logo
فيديو "مهين" لمطرب شعبي يثير غضب السوريين.. والداخلية تنفي مسؤوليتها

فيديو "مهين" لمطرب شعبي يثير غضب السوريين.. والداخلية تنفي مسؤوليتها

شفق نيوزمنذ 3 أيام
شفق نيوز- دمشق
أثار فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي يظهر "إهانة" المغني الشعبي عمر خيري استياءً واسعاً بين السوريين، عقب توقيفه من قبل عناصر مسلحة عقب إحيائه حفل زفاف في مدينة الباب بريف حلب.
وتناقل عدد من مستخدمي منصة "إكس" مقطع فيديو وُصف بـ"المهين"، ظهر فيه عناصر مسلحة يرسمون على وجه خيري وجسده ويجبرونه على الغناء بعد توقيفه، ما أثار موجة غضب ودعوات إلى محاسبة المتورطين.
ووجّه بعض المغردين اتهامات لعناصر من جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية بالتورط في الحادثة.
غير أن المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، نفى تلك الاتهامات "جملة وتفصيلاً"، وقال في بيان : "ننفي قاطعاً ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قِبل عناصر الأمن الداخلي في مدينة الباب بريف حلب"، مؤكداً أن "لا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة"، وفق ما نقلت الإخبارية السورية.
وأشار البابا إلى أن وزارة الداخلية تواجه "حملات تضليل ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الأمن الداخلي"، داعياً وسائل الإعلام ومواقع التواصل إلى توخّي الدقة والتحري من صحة الأخبار والصور، حفاظاً على المصداقية وتفادياً لنشر معلومات مغلوطة.
كما شددت الوزارة على أنها لن تتوانى عن محاسبة أي انتهاكات قد يرتكبها منتسبوها، مؤكدة أن عناصرها "في خدمة المواطن السوري الذي عانى كثيراً في ظل النظام السابق الذي سقط في ديسمبر من العام الماضي (2024)".
#عمر_خيري في الباب بريف حلب pic.twitter.com/0XylyDYZtJ
— الإعلامي هاوار هبو (@hawarhebo99) August 1, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد إزالة سوق سهام العبيدي وسط بغداد.. أصحاب "البسطات" يناشدون والبدائل "مجهولة"
بعد إزالة سوق سهام العبيدي وسط بغداد.. أصحاب "البسطات" يناشدون والبدائل "مجهولة"

شفق نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • شفق نيوز

بعد إزالة سوق سهام العبيدي وسط بغداد.. أصحاب "البسطات" يناشدون والبدائل "مجهولة"

