logo
بعد إزالة سوق سهام العبيدي وسط بغداد.. أصحاب "البسطات" يناشدون والبدائل "مجهولة"

بعد إزالة سوق سهام العبيدي وسط بغداد.. أصحاب "البسطات" يناشدون والبدائل "مجهولة"

شفق نيوزمنذ 9 ساعات
ضمن حملتها المتعلقة بإزالة الأسواق المخالفة لشروط السلامة، شرعت أمانة بغداد بحملة كبرى على سوق سيد الحليب المعروف بسوق سهام العبيدي في منطقة المنصور، الذي يعود تأسيسه لأكثر من 22 عاماً، وأصبح من الأسواق المهمة في العاصمة بغداد، لاحتوائه على الملابس النسائية وملابس الأطفال والحقائب والإكسسوارات، كما تم مؤخراً افتتاح مطاعم فيه.
لكن إزالة هذا السوق، بناء على توصيات الدفاع المدني، ترك أثرا كبيرا على عمل أصحاب البسطات، الذين طالبوا بحلول لوضعهم، وسط عدم تفاعل من الجهات المعنية، لاسيما وانهم يعتمدون على عملهم اليومي لإعالة عائلاتهم.
وتؤكد أمانة بغداد، أن "إزالة هذه السوق جاء بعد ورود تأكيدات من مديرية الدفاع المدني بعدم توفر شروط السلامة فيه".
ويقول المتحدث باسم أمانة بغداد عدي الجنديل، لوكالة شفق نيوز، إن "بلدية المنصور قامت بتنفيذ حملة لازالة سوق سهام العبيدي إثر مخاطبات وردت من مديرية الدفاع المدني التي قامت بغلق وتنبيه بعض المحال التي لاتتوفر بها شروط السلامة، وذلك بعد الحادثة الأليمة التي وقعت في واسط".
ويضيف الجنديل، أن "هذا السوق يتسبب بمشاكل كثيرة في حالة حدوث حريق فيه، ومنها عدم تمكن فرق الدفاع المدني من الدخول الى هذه السوق"، موضحا أنه "تم إزالة جميع البسطات على جانب الطريق وفتح الشارع بشكل تام".
وبخصوص تعويض أصحاب البسطات وتوفير بدائل لعملهم، يشير الجنديل، إلى أنه "إذا كانت هناك أرض فارغة تابعة لأمانة بغداد بهذه المنطقة، فسيتم بالتأكيد توفير البدائل لأصحاب البسطات، أما في حال عدم توفر قطعة أرض فارغة في المنطقة التي يتم بها رفع التجاوزات فلا يمكن للأمانة تقديم البدائل لهم".
وتؤكد أمانة العاصمة بغداد أنها سترفع جميع المشيدات الثابتة من الشوارع والارصفة، وبالنسبة لأصحاب البسطات يمكنهم استخدام العربات في حال عدم توفر مكان مناسب لبسطاتهم على أن يرفعوها بعد انتهاء وقت العمل وترك الشارع نظيفا.
وقد لا يكون هذا الحل مرضياً لأصحاب المحال والبسطات الذين مضت عليهم سنوات طويلة من العمل بهذا السوق، إلا أن مديرية الدفاع المدني ألقت الكرة في ملعب امانة بغداد.
ويوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني نؤاس صباح، لوكالة شفق نيوز، أنه "بعد تشخيص الخلل ووفق قانون مديرية الدفاع المدني، قمنا بإبلاغ أمانة بغداد بوجود مخالفات لشروط السلامة والأمان في بعض الأسواق التجارية في العاصمة بغداد".
ويضيف، أن "أمانة بغداد بدورها باشرت بإزالة عدد من الأسواق المخالفة لشروط السلامة والتي قد تتسبب بخسائر فادحة في الاموال والممتلكات في حال اندلاع حريق داخل السوق"، مشيراً إلى أن "مديرية الدفاع المدني مستمرة بحملات تفتيش وتدقيق على جميع المباني والمحلات والمولات التجارية لضبط المخالفات".
وتتباين آراء أصحاب المحال والبسطات والمواطنين بشأن إزالة سوق العبيدي، حيث تقول المواطنة نوال صالح (40 عاماً) من منطقة الطوبجي: "اعتدت التبضع من هذا السوق لقربه من منطقتي وأسعاره المناسبة، إضافة إلى توفر جميع مايحتاجه المواطن بهذه السوق".
