logo
دراسة مفاجئة: القطط تصاب بالخرف تماما كالبشر

دراسة مفاجئة: القطط تصاب بالخرف تماما كالبشر

روسيا اليوممنذ 4 أيام
وعلى الرغم من أن ألزهايمر ارتبط تاريخيا بالبشر، إلا أن فريقا من جامعة إدنبرة أكد أنه يصيب القطط كذلك، مسببا تغيرات دماغية متماثلة تقريبا.
وأوضح الباحثون أن القطط المصابة بالخرف تظهر عليها علامات مثل الارتباك وزيادة المواء واضطراب النوم وفقدان الاتجاه المكاني وتراجع النظافة الشخصية، إضافة إلى نسيان تناول الطعام أو التوجه إلى الحمام خارج صندوق الفضلات، وأحيانا التحديق في الفراغ.
وللوصول إلى هذه النتائج، أجرى الفريق فحصا دماغيا بعد الموت على أدمغة 25 قطة من أعمار مختلفة، بعضها أظهر أعراض الخرف. وكشف التحليل عن تراكم بروتين "أميلويد بيتا" السام في أدمغة القطط المصابة، وهو البروتين نفسه الذي يعتبر علامة مميزة لمرض ألزهايمر لدى البشر. ويتجمع هذا البروتين داخل وحول الخلايا العصبية، بداية في شكل مجموعات صغيرة، ثم يتراكم ليكوّن "لويحات" كبيرة تعطل التواصل العصبي، ما يؤثر سلبا على الذاكرة والتفكير والأداء اليومي.
كما أظهرت الصور المجهرية تراكم بروتين "أميلويد بيتا" في المشابك العصبية — وهي الروابط التي تسمح للخلايا الدماغية بالتواصل — لدى القطط المصابة بالخرف وكذلك لدى القطط الأكبر سنا.
وأوضح الدكتور روبرت ماكغيشان، قائد الدراسة، أن هذا التراكم يحفز الخلايا المناعية في الدماغ على تدمير المشابك العصبية، وهو ما يتطابق تقريبا مع آلية فقدان الذاكرة والسلوك عند البشر المصابين بألزهايمر.
وأشار الفريق إلى أن دراسة الخرف لدى القطط قد تفتح الباب أمام تطوير علاجات مشتركة للبشر والحيوانات، خاصة أن بعض الأدوية المضادة للأميلويد المعتمدة حديثا لعلاج البشر قد تكون مفيدة للقطط أيضا.
وترى البروفيسورة دانييل غان مور، المشاركة في الدراسة والمتخصصة في الطب البيطري للقطط، أن الخرف يسبب معاناة كبيرة للحيوانات وأصحابها، وأن هذه الأبحاث تمثل خطوة مهمة لفهم المرض وعلاجه، ما سينعكس إيجابيا على حياة المرضى من البشر والحيوانات على حد سواء.
نشرت نتائج الدراسة في المجلة الأوروبية لعلم الأعصاب.
المصدر: ديلي ميل
حدد فريق من الباحثين الأمريكيين 4 مسارات مميزة تؤدي إلى الإصابة بالخرف، ما قد يغير طريقة تشخيص المرض وعلاجه بشكل جذري.
تشير طبيبة الأمراض النفسية ماريا شتان، الخبيرة في المشروع الاجتماعي Dementia.net، إلى أن الاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى الخرف الكاذب، حيث تظهر أعراض مرض تنكسي عصبي.
يعد الخدش لدى القطط غريزة فطرية، إلا أنه غالبا ما يُنظر إليه على أنه مشكلة سلوكية غير مرغوب فيها من قبل مربي القطط.
وجدت دراسة أن القطط، رغم كونها صديقة للبشر، "قاتلة"، حيث تأكل أكثر من 2000 نوع من الكائنات على مستوى العالم، بينها مئات مهددة بالانقراض.
أفادت دراسة حديثة بأن القطط يمكن أن تكون مصادر مفاجئة لأدلة رئيسية في مسرح الجريمة، نظرا لدورها في نقل الحمض النووي البشري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروبات يومية شائعة تحتوي على أكبر كمية من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة
مشروبات يومية شائعة تحتوي على أكبر كمية من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

مشروبات يومية شائعة تحتوي على أكبر كمية من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة

