
دراسة تثبت فعالية أنظمة غذائية محددة في مكافحة أمراض الشيخوخة
وأظهرت النتائج أن المشاركين الأكثر صحة كانوا من الذين اتبعوا نظام MIND الغذائي، أو حمية البحر الأبيض المتوسط، أو نظاما غذائيا صحيا بديلا، حيث كانت وتيرة تراكم الأمراض لديهم أقل بنسبة 5 إلى 6 بالمئة من المتوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن حمية MIND طُوّرت خصيصا لإبطاء التغيرات الدماغية المرتبطة بالتقدّم في العمر، والوقاية من الأمراض التنكسية العصبية. وتشمل هذه الحمية تناول كميات كبيرة من الخضروات الورقية، والثمار، والمكسّرات، والبقوليات، والحبوب الكاملة، والأسماك، واللحوم الخالية من الدهون، وزيت الزيتون. وتتشابه مبادئ هذه الحمية بشكل كبير مع حمية البحر الأبيض المتوسط.وأظهرت النتائج تدهورا متسارعا في صحة المشاركين الذين تناولوا كميات كبيرة من اللحوم المصنّعة، والسكر، والدهون المشبعة، حيث كان تراكم الأمراض لديهم أسرع بنسبة تقارب 5 بالمئة مقارنة بالمتوسط.
كما اتضح أن العلاقة الأوضح بين النظام الغذائي وتعدد الأمراض ظهرت في حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الأمراض العصبية والنفسية. وأشارت النتائج إلى أن النساء وكبار السن كانوا أكثر عرضة للتأثيرات السلبية لاتباع نظام غذائي غير صحي.المصدر: gazeta.ru
كشفت دراسة أن الأنظمة الغذائية النباتية إذا تم التخطيط لها جيدا، يمكن أن تكون درعا واقيا ضد الإجهاد التأكسدي والالتهابات المزمنة، وهي عوامل رئيسية في أمراض، مثل ألزهايمر وباركنسون.
وجدت دراسة جديدة أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط هو حليف قوي للصحة حتى بعد تشخيص السرطان.
يعد زيت الزيتون مكونا أساسيا في حمية البحر المتوسط، وهو غني بمضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية الجسم من التلف الخلوي المسبب لمجموعة من الحالات الصحية والأمراض المقلقة.
يعتبر نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي الخيار المفضل لـخبراء التغذية، وينافسه بالشهرة حمية الكيتو المعروفة بتقليص الكربوهيدرات إلى القليل من الكربوهيدرات في اليوم.
تقوم العظام في أجسامنا بالدعم الهيكلي وإعطاء الشكل السليم للجسد، وتعتبر سلامة العظام أساسا للصحة، ولكن كيف يمكن الاعتناء بعظامنا والحفاظ على كثافتها عن طريق تغذية صحيحة وسليمة؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!
ووفقا لما نشرته مجلة جمعية أمراض القلب الأمريكية، فإن القائمين على الدراسة قاموا بتحليل بيانات أكثر من ألف شخص، استُخلِصت من دراستين طبيتين طويلتي الأمد، واكتشفوا أن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أو المراهق أمام الشاشات ترتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الإنسولين، واختلال مستويات الكوليسترول. وتبيّن للعلماء أن هذا الخطر يزداد مع التقدم في العمر؛ فعلى سبيل المثال، لدى الأطفال بعمر 10 سنوات، كل ساعة إضافية أمام الشاشات تؤدي إلى انحراف معياري في مؤشر الخطر بمقدار 0.08، أما بالنسبة للمراهقين بعمر 18 عاما، فإن هذا المؤشر يرتفع بمقدار 0.13 لكل ساعة. وهذا يعني أن قضاء ما بين 5 إلى 6 ساعات يوميًا أمام الشاشات قد يرفع خطر الإصابة بمشكلات قلبية واستقلابية بنسبة تتراوح بين 40% و60%.ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالمشكلات القلبية والاستقلابية يتضاعف بشكل كبير عند الجمع بين قضاء وقت طويل أمام الشاشات وقلة النوم أو النوم المتأخر. وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، اكتشف الباحثون أيضا أن الاستخدام المفرط للشاشات يترك "بصمة أيضية" في عينات دم المراهقين، ويُعتقد أن هذه "البصمة" قد تشكل مؤشرا حيويا مبكرا يحذّر من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل. وشدّد العلماء على أن العادات التي تتشكل في مرحلتي الطفولة والمراهقة يمكن أن تُحدث آثارا صحية طويلة الأمد تمتد لعقود، ولهذا يُوصى بأن يكون تقنين استخدام الشاشات والحفاظ على أنماط نوم صحية ركيزتين أساسيتين لأي استراتيجية وقائية تهدف إلى حماية صحة القلب لدى الأجيال الشابة. المصدر: لينتا.رو تتعرض العينان في الصيف لإجهاد متزايد، نتيجة عدة عوامل: الطقس الحار، وجفاف الهواء الناتج عن تشغيل المكيفات، وساعات العمل الطويلة أمام الشاشات — وكلها تسهم في تفاقم التعب البصري. وجد باحثون أن المسلسلات المشوقة التي نتابعها بشغف قبل النوم قد تكون السبب في زيادة الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر. كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يستخدمون الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية مباشرة قبل النوم أقل عرضة للحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل. حذّرت الطبيبة النفسية إيرينا كراشكينا من أن الإدمان على استخدام الهواتف والأجهزة الذكية يزيد من خطر الاكتئاب والأمراض النفسية.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
اكتشاف علمي يفتح الباب أمام تجديد شباب الجلد والحفاظ على نضارة البشرة
وأشارت مجلة "Aging" المتخصصة في الشؤون العلمية إلى أن القائمين على الدراسة استخدموا نظاما ميكروفيزيولوجيا متطورا، يمثل نموذجا بيولوجيا يجمع بين الجلد ونخاع العظم في بيئة متكاملة. وقد تم حقن هذا النظام بمصل دم مأخوذ من متبرعين شباب (تحت سن 30 عامًا) وآخرين مسنين (فوق سن 60 عاما). وأظهرت النتائج أن مصل دم الشباب ساهم في تقليل العمر البيولوجي للجلد وزيادة معدل انقسام خلاياه. لكن المثير للاهتمام أن هذا التأثير التجديدي لم يُلاحظ إلا بوجود خلايا نخاع العظم ضمن النظام التجريبي. وكشف التحليل أن نخاع العظم يلعب دورا حاسما في هذه العملية، إذ يستجيب لمصل الدم الشاب بإفراز بروتينات إشارية تحفّز آليات التجديد وإصلاح الخلايا في نسيج الجلد. وتمكن الباحثون من تحديد 55 بروتينا إشاريا، واختبروا سبعة منها بشكل منفصل في المختبر، مؤكدين قدرتها على إحداث تأثير تجديدي واضح في خلايا الجلد.وأشار العلماء إلى أن البروتينات السبعة التي تم اختبارها أظهرت تأثيرا واضحا في تنشيط انقسام خلايا الجلد، كما عززت إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي المسؤول عن مرونة البشرة، بالإضافة إلى تعزيز إنتاج حمض الهيالورونيك، الذي يلعب دورا رئيسيا في ترطيب الجلد. كما أظهرت النتائج تحسنًا في وظيفة الميتوكوندريا داخل الخلايا، إلى جانب انخفاض في مؤشرات الشيخوخة الخلوية، مما يدل على تأثير تجديدي شامل على المستوى الخلوي. وتؤكد هذه الدراسة أن تجديد شباب الجلد لا يتحقق بمجرد نقل "دم شاب"، بل يمثل عملية بيولوجية معقدة تتضمن تفاعلا ديناميكيا بين أعضاء مختلفة في الجسم، حيث يلعب نخاع العظم دورا محوريا في استقبال إشارات مصل الدم الشاب وتحفيز آليات تجديد الخلايا الجلدية.المصدر: لينتا.رو في عالم تسيطر عليه مستحضرات التجميل باهظة الثمن والروتينات المعقدة للعناية بالبشرة، كشف خبراء تجميل عن سر بسيط ومذهل للحصول على بشرة متألقة. كشفت دراسة علمية حديثة عن مخاطر متزايدة تهدد صحة بشرة المراهقات بسبب اتباع روتينات العناية بالبشرة الشائعة على منصة "تيك توك"، والتي تُقدّم غالبا تحت عنوان "استعدوا معي". يمكن أن يكون الشعور بالدفء مع تألق البشرة تحت أشعة الشمس رائعا، ولكن بعض الأشخاص قد يعانون من ظهور البثور أكثر من المعتاد في فصل الصيف، لذا ينبغي توخي الحذر بأساليب مختلفة.