وتشير لوكالة شفق نيوز، إلى أن "الأسعار منخفضة انخفاضاً ملحوظاً خاصة في بسطات سوق العبيدي، فالملابس تبدأ من سعر 3 آلاف دينار، وهذه الأسعار الزهيدة قد لا توجد بأسواق أخرى".
أما المواطن صادق علي، صاحب بسطة بسوق سهام العبيدي، فيقول إن "معظم بضائع البسطات هي بسيطة ورخيصة، وإن ما نحصل عليه من أرباح لا يسمح لنا بإيجار محل"، منوها إلى أن "إيجارات المحال بهذه المنطقة تتراوح بين 3 إلى 7 آلاف دولار شهريا، فضلاً عن أجور الكهرباء والمولدات".
ويؤكد صادق لوكالة شفق نيوز: نحن نتعاون مع امانة بغداد ومع الجهات الرسمية التي تسعى للحفاظ على أرواح الناس ولا نكون سببا بإيذائهم"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن "تجد امانة بغداد حلولا مناسبة لنا نحن الذين خسرنا عملنا الوحيد".
وينوه صاحب عدنان، وهو صاحب بسطة، أن "ربحي اليومي من عملي الذي يمتد من الصباح إلى الليل لا يتجاوز الـ15 الف دينار، وهي لاتكفي لسد نفقات العائلة، ولكن لا يوجد بديل عنها".
ويضيف لوكالة شفق نيوز، انه "كان الاخرى بالجهات المسؤولة توفير محال بأسعار مناسبة لأصحاب البسطات ليتسنى لهم الاستمرار بممارسة عملهم وليس من الصواب أن ترمى اشياؤهم في الشارع وتركهم بلا عمل".
واعتادت العديد من العوائل البغدادية ذات الدخل المتوسط الذهاب الى سوق العبيدي الواقعة بمنطقة المنصور والتي تشهد أحيانا ازدحاماً خاصة في المناسبات.
ويلفت مواطنون، إلى أن إزالة السوق لا تحل مشكلة الاختناق المروري، فبعد فتح الشارع سيقوم العديد من اصحاب المحال التجارية بهذه المنطقة بركن سياراتهم في الشارع وسيعود الاختناق أكثر مما كان عليه.
وتقول المواطنة سناء الخزرجي، إن "النظام شيء جميل يسهم في انسيابية الحركة ويقلل من الاختناقات والحوادث".
وتشير لوكالة شفق نيوز، إلى أنه "على الجهات أن تمنع أيضاً وقوف السيارات بهذا الشارع الذي تم فتحه كما حصل في شوارع اخرى"، مؤكدة ، أن "وقوف السيارات بهذا الشارع سيتسبب بالازدحام وصعوبة المرور".
أما المواطن شهيد العامري، فقد أشاد بإجراءات أمانة بغداد بإزالة التجاوزات عن الشارع والذي من شأنه تقليل حوادث الحريق وحفظ أرواح المواطنين.
ويضيف لوكالة شفق نيوز، أن "فتح الشارع سيمّكن الناس من التحرك بحرية ودون مضايقات خلال التسوق والتبضع"، مشيراً إلى أن "على الجهات المعنية توفير فرص العمل لأصحاب البسطات من خلال توفير البدائل المناسبة، أو تخصيص فرع واحد لهم خلف السوق".
وشهدت حملة رفع التجاوزات عن سوق سهام العبيدي تعاون أصحاب المحال ومواطنين مع ملاكات بلدية المنصور، ما يعكس وعي المواطنين بأهمية تفادي حوادث الحريق قبل وقوعها، فضلا عن ثقة المواطن بالإجراءات الحكومية، وهو ما يحمل هذه الجهات مسؤولية توفير بدائل مناسبة لأصحاب البسطات والتعامل معهم بشفافية بهدف تعزيز الثقة وفتح آفاق جديدة في ملف التجاوزات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احجبوا تطبيق الـ تيك توك الهائم وإلا فإن القادم كالح قاتم !
احجبوا تطبيق الـ تيك توك الهائم وإلا فإن القادم كالح قاتم !

موقع كتابات

timeمنذ 7 ساعات

  • موقع كتابات

احجبوا تطبيق الـ تيك توك الهائم وإلا فإن القادم كالح قاتم !

