logo
ماليزيا تتعهد بشراء منتجات أمريكية بـ 150 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة

ماليزيا تتعهد بشراء منتجات أمريكية بـ 150 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة

البيانمنذ 16 ساعات
قال وزير التجارة في ماليزيا، تنكو ظفرول عزيز، اليوم الاثنين، إن بلاده ستنفق ما يصل إلى 150 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة لشراء معدات من شركات أمريكية متعددة الجنسيات لقطاعات أشباه الموصلات والفضاء ومراكز البيانات، في إطار اتفاق مع واشنطن لخفض الرسوم الجمركية.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 19 % على ماليزيا اعتباراً من الثامن من أغسطس، وهو أقل من رسوم بنسبة 25 % هددت بفرضها الشهر الماضي.
وقال الوزير أمام البرلمان، إن شركة الطاقة الحكومية «بتروليوم ناسيونال بيرهاد»، المعروفة اختصاراً باسم «بتروناس»، تعتزم شراء غاز طبيعي مسال بقيمة 3.4 مليارات دولار سنوياً.
كما ستتعهد ماليزيا باستثمارات عبر الحدود بقيمة 70 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة، لمعالجة اختلال التوازن التجاري بين البلدين.
وأظهرت بيانات حكومية أن الولايات المتحدة سجلت عجزاً في تجارة السلع مع ماليزيا بقيمة 24.8 مليار دولار في 2024.
وقال الوزير الماليزي، إن البلدين يقتربان من إصدار بيان مشترك يتضمن الالتزامات، التي تعهدا بها بعد مفاوضات على مدى أسابيع بشأن الرسوم الجمركية، التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال تنكو ظفرول: «على الرغم من توقع نسبة رسوم أقل تعتقد الوزارة أن تلك المفاوضات نجحت في تحقيق نتيجة معقولة تتناسب مع ما اقترحته ماليزيا».
وتشمل التنازلات الأخرى، التي قدمتها ماليزيا خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية على 98.4 % من الواردات الأمريكية، وتخفيف بعض الحواجز غير الجمركية وإلغاء شرط يلزم منصات التواصل الاجتماعي الأمريكية ومقدمي الخدمات السحابية بتقديم جزء من إيراداتهم إلى صندوق حكومي ماليزي.
وقال تنكو ظفرول، الأسبوع الماضي، إن ماليزيا حصلت على إعفاءات جمركية على منتجات دوائية، وعلى صادرات أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة، وتسعى للحصول على المزيد من الإعفاءات على سلع أساسية مثل الكاكاو والمطاط وزيت النخيل، لكن ترامب حذر، اليوم الاثنين، من أن رقائق أشباه الموصلات ربما ستظل مشمولة في رسوم جمركية إضافية بموجب قوانين أمريكية، استناداً إلى أسباب تتعلق بالأمن القومي.
وقال الوزير الماليزي: «لذلك يتعين علينا مواصلة الاستعداد لأي رسوم جمركية إضافية محتملة تفرض على قطاع أشباه الموصلات».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غصة أوروبية
غصة أوروبية

صحيفة الخليج

timeمنذ 33 دقائق

  • صحيفة الخليج

غصة أوروبية

«إنه يوم كئيب، عندما يترك تحالف من الشعوب الحرة، التي تجمعت معاً لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، نفسه للاستسلام». بهذه الكلمات استقبل رئيس الوزراء الفرنسي فرانسو بايرو الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ربما لم يكن أقسى من تلك الكلمات، إلا ما وصف به رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الأمر، عندما استخدم كلمة «سحق»، ليصف ما قامت به واشنطن حيال المفوضية الأوروبية. في المقابل، كانت السعادة واضحة في حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق، الذي بموجبه ستفرض بلاده رسوماً جمركية بنسبة 15% على وارداتها من الاتحاد الأوروبي، كما أن الأخير تعهد باستثمارات ضخمة على الأراضي الأمريكية، فضلاً عن شراء الطاقة والسلاح الأمريكي بمئات المليارات. على صعيد المؤسسات الأوروبية، جاء الموقف دفاعياً، على اعتبار أن هذا أقصى ما أمكن الوصول إليه. ألمانيا التي تفهمت تماماً السياق الذي جرت فيه المفاوضات، اعتبرت أن من ميزات الاتفاق أنه جنب العلاقات مع واشنطن التصعيد، وتحدثت عن تحديات كثيرة ستنتج عنه، على الجانبين الأوروبي والأمريكي، ومن ثم أهمية العمل على التعامل معها. وحتى الدول التي استقبلت الاتفاق ببعض الارتياح، فإنها رأت أن الأمر لا يستدعي الاحتفال، كما هو حال بلجيكا. إيطاليا من جانبها اعتبرت أن مجرد التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، حيث إنه يضمن الاستقرار، وإن تحدثت عما أطلقت عليه بعض العناصر المفقودة، من دون أن تغلق الباب أمام عناصر أخرى، عندما يتم تقويم الاتفاق بشكل تفصيلي وكامل. السؤال المهم هنا هو لماذا اختلف الحال في استقبال الاتفاق بين طرفيه أولاً، ومن ثم لماذا تفاوتت ردود الفعل الأوروبية، وإن ظلت في سياق التوجس؟ واشنطن كان من الواضح منذ البداية أنها ترفع السقف عالياً حتى تحصل على ما تريد، كما أنها أرفقت رفع السقف بدرجة عالية جداً من التهديد للأوروبيين، بالإضافة إلى أنها اتبعت أسلوبي تعليق فرض الرسوم، وتحديد موعد نهائي للعودة إليها، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق، وقد مثّل هذا عامل ضغط قوياً على الجانب الأوروبي، الذي واجه من إدارة ترامب ضغوطاً كثيرة على مستويات عدة. الفتور الأوروبي حيال الاتفاق واضح أن مرده الأساسي النسبة العالية للرسوم على الصادرات الأوروبية، فضلاً عن التعهدات فيما يتعلق بالاستثمارات الأوروبية في الولايات المتحدة، وكذلك المشتريات منها، من دون أن تكون هناك تعهدات أمريكية مماثلة وواضحة. كما أن الأوروبيين يخشون أن تعاود الإدارة الأمريكية المطالبة بالمزيد مستقبلاً، تحت حجج وذرائع قد لا تكون مقنعة لهم، تماماً كما كانت الحجج والذرائع الأمريكية السابقة، فيما يتعلق بفرض الرسوم ابتداء. ويبقى أنه على الرغم من المستوى العالي من الاندماج ضمن الاتحاد الأوروبي، إلا أنه تظل هناك ظروف خاصة بكل دولة، واعتبارات مهمة تتعلق باقتصادات كل منها. من الواضح أن الاتحاد الأوروبي اضطر للقبول بالاتفاق التجاري الأخير مع واشنطن في ظل معادلات فرضتها إدارة ترامب للتحكم في العلاقات مع أقرب حلفائها. ويبقى الباب مفتوحاً على مفاجآت على ضوء التقلبات التي صبغت الشهور الستة الأخيرة.

