
علامة أثناء النوم تنذر بخطر الإصابة بألزهايمر
وتكمن أهمية هذه النتائج في أنها تشير إلى إمكانية استخدام قياسات النوم الحالم (مرحلة حركة العين السريعة) كأداة تنبؤية مبكرة للمرض، حيث توصل الباحثون إلى أن طول فترة التأخر في الدخول في هذه المرحلة قد يكون علامة بيولوجية جديدة تشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
وقد علقت الدكتورة ويندي تروكسل، الخبيرة في علم النوم من مؤسسة RAND ، على هذه النتائج مؤكدة أنها تضاف إلى الأدلة المتزايدة التي تربط بين جودة النوم وصحة الدماغ على المدى الطويل.
وتبدو العلاقة بين النوم وألزهايمر معقدة وثنائية الاتجاه. فمن ناحية، تؤدي اضطرابات النوم إلى تراكم البروتينات السامة مثل الأميلويد وتاو في الدماغ، والتي تعد السمة المميزة لمرض ألزهايمر. ومن ناحية أخرى، فإن التغيرات الدماغية التي يسببها المرض نفسه يمكن أن تعطل الدورة الطبيعية للنوم، ما يخلق حلقة مفرغة تسرع من التدهور المعرفي.
ويوضح الدكتور جيليو تالياتيلا من معهد صحة الدماغ بجامعة تكساس أن الدماغ يستخدم فترات النوم وخاصة النوم الحالم كآلية طبيعية لتنظيف نفسه من السموم والبروتينات الضارة. وعندما تتعطل هذه العملية بسبب طول فترة الوصول إلى مرحلة النوم الحالم، فإن كفاءة التنظيف تقل، ما قد يفسر الارتباط بين هذه الظاهرة وزيادة خطر الخرف.
وعلى الرغم من الأمل الذي تثيره هذه النتائج في مجال التشخيص المبكر، يحذر الباحثون من بعض القيود المهمة. فالدراسة الحالية كانت مقطعية ولم تتمكن من تحديد العلاقة السببية بدقة، كما أن حجم العينة كان محدودا وركز التحليل على نوع واحد فقط من بروتينات تاو.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن قياس النوم في المختبرات قد لا يعكس بدقة أنماط النوم الطبيعية في البيئة المنزلية المعتادة.
وفي مواجهة هذه النتائج التي قد تثير القلق لدى البعض، قدم الخبراء نصائح عملية للحفاظ على نوم صحي. فبدلا من التركيز المفرط على أرقام ومقاييس معينة مثل نسبة النوم الحالم التي توفرها الأجهزة الاستهلاكية - والتي قد تكون غير دقيقة - ينصحون بالتركيز على الأساسيات المعروفة لنوم جيد. وتشمل هذه الأساسيات الحصول على 7-9 ساعات نوم يوميا، والحفاظ على جدول نوم منتظم، وتجنب المنبهات مثل الكافيين والكحول قبل النوم، وكذلك الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية في ساعات المساء.
ويؤكد الخبراء أن هذه العادات البسيطة قد تكون أكثر فاعلية في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل من أي محاولات للتحكم المباشر في مراحل النوم المختلفة.
ففي النهاية، يبقى النوم الجيد أحد أهم الركائز التي تدعم الصحة العقلية والمعرفية مع تقدم العمر، والاهتمام به اليوم قد يكون وقاية من أمراض الغد.
المصدر: نيويورك بوست
كشفت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من جامعة بريستول في المملكة المتحدة، أن الكلاب قادرة على شم مؤشرات مرض باركنسون من خلال مسحات جلدية، وبدقة تصل إلى 98%.
كشفت دراسة أن المشي بسرعة أكبر قد يكون وسيلة بسيطة لتعزيز الصحة مع التقدم في العمر، خاصة للأشخاص فوق الستين.
لطالما حيرت أسباب الخرف العلماء لعقود، حيث تتضارب الفرضيات بين تأثير الكحول أو السمنة أو العوامل الوراثية.