ضمن حملتها المتعلقة بإزالة الأسواق المخالفة لشروط السلامة، شرعت أمانة بغداد بحملة كبرى على سوق سيد الحليب المعروف بسوق سهام العبيدي في منطقة المنصور، الذي يعود تأسيسه لأكثر من 22 عاماً، وأصبح من الأسواق المهمة في العاصمة بغداد، لاحتوائه على الملابس النسائية وملابس الأطفال والحقائب والإكسسوارات، كما تم مؤخراً افتتاح مطاعم فيه. لكن إزالة هذا السوق، بناء على توصيات الدفاع المدني، ترك أثرا كبيرا على عمل أصحاب البسطات، الذين طالبوا بحلول لوضعهم، وسط عدم تفاعل من الجهات المعنية، لاسيما وانهم يعتمدون على عملهم اليومي لإعالة عائلاتهم. وتؤكد أمانة بغداد، أن "إزالة هذه السوق جاء بعد ورود تأكيدات من مديرية الدفاع المدني بعدم توفر شروط السلامة فيه". ويقول المتحدث باسم أمانة بغداد عدي الجنديل، لوكالة شفق نيوز، إن "بلدية المنصور قامت بتنفيذ حملة لازالة سوق سهام العبيدي إثر مخاطبات وردت من مديرية الدفاع المدني التي قامت بغلق وتنبيه بعض المحال التي لاتتوفر بها شروط السلامة، وذلك بعد الحادثة الأليمة التي وقعت في واسط". ويضيف الجنديل، أن "هذا السوق يتسبب بمشاكل كثيرة في حالة حدوث حريق فيه، ومنها عدم تمكن فرق الدفاع المدني من الدخول الى هذه السوق"، موضحا أنه "تم إزالة جميع البسطات على جانب الطريق وفتح الشارع بشكل تام". وبخصوص تعويض أصحاب البسطات وتوفير بدائل لعملهم، يشير الجنديل، إلى أنه "إذا كانت هناك أرض فارغة تابعة لأمانة بغداد بهذه المنطقة، فسيتم بالتأكيد توفير البدائل لأصحاب البسطات، أما في حال عدم توفر قطعة أرض فارغة في المنطقة التي يتم بها رفع التجاوزات فلا يمكن للأمانة تقديم البدائل لهم". وتؤكد أمانة العاصمة بغداد أنها سترفع جميع المشيدات الثابتة من الشوارع والارصفة، وبالنسبة لأصحاب البسطات يمكنهم استخدام العربات في حال عدم توفر مكان مناسب لبسطاتهم على أن يرفعوها بعد انتهاء وقت العمل وترك الشارع نظيفا. وقد لا يكون هذا الحل مرضياً لأصحاب المحال والبسطات الذين مضت عليهم سنوات طويلة من العمل بهذا السوق، إلا أن مديرية الدفاع المدني ألقت الكرة في ملعب امانة بغداد. ويوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني نؤاس صباح، لوكالة شفق نيوز، أنه "بعد تشخيص الخلل ووفق قانون مديرية الدفاع المدني، قمنا بإبلاغ أمانة بغداد بوجود مخالفات لشروط السلامة والأمان في بعض الأسواق التجارية في العاصمة بغداد". ويضيف، أن "أمانة بغداد بدورها باشرت بإزالة عدد من الأسواق المخالفة لشروط السلامة والتي قد تتسبب بخسائر فادحة في الاموال والممتلكات في حال اندلاع حريق داخل السوق"، مشيراً إلى أن "مديرية الدفاع المدني مستمرة بحملات تفتيش وتدقيق على جميع المباني والمحلات والمولات التجارية لضبط المخالفات". وتتباين آراء أصحاب المحال والبسطات والمواطنين بشأن إزالة سوق العبيدي، حيث تقول المواطنة نوال صالح (40 عاماً) من منطقة الطوبجي: "اعتدت التبضع من هذا السوق لقربه من منطقتي وأسعاره المناسبة، إضافة إلى توفر جميع مايحتاجه المواطن بهذه السوق". وتشير لوكالة شفق نيوز، إلى أن "الأسعار منخفضة انخفاضاً ملحوظاً خاصة في بسطات سوق العبيدي، فالملابس تبدأ من سعر 3 آلاف دينار، وهذه الأسعار الزهيدة قد لا توجد بأسواق أخرى". أما المواطن صادق علي، صاحب بسطة بسوق سهام العبيدي، فيقول إن "معظم بضائع البسطات هي بسيطة ورخيصة، وإن ما نحصل عليه من أرباح لا يسمح لنا بإيجار محل"، منوها إلى أن "إيجارات المحال بهذه المنطقة تتراوح بين 3 إلى 7 آلاف دولار شهريا، فضلاً عن أجور الكهرباء والمولدات". ويؤكد صادق لوكالة شفق نيوز: نحن نتعاون مع امانة بغداد ومع الجهات الرسمية التي تسعى للحفاظ على أرواح الناس ولا نكون سببا بإيذائهم"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن "تجد امانة بغداد حلولا مناسبة لنا نحن الذين خسرنا عملنا الوحيد". وينوه صاحب عدنان، وهو صاحب بسطة، أن "ربحي اليومي من عملي الذي يمتد من الصباح إلى الليل لا يتجاوز الـ15 الف دينار، وهي لاتكفي لسد نفقات العائلة، ولكن لا يوجد بديل عنها". ويضيف لوكالة شفق نيوز، انه "كان الاخرى بالجهات المسؤولة توفير محال بأسعار مناسبة لأصحاب البسطات ليتسنى لهم الاستمرار بممارسة عملهم وليس من الصواب أن ترمى اشياؤهم في الشارع وتركهم بلا عمل". واعتادت العديد من العوائل البغدادية ذات الدخل المتوسط الذهاب الى سوق العبيدي الواقعة بمنطقة المنصور والتي تشهد أحيانا ازدحاماً خاصة في المناسبات. ويلفت مواطنون، إلى أن إزالة السوق لا تحل مشكلة الاختناق المروري، فبعد فتح الشارع سيقوم العديد من اصحاب المحال التجارية بهذه المنطقة بركن سياراتهم في الشارع وسيعود الاختناق أكثر مما كان عليه. وتقول المواطنة سناء الخزرجي، إن "النظام شيء جميل يسهم في انسيابية الحركة ويقلل من الاختناقات والحوادث". وتشير لوكالة شفق نيوز، إلى أنه "على الجهات أن تمنع أيضاً وقوف السيارات بهذا الشارع الذي تم فتحه كما حصل في شوارع اخرى"، مؤكدة ، أن "وقوف السيارات بهذا الشارع سيتسبب بالازدحام وصعوبة المرور". أما المواطن شهيد العامري، فقد أشاد بإجراءات أمانة بغداد بإزالة التجاوزات عن الشارع والذي من شأنه تقليل حوادث الحريق وحفظ أرواح المواطنين. ويضيف لوكالة شفق نيوز، أن "فتح الشارع سيمّكن الناس من التحرك بحرية ودون مضايقات خلال التسوق والتبضع"، مشيراً إلى أن "على الجهات المعنية توفير فرص العمل لأصحاب البسطات من خلال توفير البدائل المناسبة، أو تخصيص فرع واحد لهم خلف السوق". وشهدت حملة رفع التجاوزات عن سوق سهام العبيدي تعاون أصحاب المحال ومواطنين مع ملاكات بلدية المنصور، ما يعكس وعي المواطنين بأهمية تفادي حوادث الحريق قبل وقوعها، فضلا عن ثقة المواطن بالإجراءات الحكومية، وهو ما يحمل هذه الجهات مسؤولية توفير بدائل مناسبة لأصحاب البسطات والتعامل معهم بشفافية بهدف تعزيز الثقة وفتح آفاق جديدة في ملف التجاوزات.

