
دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!
وتبيّن للعلماء أن هذا الخطر يزداد مع التقدم في العمر؛ فعلى سبيل المثال، لدى الأطفال بعمر 10 سنوات، كل ساعة إضافية أمام الشاشات تؤدي إلى انحراف معياري في مؤشر الخطر بمقدار 0.08، أما بالنسبة للمراهقين بعمر 18 عاما، فإن هذا المؤشر يرتفع بمقدار 0.13 لكل ساعة. وهذا يعني أن قضاء ما بين 5 إلى 6 ساعات يوميًا أمام الشاشات قد يرفع خطر الإصابة بمشكلات قلبية واستقلابية بنسبة تتراوح بين 40% و60%.ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالمشكلات القلبية والاستقلابية يتضاعف بشكل كبير عند الجمع بين قضاء وقت طويل أمام الشاشات وقلة النوم أو النوم المتأخر.
وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، اكتشف الباحثون أيضا أن الاستخدام المفرط للشاشات يترك "بصمة أيضية" في عينات دم المراهقين، ويُعتقد أن هذه "البصمة" قد تشكل مؤشرا حيويا مبكرا يحذّر من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
وشدّد العلماء على أن العادات التي تتشكل في مرحلتي الطفولة والمراهقة يمكن أن تُحدث آثارا صحية طويلة الأمد تمتد لعقود، ولهذا يُوصى بأن يكون تقنين استخدام الشاشات والحفاظ على أنماط نوم صحية ركيزتين أساسيتين لأي استراتيجية وقائية تهدف إلى حماية صحة القلب لدى الأجيال الشابة.
المصدر: لينتا.رو
تتعرض العينان في الصيف لإجهاد متزايد، نتيجة عدة عوامل: الطقس الحار، وجفاف الهواء الناتج عن تشغيل المكيفات، وساعات العمل الطويلة أمام الشاشات — وكلها تسهم في تفاقم التعب البصري.
وجد باحثون أن المسلسلات المشوقة التي نتابعها بشغف قبل النوم قد تكون السبب في زيادة الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر.
كشفت دراسة حديثة أن البالغين الذين يستخدمون الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية مباشرة قبل النوم أقل عرضة للحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل.
حذّرت الطبيبة النفسية إيرينا كراشكينا من أن الإدمان على استخدام الهواتف والأجهزة الذكية يزيد من خطر الاكتئاب والأمراض النفسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة تحمل أخبارا واعدة للنساء اللواتي يؤجلن الإنجاب
ويعد تراكم الطفرات الجينية داخل الخلايا "أحد العوامل التي تساهم في الأمراض المرتبطة بالشيخوخة". إلا أن الدراسة الحديثة أظهرت أن الحمض النووي للميتوكوندريا في بويضات النساء لا يتعرض لنفس التراكم مع التقدم في السن. وتعرف الميتوكوندريا بأنها عضيات توفر الطاقة للخلية، وتحمل حمضها النووي الخاص الذي ينتقل من الأم إلى أبنائها فقط. ورغم أن معظم طفرات هذا الحمض النووي غير ضارة، فإن بعضها قد يسبب أمراضا خطيرة، مثل متلازمة لي عند الأطفال، والتي قد تؤدي إلى نوبات صرع وفقدان المهارات الحركية المكتسبة سابقا ومشاكل في القلب. واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الحمض النووي لتحليل 80 بويضة من 22 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و42 عاما، وقارنوا نتائجها بطفرات الحمض النووي في دم ولعاب المشاركات. وأظهرت النتائج زيادة الطفرات في الدم واللعاب مع العمر، لكنها ظلت مستقرة في البويضات. وتأتي هذه النتائج لتبشر النساء اللاتي يؤجلن الإنجاب بأن تأخير الأمومة قد لا يزيد من خطر انتقال طفرات الميتوكوندريا إلى الأطفال، على عكس الافتراضات السابقة. ومع ذلك، تحتاج النتائج إلى تأكيد عبر دراسات أوسع تشمل فئات عمرية أكبر. وتساهم هذه الدراسة في فهم أفضل لكيفية حماية البويضات من التلف الجيني، ما يمكن أن يؤثر إيجابيا على الاستشارات الإنجابية وتخفيف المخاوف المرتبطة بالعمر. نشرت الدراسة في مجلة Science Advances. المصدر: ميديكال إكسبريس أفاد المكتب الإعلامي لجامعة شينشو اليابانية أن علماء الأحياء الجزيئية ابتكروا تقنية تسمح بتحويل البويضات غير الناضجة إلى بويضات قادرة على الإخصاب والتطور إلى جنين مكتمل النمو. زادت شعبية عملية تجميد البويضات، حيث تُجمع بويضات المرأة وتجمّد ثم تتم إذابتها لاحقا، مع تزايد أعداد النساء اللواتي يؤجلن إنجاب الأطفال حتى وقت لاحق في الحياة. اكتشف باحثون خطوة أساسية في الإخصاب البشري، وقالوا إنها قد تقدم رؤى جديدة في العقم غير المبرر.