' يا معالي وزير الداخلية المحترم،قلت لك أغلق التيك توك، فالمطلوب اليوم وجود شرطة آداب مخصصة لمراقبة التيك توك، لأننا قد دخلنا مرحلة لن نعرف كيفية الخروج منها نهائيا، وفي حال لم يتم الغاء التطبيق وحجبه،فإن الناس ستمشي عرايا في الشوارع وبظرف عامين ،وهناك من النساء من يبعنَ أجسادهنَّ ، ويعرضن لحومهنَّ عبر هذا التطبيق من أجل كبس، كبس !!'، بهذه التصريحات العلنية الصادمة، ولكن المخلصة الصادقة ، لخص عضو مجلس النواب المصري الاسبق، ورئيس نادي الزمالك السابق المستشار مرتضى منصور ، حجم الكارثة التي تعصف بالبلاد والعباد ليس في مصر وحدها وإنما في طول العالم العربي وعرضه،وذلك بالتزامن مع الحملة الكبرى التي تشنها السلطات المصرية حاليا ضد ما يسمى بـ البلوغرز وصناع التفاهة والانحطاط والمحتوى الهابط ، المناقض للفضيلة ،الخادش للحياء ، المخالف للتقاليد المجتمعية ، والأعراف الحسنة على هذه المنصة التي خرجت كالمارد من قمقمها،وأفلتت تماما من عقالها، ولعل من أبرز من طالتهم الحملة ، سوزي الأردنية ، وأم مكة ، وأم ساجدة ، ومداهم 777، وعلياء مناديل، وقبلهم مروة بنت مبارك، بوجود مطالبات نيابية لإغلاق المنصة نهائيا ما لم تلتزم ادارة التيك توك بالمحددات القانونية، وبالمعايير المهنية، والضوابط الاخلاقية ،وبما يتواءم مع طبيعة المجتمع المصري المحافظ وينسجم مع أعرافه وتقاليده وقيمة !وحري بجميع وزارات الداخلية العربية والاسلامية أن تحذو حذو الداخلية المصرية وتقنن ، أو تطهر التيك توك من رجسه ودنسه ، أو تغلقه نهائيا في حال لم تحجب ادارته كم المحتوى الهابط من جميع الحسابات والمنصات لأن ما يتم بثه من انحطاط ورذيلة طيلة السنين القليلة الماضية قد فاق جميع التوقعات وبات خطرا داهما بحق يهدد عوائلنا وأسرنا الكريمة من المحيط الى الخليج بكل ما يلطخ سمعتهم، ويسيء إليهم، ويخبث خواطرهم، ويضيع أولادهم وبناتهم، ويضلل فلذات أكبادهم . وبحسب تقارير واحصاءات عام 2024 ، فإن معظم مستخدمي تيك توك هم من 'الجيل زد' ، تشكل نسبة الاناث 51% منهم، فيما يحتل المحتوى الترفيهي صدارة الاكثر متابعة ومشاركة ،أما عن عدد مشتركي هذه المنصة فيزيد على 1.677مليار مستخدم ، وبما دفع العديد من المراقبين والمهتمين بالمخاطر الرقمية لاتهام الصين بتصدير الفوضى الرقمية غير الخلاقة العارمة عن عمد عبر منصة تيك توك المملوكة لشركة بايت دانس ،والتي تحقق أرباحا سنوية تقدر بـ 6 مليارات دولار من الاعلانات والتسويق فقط ، في وقت تختلف فيه نسختها الصينية التي أطلقت عام 2016 والمسماة Douyin وتخضع للرقابة المركزية الصارمة على النقيض تماما من نسخة التطبيق العالمي المفتوحة على الغارب والتي كانت قد أطلقت عام 2017 عبر الفضاء السيبراني ولكن من غير ضوابط ، أو محددات ليتوالد من صفحات هذه المنصة العالمية ويتناسل في رحمها أقذر محتوى أخلاقي عرفته البشرية على الاطلاق ، وليجتاح العالم من قبلها أخطر تلوث سمع- بصري ، ولتهب من خلالها على الأمم والشعوب أبشع ريح سوداء منتنة منافية للاخلاق الحميدة والفطر السليمة ، ولا غرو بأن هدف هذه المنصة واضافة الى الأرباح السنوية المليارية، فضلا عن كونها أكبر متطفل رقمي وأخطر سارق لبيانات المستخدمين الشخصية لأغراض