
دراسة: صلة مقلقة بين تجارب الطفولة السلبية والتدخين
وقالت الباحثة آشلي ميريانوس من جامعة سينسيناتي: "الأطفال في سن الدراسة في الولايات المتحدة، الذين يواجهون صدمات نفسية مثل طلاق الوالدين أو العنف المجتمعي أو الضائقة المالية، هم أكثر عرضة للعيش في أسر يُستخدم فيها التبغ، مما يُعرّض صحتهم لمزيد من المخاطر".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، قيمت الدراسة مستويات دخان التبغ غير المباشر في 80 منزلًا يقيم فيها أطفال.
مواد مسرطنة
ووجد البحث أن النيكوتين على الأسطح في جميع منازل الأطفال، واكتُشف وجود مادة مسرطنة خاصة بالتبغ فيما يقرب من نصف المنازل.
تعرض الأطفال للدخان
وتوصلت الدراسة إلى نتائج رئيسية، هي:
• مع ازدياد عدد التجارب السلبية في الطفولة، يزداد احتمال عيش الأطفال مع مدخني التبغ وتعرضهم للدخان الضار.
• ترتبط كل من الصدمات المنزلية (مثل انفصال الوالدين) والشدائد على مستوى المجتمع (مثل مشاهدة عنف الحي) بزيادة التعرض.
• حتى الأطفال الذين يدخن مقدمو الرعاية لهم خارج المنزل معرضون للخطر، بسبب بقايا الدخان السلبي على الملابس والأثاث والأسطح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
التهابات المشيمة سبب للربو عند الطفل
عمان - من المعروف أنه عندما تُصاب الحامل بالتهاب، يزداد احتمال إصابة طفلها بأمراض الحساسية. ومؤخراً، اكتشف فريق بحثي من كوريا الجنوبية أن الالتهاب داخل المشيمة هو ما يؤثر على جهاز المناعة لدى الجنين، ويؤدي إلى ظهور ردود فعل تحسسية مفرطة لدى الطفل بعد الولادة. ووفق "مديكال إكسبريس"، فإن فريق البحث من المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST) هو أول مجموعة بحثية في العالم تحدد التهاب المشيمة كسبب لإصابة الطفل بالربو، ما يفتح الباب أمام تدخلات طبية وقائية. نظام استجابة الجنين للتوتر وقد وجدت الدراسة التي قادها البروفيسور هيونغ كيو لي من قسم العلوم البيولوجية أن الالتهاب الذي يحدث أثناء الحمل يؤثر على نظام تنظيم استجابة الجنين للتوتر من خلال المشيمة. ونتيجة لذلك، تزداد معدلات بقاء الخلايا التائية (الخلايا الرئيسية في الجهاز المناعي) وتميز ذاكرتها، ما يؤدي إلى ردود فعل تحسسية أقوى لدى الطفل بعد الولادة. وأثبت فريق البحث ذلك من خلال تجارب أُجريت على الفئران التي تعرضت لالتهاب مفرط أثناء الحمل. وعلى وجه الخصوص، تسببت الخلايا التائية للذاكرة التي تم إنشاؤها من خلال التعرض لالتهاب، في ردود فعل تحسسية مفرطة عند تعرضها المتكرر للمستضدات بعد الولادة. وعند التعرض لمسببات حساسية عث غبار المنزل للمجاري الهوائية للفئران، لوحظت استجابة التهابية قوية وتنشيط مناعي مفرط، مع زيادة في الخلايا المناعية المهمة لتفاعلات الحساسية والربو.


