
دراسة: اضطرابات النوم تسبب الخرف وتلف الدماغ عند كبار السن
شملت الدراسة، التي استمرت سنوات، أكثر من 600 شخص مسن، حيث تم تتبع أنماط نومهم باستخدام أجهزة قابلة للارتداء. وبعد وفاتهم، خضعت أنسجة أدمغتهم للتشريح والتحليل بهدف رصد أي تغيرات في الخلايا المحيطة بالأوعية الدموية، وهي الخلايا المسؤولة عن تنظيم نفاذية الأوعية الدموية وتدفق الدم داخل الدماغ.أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين كانوا يعانون من مشكلات في النوم لديهم خلل في الخلايا المحيطة بالأوعية الدموية في الدماغ، وقد ارتبط هذا الخلل بتراجع أسرع في الوظائف الإدراكية خلال السنوات الأخيرة من حياتهم، مما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
وأشار الباحثون إلى أن النوم المتقطع المصحوب بالاستيقاظ المتكرر قد لا يكون مجرد عَرض، بل أحد الأسباب المحتملة لاضطرابات الأوعية الدموية والتنكس العصبي. ويرى الباحثون أن تحسين جودة النوم، بالإضافة إلى استهداف الخلايا المحيطة بالأوعية الدموية، قد يُمثل توجّها جديدا في الوقاية من الخرف. ولذلك، فإن الخطوة التالية في أبحاثهم يجب أن تركز على إجراء تجارب سريرية لتقييم تأثير علاج اضطرابات النوم على المؤشرات الحيوية المرتبطة بصحة الأوعية الدموية الدماغية.المصدر: لينتا.رو
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الأرق، لكن طبيبا من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) كشف عن تقنية ذهنية بسيطة قد تساعدك على النوم في غضون دقائق فقط.
كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر.
مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
طبيبة توضح دور "هرمون المتعة" في علاج العديد من الأمراض
ووفقا للدكتورة إيرينا تاراسوفا، هناك ثلاثة مراكز لإنتاج الدوبامين في الدماغ البشري: منطقة ما تحت المهاد، والمادة السوداء، والمنطقة السقيفية البطنية. وتقول: "وفقا لذلك، نفهم أن منطقة ما تحت المهاد ترسل إشارات صغيرة، ربما متعلقة برد فعل زيادة الدهون أو التحكم في الشهية. أما المادة السوداء، فهي تكتسب لونا داكنا في القشرة الدماغية بسبب احتوائها على الميلانين، وهي مسؤولة بالتالي عن الشعور بالفرح والسعادة." وتشير الطبيبة إلى أن الدوبامين هو في الأساس ناقل عصبي للترقب. وقد يحدث إطلاقه حتى عندما ينظر الشخص إلى رحلة الطيور أو السماء الزرقاء أو العشب الأخضر. كما يمكن زيادة مستوى الدوبامين في الجسم، على سبيل المثال باستخدام القاعدة المعروفة بـ"6С".وتقول: "تشمل قاعدة 6C الشمس وفيتامين D. لكل إنسان مستقبلات مختلفة، وبالتالي، للاستمتاع بالدوبامين يحتاج كل شخص إلى الكمية المناسبة له من فيتامين D. يلي ذلك النوم، ثم المجتمع. وقد أظهرت جائحة كورونا أهمية هذا الأمر ليشعر الإنسان بالسعادة. كما تؤثر الرياضة بشكل كبير على إنتاج الدوبامين. وكذلك يؤثر نوع العلاقة مع الشريك، لأنها أحد المفاتيح التي تحفز إنتاج جميع الهياكل الأخرى، لأن العلاقات تعتمد على ثلاثة هرمونات: التستوستيرون والإستروجين والبروجسترون. والقاعدة السادسة 'C' هي الضحك." ويتضح من ذلك، وفقا لها، أن الدوبامين مهم لاستعادة وظائف الجسم. وعندما يكون مستواه طبيعيا في الجسم، يمكن علاج العديد من الأمراض إلى الأبد.المصدر: فيستي. رو تشير الدكتورة ناتاليا بالاشوفا أخصائية الغدد الصماء إلى أن النشاط الاجتماعي والعمل المفضل والديك الرومي والموز تساعد على تركيب هرمون السعادة. كشفت دراسة جديدة أجريت تحت إشراف باحث من جامعة أكسفورد" وبطلب من منظمة "تقرير السعادة العالمي" أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام مع الآخرين بشكل متكرر يشعرون بسعادة أكثر. درس العلماء من جامعة "تورونتو" الكندية ظاهرة تُعرف باسم "مفارقة السعادة"، فتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن السعي الدائم إلى المزيد من السعادة يؤثر سلبا على الحالة النفسية. كشفت دراسة بريطانية حديثة أن المقولة الشهيرة بأن "كل شيء سيكون أفضل في الصباح" قد تكون أكثر من مجرد كلمات مواساة، بل تحمل في طياتها حقيقة علمية. اكتشف علماء الأعصاب اليابانيون والأوروبيون، أن هرمون الدوبامين يسرع إنتاج الإنزيم المسؤول عن تدمير بروتين بيتا أميلويد في أدمغة الفئران المعرضة للإصابة بمرض ألزهايمر.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة جديدة: دواء مضاد للهربس لا يبطئ تدهور الإدراك في مرض ألزهايمر المبكر