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
كيف تزيد الأطعمة الدهنية خطر الإصابة بالجلطات؟
وتشير مجلة Cell Reports Medicine إلى أن التجارب التي أجراها الباحثون على الفئران المخبرية أظهرت أنه مع زيادة الدهون في النظام الغذائي، تنشط سلالات معينة من البكتيريا القادرة على إنتاج حمض البالمتيك (PA) في الأمعاء. واتضح أن هذه المادة تخل بتوازن نظام تخثر الدم، لأنها، وفقا للعلماء، تكبح عمل بروتين APC المهم في تخفيف الدم، وفي الوقت نفسه تنشط الصفائح الدموية. وتؤكد الدراسة أن وجود بكتيريا Bacteroides thetaiotaomicron، المنتجة لحمض البالمتيك، يؤدي إلى فرط التخثر، وهي حالة يزداد فيها خطر الإصابة بالجلطات. وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن الأطعمة الدهنية تعزز تكاثر بكتيريا Clostridium perfringens في الأمعاء، التي تؤثر على تخثر الدم عن طريق زيادة مستوى بروتين الفيبرينوجين، الذي عادةً يغلق الجروح ويمنع النزيف، لكن نشاطه المفرط قد يؤدي إلى تكون جلطات دموية. وقد اكتشف الباحثون وسيلة حماية محتملة من هذه المخاطر، وهي مركب بيوفلافونويد يُدعى هسبيريدين، الموجود في الحمضيات، حيث يمكن لهذا المركب عرقلة إحدى المراحل الرئيسية في عملية تخثر الدم التي يشارك فيها الفيبرينوجين. المصدر: يعد تجلط الدم أو تخثر الدم وسيلة تمنع النزيف في حالات الجروح، وعلى الرغم من أن هذه الاستجابة مفيدة لصحتنا، إلا أنه في بعض الحالات قد تكون الجلطات مهددة للحياة. لا يُنصح عموما بتناول الدواء على معدة فارغة، فغالبا ما يُطلب منا تناول الطعام قبل شرب أي نوع دواء. يمكن أن تسبب جلطات الدم مجموعة من الأعراض غير السارة، والتي قد يشير الكثير منها إلى حالات خطيرة تتطلب التدخل الطبي. فما هي أعراض تجلّط الدم؟.

روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- روسيا اليوم
11 دقيقة من هواية ممتعة يوميا "تضيف" 10 سنوات إلى حياتك
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض أنواع الرياضات التي تجمع بين التمارين الهوائية عالية الكثافة والتفاعل الاجتماعي قد تقدم فوائد صحية متزايدة، تشمل تحسين وظائف القلب زيادة قوة العضلات وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب. وأظهرت إحدى الدراسات أن ممارسة رياضة التنس يمكن أن تضيف ما يقارب 10 سنوات إلى متوسط العمر المتوقع، مع تحسين صحة القلب والحفاظ على اللياقة العامة. والأجمل أنك لست مضطرا لقضاء ساعات طويلة في الملعب؛ فـ11 دقيقة فقط يوميا قد تكون كافية لإحداث فرق كبير في صحتك. وتوضح ناتاشا تافاريس، المدربة الشخصية المعتمدة ومدربة اليوغا من كولورادو، أن التنس يُحتسب ضمن 75 دقيقة من التمارين الهوائية عالية الكثافة الموصى بها أسبوعيا، ويمكن دمجه بسهولة مع أنشطة بدنية أخرى. وتضيف أن لعب التنس يساهم في توسيع الشرايين وتحسين تدفق الدم، ما يخفض ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتابعت دراسة كوبنهاغن سيتي للقلب أكثر من 8500 شخص على مدار 25 عاما، وخلصت إلى أن لاعبي التنس يضيفون في المتوسط 9.7 سنوات إلى أعمارهم مقارنة بغير الممارسين، متفوقين على رياضات أخرى مثل تنس الريشة (6.2 سنوات) وكرة القدم (4.7 سنوات). ويرجح الباحثون أن الجانب الاجتماعي للتنس يعزز الصحة العقلية والجسدية، ما يساهم في هذا التأثير الإيجابي على طول العمر. وإلى جانب الفوائد القلبية، يساعد لعب التنس بانتظام على بناء القدرة على التحمل، وتقوية عضلات الساقين والجذع والكتفين والذراعين، إضافة إلى تحسين المرونة. كما أن قوة القبضة، التي تتطور مع ممارسة هذه الرياضة، تعد مؤشرا مهما للصحة العامة والعمر المتوقع، خاصة لدى كبار السن. وتؤكد الإحصاءات أن ساعة من التنس الفردي تحرق نحو 600 سعرة حرارية للرجال و420 سعرة للنساء، ما يجعلها خيارا فعالا لدعم التحكم في الوزن والحفاظ على الرشاقة. المصدر: ديلي ميل يعتقد البعض أن الصيام المتقطع هو الحل السحري لإنقاص الوزن والعيش لفترة أطول، لكن دراسة حديثة تكشف عن طريقة أفضل لإضافة سنوات إلى حياتك. اكتشف فريق من الباحثين في مركز الشيخوخة الصحية، قسم الطب الخلوي والجزيئي في جامعة كوبنهاغن، "عاملا هاما" له تأثير كبير على طول العمر. كشف الأطباء مدى أهمية التحكم في مستوى السكر في الدم لإطالة العمر والحفاظ على الصحة، وكيفية الوقاية من مضاعفاته، والحفاظ على مستوى سكر مثالي. وجدت دراسة جديدة شملت أكثر من 400 مليون شخص، أن الجينات الوراثية لا علاقة لها بمدى طول عمر الإنسان.