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
علاج نفسي فعال لآلام الظهر المزمنة
وحاليا، يسعى الباحثون إلى تطوير علاجات تركز على الجوانب النفسية والسلوكية للألم، بهدف تحسين حياة المرضى بطرق تتجاوز المسكنات التقليدية. وبهذا الصدد، وجد باحثون أستراليون أن العلاج النفسي بالكلام يمكن أن يخفف آلام الظهر المزمنة ويحسن نشاط المرضى وجودة حياتهم لفترة تصل إلى 3 سنوات بعد العلاج. وأظهرت الدراسة الجديدة، التي أجرتها جامعة ماكواري في سيدني، أن العلاج النفسي، وخاصة العلاج الوظيفي المعرفي (يركّز على فهم كيفية مساهمة الأفكار والمشاعر والسلوكيات في الألم)، يعد تدخلا عالي القيمة ومنخفض المخاطر يقلل بشكل ملحوظ من تأثير هذه الآلام. وشملت الدراسة أكثر من ألف مريض يعانون من آلام أسفل الظهر، وقُسم المشاركون إلى 3 مجموعات: المجموعة الأولى تلقت الرعاية الاعتيادية التي يوصي بها طبيبهم أو ما يختارونه من خدمات محلية تشمل مسكنات الألم ونصائح الإدارة الذاتية، والمجموعة الثانية تلقت العلاج الوظيفي المعرفي (CFT)، والمجموعة الثالثة تلقت العلاج الوظيفي المعرفي (CFT) بالإضافة إلى تقنية التغذية الراجعة الحيوية (Biofeedback)، التي تهدف إلى تعليم المرضى التحكم في بعض الوظائف التلقائية للجسم. ومن بين المشاركين، استمر 300 شخص بمتوسط عمر 48 عاما في الدراسة حتى مرحلة المتابعة التي تمت بعد 3 سنوات. وخلص الباحثون إلى أن العلاج الوظيفي المعرفي، سواء بمفرده أو مع التغذية الراجعة الحيوية، كان أكثر فعالية من الرعاية الاعتيادية في تقليل محدودية النشاط الناتجة عن آلام أسفل الظهر، كما قلل من شدة الألم بعد 3 سنوات. ومع ذلك، لم تُلاحظ فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التي استخدمت تقنية التغذية الراجعة الحيوية وتلك التي لم تستخدمها، ما دفع الباحثين إلى القول إن إضافة التغذية الراجعة الحيوية "لم تعزز الفعالية". وأكد الباحثون أن العلاج الوظيفي المعرفي أظهر تأثيرات مستدامة وطويلة الأمد في تحسين قدرة المرضى على إدارة آلامهم، ما يفتح آفاقا لعلاج فعال وآمن للآلام المزمنة. نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت لطب الروماتيزم". المصدر: ديلي ميل تعد آلام الرقبة من أسباب الإعاقة الشائعة، وقد ازدادت خلال الربع الأخير من القرن الماضي. ورغم أن الألم قد يزول من تلقاء نفسه خلال بضعة أشهر، إلا أن كثيرين يعانون منه لفترات طويلة. يدفع التغير في أنماط الحياة وتزايد الوعي الصحي كثيرين إلى البحث عن طرق فعالة لممارسة الرياضة دون استنزاف الوقت أو الجهد. تحطم تمارين الجمباز لعلاج هشاشة العظام في منطقة العنق أرقاما قياسية في شعبيتها على الإنترنت اليوم، مع أنها يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة.