logo
دراسة جديدة: دواء مضاد للهربس لا يبطئ تدهور الإدراك في مرض ألزهايمر المبكر

دراسة جديدة: دواء مضاد للهربس لا يبطئ تدهور الإدراك في مرض ألزهايمر المبكر

روسيا اليوممنذ 3 أيام
وذكر القائمون على الدراسة أن أبحاثهم أجريت لاختبار صحة الفرضية التي أشارت إليها بعض الدراسات العلمية السابقة، والتي نوهت إلى وجود ارتباط بين فيروسات الهربس (وخاصة HSV1) وتراكم بروتينات "الأميلويد" في أدمغة مرضى ألزهايمر، وأن الأشخاص الذين تلقوا علاجا للهربس، مثل دواء Valacyclovir، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك المصابين بالفيروس ولكنهم لم يتلقوا علاجا.
تفاصيل الدراسة:
"اختبرت الدراسة الجديدة الفرضية المذكورة مباشرة على البشر، وشارك فيها 120 مريضا من كبار السن، جميعهم ظهرت عليهم علامات مبكرة للخرف، وكانت نتائج تحاليلهم إيجابية للأجسام المضادة لفيروس HSV (مؤشر على إصابة سابقة أو حالية). وتلقى نصف المشاركين دواء Valacyclovir الفعّال ضد الهربس، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهميا، وذلك على مدى 18 شهرا."وقام الباحثون خلال فترة الدراسة وبعدها بتقييم الوظائف الإدراكية للمشاركين، كما قاسوا مستويات البروتينات المرضية في أدمغتهم باستخدام تقنيات التصوير المتخصصة أو المؤشرات الحيوية في السائل النخاعي. لم تظهر النتائج أي فرق ذي دلالة إحصائية بين المجموعتين، أي أن الدواء المضاد للفيروسات لم يحدث أي إبطاء في تدهور الوظائف الإدراكية لدى من تلقوه مقارنة بالدواء الوهمي. بل، وعلى نحو مفاجئ، سجلت المجموعة التي حصلت على الدواء الوهمي أداء إدراكيا أفضل قليلا في بعض القياسات، رغم أن هذا الفرق لم يكن كبيرا بما يكفي ليعتبر ذا معنى سريريا.
ووفقا للباحثين، تؤكد هذه النتائج أن أدوية مضادات الفيروسات مثل Valacyclovir لا يمكن التوصية بها كعلاج لمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة، حتى لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من الإصابة بفيروس الهربس.المصدر: لينتا.رو
كشفت تجارب أولية أن عقارا جديدا لعلاج ألزهايمر، يزيل التراكمات البروتينية في الدماغ، قد يبطئ تقدم المرض ويؤخر ظهور الأعراض.
في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية التغذية في الوقاية من الأمراض، تبرز فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية.
كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر.
اكتشف علماء من جامعة إلينوي في شيكاغو أن فيروس الهربس البسيط (HSV) قادر على تجاوز الحواجز الوقائية للجسم والوصول إلى الدماغ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تثبت فعالية أنظمة غذائية محددة في مكافحة أمراض الشيخوخة
دراسة تثبت فعالية أنظمة غذائية محددة في مكافحة أمراض الشيخوخة