الموصل تدخل "متحف نيويورك".. ذاكرة بيت عراقي نجا صاحبه وماتت عائلته
الموصل تدخل "متحف نيويورك".. ذاكرة بيت عراقي نجا صاحبه وماتت عائلته

شفق نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • شفق نيوز

الموصل تدخل "متحف نيويورك".. ذاكرة بيت عراقي نجا صاحبه وماتت عائلته

شفق نيوز- ترجمة خاصة يُنظم متحف في نيويورك احتفالية فنية فريدة من نوعها تجمع بين الجوانب الصحفية والتاريخ والفن والعمارة، وذلك لاستذكار منازل مدمرة في العراق وسوريا وغزة، لما تمثله من حياة وذكريات، وخصوصاً للمدنيين والعائلات التي كانت تعيش فيها، بحسب ما ذكره موقع " هايبر آليرجيك" الأمريكي. وذكر الموقع المتخصص بأخبار الفن المعاصر والثقافة في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن معرض "أنماط الحياة" يقام في متحف "كوبر هيويت سميثسونيان للتصميم" في مانهاتن في نيويورك حتى 10 آب/ أغسطس الجاري، وهو بمثابة "تحية مهمة للمنازل التي دمرت في العراق وسوريا وفلسطين، بأسلحة مصنعة في الولايات المتحدة". وأشار التقرير إلى أن "زوار المعرض مدعوون لمشاهدة المنازل السابقة لثلاث عائلات، واحدة في غزة، والثانية في الموصل، والثالثة في منبج في سوريا، تعرضت للتدمير خلال عمليات عسكرية على مدار العقد الماضي"، موضحاً أن "من بين البيوت الثلاثة المعروضة، هناك منزل عائلة باسم رازو في الموصل، والذي دمر بشكل كامل خلال غارة جوية في أيلول/ سبتمبر 2015، بعد أن صنفته قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بشكل خاطئ على أنه مصنع للسيارات المفخخة لتنظيم داعش". ولفت إلى أن "رازو خسر زوجته وابنته وابن شقيقه وشقيقه في الغارات التي استهدفت منزليهما المتجاورين في المدينة"، فيما نقل التقرير عن رازو قوله: "منزلي كان مملكتي"، مشيراً بذلك إلى منزله الذي كان يتمتع بمدخل رخامي ونوافذ كبيرة. ونوه إلى أن "الصحفية منى الجلبي تعاونت مع باحثين بصريين في مركز SITU للأبحاث، وأجرت مقابلات مع الناجين من الغارات الجوية، واستعانت بالصور ومقاطع الفيديو التي قدموها لمنازلهم، وصور الأقمار الصناعية الأرشيفية، من أجل إنشاء نماذج معمارية للمنازل التي تعرضت للتدمير، وهذه التصاميم أضيف إليها نماذج مصغرة لأشياء منزلية تحاكي ذكريات مادية من المنازل المدمرة، بما في ذلك لوحات عائلية على الجدران، وحرف يدوية متوارثة بين الأجيال، وستائر كانت زوجته تذكر الزوج بتنظيفها باستمرار". ونقل التقرير عن الباحثة البصرية في مركز "SITU" غوري باهوغونا، التي عملت على المشروع، قولها إن "وسائل الإعلام الغربية تصور هذه الأماكن من خلال عدسة الدمار والركام والمأساة، إلا أن هذه المنازل كانت حافلة بحياة طبيعية، وهذا هو الجوهر الإنساني الذي يتم محوه". وتابع التقرير أن "رازو، الذي حولته تجربته المأساوية إلى مدافع عن حقوق الناجين والضحايا من الغارات الجوية، متحمس ويعتبر أن المعرض سيكون شيئاً يمكن للأمريكيين رؤيته، وكيف كان المنزل، وما خلفته الغارات الجوية، وخسائر الأرواح والممتلكات". واعتبر أنه "بالنسبة لمنى الجلبي، الصحفية البريطانية