logo
تصريحات ترامب تشعل أسعار النفط وأسهم أوروبا تتراجع

تصريحات ترامب تشعل أسعار النفط وأسهم أوروبا تتراجع

العربي الجديدمنذ 10 ساعات

واصلت أسعار النفط ارتفاعها اليوم الثلاثاء، مدفوعة بمخاوف
الأسواق
من اتساع رقعة الحرب بين إيران وإسرائيل، والذي دخل يومه الخامس دون مؤشرات على التهدئة. في المقابل، تراجعت الأسهم الأوروبية مع توجه المستثمرين إلى الأصول الآمنة في ظل تصاعد
المخاطر الجيوسياسية
في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية لنقل الطاقة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي حث فيها الإيرانيين على إخلاء طهران، مما جعل الأمر غير واضح بالنسبة للمستثمرين فيما يتعلق بانتهاء الحرب.
النفط يرتفع
وارتفعت العقود الآجلة لخام
برنت
82 سنتا، بما يعادل 1.1%، إلى 74.05 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0840 بتوقيت غرينتش، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 77 سنتا، بما يعادل 1.1%، إلى 72.54 دولارا، بحسب رويترز. وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من اثنين بالمئة في وقت سابق من الجلسة، لكنهما انخفضا قبل صعودهما من جديد في تداولات متقلبة. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط، وبالتالي ارتفاع الأسعار. ويترقب المستثمرون أي مؤشرات على احتمال تأثر الشحنات عبر مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالي 19 مليون برميل يوميا من النفط ومنتجاته.
وقال المحلل في ساكسو بنك، أولي هانسن: "تشعر السوق بقلق كبير إزاء الاضطرابات في مضيق هرمز، لكن خطر حدوث ذلك ضئيل جدا". وأضاف أنه لا توجد رغبة في إغلاق المضيق لأن إيران ستخسر ما يعود عليها من إيرادات، ولأن الولايات المتحدة تريد نزول أسعار النفط وخفض التضخم. ولا توجد أي دلائل على تراجع في الإمدادات، لكن السفن التي تتحرك في محيط المضيق والخليج تأثرت بإجراءات الحرب الإلكترونية التي أثرت سلبا على أنظمة الملاحة.
وأفادت مصادر ملاحية في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء باصطدام سفينة باثنتين أخريين كانتا تبحران بالقرب من مضيق هرمز، مما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها شركات نقل إمدادات النفط والوقود في المنطقة. وعلى الرغم من احتمالية حدوث اضطرابات، هناك دلالات على أن إمدادات النفط ستظل وفيرة وسط توقعات بانخفاض الطلب.
طاقة
التحديثات الحية
أسعار النفط ترسل إشارات تحذيرية للمستهلكين وسط حرب إسرائيل وإيران
أسهم أوروبا تتراجع
وفي أسواق المال، افتتحت الأسهم الأوروبية على تراجع جماعي، حيث انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.8% ليسجل 542.38 نقطة، وسط غياب إشارات سياسية واضحة على قرب انتهاء الأزمة. وتوجه المستثمرون إلى الملاذات الآمنة، فيما سجلت غالبية القطاعات تراجعات حادة، بقيادة قطاع الاتصالات الذي خسر 1.4%.
وبرزت أسهم قطاع الطاقة باعتبارها الرابح الوحيد في المؤشر الأوروبي، حيث سجلت ارتفاعًا بنسبة 0.3% مستفيدة من صعود أسعار النفط. وبرز سهم شركة "أشتيد" البريطانية لتأجير المعدات بين أكبر الرابحين، رغم التوقعات بتباطؤ نمو الإيرادات.
وفي ظل تصاعد التوترات، ازدادت حالة الغموض عقب تصريحات ترامب، الذي حث الإيرانيين على "إخلاء طهران"، في إشارة إلى احتمال تصعيد العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن إيران "كان ينبغي أن توقع اتفاقا نوويا قبل أن تتدهور الأوضاع".
كما غادر ترامب قمة مجموعة السبع في كندا بشكل مفاجئ، مؤكدا أن الأمر "لا علاقة له" بمساعي التهدئة، ما زاد من ضبابية الموقف الدبلوماسي. وتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية بالنسبة للاقتصاد العالمي، إذ لا تزال الأسواق تعاني من تداعيات سابقة كالحرب في أوكرانيا، وتباطؤ النمو في الصين، وارتفاع أسعار الفائدة عالميًا.
(رويترز، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شكوك بشأن وعود تصنيع هاتف "ترامب موبايل" في أميركا
شكوك بشأن وعود تصنيع هاتف "ترامب موبايل" في أميركا

