وداعا للأرق!.. طريقة بسيطة للنوم خلال دقائق معدودة
وقال جوسترا، الذي اعتاد العمل في نوبات ليلية طويلة ويعاني من قلة النوم: "هذه الخدعة تعلّم دماغك أن النوم آمن، وتخرجه من حالة الاستنفار المرتبطة بالقلق أو التفكير المفرط".
وأوضح أن هذه التقنية تفعّل الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، المسؤول عن الاسترخاء.
كيف تطبّق تقنية "الخلط المعرفي"؟
اختر كلمة أخرى لا علاقة لها بالأولى، وتخيلها أيضا.استمر بذلك مع كلمات غير مترابطة، ما يشوّش على أنماط التفكير القلقة.يمكنك استخدام أسلوب "سلسلة الحروف": اختر كلمة، ثم كلمة جديدة تبدأ بالحرف الأخير من السابقة (مثلا: قمر ← رمان ← نحل ... إلخ).
ويضيف جوسترا: "في غضون دقائق ستجد نفسك تغفو دون أن تدرك، لأن دماغك ابتعد عن التفكير في المشكلات أو التوتر".
وهذه الطريقة ليست جديدة، بل طورها في الأصل عالم الإدراك الكندي لوك ب. بودوان، الذي أشار إلى أن الهدف منها هو محاكاة نمط التفكير غير المنطقي الذي يحدث عادة عند الانتقال من اليقظة إلى النوم، لكن دون السماح للعقل بالانشغال بمخاوف أو ضغوط.
وقال بودوان: "هذه الصور الذهنية العشوائية لا تروي قصة متماسكة، ما يساعد الدماغ على الانفصال عن التفكير المنطقي والقلق".
الجدير بالذكر أن نقص النوم المزمن يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل: السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري والعقم، إلى جانب مشكلات يومية كضعف التركيز والانفعال.
ورغم أن الاستيقاظ المتكرر ليلا لا يعني بالضرورة الإصابة بالأرق، فإن تكراره قد يخل بالتوازن النفسي والجسدي بمرور الوقت.
المصدر: ديلي ميل
كشفت دراسة دولية رائدة حللت بيانات النوم لـ88,461 بالغا من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، عن ارتباطات وثيقة بين أنماط النوم و172 مرضا.
كشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم وأمراض القلب.
حذّر الطبيب الروسي فلاديمير مارتينوف من أن النوم لمدة تزيد عن 10 ساعات يوميا قد يتسبب للإنسان بأمراض خطيرة.
حذر الخبراء من أن أخذ القيلولة في وقت محدد من اليوم قد يؤثر سلبا على نومك الليلي، ما يسبب صعوبة في النوم العميق.
يكون النوم الصحي دوريا عبر الليل، حيث ننتقل بين مراحل النوم المختلفة ونخرج منها، وغالبا ما نستيقظ عدة مرات (يتذكر بعض الأشخاص واحدة أو أكثر من هذه الصحوات، بينما لا يتذكرها آخرون).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
علامات مبكرة خفية لمرض التصلب اللويحي قد تسبق التشخيص بـ15 عاما
ويتميز مرض التصلب اللويحي، وهو اضطراب مناعي ذاتي يصيب الجهاز العصبي المركزي، عادة بأعراض شائعة مثل مشكلات في المشي واضطرابات في الرؤية وخدر وتشنجات عضلية. لكن الدراسة الجديدة كشفت أن بعض الأعراض النفسية والجسدية قد تسبق هذه العلامات المألوفة بسنوات طويلة. وحللت الدراسة بيانات أكثر من 12000 شخص، متتبعة زياراتهم الطبية على مدى 25 عاما قبل التشخيص، فيما يعد أول بحث يرصد استخدام الرعاية الصحية بهذا العمق الزمني لتتبع بدايات المرض. وأظهرت النتائج أن عدد زيارات المرضى لأطباء الرعاية الأولية بدأ بالازدياد بشكل مطرد قبل 15 عاما من التشخيص، نتيجة أعراض مبكرة مثل التعب والألم والدوخة والقلق