كما توجد هذه الجسيمات داخل جسم الإنسان، في الدم والدماغ والخصيتين. وتعد المشروبات الساخنة والباردة إحدى الطرق الرئيسية لدخولها إلى أجسامنا. وأظهرت دراسة حديثة، أجرتها جامعة برمنغهام، أن الشاي والقهوة الساخنة تحتوي على مستويات مرتفعة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، تفوق تلك الموجودة في المشروبات الباردة أو مياه الشرب. وفي الدراسة، فحص الباحثون 155 نوعا من المشروبات اليومية، بما في ذلك الشاي والقهوة الساخنة والمثلجة والعصائر ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية. ووجدت الدراسة أن المشروبات الساخنة تحتوي على أعلى تركيزات من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، ويرتبط ذلك بدرجة الحرارة العالية وطرق التحضير. وعلى سبيل المثال، يحتوي الشاي الساخن في أكواب الاستخدام الواحد على أعلى مستوى من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، بمتوسط 22 جسيما لكل كوب، مقابل 14 جسيما لكل كوب في الأكواب الزجاجية. أما أكياس الشاي الأغلى ثمنا فقد أفرزت أكبر كمية من البلاستيك، بمتوسط 24–30 جسيما لكل كوب. وأوضح الفريق أن أكواب القهوة المستخدمة لمرة واحدة تعد المصدر الرئيسي للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في القهوة الساخنة. وفاس الباحثون أيضا تركيز الجسيمات لكل لتر لتسهيل المقارنة بين المشروبات المختلفة، وجاءت النتائج كالتالي: الشاي الساخن: 49–81 جسيما لكل لتر. القهوة الساخنة: 29–57 جسيما لكل لتر. الشاي المثلج: 24–38 جسيما لكل لتر. القهوة المثلجة: 31–43 جسيما لكل لتر. عصائر الفاكهة: 19–41 جسيما لكل لتر. مشروبات الطاقة: 14–36 جسيما لكل لتر. المشروبات الغازية: 13–21 جسيما لكل لتر. وأوضح البروفيسور محمد عبد الله، أحد المعدين الرئيسيين للدراسة، أن "الكثير من الأبحاث ركزت على مياه الشرب فقط، بينما يشرب الناس أيضا الشاي والقهوة والعصائر يوميا. وجود الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في جميع المشروبات التي درسناها أمر مقلق للغاية ويستدعي دراسة شاملة للمصادر الأخرى". وأكد الباحثون أن هذه الدراسة خطوة مهمة لفهم التعرض للبلاستيك الدقيق من المصادر الغذائية، وتشجع على اتخاذ إجراءات صحية وبيئية للحد من هذا التعرض المنتشر في حياتنا اليومية. المصدر: إندبندنت كشفت دراسة حديثة أن الهواء داخل المنازل والسيارات قد يحتوي على كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وبمستويات تفوق التقديرات السابقة بأضعاف. وجد علماء جامعة مورسيا الإسبانية جسيمات بلاستيكية دقيقة في سوائل الجهاز التناسلي لدى الرجال والنساء، فيما قد يسلط الضوء على التأثيرات الخفية لتلوث البلاستيك على القدرة الإنجابية. قال باحثون إن تلوث الجسم بالجزيئات البلاستيكية الدقيقة قد يعزز قدرة البكتيريا والفيروسات على مقاومة مضادات الحيوية. كشفت دراسة حديثة عن ارتباط ارتفاع مستويات البلاستيك الدقيق في المياه بزيادة خطر الإصابة بالإعاقات الجسدية والعقلية، ما يثير القلق بشأن تأثير هذه الجسيمات المجهرية على صحة الإنسان. تظهر الأبحاث أن البشر قد يستنشقون نحو 16.2 قطعة من البلاستيك الدقيق في الساعة، وهو ما يعادل بطاقة الائتمان على مدار أسبوع كامل. كشفت دراسة مروعة أن اللدائن الدقيقة (شظايا صغيرة من المواد البلاستيكية) تعبر المشيمة لتصل إلى الأجنة في الرحم.

دراسة: سموم خفية في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن
دراسة: سموم خفية في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

دراسة: سموم خفية في منتجات يومية الاستخدام قد تعيق فقدان الوزن

وتوصل فريق البحث إلى أن ارتفاع مستويات "المواد الكيميائية الأبدية" (PFAS) في الدم يرتبط باكتساب الوزن على المدى الطويل، حتى بعد فقدانه بطرق طبية مثل جراحات علاج السمنة. وتُستخدم هذه المواد، المعروفة بمتانتها، في مئات المنتجات اليومية من بينها مستحضرات التجميل والملابس المقاومة للماء. وكانت مراجعة علمية لـ 500 دراسة قد ربطت العام الماضي بين هذه المركبات وعدد من المخاطر الصحية الخطيرة، مثل إضعاف جهاز المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان. وفي الدراسة، تابع الباحثون 186 مراهقا خضعوا لجراحة السمنة، وهي عملية تقلص حجم المعدة وتساعد على الشعور بالشبع بسرعة. وكشفت النتائج أن من لديهم مستويات مرتفعة من PFAS في الدم قبل العملية اكتسبوا ضعف الوزن خلال السنوات الخمس التالية مقارنة بمن كانت مستوياتهم منخفضة. وقالت الدكتورة بريتني بومرت، قائدة فريق البحث من كلية Keck للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا: "مع تزايد استخدام تدخلات إنقاص الوزن حول العالم، يصبح من الضروري فهم العلاقة بين PFAS ونجاح فقدان الوزن على المدى الطويل". وأضافت أن هذه المواد تمثل خطرا قابلا للتعديل عبر السياسات الوقائية، مؤكدة أهمية الحد من التعرض لها لحماية الصحة العامة، خاصة بين الفئات الأكثر هشاشة. وأشار فريق البحث إلى أن النتائج لا تقتصر على جراحات علاج السمنة، بل قد تكون ذات صلة بوسائل أخرى لفقدان الوزن، مثل الأدوية الحديثة من فئة GLP-1، ومنها دواء "أوزمبيك". نشرت الدراسة في مجلة Obesity. المصدر: ديلي ميل كشفت خبيرة بارزة في الطب الأيضي أن حقن أدوية إنقاص الوزن الشائعة، مثل "مونجارو" و"ويغوفي"، قد تكون أكثر فعالية إذا تم أخذها في يوم محدد من الأسبوع. اكتشف علماء من كلية الطب بجامعة ييل أن انخفاض مستوى حمض السيستين الأميني في الجسم يمكن أن يحفز حرق الدهون بشكل فعال. كشفت مدربة إنقاص الوزن أودري آدامز، الكاتبة وخبيرة التغذية الوظيفية التي فقدت 36 كيلوغراما من وزنها، عن استراتيجية فعالة لخسارة الوزن وتقليل مقاسات ملابسك قبل الصيف. يعد فقدان الوزن هدفا شائعا للعديد من الأشخاص لأسباب صحية وجمالية، حيث تساهم السمنة في زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.

اكتشاف صلة بين إيقاعات المعدة والصحة النفسية
اكتشاف صلة بين إيقاعات المعدة والصحة النفسية

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف صلة بين إيقاعات المعدة والصحة النفسية

واتضح أن زيادة مزامنة النشاط الكهربائي بين الدماغ والموجات الطبيعية للمعدة ترتبط بارتفاع مستويات القلق والاكتئاب والتوتر لدى البشر. كانت الدراسات السابقة للجهاز العصبي المعوي تركز دائما على الأمعاء وميكروبيوتاها، لكن بحثا جديدا حوّل الانتباه إلى المعدة باعتبارها عضوا ذا شبكة عصبية معقدة، غالبا ما تُوصف بـ"الدماغ الثاني". وكشف تحليل بيانات أكثر من 240 شخصا عن وجود ترابط قوي بين تزامن نشاط الدماغ مع الموجات البطيئة للمعدة، التي تحدث كل 20 ثانية، بغض النظر عن تناول الطعام من جهة، والمعاناة النفسية من جهة أخرى.وقاس العلماء، باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي وتخطيط كهربية المعدة، مدى تطابق نشاط الدماغ مع إيقاعات المعدة، مؤكدين تأثيرها على الحالة العاطفية. وقالت عالمة الأعصاب ليا بانيلّيس من جامعة "آرهوس" الأمريكية، والمؤلفة الرئيسية للبحث: "قد تكون الصلة بين المعدة والدماغ مفرطة القوة لدى الأشخاص الذين يعانون من توتر نفسي. وإذا ثبت أن تزامن نشاط المعدة والدماغ يكون مؤشرا ثابتا للحالة النفسية، فقد يفتح ذلك آفاقا جديدة للتشخيص والعلاج". ومضت قائلة: "نعلم أن بعض الأدوية وحتى الأطعمة يمكنها التأثير على إيقاعات المعدة. وفي المستقبل، قد يساعدنا هذا البحث في تصميم علاجات تراعي تفاعل جسم المريض ودماغه، وليس مشاعره الذاتية فقط". ويعتزم الفريق البحثي مواصلة الدراسة مع مجموعات سريرية لمعرفة ما إذا كان تزامن المعدة والدماغ يمكن أن يتنبأ بفعالية العلاج أو ينذر مبكرا بقرب حدوث نوبة نفسية، مثل نوبات القلق أو الاكتئاب. المصدر: اكتشف فريق من العلماء كيفية تمكّن دودة البلهارسيا المنسونية، المعروفة بدودة الدم، من اختراق جلد الإنسان دون أن يشعر بها، رغم الاعتقاد الشائع بأنها "تأكل اللحم". تشير الدكتورة يوليا مارشينتسيفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن تورم الساقين، وألم القلب أثناء النشاط البدني، والألم خلف عظم القص، هي أعراض تسبق النوبة القلبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store