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
دراسة: صلة مقلقة بين تجارب الطفولة السلبية والتدخين
خبرني - كشفت دراسة جديدة عن وجود صلة مُقلقة بين تجارب الطفولة السلبية وتعرض الأطفال لدخان التبغ في منازلهم. وقالت الباحثة آشلي ميريانوس من جامعة سينسيناتي: "الأطفال في سن الدراسة في الولايات المتحدة، الذين يواجهون صدمات نفسية مثل طلاق الوالدين أو العنف المجتمعي أو الضائقة المالية، هم أكثر عرضة للعيش في أسر يُستخدم فيها التبغ، مما يُعرّض صحتهم لمزيد من المخاطر". وبحسب "مديكال إكسبريس"، قيمت الدراسة مستويات دخان التبغ غير المباشر في 80 منزلًا يقيم فيها أطفال. مواد مسرطنة ووجد البحث أن النيكوتين على الأسطح في جميع منازل الأطفال، واكتُشف وجود مادة مسرطنة خاصة بالتبغ فيما يقرب من نصف المنازل. تعرض الأطفال للدخان وتوصلت الدراسة إلى نتائج رئيسية، هي: • مع ازدياد عدد التجارب السلبية في الطفولة، يزداد احتمال عيش الأطفال مع مدخني التبغ وتعرضهم للدخان الضار. • ترتبط كل من الصدمات المنزلية (مثل انفصال الوالدين) والشدائد على مستوى المجتمع (مثل مشاهدة عنف الحي) بزيادة التعرض. • حتى الأطفال الذين يدخن مقدمو الرعاية لهم خارج المنزل معرضون للخطر، بسبب بقايا الدخان السلبي على الملابس والأثاث والأسطح.


خبرني
منذ 5 أيام
- خبرني
تصحيح المفاهيم هو الخطوة الأولى نحو توفير معلومات دقيقة حول المنتجات البديلة
خبرني - في الوقت الذي يشهد فيه العالم تطوراً في السياسات الصحية مع تقدم في جهود مكافحة التدخين، إلا أنه لا يزال كثير من المدخنين حول العالم يفتقرون إلى معلومات دقيقة حول البدائل التي تعتبر أقل خطورة مثل السجائر الإلكترونية، والتبغ المسخن، وأكياس النيكوتين. وفي ظل غياب هذه المعرفة، تتكاثر المفاهيم الخاطئة، مما يؤدي إلى قرارات صحية قد تكون أكثر خطورة من الاستمرار في التدخين ذاته. مؤخراً، أظهرت دراسة دولية أن توفير المعلومات العلمية الدقيقة هو عامل حاسم في قرار المدخنين بالتحول إلى بدائل خالية من الدخان. استندت هذه الدراسة على بيانات بريطانية، كشفت أن من يدرك الفرق في مستوى الخطورة ما بين التدخين والبدائل، هو من الأشخاص الذين تزيد احتمالية إقلاعهم أو تحولهم نحو خيارات أفضل. لكن ولسوء الحظ، تنتشر معلومات مضللة تعيق هذا التحول، وتمنع المستهلكين من اتخاذ قرارات مبنية على المعرفة. في سياق متصل، تؤكد الباحثة المشاركة في جامعة بريستول، ياسمين خوجا، أن سوء الفهم بشأن السجائر الإلكترونية يمنع العديد من المدخنين من التحول إليها، رغم أن الدراسات تشير إلى أنها قد تكون أقل خطراً بكثير من التدخين التقليدي. وتقول خوجا: "رغم أن المنتجات الإلكترونية البديلة ليست خالية تماماً من المخاطر، إلا أنها تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين." نتائج أخرى في الدراسة أوضحت أن ما نسبته 85% من المدخنين في إنجلترا حسب إحصائيات جرت في عام 2024، يعتقدون خطأً أن التدخين الإلكتروني يساوي أو يتجاوز خطر التدخين، مقارنة بـ59% فقط قبل 10 سنوات. هذه القفزة في سوء الفهم ليست عفوية، بل تعكس فشلاً في التوعية الرسمية، وتشير إلى ضرورة إعادة التفكير في طريقة التواصل مع الجمهور. ومع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأطراف الحادي عشر لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ، يدعو مختصون ومستهلكون على حد سواء إلى تحوّل جذري في السياسات، من الحظر والتقييد، إلى الاعتراف بالبدائل الخالية من الدخان كوسيلة فاعلة لتقليل الأمراض والوفيات المرتبطة بالتدخين. وفي نهاية المطاف، ومع تنامي الأدلة العلمية، فإنه لم يعد من المقبول تجاهل أهمية التمكين من الوصول للمعرفة لاتخاذ قرارات واعية بناء على العلم، وهو ما يضمن صحة المجتمعات، لا الاستمرار في زرع الخوف والغموض.