المتابعة والمراقبة والتجسس وبما قدر بنحو مليار ملف شخصي لعام 2023 وحده ، هو خلط حابل الغرائز البهيمية،والأفكار المنحرفة، والعادات الخبيثة،والأمزجة العكرة، والأمراض النفسية بنابلها ، زيادة على غسيل الأموال،والإتجار بالأعضاء البشرية، إضافة الى عمالة ودعارة وبيع الأطفال ،كذلك التهريب والاتجار بكل انواع المحرمات وأصناف الممنوعات ليس السلاح أولها ، ولا المخدرات بأنواعها آخرها ، كل ذلك بغية إفساد الشعوب ليسهل استعبادها واستحمارها – صينيا – فيما بعد،وبالتالي فأنا لا أبرىء ذمة الحكومة الصينية من كل هذا العبث والهراء الذي يمثل وعلى ما يبدو جليا جزءا غير معلن من 'خطة الحزام والطريق 2030″ لضمان مرور هذا الطريق -الاستعماري- والذي لايلبث أن يُظهر الوجه الصيني الحقيقي الكالح وغير المنظور حاليا لكثير من الخلق بسبب بروباغندا التنين الناعمة ، وأجندة ، أو بالأحرى كوكتيل الصين الاغرب على الاطلاق ، المنصهر في بوتقة ' البوذية + الماركسية الماوية +الطاوية+ الكونفوشيوسية + الاشتراكية التقليدية + الرأسمالية والبرجوازية الغائمة !!' علاوة على المكياج الإعلامي الصيني المكثف، و عمليات التجميل الجيو – سياسية الممنهجة،أقول ليمر طريق الحرير الجديد بدول تغرق شعوبها الى الاذقان بالتفاهة والترفيه والسطحية والابتذال بعد أن أصبح أسافلهم وأراذلهم وفساقهم وفجارهم وسقط متاعهم وشذاذ أفاقهم وجهالهم من المخنثين والفاشينيستات والبلوغريات والفلوغريات،هم رموزهم وقدواتهم ومشاهيرهم والـ نمبر وان فيما بينهم ، وإلا بماذا نفسر حصول كل هؤلاء التافهين من خلال التيك توك على ملايين المشاهدات ، ومثلها الملايين من التعليقات والمشاركات والاعجابات على منصاتهم و بما يدر عليهم آلاف الدولارات يوميا في وقت يكد فيه المثقفون والكادحون والأكاديميون والباحثون عن اللقمة الحلال ويواصلون الليل بالنهار ولن يحصلوا على عشر معشار ما يحصل عليه السالف ذكرهم ومن على شاكلتهم ؟! ولكي لا نتجنى على الحقائق ونقفز عليها ، ولكي لا نجانب الصواب ، فالحق يقال بأن لكل تقنية فوائدها ومضارها، ولا شك بأن الاستخدام الطويل ، والاستثمار السيء لمواقع التواصل الاجتماعي على إختلاف فئاتها وأنواعها – وليس التيك توك وحده – ولاسيما من قبل الأطفال والمراهقين قد أفرز لنا العديد من المشاكل النفسية ، والافات المجتمعية التي تتراوح بين الادمان على النت ، والعزلة ، والانطوائية ، والارهاق ، والقلق ، والتنمر ، والابتزاز الالكتروني ، والانتحار ، وبالأخص بين جيل زد وألفا، وما تزال العبارة التي كتبتها المراهقة (روزالي) بعد التنمر عليها ووصفها بـ ' القبيحة' في أحد منصات التواصل قبل أن تنهي حياتها انتحارا ،ماثلة في الاذهان و ترن في الآذان لتبكي كل من يقرأها (أحبك أمي ، ولكن من فضلك لا تنشري أية صورة لي في جنازتي ) بحسب صحيفة nbcnews ، بمعنى أن روزالي كانت تخشى أن يتنمروا على صورها مجددا حتى بعد مماتها ، وبما لخص للعالم أجمع حجم الأثر السيء للتنمر الالكتروني من جهة ، ونتائج الاستخدام الأسوأ لتطبيقات ومنصات التواصل وفي مقدمتها التيك توك ، حيث يعاني 1 بين كل 5 مراهقين ممن شملتهم دراسة لمؤسسة 'ستيم 4' للصحة العقلية للشباب من مشاكل نفسية بسبب الانترنت