ماسك، قال فيه: "إنه (ماسك) لا يهتم بالجمهوريين.. سيدمرهم، وسيفعل ذلك بلا تردد". وتابع: "نحن نعلم أن الجمهوريين سيفقدون السيطرة على مجلس النواب"، مشيراً إلى أن ماسك لن يقدم الدعم المالي الذي كان متوقعاً، والبالغ 100 مليون دولار، للجان السياسية التابعة لترامب. من جهته، عبّر عضو الكونغرس دون بيكون، الذي يمثل دائرة تنافسية في ولاية نبراسكا، عن رفضه الانخراط في هذا الصراع. وكان الخلاف بين ترامب وماسك قد تصاعد علناً بعد انتقاد ماسك مشروع القانون الذي قدمه ترامب لخفض النفقات الفيدرالية، واصفاً إياه بـ"القذارة المقززة". فرد ترامب بمزاعم أنه "دعم ماسك في الماضي"، بينما أكد ماسك لاحقاً أن ترامب وصل إلى البيت الأبيض بفضله، وأن الجمهوريين حصلوا على أغلبية الكونغرس بسبب جهوده.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل.. عقدة المفاوضات الأمريكية الإيرانية
الفاعل الرئيسي والمؤثر في مسارات وسيناريوهات المفاوضات الأمريكية - الإيرانية، أو الحاضر الغائب فيها هو إسرائيل. وهنا تكمن العقدة المركّبة لهذه المفاوضات، وأساس هذه العقدة الأمنية أو «العقدة الثيوسيديديسية» أن إسرائيل وبحكم عوامل نشأتها بالقوة لا تسمح بوجود دولة قوة أخرى لها في المنطقة، وما يعنيه ذلك من تحولات في بنية القوة وخصوصاً امتلاك القوة النووية التي ستشكل تهديداً مباشراً لها باعتبارها المالكة الوحيدة للقوة النووية في المنطقة، وتقليصاً لنفوذها وانحسارها في إطار حدود جغرافية محدودة. وعليه تقوم العقدة الإسرائيلية في هذه المفاوضات على فرضيتين: الأولى هل تذهب إسرائيل لضرب إيران منفردة من دون مشاركة الولايات المتحدة؟ وهذا السيناريو وإن كان قائماً ويتفق والعقيدة الأمنية الإسرائيلية بعدم السماح لأي قوة أخرى بالتفوق أو امتلاك القوة النووية، لكن احتمالات نجاحه لن تكون مضمونة، وقد يفتح باب الحرب على كل الاحتمالات ويدفع بالمنطقة كلها نحو الحرب الشاملة، وستكون إسرائيل من أكبر المتضررين والخاسرين. وحتى مع فرضية مشاركة أمريكا وعدم ترك إسرائيل تقوم بالمهمة وحدها، حفاظاً على بقائها، فهذا أيضاً قد يقود لسيناريو الحرب الشاملة الكونية. والفرضية الثانية أن إسرائيل تدرك أن المفاوضات ليست تنازلات من طرف واحد، وأن إيران دولة قوة وتملك أوراقاً تفاوضية كثيرة ولها مطالب تتعلق بمناطق نفوذها في المنطقة، إضافة إلى إصرارها على تخصيب اليورانيوم كحق لها في إطار برنامجها النووي السلمي، وهو ما يعني أن لا مفاوضات ناجحة من دون الاستجابة لبعض هذه المطالب التي ترى فيها إسرائيل تهديداً لها. كما أن تدرك إسرائيل بأن هذه المفاوضات لم تأت في أعقاب حرب هزمت فيها إيران كي تستسلم وتستجيب بالكامل لما يفرض عليها من مطالب تتعلق بقدراتها النووية والتسليحية. فهي مفاوضات لا بد من التوصل فيها إلى تنازلات متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، لكن هذه التنازلات لن تكون مقبولة لإسرائيل، إذ قد تقبل إيران ببعض المطالب حفاظاً على نظامها، وتفادياً لمواجهة عسكرية كتفكيك جزئي لقدراتها النووية. وحتى الولايات تخشى خيار الحرب الشاملة مع إيران لأنها ستمس مصالحها في المنطقة وتهدد مصالح دول المنطقة الحليفة لها. ومن ناحية أخرى، قد تكون هذه الحرب في صالح دول أخرى منافسة للولايات المتحدة كالصين وروسيا، ولديها تجربتها في أفغانستان والعراق. وكما أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن نتنياهو يرغب في شن هجوم جوي على إيران، لكن ذلك لن يحقق نتائج فعلية من دون عملية برية، وهذا أمر مستحيل. وما يدعو نتنياهو للتفكير بذلك هو تراجع وانحسار الوجود الإيراني في سوريا التي أصبحت الآن مجالاً مفتوحاً أمام القوات الإسرائيلية. وتعتقد إسرائيل أن لا مصلحة لأحد في امتلاك إيران القوة النووية لأن من شأن ذلك أن يغيركل أشكال التحالفات الإقليمية وقد يفتح الباب أمام مزيد من التنافس النووي. وما يشجع إسرائيل على الخيار العسكري ضعف وتراجع دور حزب الله بعد توجيه ضربات مباشرة له، وتراجع قوة حماس والجهاد. ومع ذلك هناك من يرى أن ذلك ليس معناه القيام بالهجوم البري، لأن نتائجه غير مضمونة، فقد يتحول إلى مستنقع يصعب الخروج منه. إن مثل هذا الهجوم في حال حصوله قد يدفع إيران إلى الانسحاب من وكالة الطاقة الدولية وعدم السماح بتفتيش منشآتها النووية، وربما العمل على إنتاج السلاح النووي. ويلخص أحد المسؤولين الإسرائيليين أن القرار بيد دونالد ترامب، ولا يمكن لإسرائيل الذهاب لمثل خيار كهذا من دون موافقة ودعم أمريكا. وفي سياق هذه المعضلة، فإن هدف نتنياهو من جعل إسرائيل الحاضر الغائب على طاولة المفاوضات هو السعي لفرض مزيد من التنازلات على إيران. في حين تريد إسرائيل أن ترسل رسالة مفادها أن الخيار العسكري جاهز، وأنه في حسابات الخسارة والربح فإن إيران ستخسر أكبر بكثير من عدم استجابتها للمفاوضات. عموماً هذه المفاوضات تفرض السيناريوهات التالية: السيناريو الأول قبول إيران واستجابتها لمطالب إسرائيل بتفكيك قدراتها النووية دون اللجوء للخيار العسكري، والسيناريو الثاني فشل المفاوضات من دون التوصل لاتفاق، وهو سيناريو مستبعد لأن الكل فيه خاسر. والسيناريو الثالث، الوصول إلى صيغة اتفاق أمريكي إيراني لا يلبي كل المطالب الإسرائيلية ولا يؤدى إلى تفكيك كامل لقدرات إيران النووية. ويبقى السيناريو الأول مرفوض، لأنه يعني تحولاً في موازين القوى في المنطقة، والتسليم بإسرائيل كقوة أحادية. وفشل المفاوضات مستبعد لأنه يقود للخيارات البديلة التي تتعارض مع مصالح كل الأطراف. ويبقى أن سيناريو التوصل لحل وسط يحقق لكل طرف ما يريد أو يفسره كما يريد هو الأكثر احتمالاً. ففي النهاية المفاوضات تنازلات متبادلة بين كل الأطراف. وهذا هو حل العقدة الإسرائيلية.