من أصل عراقي، فإن إدراج منزل رازو في المعرض، كان بمثابة محاولة لكي لا يتم نسيان حرب الولايات المتحدة على العراق"، مبيناً أن "رازو عندما شاهد المعرض، أعجب بالاهتمام الدقيق بالتفاصيل التي نجحت منى الجلبي وفريقها في تحقيقها". ولفت إلى أن "العديد من عناصر منزله جرى عرضها بطريقة شبه متطابقة في النموذج، مثل راديو صغير من خمسينيات القرن الماضي في غرفة نومه، على خزانة كانت تزين منزل والديه، وأشاد بالتشابه القائم مع الثريا الخضراء المميزة، والمعلقة في سقف النموذج"، مؤكداً أن "رازو ضحك وهو يتذكر روتين التنظيف الذي كان يقوم به هو وزوجته ميادة". وبحسب التقرير، فإن "مصممي المعرض اعتمدوا على دمج المقابلات المطولة ومنهجيات المعلومات مفتوحة المصدر (OSINT)، مثل دراسة صور الأقمار الصناعية، من أجل إعادة تشكيل المظهر الخارجي للنماذج بدقة، سواء فيما يتعلق بالتصميمات الداخلية أو الهيكل العام للمنازل"، لافتاً إلى أن "المقتنيات الموجودة داخل المنازل الأصلية، صورت من خلال رسومات منى الجلبي على قماش حريري شفاف". ونقل التقرير عن الجلبي قولها، إن "الذكريات هشة نوعاً ما، وهي تحيا في نفوس الناجين، ويمكنهم ربطها بنا، ولكن هناك شيء مفقود". كما نقل التقرير عن محمد عثمان، الذي دمر منزله في منبج في سوريا بغارة جوية نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة في العام 2016، قوله إنه "ليس بالإمكان محو الذكريات". وأشار إلى أن "النموذج المعروض في المتحف كان يتضمن قطعة خشبية صنعها والده وكانت موضوعة في منتصف طاولة غرفة المعيشة والتي شاهدها ملقاة بين أنقاض منزله المدمر، كما اشتمل نموذج المنزل على صور عائلية ملونة ولوحة لآيات من القرآن". ووفقاً للتقرير، فإن "مصممي المعرض حاولوا أيضاً إعادة إحياء بعض روائح المنازل"، فيما نقل التقرير عن منى الجلبي قولها إن "رازو تحدث عن زراعته للورود في كل أنحاء منزله لكي يتمكن من شم رائحة الزهور طوال الوقت، كما أن عثمان، من منبج، يتذكر أنه عندما كان يفتح باب منزله، كان يشم عطر الياسمين". وتقول الجلبي، بحسب التقرير، إنها "استخدمت زيوتاً معطرة على الحرير لاستحضار هذه الذكريات الشمية في المعرض". وأشار التقرير إلى منزل ثالث، لأم وابنها في غزة، إلا أنه لم يتم الكشف عن هويتهما لضمان سلامتهما، وهو يمثل آلاف المنازل الفلسطينية التي دمرتها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وذكر أن "رسومات منى الجلبي، لمدن الموصل وغزة ومنبج، تزين الجدران المحيطة بالمعرض، إلى جانب رسم لمدينة الموصل يظهر نهر دجلة الذي يمر عبرها، وهناك عبارة تقول: 65% من منازل الموصل تضررت أو دمرت، بما في ذلك منزل باسم رازو". ولفت إلى أنه "برغم التزام المعرض بالحقائق وتفاصيل البيوت الاصلية، إلا أنه كان هناك بعض الحرية في العمل، حيث أضافت منى الجلبي إلى نموذج منزل رازو، لوحة صغيرة بخط اليد لاسم ابنته، تقى، تخليداً لذكراها. ونقل التقرير عن الجلبي قولها إن "المعرض يعتبر شهادة على أهمية المنازل، ولكن أيضاً بمثابة تكريم للذكريات والأشخاص الذين عاشوا فيها".