فيما يعاني 14٪ من صعوبات في الأكل، فضلا على العزلة الطوعية وتجنب الاختلاط ، بوجود مخاوف جدية من مشاهدة وادمان المواد الإباحية ، والمقامرة ، والانغماس المفرط في الألعاب الألكترونية ، والبرامج الضارة ، وما ينجم عنها من تفكك أسري، وعدم الرضا عن الواقع المادي، والمكانة الاجتماعية ، والهيئات ، بسبب الغيرة ومقارنة النفس بآخرين ، اضافة الى فقدان الاهتمام بالأشياء والشعور بـ (الأرق) ،أو المغص ، أو الصداع بحسب منظمة اليونيسف . ودعوني هاهنا أستعرض جانبا من آخر الدراسات الطبية، والبحوث العلمية التي جمعتها لكم بشأن مخاطر الادمان على المواقع الاباحية ومن مصادرها الموثوقة ، فاليوم تعاني الصحة العقلية ، والحياة الخاصة على سطح الكوكب من آثار كارثية نتيجة للتعاطي الرهيب مع الأفلام الإباحية ،وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية . ويضيف عالم النفس الأمريكي البروفيسور وليام ستروزر ،بأن ' الجسم يفرز مادة الدوبامين ساعة متابعة هذه الأفلام القمئة وهي المادة ذاتها التي تسبب الادمان على المخدرات ، محذرا من خطر الافلام غير الاخلاقية لأنها تسبب واضافة الى الادمان ،مايعرف بـ' عنانة الأفلام الإباحية' التي تؤدي إلى حصول الإثارة افتراضيا وإنعدامها كليا او برودها واقعيا . أما جامعة (أنتويرب) البلجيكية وكما جاء في مجلة (سايبر سيكولوجي) المعنية بـ( علم النفس السيبراني)،فتكشف عن وجود ارتباط وثيق بين متابعة المواد اللاأخلاقية على السوشيال ميديا وبين السلوك المنحرف في الواقع . بدوره كشف معهد (ماكس بلانك ) الألماني في برلين عن وجود صلة سلبية بين مشاهدة تلك الأفلام والجزء الأيمن من الدماغ، كذلك وظائف القشرة الأمامية المسؤولة عن التفكير والتخطيط وأداء الأعمال والكلام والتحكم العاطفي . ولم يختلف الحال مع (جامعة لافال ) الكندية ففي دراسة لطبيبة الاعصاب راشيل آن بار ، كشفت عن أن الأشخاص الذين يدمنون 'المواد الإباحية' يصابون بأضرار في القشرة المخية التي تتحكم في الأخلاق والإرادة والسيطرة على الدوافع . وفي كتابه (wired for Intimacy ) كشف الدكتور (ويليام ستروثرز) ،أن ادمان الافلام الاباحية بإختصار يؤدي الى أمراض نفسية وعقلية علاوة على مشاعر الاكتئاب والانطواء والقلق ، مطلقا تحذيرا مماثلا من خطر متابعة هذه الأفلام ودورها في إضعاف الإرادة والقشرة الحزامية المسؤولة عن القرارات الأخلاقية والسلوكية واحداث تغيرات كيميائية للدماغ شبيهة بالتغيرات التي تحدث لمدمني الكحول المخدرات !! وقد ارتفعت معدلات الإصابة بهذه الأمراض مع ظهور الإنترنت وغياب الرقابة كما جاء في الفيلم الوثائقي البريطاني (تأثير الإباحية على العقل) وانصح بمشاهدته على اليوتيوب ، والحل ببساطة يكمن في التوعية المستمرة والحجب والتقنين والحظر المؤسسي والمركزي للمواقع المخلة ، وإذا ما صدقت النوايا ، وتظافرت الجهود فبإمكان ذلك كله أو جله الحد من متابعة 90 % من المواقع الاباحية على الاقل كما يقول خبراء البرمجيات شريطة أن تكون الاجراءات رسمية وقانونية وأن تأتي في سياق ونسق واحد متزامنة مع اطلاق حملات إرشادية ، ودروس توعوية ، ومحاضرات وعظية ، وخطب منبرية ، ومناهج تربوية تبدأ من الاسرة أولا ،بمشاركة الإعلام المرئي