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

دراسة تثبت فعالية أنظمة غذائية محددة في مكافحة أمراض الشيخوخة

وتشير مجلة Nature Aging إلى أن هذه الدراسة شملت 2473 مشاركا من كبار السن، حيث تابع الباحثون حالتهم الصحية على مدار 15 عاما، وقيّموا خلالها تأثير الأنماط الغذائية المختلفة على وتائر تطور وتراكم الأمراض المزمنة، وهي حالة تُشخَّص عندما يُصاب الشخص بعدة أمراض في وقت واحد، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز العصبي. وأظهرت النتائج أن المشاركين الأكثر صحة كانوا من الذين اتبعوا نظام MIND الغذائي، أو حمية البحر الأبيض المتوسط، أو نظاما غذائيا صحيا بديلا، حيث كانت وتيرة تراكم الأمراض لديهم أقل بنسبة 5 إلى 6 بالمئة من المتوسط. وتجدر الإشارة إلى أن حمية MIND طُوّرت خصيصا لإبطاء التغيرات الدماغية المرتبطة بالتقدّم في العمر، والوقاية من الأمراض التنكسية العصبية. وتشمل هذه الحمية تناول كميات كبيرة من الخضروات الورقية، والثمار، والمكسّرات، والبقوليات، والحبوب الكاملة، والأسماك، واللحوم الخالية من الدهون، وزيت الزيتون. وتتشابه مبادئ هذه الحمية بشكل كبير مع حمية البحر الأبيض المتوسط.وأظهرت النتائج تدهورا متسارعا في صحة المشاركين الذين تناولوا كميات كبيرة من اللحوم المصنّعة، والسكر، والدهون المشبعة، حيث كان تراكم الأمراض لديهم أسرع بنسبة تقارب 5 بالمئة مقارنة بالمتوسط. كما اتضح أن العلاقة الأوضح بين النظام الغذائي وتعدد الأمراض ظهرت في حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الأمراض العصبية والنفسية. وأشارت النتائج إلى أن النساء وكبار السن كانوا أكثر عرضة للتأثيرات السلبية لاتباع نظام غذائي غير صحي.المصدر: كشفت دراسة أن الأنظمة الغذائية النباتية إذا تم التخطيط لها جيدا، يمكن أن تكون درعا واقيا ضد الإجهاد التأكسدي والالتهابات المزمنة، وهي عوامل رئيسية في أمراض، مثل ألزهايمر وباركنسون. وجدت دراسة جديدة أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​هو حليف قوي للصحة حتى بعد تشخيص السرطان. يعد زيت الزيتون مكونا أساسيا في حمية البحر المتوسط، وهو غني بمضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية الجسم من التلف الخلوي المسبب لمجموعة من الحالات الصحية والأمراض المقلقة. يعتبر نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي ​الخيار المفضل لـخبراء التغذية، وينافسه بالشهرة حمية الكيتو المعروفة بتقليص الكربوهيدرات إلى القليل من الكربوهيدرات في اليوم. تقوم العظام في أجسامنا بالدعم الهيكلي وإعطاء الشكل السليم للجسد، وتعتبر سلامة العظام أساسا للصحة، ولكن كيف يمكن الاعتناء بعظامنا والحفاظ على كثافتها عن طريق تغذية صحيحة وسليمة؟

دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية
دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

دراسة بريطانية تكشف تأثير نوعية الطعام على فقدان الوزن والشهية

ومع الانتشار الواسع لهذا النوع من الأطعمة في مختلف أنحاء العالم، يتزايد اهتمام الباحثين بفهم آثارها الدقيقة على الجسم، ليس فقط من حيث مكوناتها، بل أيضا من حيث علاقتها بعادات الأكل والشهية وإدارة الوزن. وفي هذا السياق، تسعى دراسات جديدة إلى تقديم فهم أعمق لكيفية تأثير مستوى معالجة الطعام على السلوك الغذائي والصحة العامة. ولطالما ارتبطت الأطعمة فائقة المعالجة – مثل رقائق البطاطا والحلويات الجاهزة – بمشكلات صحية مزمنة، بينها السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان. وتعرّف هذه الأطعمة، المعروفة اختصارا بـ UPFs، بأنها منتجات تحتوي على مكونات صناعية أكثر من الطبيعية، وتخضع لعمليات تصنيع كثيفة. وفي دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن، تم تتبع 50 شخصا بالغا يتبعون أنظمة غذائية غنية بـUPFs. وقُسم المشاركون إلى مجموعتين، تناولت إحداهما أطعمة قليلة المعالجة مثل "سباغيتي بولونيز" محضرة في المنزل، بينما اعتمدت المجموعة الأخرى على أطعمة جاهزة مثل ألواح الشوفان ولازانيا مجمدة. وبعد 8 أسابيع، تم تبديل المجموعتين. وحرص الباحثون على أن تكون مكونات النظامين الغذائيين متقاربة من حيث الدهون والبروتين والكربوهيدرات والألياف والملح، وفقا لتوصيات دليل Eatwell البريطاني. وأظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة قليلة المعالجة يمكن أن يضاعف فقدان الوزن ويخفف من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، مقارنة بنظام غذائي غني بالأطعمة فائقة المعالجة. وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا أطعمة قليلة المعالجة فقدوا في المتوسط 2.06% من وزنهم، مقارنة بـ1.05% فقط لدى من تناولوا أطعمة فائقة المعالجة. كما لوحظ انخفاض أكبر في الشهية لدى مجموعة النظام القليل المعالجة، إذ أظهر المشاركون قدرة أعلى على مقاومة الرغبة في الأكل. وقال الدكتور صموئيل ديكين، الباحث في جامعة كوليدج لندن والمشارك في إعداد الدراسة: "رغم أن فقدان 2% من الوزن قد يبدو بسيطا، إلا أنه تحقق في فترة قصيرة، دون أي محاولة لتقليل كمية الطعام المتناولة. ولو استمر هذا النمط على مدار عام، فقد يصل انخفاض الوزن إلى 13% لدى الرجال و9% لدى النساء في النظام قليل المعالجة، مقارنة بـ4% و5% فقط في النظام الآخر". ورغم الفروقات في الوزن والشهية، لم تسجل الدراسة تأثيرات كبيرة على مؤشرات مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ووظائف الكبد والكوليسترول، لدى المجموعتين. وأشارت البيانات إلى أن كلا النظامين أدى إلى عجز في السعرات الحرارية – أي أن المشاركين تناولوا سعرات أقل مما يحرقون – لكن الفارق كان لصالح النظام القليل المعالجة، بمتوسط عجز يومي بلغ 230 سعرة حرارية، مقابل 120 فقط للنظام الآخر. ومن جهتها، حذّرت تريسي باركر، مسؤولة التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، من التعميم المفرط للنتائج بسبب صغر حجم العينة واعتماد الدراسة على تقارير المشاركين الذاتية بشأن ما تناولوه. وأكدت الحاجة إلى دراسات أوسع وأطول مدة لمعرفة ما إذا كان فقدان الوزن المرتبط بالأطعمة القليلة المعالجة يؤدي فعلا إلى تحسن في عوامل الخطر الأخرى، مثل ضغط الدم ومستويات السكر والكوليسترول. المصدر: ديلي ميل أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأطفال للأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) قد يؤثر سلبا على نمو أسنانهم، ما يزيد من خطر ظهور الأسنان البارزة ومشاكل أخرى في الفك. كشفت دراسة أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الأطعمة فائقة المعالجة واجهوا خطرا أعلى بنسبة 4% للوفاة لأي سبب، وخطرا متزايدا بنسبة 8% للوفاة من أمراض التنكس العصبي، مثل الخرف. وجدت دراسة حديثة أن النساء اللاتي يتناولن بانتظام الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية المنهكة. وجدت مراجعة ضخمة أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الأطعمة الفائقة المعالجة (UPF) قد تكون ضارة لكل جزء من أجزاء الجسم.