«نواب تكساس» يصادق على اعتقال 50 نائباً ديمقراطياً غادروا الولاية
«نواب تكساس» يصادق على اعتقال 50 نائباً ديمقراطياً غادروا الولاية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«نواب تكساس» يصادق على اعتقال 50 نائباً ديمقراطياً غادروا الولاية

في تطور دراماتيكي، صوّت مجلس نواب ولاية تكساس الثلاثاء، على إقفال أبواب المجلس وإصدار مذكرات اعتقال مدنية بحق أكثر من 50 نائباً ديمقراطياً فرّوا إلى ولاية إلينوي لتعطيل الجمهوريين بدعم من الرئيس دونالد ترامب عن إقرار خريطة انتخابية جديدة قد تلغي ما يصل إلى خمسة مقاعد ديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. وكان برلمان ولاية تكساس شهد الاثنين مواجهة عن بعد بين النواب الجمهوريين والديمقراطيين الذين غادروا الولاية للحول دون إقرار مشروع قانون قد يمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خمسة مقاعد في الكونغرس في واشنطن. ويكمن الهدف المعلن لمسؤولي الحزب الجمهوري في تكساس في تغيير الخريطة الانتخابية بحيث يقل عدد أصوات الديمقراطيين، وهي تقنية تُعرف باسم «التلاعب بالدوائر الانتخابية». بتشجيع من ترامب، يرغب الجمهوريون في أن تضمّ كتلتهم المكونة من 25 نائباً في مجلس النواب في واشنطن، خمسة أعضاء إضافيين بعد انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2026. غير أن الديمقراطيين الذين يشكلون أقلية في برلمان تكساس يُحاولون معارضة إقرار إعادة التقسيم هذه، وقرروا الأحد مغادرة الولاية لتجنب اكتمال النصاب القانوني لتصويت الاثنين وتجمعوا في شيكاغو (شمال). وقال جين وو، زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب بتكساس، في بيان «لم نتخذ هذا القرار باستخفاف». واتهم في بيانه حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت بـ«الانصياع لدونالد ترامب» واستخدام خريطة انتخابية «عنصرية عمداً» من شأنها، بحسب قوله، أن تُضعف أصوات الناخبين الأمريكيين من أصل إفريقي ولاتيني والذين تُصوّت غالبيتهم تقليدياً لصالح الديمقراطيين. ورد أبوت بتهديد النواب الديمقراطيين مساء الأحد بسحب أوشحتهم إذا لم يعودوا إلى تكساس الاثنين، على الرغم من أن الحاكم لا يملك هذه الصلاحية. وقال في بيان إن «هذه الغيابات متعمدة لهدف غير قانوني». ورداً على رغبة تكساس في إعادة ترسيم الخريطة الانتخابية لصالح الجمهوريين، أعلن العديد من حكام الولايات الديمقراطيين نيتهم القيام بالمثل، بمن فيهم غافين نيوسوم حاكم كاليفورنيا. ولكن بخلاف تكساس حيث تسمح العملية القانونية بإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بسهولة نسبية، وضعت العديد من الولايات الديمقراطية ضمانات تشريعية وحتى دستورية. وبالتالي، سيكون من الصعب عليهم تعويض المقاعد المفقودة المحتملة في تكساس، أو في أوهايو وميسوري.

إيران تؤكد التزامها بمعاهدة حظر «النووي»
إيران تؤكد التزامها بمعاهدة حظر «النووي»

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

إيران تؤكد التزامها بمعاهدة حظر «النووي»

مشدداً على أن وفد الوكالة، الذي من المقرر أن يزور إيران الأسبوع المقبل، «مخول فقط بإجراء محادثات ومشاورات فنية وتخصصية مع المسؤولين والخبراء الإيرانيين». وشدد على أن «هذه القيود ثابتة وغير قابلة للتغيير، والالتزام الكامل بها أمر لا يقبل التهاون»، مشيراً إلى أن برنامج الحكومة الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بخصوص هذه الزيارة لا يتضمن بأي شكل من الأشكال مناقشة قضايا مثل منح وصول إلى المنشآت أو تنفيذ عمليات تفتيش».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store