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

شكوك بشأن وعود تصنيع هاتف "ترامب موبايل" في أميركا

يشكّك خبراء التكنولوجيا في ادّعاء فريق ترامب قدرته على بناء الهاتف الجديد "ترامب موبايل" في الولايات المتحدة، وبسعر 499 دولاراً، وفي أغسطس/آب المقبل. وجادلوا بأنه من غير المُمكن لشركات ترامب أو أميركا تصنيع الهواتف الذكية من الصفر في البلاد، على الأقل حالياً. ما نعرفه عن "ترامب موبايل" حصلت الشركة التابعة لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، على ترخيص لإطلاق حزمة خدمات عبر الهاتف المحمول في الولايات المتحدة وإنتاج هاتف ذكي بسعر 499 دولاراً يحمل اسم "ترامب موبايل"، وسيعمل المشروع الجديد للهاتف المحمول باستخدام شبكات شركات الاتصالات اللاسلكية الأميركية الثلاث الكبرى. وقال دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس: "سوف نقدم حزمة كاملة من المنتجات، إذ يمكن للناس أن يحصلوا على الخدمات الطبية عن بعد باستخدام هواتفهم مقابل رسم شهري ثابت، وخدمات المساعدة للسيارات على الطريق، والرسائل النصية غير المحدودة إلى مئة دولة حول العالم". كذلك أعلنت العائلة إطلاق "هاتف ذكي أنيق باللون الذهبي" سوف "يُصمَّم ويُصنَّع في الولايات المتحدة" بحسبها. وسوف يتاح هاتف T1 بسعر 499 دولاراً، بدءاً من أغسطس/آب، بمواصفات "تتفوق على أفضل هواتف آيفون الحالية" بحسب وعودها، وذكر بيان صحافي أن هاتف "أندرويد" الذهبي "سوف يُصمَّم ويُصنَّع بفخر في الولايات المتحدة". ويعد "ترامب موبايل" بهاتف بشاشة مقاس 6.8 بوصات، سيُنافس "آيفون 16 برو ماكس" الذي يبلغ سعره 1199 دولاراً فأكثر من حيث الحجم. وقد يُضاهيه في الأداء، مع شاشة AMOLED ساطعة ومعدل تحديث سريع يبلغ 120 هرتز. وعادة ما تُصنّع هذه الشاشات من عملاقي التكنولوجيا الكوريَّين " سامسونغ " و"إل جي". كذلك سوف يحوي هاتف T1 بطارية بسعة 5 آلاف مللي أمبير في الساعة، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 12 غيغابايت، وفتحة بطاقة تخزين قابلة للتوسيع، ومستشعر بصمة أصبع. كما يعد القائمون على "ترامب موبايل" أيضاً بكاميرا بدقة 50 ميغابكسل، بالإضافة إلى كاميرتين خلفيتين، وكاميرا سيلفي أمامية بدقة 16 ميغابكسل. تكنولوجيا التحديثات الحية لماذا عليك إغلاق الهاتف مرة واحدة أسبوعياً؟ شكوك حول وعود "ترامب موبايل" أوردت صحيفة وول ستريت جورنال عن متحدث باسم منظمة ترامب أن "تصنيع الهاتف الجديد سيكون في ألاباما وكاليفورنيا وفلوريدا"، وقال إريك ترامب في برنامج "ذا بيني شو" أمس الاثنين إنه "في نهاية المطاف، يُمكن تصنيع جميع الهواتف في الولايات المتحدة الأميركية"، لكن، مع ذلك، قال إن الهواتف التي سوف تصدر في أغسطس/آب قد لا تُصنّع بالكامل داخل البلاد. كذلك نقلت "بي بي سي" عن أستاذ إدارة العمليات في كلية كاري للأعمال بجامعة جونز هوبكنز، تينغلونغ داي، أنه "ليس لديهم حتى نموذج أولي يعمل. هذا مُستبعد للغاية"، "لا بدّ من حدوث مُعجزة. لا بدّ من تحقيق وفورات للحجم. لا بدّ من وجود طلب مُستدام على هذا النوع من المنتجات"، كما نقلت عنه "وول ستريت جورنال" أنه "من المستحيل إطلاقاً تصنيع الشاشة، أو الذاكرة، أو الكاميرا، أو البطارية، أو أي شيء آخر" في الولايات المتحدة، وقدّر داي أن الولايات المتحدة سوف تستغرق "خمس سنوات على الأقل" لإنشاء البنية التحتية اللازمة لجعل الهواتف الذكية "المصنوعة في الولايات المتحدة" ممكنة فعلياً. (رويترز، العربي الجديد)