والمسموع والمقروء ، اضافة الى مؤسسات التربية والتعليم والصحة والاتصالات والثقافة ، ولكن بعيدا كل البعد عن الأدلجة والتسييس، وحبذا لو يفعل الحظر لينتقل من العالم الافتراضي الى العالم الواقعي ليعمل على غلق وحظر الملاهي والبارات والنوادي الليلية ، ومراكز – المزاج – عفوا – المساج كذلك . والحق أقول لكم فلقد عكفت خلال الأيام الماضية على متابعة والاطلاع على حجم المفاسد في العالم خاصة ، وفي الوطن العربي عامة ، فوجدت أن الانحطاط صار ممنهجا ومدروسا ومخططا له بعناية فائقة ولم يعد عفويا وغرائزيا وعبثيا وفوضويا يمارسه شذاذ الأفاق هنا أو هناك مدفوعين بشهواتهم البهيمية ، فهناك اليوم أدب رذائل، دراما رذائل ،سينما رذائل ،مسرح رذائل ،شعر رذائل، روايات رذائل،قصص رذائل ،فكر رذائل،ثقافة رذائل، كارتون وقصص اطفال رذائل'ولقد صدمت بأفلام كارتون تشجع على الشذوذ والإباحية والانحطاط والتخنث الذكوري والاسترجال الأنثوي بكل ما تعني الكلمة من معنى وبوضوح شديد وجرأة لافتة' ولقد راعني مشاهد عشرات الاطفال على التيك توك ، وهم يتراقصون داخل غرف نومهم خلسة بعيدا عن أنظار وعلم أسرهم ، وربما بعلمهم وبتشجيعهم أيضا طمعا بالشهرة والمال ، وهم يرتدون الملابس الخليعة الفاضحة والمثيرة ، متلفظين بعبارات خادشة للحياء ،وبكلمات مقززة يعف اللسان عن ذكرها ، حتى أن إحداهن ولما يتجاوز عمرها الـ 11سنة بعد، قالت في مقطع لها على التيك توك ' ما أحلى وضع حبيبي داخل القدر ومن ثم طبخه وأكله !!' فيما قال آخر وسنه لا يتجاوز 14 سنة على ذات المنصة ' لقد فات الزمن الذي يربي فيه الآباء أبناءهم ..اليوم نحن من سنربي آباءنا ، وعلى كيف كيفنا !!' لتظهر طفلة أخرى بعمر 12 سنة بملابس الرقص الشرقي الخليعة داخل غرفة نومها وهي ترقص على ايقاع أغنية مصرية ، وهز ياوز ولا سهير زكي ، أو نجوى فؤاد في عز شبابهنَّ ، وفي اوج شهرتهن ، وعلى منوالهم العديد من الأطفال ومن مختلف الدول العربية ممن أفقدهم التيك توك الصيني براءتهم ، وحطم طفولتهم، وبما أصابني بالأسى والهلع في آن واحد …الأسى على الحاضر القاتم المعاش ، والهلع من المستقبل المجهول المرتقب !! والخلاصة هي :

الحقيقة المغيبَّة عن تأسيس شبكة الإعلام العراقي
الحقيقة المغيبَّة عن تأسيس شبكة الإعلام العراقي

موقع كتابات

timeمنذ 7 ساعات

  • موقع كتابات

الحقيقة المغيبَّة عن تأسيس شبكة الإعلام العراقي

بعد الغزو الأمريكي للعراق وسقوط نظام صدام حسين في 9 نيسان (أبريل) 2003، أوقف الأمريكيون بثّ التلفزيون العراقي الرسمي التابع لوزارة الإعلام، وشرعت سلطة الائتلاف المؤقتة، في هيكلة مؤسسات الدولة، ومن ضمنها الإعلام. فكانت شبكة الإعلام العراقي من أبرز ما تم تأسيسه لتحل محل التلفزيون الرسمي للنظام السابق. وبالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية وشركة (تطبيقات العلوم الدولية- سايك)، تأسست الشبكة بوصفها محاولة أولى لبناء إعلام وطني عام، مهني ومستقل، بعد عقود من الخطاب الدعائي المسيطر. إذ بُنيت الخطة ضمن 'مكتب الولايات المتحدة لإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية'، الذي تحوَّل لاحقاً إلى 'سلطة الإئتلاف المؤقتة'، لتكون بديلاً لوزارة الإعلام