والاكتئاب. وارتفعت زيارات المرضى للأطباء النفسيين تحديدا قبل 12 عاما، فيما بدأت الزيارات لأطباء الأعصاب والعين بسبب اضطرابات بصرية أو آلام في العين قبل 8 إلى 9 أعوام من التشخيص. كما لاحظ الباحثون زيادة في التوجه إلى أقسام الطوارئ ووحدات الأشعة قبل 3 إلى 5 سنوات من ظهور الأعراض الواضحة، وأخيرا لوحظت زيادة في زيارة الأطباء المتخصصين، وخاصة أطباء الأعصاب، قبل عام واحد فقط من التشخيص الرسمي. وقالت الدكتورة مارتا رويز-ألغيرو، الباحثة في جامعة كولومبيا البريطانية والمعدة الرئيسية للدراسة، إن هذه الأنماط تشير إلى وجود "علامات تحت السطح" تسبق ظهور المرض بشكل سريري. وفي المقابل، أكدت الدكتورة هيلين تريمليت، أستاذة علم الأعصاب في الجامعة ذاتها، أن هذه الأعراض قد يُساء تفسيرها على أنها مؤشرات لحالات أخرى شائعة، ما قد يؤخر التشخيص الدقيق. وشدد فريق البحث على أن نتائج الدراسة تعيد رسم الجدول الزمني لبداية مرض التصلب اللويحي، وتفتح الباب أمام فرص جديدة للكشف المبكر والتدخل العلاجي. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أعراض مبكرة تظهر قبل نحو خمس سنوات، مثل الإمساك والتهابات المسالك البولية والمشكلات الجنسية. يذكر أن مرض التصلب اللويحي يعد حالة مزمنة غير قابلة للشفاء تؤثر في الدماغ والحبل الشوكي، وتسبب ضعفا عضليا وتشنجات وأعراضا عصبية منهكة. وعلى الرغم من أنه لا يؤدي مباشرة إلى الوفاة، فإن مراحله المتقدمة قد تضعف عضلات التنفس والبلع، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ويؤكد الخبراء أهمية رصد العلامات المبكرة، لأن التدخل العلاجي في المراحل الأولية يمكن أن يبطئ تطور المرض. وتختلف الخيارات العلاجية باختلاف نوع التصلب: الانتكاسي المتكرر أو التقدمي الأولي أو التقدمي الثانوي. وتتضمن العلاجات مجموعة من الأدوية، منها الستيرويدات والعلاجات المعدّلة للمرض ومرخيات العضلات، بالإضافة إلى دعم نفسي وتأهيلي يشمل العلاج الطبيعي واستشارات التعب والعلاج بالكلام وإعادة التأهيل المعرفي. المصدر: ديلي ميل أعلنت الدكتور ة آنا بوتينا، أخصائية طب الأعصاب، أن التصلب المتعدد غالبا ما يظهر في صورة اضطرابات بصرية وتنميل وقشعريرة في الأطراف. تمكن فريق من العلماء بجامعة كيوتو في المرحلة الثانية من التجارب السريرية لدواء ضد سرطان الدم النخاعي المزمن لدى مرضى التصلب الجانبي الضموري، من كبح تطور المرض لدى نصف الحالات.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
دراسة: اضطرابات النوم تسبب الخرف وتلف الدماغ عند كبار السن
وأشارت مجلة Brain إلى أن باحثين من مركز سانيبروك وجامعة تورنتو أجروا دراسة تهدف إلى فهم العوامل التي تؤثر في وظائف الدماغ. وقد أظهرت هذه الدراسة، ولأول مرة على المستوى الخلوي، كيف يؤثر النوم المتقطع في الدورة الدموية الدماغية. شملت الدراسة، التي استمرت سنوات، أكثر من 600 شخص مسن، حيث تم تتبع أنماط نومهم باستخدام أجهزة قابلة للارتداء. وبعد وفاتهم، خضعت أنسجة أدمغتهم للتشريح والتحليل بهدف رصد أي تغيرات في الخلايا المحيطة بالأوعية الدموية، وهي الخلايا المسؤولة عن تنظيم نفاذية الأوعية الدموية وتدفق الدم داخل الدماغ.أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين كانوا يعانون من مشكلات في النوم لديهم خلل في الخلايا المحيطة بالأوعية الدموية في الدماغ، وقد ارتبط هذا الخلل بتراجع أسرع في الوظائف الإدراكية خلال السنوات الأخيرة من حياتهم، مما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف. وأشار الباحثون إلى أن النوم المتقطع المصحوب بالاستيقاظ المتكرر قد لا يكون مجرد عَرض، بل أحد الأسباب المحتملة لاضطرابات الأوعية الدموية والتنكس العصبي. ويرى الباحثون أن تحسين جودة النوم، بالإضافة إلى استهداف الخلايا المحيطة بالأوعية الدموية، قد يُمثل توجّها جديدا في الوقاية من الخرف. ولذلك، فإن الخطوة التالية في أبحاثهم يجب أن تركز على إجراء تجارب سريرية لتقييم تأثير علاج اضطرابات النوم على المؤشرات الحيوية المرتبطة بصحة الأوعية الدموية الدماغية.المصدر: لينتا.رو يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الأرق، لكن طبيبا من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) كشف عن تقنية ذهنية بسيطة قد تساعدك على النوم في غضون دقائق فقط. كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر. مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
روائح غير عادية قد تشير إلى وجود ورم في الدماغ
ووفقا لها، تحدث هذه الظاهرة نتيجة خلل في معالجة المعلومات في مراكز الشم الموجودة في الفصين الأماميين من الدماغ. وقد يؤدي تضخم الورم إلى ضغط الخلايا العصبية المسؤولة عن إدراك الروائح، مما يتسبب في تشوهها. وتؤكد الأخصائية أن الشعور برائحة غريبة لا يشير دائمًا إلى وجود ورم، فقد يكون هذا العرض واحدًا من بين أعراض متعددة أثناء تطور الورم، وليس بالضرورة أن يظهر من بين العلامات الأولى للمرض. وتضيف: "إذا شعر الشخص والمحيطون به برائحة غريبة، فقد يكون ذلك مرتبطا بتكوين واضح للعيان، حيث توجد منطقة تلف في الأنسجة مع جرح مفتوح. في مثل هذه الحالات، تكون الرائحة حادة وكريهة، ويشعر بها الجميع".ووفقا لها، قد تظهر أعراض أخرى لأورام الدماغ مثل الصداع، والتشنجات، وفقدان الوعي، وزيادة التعب والضعف. وأشارت إلى أن الورم نادرا ما يكون سببا للروائح الغريبة، حيث ترتبط هذه الروائح غالبا بأمراض أخرى مثل التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الأنف التحسسي، أو قد تكون من الآثار الجانبية لبعض الأدوية. لذلك، يجب إيلاء اهتمام خاص لهذا العرض إذا استمر لفترة طويلة (أكثر من شهر) ولم يختفِ بعد استبعاد الأسباب المحتملة أو اتباع العلاج الموصوف.المصدر: صحيفة "إزفيستيا" كشفت دراسة أجراها باحثون دنماركيون عن عامل يزيد من احتمالية الإصابة بأورام الدماغ. حقق علاج تجريبي بخلايا CAR T ثنائية الهدف نتائج واعدة في إبطاء نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية، وهو الورم الأرومي الدبقي المتكرر (GBM). اكتشف فريق كندي-أمريكي، بقيادة مختبر متخصص في جامعة ماكماستر، كيفية تسلل الخلايا السرطانية إلى الدماغ في محاولة واعدة لقتلها في مسارها. كشفت الطبيبة مينا لوبوس، من معهد كليفلاند كلينيك للأعصاب، أن سرطان الدماغ يمكن أن يظهر على شكل صداع مستمر يتطلب شكلا من أشكال مسكنات الألم. عادة لا تظهر أعراض واضحة لأورام الدماغ الخبيثة في المراحل الأولى، لذلك لا يطلب المصاب المساعدة الطبية إلا في مراحل متقدمة من المرض.