النفط يتماسك والذهب يتراجع والأسهم تنتعش
النفط يتماسك والذهب يتراجع والأسهم تنتعش

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

النفط يتماسك والذهب يتراجع والأسهم تنتعش

مع استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، دخلت الأسواق العالمية، اليوم الاثنين، في حالة من الترقب والحذر، وسط تحركات متباينة في مؤشرات النفط، والذهب، والعملات، والأسهم العالمية؛ فبينما هدأت أسعار النفط بعد قفزة عنيفة، تراجع الذهب مع جني الأرباح رغم تصاعد المخاطر الجيوسياسية ، وارتفعت بعض أسواق الأسهم مدعومة بنتائج أعمال قوية، في حين ظل مضيق هرمز يشكل بؤرة القلق الأكبر. النفط يتماسك استقرت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بعد ارتفاع حاد بنسبة 7% يوم الجمعة، إذ لم تتأثر منشآت إنتاج وتصدير النفط بالضربات العسكرية الجديدة التي تبادلت إسرائيل وإيران شنّها خلال اليومين الماضيين، بحسب رويترز. وبحلول الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 58 سنتاً، أو 0.8%، إلى 73.65 دولاراً للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتاً، أو 0.7%، لتسجل 72.47 دولاراً. وقفز الخامان بأكثر من أربعة دولارات للبرميل في التعاملات الآسيوية قبل التخلي عن مكاسبهما. وارتفعا 7% عند التسوية يوم الجمعة بعدما صعدا بأكثر من 13% خلال الجلسة ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ يناير/ كانون الثاني. وقال رئيس مجموعة الأبحاث في أونيكس كابيتال جروب، هاري تشيلينجوريان: "يتوقف الأمر كلّه على كيفية تأثر تدفقات الطاقة بتصاعد الصراع... لم تتأثر الطاقة الإنتاجية والقدرة على التصدير حتّى الآن، ولم تبذل إيران أي جهد لعرقلة التدفقات عبر مضيق هرمز". وقصفت إيران، اليوم الاثنين، تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية في إسرائيل بصواريخ، ما أسفر عن تدمير منازل وتأجيج مخاوف قادة العالم في اجتماع دول مجموعة السبع المنعقد في كندا من اتّساع رقعة الصراع. وأدى تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران أمس الأحد إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين، في الوقت الذي حثّ فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعداداً لمزيد من الهجمات. اقتصاد دولي التحديثات الحية العدوان على إيران يضرب اقتصاد إسرائيل: ارتفاع النفقات وهبوط النمو مضيق هرمز محور قلق عالمي ومنذ بدء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، بات السؤال الأهم الذي يشكل محور قلق عالمي هو ما إذا كان التصعيد سيؤدي إلى اضطرابات في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط أو حوالى 18 إلى 19 مليون برميل يومياً من النفط والمكثفات والوقود. وقال المحلل في فوجيتومي للأوراق المالية، توشيتاكا تازاوا، إنّ الأسواق تراقب احتمال حدوث اضطرابات في إنتاج النفط الإيراني بسبب قصف إسرائيل لمنشآت الطاقة وقد تؤدي زيادة المخاوف من غلق مضيق هرمز إلى ارتفاع حاد في الأسعار. وتنتج إيران، وهي عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حالياً نحو 3.3 ملايين برميل يومياً، وتصدّر أكثر من مليوني برميل يومياً من النفط والوقود. ويقول محللون ومراقبون في أوبك إن القدرة الاحتياطية للمنظمة وحلفائها، ومن بينهم روسيا، على ضخ المزيد من النفط لتعويض أي تعطل تعادل تقريباً إنتاج إيران. وعبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار، لكنّه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل، لكنّه رفض الإفصاح عمّا إذا كان قد طلب من حليفة الولايات المتحدة وقف هجماتها على إيران. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز إنّه يأمل في أن يتوصل اجتماع قادة مجموعة الدول السبع المنعقد في كندا إلى اتفاق للمساعدة في حل الصراع ومنع تصعيده. في غضون ذلك، قال مسؤول مطلع على الاتصالات لرويترز أمس إنّ إيران أبلغت الوسيطَين قطر وسلطنة عُمان بأنها غير مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار في ظل تعرضها لهجوم إسرائيلي، ومع أنّ إيران لم تعلن نيّتها استخدام مضيق هرمز ورقةَ ضغط إقليمية في هذا التصعيد، فإنّ استمرار تبادل الضربات الصاروخية يثير القلق من أن تلجأ طهران لتهديد أمن المضيق، خاصة بعد استهداف منشآت طاقة إسرائيلية. طاقة التحديثات الحية الشرارة الكبرى.. مخاطر تبادل إسرائيل وإيران قصف منشآت نفط حساسة الذهب يتراجع تراجعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، مع جني المتداولين للأرباح بعد ارتفاعها لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين بفعل تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران، الذي أثار مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقاً. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% مسجلاً 3414.32 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:34 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 إبريل نيسان في وقت سابق من الجلسة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب أيضاً 0.5% إلى 3434.80 دولاراً. وقال كيلفن وونج كبير محلّلي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا "علاوة المخاطر السياسية المشتركة هي التي ترتفع بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل في هذه المرحلة، ما عزّز الطلب على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً"، وأضاف "لدينا الآن قفزة واضحة فوق مستوى 3400 دولار، والاتجاه الصعودي قصير المدى لا يزال قائماً. نشهد مستوى مقاومة عند 3500 دولار مع إمكانية القفز لذروة جديدة فوق هذا المستوى". ويعتبر الذهب ملاذاً آمناً خلال أوقات الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية. ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع مجموعة من قرارات السياسة النقدية من البنوك المركزية، مع اتجاه الأنظار إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) الذي سيصدر قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء. وبينما يُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، فإن الأسواق تترقب أي مؤشرات على احتمال خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 36.36 دولاراً للأوقية، وزاد البلاتين 1.5% إلى 1245.67 دولاراً، في حين ارتفع البلاديوم 1.5% إلى 1043.53 دولاراً. طاقة التحديثات الحية أسواق النفط أكثر عرضة للاشتعال وسط ضربات إسرائيل وإيران الدولار يستقرّ والشيكل يرتفع استقر الدولار وسط تعاملات متقلّبة، اليوم الاثنين، مع متابعة المستثمرين عن كثب للصراع بين إسرائيل وإيران خشية التصاعد إلى حرب أوسع في المنطقة، وترقبهم لأسبوع حافل باجتماعات