logo
دراسة تحمل أخبارا واعدة للنساء اللواتي يؤجلن الإنجاب

دراسة تحمل أخبارا واعدة للنساء اللواتي يؤجلن الإنجاب

روسيا اليوممنذ 3 أيام
ويعد تراكم الطفرات الجينية داخل الخلايا "أحد العوامل التي تساهم في الأمراض المرتبطة بالشيخوخة". إلا أن الدراسة الحديثة أظهرت أن الحمض النووي للميتوكوندريا في بويضات النساء لا يتعرض لنفس التراكم مع التقدم في السن.
وتعرف الميتوكوندريا بأنها عضيات توفر الطاقة للخلية، وتحمل حمضها النووي الخاص الذي ينتقل من الأم إلى أبنائها فقط. ورغم أن معظم طفرات هذا الحمض النووي غير ضارة، فإن بعضها قد يسبب أمراضا خطيرة، مثل متلازمة لي عند الأطفال، والتي قد تؤدي إلى نوبات صرع وفقدان المهارات الحركية المكتسبة سابقا ومشاكل في القلب.
واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الحمض النووي لتحليل 80 بويضة من 22 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و42 عاما، وقارنوا نتائجها بطفرات الحمض النووي في دم ولعاب المشاركات. وأظهرت النتائج زيادة الطفرات في الدم واللعاب مع العمر، لكنها ظلت مستقرة في البويضات.
وتأتي هذه النتائج لتبشر النساء اللاتي يؤجلن الإنجاب بأن تأخير الأمومة قد لا يزيد من خطر انتقال طفرات الميتوكوندريا إلى الأطفال، على عكس الافتراضات السابقة. ومع ذلك، تحتاج النتائج إلى تأكيد عبر دراسات أوسع تشمل فئات عمرية أكبر.
وتساهم هذه الدراسة في فهم أفضل لكيفية حماية البويضات من التلف الجيني، ما يمكن أن يؤثر إيجابيا على الاستشارات الإنجابية وتخفيف المخاوف المرتبطة بالعمر.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس
أفاد المكتب الإعلامي لجامعة شينشو اليابانية أن علماء الأحياء الجزيئية ابتكروا تقنية تسمح بتحويل البويضات غير الناضجة إلى بويضات قادرة على الإخصاب والتطور إلى جنين مكتمل النمو.
زادت شعبية عملية تجميد البويضات، حيث تُجمع بويضات المرأة وتجمّد ثم تتم إذابتها لاحقا، مع تزايد أعداد النساء اللواتي يؤجلن إنجاب الأطفال حتى وقت لاحق في الحياة.
اكتشف باحثون خطوة أساسية في الإخصاب البشري، وقالوا إنها قد تقدم رؤى جديدة في العقم غير المبرر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي: ينبغي تصنيف العقوبات الغربية كجريمة ضد الإنسانية
عراقجي: ينبغي تصنيف العقوبات الغربية كجريمة ضد الإنسانية

روسيا اليوم

timeمنذ 27 دقائق

  • روسيا اليوم

عراقجي: ينبغي تصنيف العقوبات الغربية كجريمة ضد الإنسانية

وفي منشور على منصة "إكس" انتقد عراقجي مزاعم الدول الغربية بأن العقوبات "بديل غير دموي" للحرب، مستشهدا بدراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية المرموقة The Lancet تظهر أن العقوبات الأحادية وخاصة تلك التي تفرضها الولايات المتحدة، يمكن أن تكون مميتة بقدر الحروب. وأضاف أنه "منذ سبعينيات القرن الماضي، يفقد أكثر من 500 ألف شخص حياتهم سنويًا بسبب العقوبات، وكان الضحايا الرئيسيون في الغالب من الأطفال وكبار السن". وتابع: "لقد حان الوقت للاعتراف بهذه العقوبات اللاإنسانية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها، كجريمة ضد الإنسانية"، داعيا الدول الخاضعة للعقوبات "للرد على هذا الظلم المنظم بجهد منسق وبشكل موحد وجماعي". والعام الماضي طالب نائب قائد الحرس الثوري الإيراني للشؤون القانونية، علي شمخاني الولايات المتحدة بدفع تعويض لبلاده 1 تريليون دولار عن العقوبات المفروضة عليها. المصدر: RT