وذكر القائمون على الدراسة أن أبحاثهم أجريت لاختبار صحة الفرضية التي أشارت إليها بعض الدراسات العلمية السابقة، والتي نوهت إلى وجود ارتباط بين فيروسات الهربس (وخاصة HSV1) وتراكم بروتينات "الأميلويد" في أدمغة مرضى ألزهايمر، وأن الأشخاص الذين تلقوا علاجا للهربس، مثل دواء Valacyclovir، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك المصابين بالفيروس ولكنهم لم يتلقوا علاجا. تفاصيل الدراسة: "اختبرت الدراسة الجديدة الفرضية المذكورة مباشرة على البشر، وشارك فيها 120 مريضا من كبار السن، جميعهم ظهرت عليهم علامات مبكرة للخرف، وكانت نتائج تحاليلهم إيجابية للأجسام المضادة لفيروس HSV (مؤشر على إصابة سابقة أو حالية). وتلقى نصف المشاركين دواء Valacyclovir الفعّال ضد الهربس، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهميا، وذلك على مدى 18 شهرا."وقام الباحثون خلال فترة الدراسة وبعدها بتقييم الوظائف الإدراكية للمشاركين، كما قاسوا مستويات البروتينات المرضية في أدمغتهم باستخدام تقنيات التصوير المتخصصة أو المؤشرات الحيوية في السائل النخاعي. لم تظهر النتائج أي فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعتين، أي أن الدواء المضاد للفيروسات لم يحدث أي إبطاء في تدهور الوظائف الإدراكية لدى من تلقوه مقارنة بالدواء الوهمي. بل، وعلى نحو مفاجئ، سجلت المجموعة التي حصلت على الدواء الوهمي أداء إدراكيا أفضل قليلا في بعض القياسات، رغم أن هذا الفرق لم يكن كبيرا بما يكفي ليعتبر ذا معنى سريريا. ووفقا للباحثين، تؤكد هذه النتائج أن أدوية مضادات الفيروسات مثل Valacyclovir لا يمكن التوصية بها كعلاج لمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة، حتى لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من الإصابة بفيروس الهربس.المصدر: لينتا.رو كشفت تجارب أولية أن عقارا جديدا لعلاج ألزهايمر، يزيل التراكمات البروتينية في الدماغ، قد يبطئ تقدم المرض ويؤخر ظهور الأعراض. في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية التغذية في الوقاية من الأمراض، تبرز فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية. كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر. اكتشف علماء من جامعة إلينوي في شيكاغو أن فيروس الهربس البسيط (HSV) قادر على تجاوز الحواجز الوقائية للجسم والوصول إلى الدماغ.

روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة تحدد علامات واضحة تدل على الاعتلال النفسي
وركزت الدراسة، الأولى من نوعها، على العلاقة بين بنية الدماغ والاعتلال النفسي — وهو اضطراب نفسي قابل للتشخيص — وكيف تؤثر هذه العلاقة على السلوك في الحياة الواقعية. وحلل الباحثون مسوحات دماغية لـ 82 شخصا أبلغوا عن وجود سمات سيكوباتية، دون تشخيص رسمي بالاعتلال النفسي. ووجدوا أن الأفراد الذين يمتلكون ميولا أقوى نحو العدوانية والاندفاعية وقلة التعاطف، أظهروا اختلافات في الاتصال الهيكلي للدماغ مقارنة بمن لديهم سمات أخف. وترتبط هذه السمات بسلوكيات خطيرة مثل تعاطي المخدرات والعنف. وتظهر الدراسة أن أدمغة هؤلاء الأشخاص تحتوي على مسارات عصبية نشطة جدا في بعض المناطق وضعيفة في أخرى، ما يفسر السلوكيات الضارة أو المزعجة التي قد تظهر لديهم. واستخدم الباحثون في الدراسة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي، مأخوذة من قاعدة بيانات لايبزيغ في ألمانيا، إلى جانب استبيانات تقيس سمات النرجسية والتلاعب ونقص التعاطف، وسلوكيات مثل العدوانية ومخالفة القواعد. وأظهرت النتائج وجود رابطين هيكليين رئيسيين في الدماغ مرتبطين بالسلوكيات الاندفاعية والمعادية للمجتمع. وفي الشبكة الإيجابية، تزداد قوة الترابط في مناطق الدماغ المسؤولة عن صنع القرار والعاطفة والانتباه، ما قد يفسر ضعف الخوف وقلة التعاطف لدى المصابين. أما في الشبكة السلبية، فضعف الروابط في مناطق ضبط النفس والتركيز قد يفسر ميل هؤلاء الأشخاص إلى التركيز على أهدافهم الأنانية مع تجاهل تأثير أفعالهم على الآخرين. كما كشفت الدراسة وجود روابط غير طبيعية بين مناطق اللغة وفهم الكلمات، ما قد يفسر مهارات التلاعب لديهم، حيث يُستخدم التواصل بشكل استراتيجي. وأظهر فريق البحث أيضا ارتباطا بين مناطق الدماغ المرتبطة بالسعي وراء المكافأة واتخاذ القرار، ما يوضح سبب سعي المصابين نحو الإشباع الفوري حتى لو كان ذلك مضرا للآخرين. وقال الدكتور جليل محمد، الطبيب النفسي في المملكة المتحدة: "لا يكترث المصابون بالاعتلال النفسي بمشاعر الآخرين، وإذا أخبرتهم بمشاعرك تجاه موقف ما، سيبينون بوضوح أنهم لا يهتمون على الإطلاق". نُشرت النتائج في المجلة الأوروبية لعلوم الأعصاب. المصدر: ديلي ميل توصلت دراسة جديدة إلى علامة رئيسية قد تشير إلى الإصابة باضطراب الاعتلال النفسي. لكل منا رد فعل مختلف تجاه الألم، سواء بالقدرة على تجاهله بسهولة أو أن تجد نفسك طريح الفراش بسبب إصابة بسيطة، لكن تحمل الألم وفقا للعلماء، قد يكون دليلا على وجود اعتلال نفسي. كشف العلماء عن طريقة سهلة للتعرف على المرضى النفسيين تعتمد على طول أصابع اليد مقارنة ببعضها.