اكتشاف طريقة بسيطة وفعالة لمحاربة السمنة الوراثية
اكتشاف طريقة بسيطة وفعالة لمحاربة السمنة الوراثية

روسيا اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف طريقة بسيطة وفعالة لمحاربة السمنة الوراثية

وأشارت مجلة "Obesity" إلى أن الدراسة شملت أكثر من 1100 شخص يعانون من زيادة الوزن. خضع المشاركون خلال الدراسة لدورات علاج غذائي، وتمت متابعتهم على مدار ثلاث سنوات، حيث قام الباحثون بتحليل البيانات الوراثية للمشاركين بالإضافة إلى أنماط تغذيتهم، مع التركيز على توقيت تناول الوجبة الرئيسية اليومية. وكشفت النتائج أن كل ساعة تأخير في موعد تناول الوجبة الرئيسية أدت إلى زيادة مؤشر كتلة الجسم بأكثر من 2 كغ/م² لدى الأشخاص ذوي المخاطر الوراثية العالية للسمنة (بناء على المؤشر متعدد الجينات PRS-BMI). في المقابل، نجح الأشخاص الذين تناولوا وجبتهم الرئيسية مبكرا (قريبا من منتصف النهار) في الحفاظ على الوزن الذي خسروه بعد العلاج بشكل أفضل. ولم تُلاحظ هذه العلاقة بين توقيت الوجبة وزيادة الوزن لدى الأشخاص ذوي المخاطر الوراثية المنخفضة للسمنة.وشدد الباحثون على أن توقيت تناول الطعام له تأثير كبير على فعالية التحكم في الوزن، خصوصا لدى حاملي "الجينات المرتبطة بالوزن الزائد". وأشاروا إلى أن تناول الغداء أو العشاء في وقت متأخر، خاصة بعد الساعة 15:00 أو 16:00 مساء، قد يقلل من فرص النجاح طويل الأمد في السيطرة على الوزن. ويرى مؤلفو الدراسة أن تعديل توقيت تناول الوجبات يمثل أسلوبا بسيطا وفعالا للوقاية من السمنة وعلاجها، وله أهمية كبيرة خاصة للأشخاص الذين يعانون من استعداد وراثي لزيادة الوزن.المصدر: لينتا.رو طور فريق من العلماء أداة مبتكرة يمكنها التنبؤ بدقة عالية بخطر إصابة الأطفال بالسمنة عند بلوغهم. يشير الدكتور فلاديسلاف دافيدوف جراح السمنة إلى أن الوزن الزائد تجاوز منذ فترة طويلة مستوى العيب الجمالي وأصبح مشكلة اجتماعية ذات أهمية حقيقية في العديد من البلدان حول العالم. يحذر الخبراء من قاعدة تقليدية شائعة بين الأهالي تتعلق بتغذية الأطفال قد تساهم في تفشي حالات السمنة. أعلنت الدكتورة يانا كارتاييفا، خبيرة التغذية وأخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن تراكم الدهون في منطقة البطن يمكن أن يشير إلى ست مجموعات من الأمراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store