المُنحلة. مُنح عقد التأسيس لشركة SAIC(سايك)، ومقرها سان دييغو- كاليفورنيا، ورُصد لها قُرابة 100 مليون دولار لإنشاء قناة فضائية تبث على مدار الساعة، وقناتين أرضيتين (نظراً لغياب أجهزة الاستقبال الفضائي آنذاك)، وإلى جانب صحيفة مركزية، ومحطتين إذاعيتين، واستوديوهات إنتاج تلفزيوني وسينمائي حديثة. وقبل إنشاء الشبكة، شكّل البنتاغون فريقاً إعلامياً أُطلق عليه 'فريق إعلام الرد السريع' ليكون ذراعاً للحملة الإعلامية خلال الغزو، مهمته صياغة وترويج روايات داعمة للغزو وأهدافه، وتبرير السياسات الأمريكية، وإبراز صورة مستقبل مشرق للعراق، إضافة إلى التوعية بالعدالة وسيادة القانون والمساعدات الإنسانية. أُدرجت هذه التوجهات ضمن خطة اتخذت طابعاً استراتيجياً رسمياً منذ 16 كانون الثاني 2003. لكن المفارقة أن المشرفين الأمريكيين على الشبكة لم تكن لهم خبرة إعلامية تُذكر؛ فـ'جان ساندروك' كان طياراً عسكرياً خدم في أفغانستان، و'بوب تيزدل' كان يملك سلسلة مقاهٍ في الولايات المتحدة. وحده 'تيد آيلف' وبعض مساعديه امتلكوا خبرة إعلامية، لكنها محدودة بسبب عدم إلمامهم باللغة العربية أو بالشأن العراقي، ما خلق فجوة في الفهم وسوء تنسيق. هذا بالإضافة إلى التغييرات المستمرة في طواقم المتعاقدين الأمريكيين، مما خلق نوعاً من الارتباك المؤسسي. ثم جاء قرار بول بريمر، في حزيران من العام ذاته، باعتبار شبكة الإعلام العراقي بديلًا رسمياً لوزارة الإعلام المنحلة، ما أدى إلى تسرب عدد كبير من موظفي الوزارة السابقة – الذين فُصلوا وعددهم تجاوز خمسة آلاف – إلى الشبكة، مشكّلين عبئاً إضافياً على الهيكل الناشئ. إلى جانب التحديات الأمنية، واجهنا نقصاً حاداً في معدات التصوير. كنتُ قد تقدمت بعدة طلبات لتوفير الكاميرات، دون جدوى. لم نكن نملك سوى عدد قليل من الكاميرات القديمة: أربع 'سوني بيتكام'، ثلاث 'إس بي'، وواحدة 'إس إكس'، إضافة إلى حاملتين خشبيتين بدائيتين. كان لدينا سبعة مصوري كاميرا محمولة وثلاثة للاستوديو. وذات مرة طُُُلب منَّا إجراء مقابلة تلفزيونية مع بول بريمر بمناسبة عيد الفطر. اصطحبتُ فريق العمل، ومنهم المصور المبدع محمد خيون، إلى مكتبه. جهّزوا المكان بوضع العلم الأمريكي وصورة لعائلته في الخلفية، لكن، ولسوء الحظ، تعطلت الكاميرا الوحيدة التي كانت معنا – وكانت تقوم بمهام ثلاث كاميرات! مما أثار استغراب وامتعاض بريمر، فشرحتُ له وضعنا المزري. وفي الحال، أوعز بتوفير ما نحتاجه. وبعد أيام وصلتنا ثماني كاميرات حديثة ومِكسر صوت وعدد من المستلزمات الفنية. في تلك الفترة كنَّا نعقد اجتماعات يومية لاختيار اسم للقناة الرسمية وشعار خاص بها، بدل الاسم المؤقت 'تلفزيون شبكة الإعلام العراقي'. شكّلنا فريقًا لهذا الغرض بإشراف غاري ثيغر، مدير الاتصالات الاستراتيجية في سلطة الائتلاف، وضم الفريق: جان ساندروك، تيد آيلف، بيت سايدل، أندريه هورتادو، ديفيد إسحاق، وأنا بصفتي المدير العام للقناة. وشارك أكثر من 1700 متسابق في مسابقة تصميم شعار للشبكة وآخر للقناة، وفاز بها المصمم محمد عبد عون من قسم الكرافيك في 'العراقية'. وهكذا أُعلن رسمياً عن اسم القناة 'العراقية'، وتناقلته وسائل الإعلام. وبعد الإعلان، تلقيت اتصالًا من