البنوك المركزية. واستقر الدولار اليوم الاثنين أمام العملة اليابانية عند 144.08 يناً بعد الارتفاع 0.4% تقريباً في وقت سابق من الجلسة، كما استقر اليورو عند 1.1555 دولار. وتماسك الدولار أيضاً عند 0.811 فرنك سويسري، بينما انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% ليصل إلى مستوى 98.11. وسجلت العملات التي تتحرك في نفس اتجاه المخاطر مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي صعوداً طفيفاً. وقال وين ثين رئيس القسم العالمي لأبحاث السوق في براون براذرز هاريمان "سيتعرض وضع الدولار بوصفه ملاذاً آمناً للاختبار بالتأكيد، أما حركة الأسعار الأحدث فلم تكن حاسمة"، وأضاف "إذا ثبّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما نتوقع، فمن المرجح أن يعود الدولار للانخفاض بسبب تدهور الأوضاع الأساسية في الولايات المتحدة"، ومن المتوقع أن يعلن بنك اليابان قراره بشأن أسعار الفائدة غداً الثلاثاء في ختام اجتماع يستمر ليومين. ويتوقع الخبراء إلى حد كبير عدم حدوث أي تغيير في السياسة النقدية، ومن المقرر أيضاً أن تكشف البنوك المركزية في بريطانيا وسويسرا والسويد والنرويج عن قراراتها المتعلقة بالسياسات النقدية هذا الأسبوع. وارتفع الشيكل الإسرائيلي نحو 2% مقابل الدولار اليوم الاثنين، في مستهلّ أول جلسة تداول منذ يوم الجمعة، معوضاً معظم الخسائر التي تكبدها الأسبوع الماضي قبل اندلاع المواجهة بين إسرائيل وإيران، وبلغ الشيكل 3.55 للدولار، مرتفعاً 1.9% عن يوم الجمعة. وكانت العملة الإسرائيلية تراجعت من مستوى 3.50 إلى 3.61 شيكلات للدولار خلال الفترة من 11 إلى 13 يونيو/ حزيران. طاقة التحديثات الحية إسرائيل تعترف: تضرر خطوط أنابيب ونقل النفط في حيفا جراء قصف إيران انتعاش جزئي لأسهم أوروبا ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، بعد أن أنهت الأسبوع الماضي بخسائر، لكن أثر التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط حدّ من المكاسب المدفوعة ببيانات الشركات. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% إلى 545.87 نقطة بحلول الساعة 07:06 بتوقيت غرينتش، ليبدأ الأسبوع على نحوٍ إيجابي. وقفز سهم شركة كيرينج المالكة للعلامة التجارية جوتشي 7.2% بعد تقرير أفاد بأن لوكا دي ميو سيصبح الرئيس التنفيذي الجديد، بعد أن حقق تحولاً في شركة رينو بينما كانت متعثرة، وانخفض سهم رينو الفرنسية لصناعة السيارات 5.6%، وذكر تقرير منفصل أن شركة نيسان اليابانية تخطط لخفض حصتها في رينو. وفي الوقت نفسه، استمر التوتر الجيوسياسي في الهيمنة على عناوين الأخبار. وقصفت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية الإسرائيلية قبل فجر اليوم الاثنين، في أحدث سلسلة من الهجمات المتبادلة التي بدأت أواخر الأسبوع الماضي. وتسبب التوتر المتصاعد في تفاقم قلق الأسواق التي كانت تعاني بالفعل من تداعيات تغيير سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية. وجاء قطاع الطاقة ضمن أكبر القطاعات الرابحة، إذ ارتفع مؤشر القطاع 1.1% مقتفياً أثر الصعود الطفيف في أسعار النفط. وانتعش قطاع السفر والترفيه وصعد واحداً بالمئة، وارتفع سهم (إنتين) مالكة (لادبروكس) 5.2% بعد أن رفع مشروعها المشترك للمراهنات الرياضية في الولايات المتحدة مع (إم.جي.إم ريزورتس) التوقعات السنوية للإيرادات والأرباح الأساسية.

