
مدير "أسفر للدراسات": إيران حققت انتصارًا استراتيجيًا وتقدمت بشروط وقف النار
قال أمير الموسوي، مدير مؤسسة أسفر للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن إيران خرجت من المواجهة الأخيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل منتصرة على جبهتين: الأولى إفشال أهداف العدوان، والثانية تحقيق صحوة إقليمية ودولية تجاه دعم الجمهورية الإسلامية.
وأوضح الموسوي، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أهداف الهجوم الثلاثة على إيران تمثلت في تقويض البرنامج النووي، إنهاء المشروع الصاروخي، تقويض النظام السياسي الإيراني أو إسقاطه.
وأضاف: "كل هذه الأهداف فشلت، والنظام السياسي بات أقوى، بعد مظاهرات التأييد الشعبي والالتفاف حول القيادة الإيرانية، والبرنامج النووي لم يُدمّر، بل اختفى عن أعين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يُعد مكسبًا لطهران".
وأكد الموسوي أن البرنامج الصاروخي الإيراني أثبت قوته، بعد فشل ست منظومات دفاعية في التصدي لصواريخ طهران، رغم دعم إسرائيلي وأمريكي واسع النطاق، قائلاً: "الرد الإيراني على قاعدة العديد في قطر كان حاسمًا، وأثبت الجهوزية والقدرة على الردع"، مشيرًا إلى أن "القصف لم يستهدف المدنيين، بل كان استهدافًا مدروسًا يعكس مسؤولية سياسية".
ردًا على ما تردد عن استهداف إسرائيل لسجون ومعسكرات بهدف زعزعة الداخل الإيراني، قال الموسوي: "حتى السجناء أنفسهم رفضوا الاستجابة للدعوات الإسرائيلية بالخروج من السجون، وأكدوا التزامهم بالقانون والنظام القضائي الإيراني، وهو ما يُحسب للنظام السياسي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
السيسي يُصدر قرارًا بتعيين 4 رؤساء جدد لجهات وهيئات قضائية
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، 4 قرارات جمهورية بتعيين رؤساء جدد لمحكمة النقض، ومجلس الدولة، وهيئة قضايا الدولة، والنيابة الإدارية، اعتبارًا من يوليو المقبل، بحسب ما نشر اليوم في الجريدة الرسمية. شمل القرار الأول تعيين المستشار عاصم عبداللطيف السعيد عبدالفتاح الغايش، رئيسًا لمحكمة النقض، خلفًا للمستشار حسني عبداللطيف. كما أصدر قرارًا بتعيين المستشار أسامة يوسف شلبي يوسف، رئيسًا لمجلس الدولة، خلفًا للمستشار أحمد عبود. فيما أصدر الرئيس قرارًا جمهوريًّا بتعيين المستشار الدكتور حسين مدكور محمد عبد الفتاح، رئيسًا لهيئة قضايا الدولة، خلفًا للمستشار حسين مصطفى فتحي. وجاء القرار الرابع بتعيين المستشار محمد أحمد خليل حافظ خليل الشناوي، رئيسًا لهيئة النيابة الإدارية، خلفًا للمستشار عبدالراضي صديق.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
باحث: بداية ونهاية الحرب بين إسرائيل وإيران مفاجئة
ماجد تمراز قال إسلام المنسي، الباحث في الشئون الإيرانية، إن الهدنة بين إسرائيل وإيران لم تتم باتفاق بين الطرفين، وإنما كلاهما كان يترقب ما ينشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف خلال مداخلة على قناة "اكسترا نيوز": "ما يحدث هو أن الحرب بدايتها مفاجئة ونهايتها مفاجئة، وما أستطيع قوله إن نهاية هذه الحرب مشكوك فيها بنسبة كبيرة، بمعنى أن هذه النهاية تفتقر للمصداقية، حتى أن ترامب نفسه الذي تولي تنسيق وقف إطلاق النار، أعلن أن كلا الطرفين خرقا الهدنة وهناك شكوك تخيم على هذا الهدوء". وتابع: "الساعات الأخيرة شهدت تصعيدا أخيرا من الجانبين، مما يجعل دوافع الانتقام موجودة من قبل إيران وإسرائيل". وقال: "هذه الحرب لم تكن بداية المواجهات، بل كان بينهما ما يعرف بحرب الظل، والتي كانت تتم عبر هجمات استخباراتية، والجديد في المشهد هو القصف والاستهداف الصاروخي".


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
وزير الخارجية الإيراني : العدوان الإسرائيلى على طهران وحد الرأي العام العربي والإسلامي
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن العدوان الإسرائيلى على بلاده كان له فائدة كبرى، وهي توحيد الرأي العام العربي والإسلامي بشكل غير مسبوق، وزيادة التضامن الإقليمي، بحسب شبكة CNN. وفي مقابلة أجراها عراقجي على "العربي الجديد" ونقلتها وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية، منها وكالة أنباء مهر، قال: "كان الموقف جيداً على المستويين (الشعبي والرسمي) دانت جميع الدول العدوان، بعضها بلهجة شديدة وبعضها بلهجة أكثر هدوءاً، لكننا شهدنا موقفاً موحّداً تقريباً في كل المنطقة والعالم الإسلامي". وتابع: "كان البيان الذي صدر عن وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول قوياً جداً، وأضاف بنداً خاصاً لإدانة العدوان الأمريكي، إذ تزامن ذلك مع انعقاد اليوم الثاني للاجتماع في اليوم نفسه، أعتقد أن مواقف الحكومات كانت إيجابية، وعلى المستوى الشعبي والرأي العام في الدول العربية أو الإسلامية أو في مناطق أخرى، شهدنا تضامناً غير مسبوق مع الشعب الإيراني". واستطرد الوزير قائلا: "هذا يظهر بوضوح في التغريدات والمقالات واللقاءات المختلفة. وأتصوّر أنّ التقارب بين الرأي العام العربي والإسلامي والشعب الإيراني حصل أكثر من أي وقت مضى، وهذه إحدى بركات الأحداث، أنا سعيد جداً لأن عدوان إسرائيل كان له على الأقل هذه الفائدة الكبرى، وهي توحيد الرأي العام العربي والإسلامي بشكل غير مسبوق، وازدياد التضامن الإقليمي". وأضاف: "لسنواتٍ، سعت بعض الأطراف إلى تخويف المنطقة من إيران وتصويرها خطراً وتهديداً، أما اليوم فقد زال هذا الخوف وبات العدو الحقيقي معروفاً للجميع، فقد حاولت إسرائيل سنوات أن تعكس هذه المعادلة، وتروّج أن إيران تهديدٌ للمنطقة، لكن هذه الخطة فشلت نهائياً، أودّ أن أشكر وسائل الإعلام العربية، لا سيما المعلقين والكتّاب في العالم العربي الذين أدّوا دوراً مهماً في شرح هذه المواقف وتوضيحها، ونحن نقدّر ذلك وسنواصل العمل على تعزيز هذه الوحدة والتضامن الذي تشكّل اليوم".