الذكاء الاصطناعي يكشف سرطان الحنجرة مبكرا عبر نبرة الصوت
الذكاء الاصطناعي يكشف سرطان الحنجرة مبكرا عبر نبرة الصوت

روسيا اليوم

timeمنذ 27 دقائق

  • روسيا اليوم

الذكاء الاصطناعي يكشف سرطان الحنجرة مبكرا عبر نبرة الصوت

وتشمل عوامل الخطورة: التدخين وإدمان الكحول والإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري. وتتفاوت فرص البقاء على قيد الحياة بين 35% و78% خلال خمس سنوات بعد العلاج، بحسب مرحلة وموقع الورم. وتعدّ عملية الكشف المبكر عن سرطان الحنجرة أمرا حيويا لتحسين نتائج العلاج، إلا أن التشخيص الحالي يعتمد على إجراءات مكلفة مثل تنظير الأنف بالفيديو وأخذ الخزعات، التي قد تتطلب تدخلا جراحيا، ويؤدي صعوبة الوصول إلى أخصائي إلى تأخير التشخيص. وفي دراسة حديثة، أظهر فريق بحثي إمكانية اكتشاف تغيرات وآفات الطيات الصوتية — التي قد تكون مؤشرا على سرطان الحنجرة في مراحله المبكرة — من خلال تحليل الصوت فقط. واعتمد الباحثون على مشروع Bridge2AI-Voice التابع للمعهد الوطني الأمريكي للصحة، وحللوا أكثر من 12500 تسجيل صوتي لـ306 مشاركين من أمريكا الشمالية. واستطاعوا التمييز بين الأصوات الطبيعية وأصوات المرضى الذين يعانون من آفات حميدة أو سرطانية في الحبال الصوتية، خاصة عند الرجال، من خلال دراسة مؤشرات صوتية مثل التردد الأساسي والارتعاش ونسبة التوافقيات إلى الضوضاء (مقياس للعلاقة بين مكونات الكلام التوافقية والضوضاء). وأكد الباحث الرئيسي، الدكتور فيليب جينكينز، أن هذه المؤشرات الحيوية الصوتية قد تمكّن من تمييز المرضى المصابين بآفات الطيات الصوتية بدقة، ما قد يمهد الطريق لاستخدام الصوت كمؤشر حيوي للكشف المبكر عن سرطان الحنجرة. وتعد هذه النتائج خطوة أولى مهمة، والمرحلة التالية هي توسيع قاعدة البيانات الصوتية، وتدريب الخوارزميات على المزيد من الأصوات، واختبارها سريريا لضمان فعاليتها للرجال والنساء على حد سواء. ويتوقع الباحثون بدء التجارب السريرية لهذه التقنية خلال العامين المقبلين. وتفتح هذه الدراسة آفاقا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض الصوتية والسرطانية بطريقة أقل تدخلا وأكثر سرعة، ما قد يحسن بشكل كبير فرص التشخيص المبكر والعلاج الفعال لسرطان الحنجرة. نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Digital Health. المصدر: ميديكال إكسبريس طور فريق من الباحثين منصة ذكاء اصطناعي قد تحدث ثورة في علاج السرطان الدقيق، من خلال تصميم بروتينات مخصصة لتوجيه الخلايا المناعية لاستهداف الأورام بسرعة وفعالية. كشفت مجموعة "علي بابا" عن أول نموذج ذكاء اصطناعي في العالم قادر على تشخيص سرطان المعدة، حتى في مراحله المبكرة، باستخدام الأشعة المقطعية فقط دون الحاجة لإجراءات جراحية. تمكن علماء من مركز "سيدني كيميل" الشامل للسرطان بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية من تطوير منهج ثوري للكشف المبكر عن أنواع خطيرة من السرطان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. أكد رئيسا شركتي "OpenAI" و"Oracle" سام ألتمان ولاري إليسون أن تطوير الذكاء الاصطناعي سيسمح بابتكار طرق جديدة للعلاج السريع والكشف عن السرطان وعلاجه.