أسعار النفط ترسل إشارات تحذيرية للمستهلكين وسط حرب إسرائيل وإيران... وغلق هرمز الأكثر تهديداً
أسعار النفط ترسل إشارات تحذيرية للمستهلكين وسط حرب إسرائيل وإيران... وغلق هرمز الأكثر تهديداً

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

أسعار النفط ترسل إشارات تحذيرية للمستهلكين وسط حرب إسرائيل وإيران... وغلق هرمز الأكثر تهديداً

واصلت أسعار النفط قفزاتها، أمس الاثنين، مستهل أسبوع التداول، وسط انغماس إسرائيل وإيران في شن ضربات متبادلة، ما يثير المخاوف من أن يؤدي التصعيد إلى تعطيل إمدادات الخام من الشرق الأوسط. وارتفع خام برنت بما يصل إلى 5.5% خلال التعاملات، قبل أن يقلص بعض مكاسبه ليتداول فوق 76 دولاراً للبرميل، فيما اقترب خام غرب تكساس الوسيط الأميركي من 75 دولاراً للبرميل. وكان الخامان القياسيان قد صعدا بنحو 7% عند التسوية يوم الجمعة بعد أن قفزا بأكثر من 13% خلال الجلسة ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ يناير/ كانون الثاني الماضي. وأثارت التطورات الأخيرة المخاوف من توقف صادرات النفط الإيرانية وحدوث اضطرابات في مضيق هرمز وهو ممر حيوي للشحن البحري. ويمر عبر المضيق نحو ما يتراوح بين 18 إلى 19 مليون برميل يومياً من النفط والمكثفات والوقود. وتنتج إيران، وهي عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليا نحو 3.3 ملايين برميل يوميا وتصدر أكثر من مليوني برميل يومياً من النفط والوقود. ويقول محللون ومراقبون في "أوبك" إن القدرة الاحتياطية للمنظمة وحلفائها في مجموعة "أوبك+"، ومن بينهم روسيا، على ضخ المزيد من النفط لتعويض أي تعطل تعادل تقريباً إنتاج إيران. كتب موكيش ساهديف، المحلل في شركة أبحاث الطاقة "ريستاد إنرجي" في مذكرة: "يظل الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز من قِبل إيران أهم حدث مُحرك للسوق يجب مراقبته، والذي قد يدفع أسواق النفط إلى منطقة غير مسبوقة". وأضاف ساهديف: "لا توجد حتى الآن أي دلائل على أن مثل هذا السيناريو وارد". ورغم ذلك، تشير مقاييس سوقية مراقبة على نطاق واسع، إلى حالة من الذعر بشأن مخاطر الإمدادات الفورية، فضلاً عن تصاعد المخاوف من صراع طويل الأمد في الشرق الأوسط. اقتصاد دولي التحديثات الحية إيران تهدّد بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.. ما التداعيات المحتملة؟ وقفز الفارق بين أقرب عقدين لخام "برنت" لشهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وهو مؤشر رئيسي على التوازنات طويلة الأجل، بما يصل إلى 1.29 دولار للبرميل ليبلغ 3.48 دولارات. كما تُصدر أسواق الخيارات إشارات تحذيرية، إذ ما تزال الانحرافات تميل لصالح عقود الشراء الصعودية خلال جلسة التداول الآسيوية، بينما تظل مستويات التقلب مرتفعة. وكانت أحجام التداول أيضاً أعلى بكثير من المعتاد. واستهدفت إسرائيل مصافي نفطية وغازية في إيران، منذ يوم السبت الماضي. يخشى المتداولون من صراع أوسع نطاقاً. وسيكون لارتفاع أسعار النفط تأثير كبير خارج المنطقة، ما يربك خططاً أوروبية لكبح روسيا. ومن المرجح أن يُصعّب الارتفاع الحاد في أسعار النفط على الولايات المتحدة دعم مقترح الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا من خلال خفض سقف سعر تصدير النفط الروسي عن 60 دولاراً للبرميل. وهذا الإجراء من شأنه أن يُخرج البراميل الروسية من السوق ويرفع أسعار النفط، وهو أمرٌ سعى ترامب جاهداً لتجنبه لأسباب سياسية داخلية. كما أن ارتفاع الأسعار يُقلّل من احتمالية تأييد البيت الأبيض لتشريع مُعلّق في مجلس الشيوخ الأميركي من شأنه فرض عقوبات صارمة على روسيا، مما يُعيق تصديرها للنفط، وفق تقرير لمجلة فورين بوليسي الأميركية. كذلك يؤثر ارتفاع الأسعار بشكل سلبي على خطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكبح التضخم في الولايات المتحدة. ومن المرجح أن يبدأ المستهلكون الأميركيون بالشعور بتأثير تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران على جيوبهم، حيث يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى ارتفاع أسعار البنزين. وارتفعت أسعار النفط بنحو 11% فقط، الأسبوع الماضي. وهذا وحده كفيل برفع أسعار البنزين بنحو 20 سنتاً للغالون (يحوي 3.78 لترات) خلال الأسابيع المقبلة، وفقًا لشركة الأبحاث "كليرفيو إنرجي بارتنرز" ومقرها واشنطن. وكان النفط الخام وأنواع الوقود الأخرى، مثل البنزين والديزل، رخيصين نسبياً قبل العدوان الإسرائيلي على إيران. ويبلغ متوسط سعر غالون البنزين العادي 3.14 دولارات، بانخفاض عن 3.45 دولارات في نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً لنادي السيارات "AAA". طاقة التحديثات الحية المصافي الإيرانية في مرمى الاستهداف الإسرائيلي.. هذه أبرزها سيكون لرد إيران على الضربات الإسرائيلية الأخيرة تأثير كبير على أسعار النفط. وإذا أغلقت إيران مضيق هرمز الذي يربط الخليج العربي بخليج عُمان، ولو لفترة قصيرة، فقد ترتفع أسعار النفط ما بين 8 دولارات و31 دولاراً للبرميل، وفقاً لما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن شركة "كليرفيو إنرجي بارتنرز". وكتب محللو الشركة: "يُشكل تصعيد الصراع مخاطر عديدة على الإمدادات، ولكن أعظمها على الأرجح هو إغلاق إيران لمضيق هرمز أمام شحنات الطاقة البحرية". لكن لدى إيران حافز اقتصادي للسماح للناقلات بمواصلة المرور عبر المضيق، إذ تُشحن النفط عبره، ومعظمه إلى الصين. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تشتري كميات أقل من النفط من الخليج العربي، إلا أن هذه السلعة تُتداول عالمياً، مما يُعرض المستهلكين والشركات لارتفاع الأسعار. وإذا استجابت شركات النفط الأميركية لارتفاع الأسعار بحفر المزيد من الآبار، فسيستغرق الأمر أشهراً عديدة حتى يبدأ تدفق هذا الخام. وفي حال إغلاق مضيق هرمز يمكن للسعودية تحويل بعض الصادرات عبر خط أنابيبها "شرق ـ غرب"، الذي تبلغ طاقته خمسة ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل حوالي نصف إنتاج المملكة فقط. بينما 85% من صادرات العراق، وجميع صادرات الكويت وسلطنة عُمان وقطر، لا تجد طريقاً آخر للوصول إلى السوق، مما يعني أن سعر خام برنت قد يتجاوز 100 دولار للبرميل، وفقاً لما نقلت وكالة بلومبيرغ الأميركية عن مايكل هايغ من بنك "سوسيتيه جنرال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store