سوريا.. القبض على قاتل الفنانة العراقية الأصل ديالا صلحي الوادي
سوريا.. القبض على قاتل الفنانة العراقية الأصل ديالا صلحي الوادي

شفق نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • شفق نيوز

سوريا.. القبض على قاتل الفنانة العراقية الأصل ديالا صلحي الوادي

أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الاثنين، عن إلقاء القبض على المجرم الذي أقدم على قتل الفنانة ذات الأصول العراقية ديالا صلحي الوادي، داخل منزلها في حي المالكي، أحد أكثر أحياء العاصمة دمشق هدوءاً وتحصيناً أمنياً. وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، تابعته وكالة شفق نيوز، إن "القاتل أوقف بعد تحقيقات وملاحقات مكثفة"، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول دوافع الجريمة. وأكدت الداخلية أن "التحقيقات ما زالت مستمرة لاستكمال جمع الأدلة وإحالة الملف إلى القضاء المختص". وأثار مقتل ديالا صلحي الوادي موجة استنكار وغضب في أوساط الجيران وسكان دمشق، خاصة مع تكرار حوادث سرقة وقتل في مناطق يُفترض أنها آمنة ومحصنة. وطالب كثيرون بتشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف الدوريات في الأحياء السكنية. وبحسب مصادر محلية تحدثت لوكالة شفق نيوز، فإن الجريمة وقعت أمس داخل منزل السيدة في حي المالكي، ويُرجح أن يكون الدافع جنائياً يتعلق بالسرقة، فيما لم يصدر أي بيان رسمي يؤكد ذلك حتى الآن. وديالا صلحي الوادي تنحدر من أصول عراقية، فجدها هو العراقي حامد باشا ابن محمود الوادي المرافق الخاص للأمير عبد الله بن الحسين، ورئيس الديوان الأميري الأردني وهي ابنة الموسيقار العراقي المعروف صلحي الوادي، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ الموسيقى العربية الحديثة. ووُلد صلحي في العراق عام 1934 وهاجر إلى سوريا في شبابه، حيث لعب دوراً محورياً في تأسيس الحركة الموسيقية الأكاديمية السورية، وأسهم بشكل كبير في إنشاء المعهد العالي للموسيقا والدراما بدمشق، الذي حمل اسمه لاحقاً، كما كان المؤسس والقائد الأول للأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية، التي انطلقت عام 1993. وورثت ديالا شغف والدها بالفن، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وتخرجت عام 1986 ضمن دفعته السادسة، وشاركت في عدد من الأعمال المسرحية والدرامية، قبل أن تختار الابتعاد عن الأضواء في السنوات الأخيرة وتعيش حياة هادئة في دمشق. وشكلت هذه الجريمة صدمة كبيرة لدى الوسطين الفني والثقافي في سوريا والعراق، لما تمثله ديالا من امتداد لإرث والدها الموسيقي، ولما عرف عنها من هدوء ونزاهة وعلاقات طيبة مع الجميع. بدورهم، وأعرب العديد من الفنانين والمثقفين عن حزنهم العميق عبر منصات التواصل، معتبرين أن الحادثة تعكس حجم التدهور الأمني والجرائم المتزايدة. كما نعت نقابة الفنانين السوريين الراحلة في بيان مقتضب عبر صفحتها الرسمية، جاء فيه: "تعازينا القلبية بوفاة الفنانة ديالا صلحي الوادي إثر سطو مسلح في منزلها.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store