دراسة مفاجئة: القطط تصاب بالخرف تماما كالبشر
دراسة مفاجئة: القطط تصاب بالخرف تماما كالبشر

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

دراسة مفاجئة: القطط تصاب بالخرف تماما كالبشر

وعلى الرغم من أن ألزهايمر ارتبط تاريخيا بالبشر، إلا أن فريقا من جامعة إدنبرة أكد أنه يصيب القطط كذلك، مسببا تغيرات دماغية متماثلة تقريبا. وأوضح الباحثون أن القطط المصابة بالخرف تظهر عليها علامات مثل الارتباك وزيادة المواء واضطراب النوم وفقدان الاتجاه المكاني وتراجع النظافة الشخصية، إضافة إلى نسيان تناول الطعام أو التوجه إلى الحمام خارج صندوق الفضلات، وأحيانا التحديق في الفراغ. وللوصول إلى هذه النتائج، أجرى الفريق فحصا دماغيا بعد الموت على أدمغة 25 قطة من أعمار مختلفة، بعضها أظهر أعراض الخرف. وكشف التحليل عن تراكم بروتين "أميلويد بيتا" السام في أدمغة القطط المصابة، وهو البروتين نفسه الذي يعتبر علامة مميزة لمرض ألزهايمر لدى البشر. ويتجمع هذا البروتين داخل وحول الخلايا العصبية، بداية في شكل مجموعات صغيرة، ثم يتراكم ليكوّن "لويحات" كبيرة تعطل التواصل العصبي، ما يؤثر سلبا على الذاكرة والتفكير والأداء اليومي. كما أظهرت الصور المجهرية تراكم بروتين "أميلويد بيتا" في المشابك العصبية — وهي الروابط التي تسمح للخلايا الدماغية بالتواصل — لدى القطط المصابة بالخرف وكذلك لدى القطط الأكبر سنا. وأوضح الدكتور روبرت ماكغيشان، قائد الدراسة، أن هذا التراكم يحفز الخلايا المناعية في الدماغ على تدمير المشابك العصبية، وهو ما يتطابق تقريبا مع آلية فقدان الذاكرة والسلوك عند البشر المصابين بألزهايمر. وأشار الفريق إلى أن دراسة الخرف لدى القطط قد تفتح الباب أمام تطوير علاجات مشتركة للبشر والحيوانات، خاصة أن بعض الأدوية المضادة للأميلويد المعتمدة حديثا لعلاج البشر قد تكون مفيدة للقطط أيضا. وترى البروفيسورة دانييل غان مور، المشاركة في الدراسة والمتخصصة في الطب البيطري للقطط، أن الخرف يسبب معاناة كبيرة للحيوانات وأصحابها، وأن هذه الأبحاث تمثل خطوة مهمة لفهم المرض وعلاجه، ما سينعكس إيجابيا على حياة المرضى من البشر والحيوانات على حد سواء. نشرت نتائج الدراسة في المجلة الأوروبية لعلم الأعصاب. المصدر: ديلي ميل حدد فريق من الباحثين الأمريكيين 4 مسارات مميزة تؤدي إلى الإصابة بالخرف، ما قد يغير طريقة تشخيص المرض وعلاجه بشكل جذري. تشير طبيبة الأمراض النفسية ماريا شتان، الخبيرة في المشروع الاجتماعي إلى أن الاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى الخرف الكاذب، حيث تظهر أعراض مرض تنكسي عصبي. يعد الخدش لدى القطط غريزة فطرية، إلا أنه غالبا ما يُنظر إليه على أنه مشكلة سلوكية غير مرغوب فيها من قبل مربي القطط. وجدت دراسة أن القطط، رغم كونها صديقة للبشر، "قاتلة"، حيث تأكل أكثر من 2000 نوع من الكائنات على مستوى العالم، بينها مئات مهددة بالانقراض. أفادت دراسة حديثة بأن القطط يمكن أن تكون مصادر مفاجئة لأدلة رئيسية في مسرح الجريمة، نظرا لدورها في نقل الحمض النووي البشري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store