مع التقدم في العمر، يواجه الدماغ تحديات طبيعية تبدأ معها خلاياه في الانكماش، ويضعف التواصل بينها، كما يتراجع تدفق الدم إليه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"كالجمر تحت الرماد".. فيروسات شائعة قد تشعل شرارة السرطان من جديد
وأظهرت النتائج، التي قادها فريق بحثي دولي من جامعة كولورادو، أن هذه الفيروسات قد تحفّز استجابة مناعية التهابية تمهّد الطريق لعودة الخلايا السرطانية إلى النشاط مجددا، خاصة في الأعضاء التي تميل إلى احتضان هذه الخلايا مثل الرئتين والكبد والعظام، ما يعرّض الناجيات من المرض لخطر الانتكاس حتى بعد سنوات أو عقود من الشفاء. ويقول عالم الوراثة الجزيئية جيمس ديغريغوري، أحد المشاركين في الدراسة: "تشبه الخلايا الخاملة الجمر المتبقي في نار مخيم مهجور، بينما تعمل فيروسات الجهاز التنفسي كرياح تعيد إشعال تلك النار". وبدأت هذه الأبحاث في أعقاب جائحة "كوفيد-19"، حين لاحظ الباحثون ارتفاعا في حالات السرطان بين المتعافين، ما دفعهم إلى تحليل بيانات سكانية من البنك الحيوي البريطاني، إضافة إلى دراسات على نماذج حيوانية باستخدام الفئران. وخلصت الدراسة إلى أن مرضى السرطان الذين أصيبوا لاحقا بفيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) سجلوا معدلات وفاة مضاعفة مرتبطة بالسرطان، مقارنة بمن لم يصابوا بالعدوى. كما أظهرت قاعدة بيانات أمريكية شملت أكثر من 37000 مريضة بسرطان الثدي أن الإصابة السابقة بـ"كوفيد-19" ارتبطت بزيادة قدرها 40% في خطر انتشار السرطان النقيلي إلى الرئتين. وفي النماذج الحيوانية، تبين أن العدوى الفيروسية أدت إلى تكاثر سريع وواسع النطاق للخلايا الخاملة، إذ شهدت الفئران المصابة توسعا في هذه الخلايا تجاوز 100 ضعف خلال أسبوعين فقط، وفقا لفريق البحث بقيادة شي شيا من جامعة كولورادو. ويحذّر الباحثون من أن هذه النتائج، رغم أنها مستندة جزئيا إلى تجارب على الفئران، تشير إلى خطر نقيلي حقيقي قد يهدد الناجين من السرطان عند إصابتهم بعدوى تنفسية حادة. كما أظهرت التجارب أن تنشيط الخلايا الخاملة ارتبط بارتفاع مستويات السيتوكينات الالتهابية مثل IL-6، ما يشير إلى دور مباشر للاستجابة المناعية في إعادة تحفيز الأورام. ويقول ديغريغوري: "إذا كنت مريض سرطان وتحمل خلايا خاملة، فقد تعيش حياة كاملة دون أن تستيقظ هذه الخلايا أبدا. لكن الإصابة بعدوى تنفسية مثل الإنفلونزا أو "كوفيد-19" قد تغيّر هذا المسار بشكل جذري". جدير بالذكر أن العلماء لطالما اشتبهوا في وجود صلة بين بعض الفيروسات وأنواع معينة من السرطان، مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) المعروف بتسببه في سرطان عنق الرحم، أو فيروس إبشتاين-بار (EBV) الذي وُجد بكثافة أعلى في أنسجة سرطان الثدي مقارنة بالأنسجة الطبيعية. ومع أن فرضية تسبب الفيروسات في إعادة تنشيط السرطان تظل موضوعا قيد الدراسة، فإن نتائج هذه الأبحاث تسلّط الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية إضافية لحماية ملايين الناجيات من سرطان الثدي، خاصة من العدوى الفيروسية التنفسية. ويؤكد الباحثون الحاجة إلى المزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان التطعيم ضد "كوفيد-19" أو الإنفلونزا يمكن أن يقلّل من احتمالات الانتكاس لدى هؤلاء المرضى. نشرت الدراسة في مجلة Nature. المصدر: ساينس ألرت يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء حول العالم، ويشكل تحديا صحيا كبيرا لما له من تأثيرات خطيرة على حياة المصابات به. كشف فريق من العلماء أن دواء من أدوية "الجيل القادم" حقق نتائج واعدة في علاج آلاف النساء من سرطان الثدي المتقدم، حيث يبطئ نمو الأورام ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي المكثف. ابتكر علماء أمريكيون نسخة معدلة من عقار ErSO التجريبي لعلاج سرطان الثدي، لا آثار جانبية خطيرة له، مثل العقار السابق، ومع ذلك يدمر الأورام المقاومة للعلاج الكيميائي في جرعة واحدة. تميل بعض أنواع سرطان الثدي إلى التكرار، حيث أن 5-10 بالمئة من النساء اللاتي أصبن به قبل 2-5 وحتى 10 سنوات يتعرضن لتكرر الإصابة بالمرض.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
سناتورة روسية تطالب بمنح الطبيب حق رفض الإجهاض لدوافع دينية أو أخلاقية
وأضافت كوسيخينا: "أعتقد أن الأطباء الذين يرفضون، لأسباب دينية وأخلاقية، إجراء عمليات الإجهاض التي لا تشكل حالة طارئة ولا تهدد حياة النساء الحوامل، يجب أن يحصلوا على إذن للقيام بذلك وفقا لقسم أبقراط". وأشارت كوسيخينا إلى أنه يجب على الطبيب المختص في حالة الرفض، أن يقوم بإبلاغ المريضة بذلك على الفور وتحويلها إلى أخصائي آخر مستعد لتقديم المساعدة الطبية اللازمة. وقالت البرلمانية: "من الضروري دراسة جميع جوانب هذه القضية بعناية، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء المواطنين ومجتمع الخبراء والأطباء، من أجل منع انتهاك حقوق أي طرف". المصدر: نوفوستي أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده ستنضم مجددا إلى "إعلان إجماع جنيف" بشأن تعزيز صحة المرأة وتقوية الأسرة وهو إعلان يهدف إلى الحد من الإجهاض في جميع أنحاء العالم. وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، أمرا تنفيذيا قضى بالعفو عن 23 شخصا شاركوا في مظاهرات مناهضة للاجهاض.

روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
وداعا للأرق!.. طريقة بسيطة للنوم خلال دقائق معدودة
ودعا الدكتور آرثر جوسترا، طبيب الأطفال المتدرّب، من يعانون الأرق إلى تجربة ما يعرف بـ"الخلط المعرفي"، وهي طريقة ذهنية تعتمد على تشتيت انتباه العقل بأفكار وكلمات عشوائية، بهدف تهدئة التوتر والقلق اللذين يمنعان النوم. وقال جوسترا، الذي اعتاد العمل في نوبات ليلية طويلة ويعاني من قلة النوم: "هذه الخدعة تعلّم دماغك أن النوم آمن، وتخرجه من حالة الاستنفار المرتبطة بالقلق أو التفكير المفرط". وأوضح أن هذه التقنية تفعّل الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، المسؤول عن الاسترخاء. كيف تطبّق تقنية "الخلط المعرفي"؟ اختر كلمة أخرى لا علاقة لها بالأولى، وتخيلها أيضا.استمر بذلك مع كلمات غير مترابطة، ما يشوّش على أنماط التفكير القلقة.يمكنك استخدام أسلوب "سلسلة الحروف": اختر كلمة، ثم كلمة جديدة تبدأ بالحرف الأخير من السابقة (مثلا: قمر ← رمان ← نحل ... إلخ). ويضيف جوسترا: "في غضون دقائق ستجد نفسك تغفو دون أن تدرك، لأن دماغك ابتعد عن التفكير في المشكلات أو التوتر". وهذه الطريقة ليست جديدة، بل طورها في الأصل عالم الإدراك الكندي لوك ب. بودوان، الذي أشار إلى أن الهدف منها هو محاكاة نمط التفكير غير المنطقي الذي يحدث عادة عند الانتقال من اليقظة إلى النوم، لكن دون السماح للعقل بالانشغال بمخاوف أو ضغوط. وقال بودوان: "هذه الصور الذهنية العشوائية لا تروي قصة متماسكة، ما يساعد الدماغ على الانفصال عن التفكير المنطقي والقلق". الجدير بالذكر أن نقص النوم المزمن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل: السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري والعقم، إلى جانب مشكلات يومية كضعف التركيز والانفعال. ورغم أن الاستيقاظ المتكرر ليلا لا يعني بالضرورة الإصابة بالأرق، فإن تكراره قد يخل بالتوازن النفسي والجسدي بمرور الوقت. المصدر: ديلي ميل كشفت دراسة دولية رائدة حللت بيانات النوم لـ88,461 بالغا من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، عن ارتباطات وثيقة بين أنماط النوم و172 مرضا. كشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب. حذّر الطبيب الروسي فلاديمير مارتينوف من أن النوم لمدة تزيد عن 10 ساعات يوميا قد يتسبب للإنسان بأمراض خطيرة. حذر الخبراء من أن أخذ القيلولة في وقت محدد من اليوم قد يؤثر سلبا على نومك الليلي، ما يسبب صعوبة في النوم العميق. يكون النوم الصحي دوريا عبر الليل، حيث ننتقل بين مراحل النوم المختلفة ونخرج منها، وغالبا ما نستيقظ عدة مرات (يتذكر بعض الأشخاص واحدة أو أكثر من هذه الصحوات، بينما لا يتذكرها آخرون).