الزميل سعد البزاز، مهنئاً ومحذراً من اختيار هذا الاسم، مدعياً أنه سبق وسجله في لندن لقناته المقبلة. أوضحت له أننا سجلناه رسمياً في بغداد قبل الإعلان عنه، وأن قوانين لندن لا تسري على العراق، لا سيما أن القناة تبث من بغداد. لكنه لم يقتنع، وخصص الصفحة الأولى من 'الزمان' لتهديد القناة بالمقاضاة. وبعدما أدرك أن الأمر قد حُسم، أطلق قناته 'الشرقية' في مارس 2004. بذلنا جهوداً كبيرة لتطوير الأداء الإعلامي، عبر التدريب داخل الشبكة أو إرسال الطواقم إلى دبي، اليابان، بولندا، وغيرها. كنت أطمح إلى بناء إعلام مستقل، لا أن تكون القناة بوقاً دعائياً لسلطة الاحتلال، ورغم نشأتها في ظل الاحتلال، سعيتُ جاهداً لإضفاء طابع وطني عليها. لكننا لم نواجه العوائق بسبب نقص الكوادر أو تدني رواتب العاملين العراقيين فحسب، بل من الحراس الأمنيين أنفسهم، لا سيما من شركة 'بلاك ووتر'، الذين شكلوا عائقًا حقيقياً بفظاظتهم وسلوكهم غير المهني. كانوا يغلقون أبواب قصر المؤتمرات، الذي كنَّا نعمل فيه، في السادسة مساءً، ويفتشون الضيوف بطريقة مهينة، كما حدث مع االسيد محمد بحر العلوم والسيد إياد جمال الدين، اللذين دعوتهما إلى استوديو 'العراقية' لتسجيل حلقةٍ حوارية. وفي أحد الأيام، وجدتُ ثلاثة من الحراس الأمنيين يعتقلون مخرجاً تلفزيونياً يعمل معنا، ويطرحونه أرضاً، ويصوبون أسلحتهم نحوه بطريقة مُريبة بثت الرعب في نفوس موظفي القناة. وبعد جهد جهيد، تمكنتُ من تحريره من بين أيديهم، لإكتشف لاحقاً انه أُعتقل بسبب شكوى قدَّمتها ضده إحدى الفتيات العراقيات التي كانت تخضع لاختبار للعمل في القناة. ولم تكن صاحبة الشكوى تعلم أن هناك إدارة مختصة في القناة يمكنها التظلم إليها، وليس إلى الحراس الأمنيين. لقد قدّم المؤسسون الأوائل، وأنا أحدهم، جهوداً استثنائية في ظروف قاهرة: انعدام الكهرباء، غياب الإنترنت، والخطر الأمني. وضعنا اللبنات الأولى لصرح إعلامي جديد وسط ضبابية سياسية، وانعدام تعريف واضح للإعلام الوطني. في صباح 26 تشرين الأول (نوفمبر) 2003، استهدف صاروخ غرفتي رقم 726 في فندق الرشيد، ونجوت بأعجوبة. كما ورد اسمي ضمن قوائم الاغتيال. ورغم ذلك، تمسكنا برؤية إعلام وطني عابر للطوائف والانتماءات. لكن بعد عقدين، بدأ تهميش أسماء المؤسسين، وطمس أدوارهم، وإعادة كتابة الرواية لخدمة وجوه لم تعرف وقع المعاول الأولى. فبات يُقدَّم التأسيس كمنتج وطني بحت، بينما جرى تجاهل الدور الأمريكي وكل ما سبق من تحديات. بعضهم بحاول اليوم إحالة الفضل إلى شركة (LBC) الللبنانية، التي تم التعاقد معها لاحقاً، بعد أن كنَّا قد وضعنا حجر الأساس، وأخترنا الاسم، وحددنا التوجهات. ما يحدث هو نوع من المسخ المؤسسي، وإعادة تركيب الواقع لخدمة سردية تناسب مراكز النفوذ الحالية، وتتنكر لما لا يخدمها. في هذه الرواية، تختفي التجربة المؤسسة، وتُصاغ صورة مُشوّهة، مجتزأة، ولا عدالة فيها. الاحتفاء بالذاكرة ليس تقديساً، بل إنصافاً. وإذا كانت شبكة الإعلام مؤسسة وطنية، فلتكن ذاكرتها وطنية أيضاً، لا خاضعة لمقصّ سياسي أو مزاج إداري. التاريخ لا يُكتب في الهامش، ولا يُصان بالصمت. من حق المؤسسين أن تُذكر أسماؤهم، لا تكريماً لهم فحسب، بل احتراماً للفكرة التي مثلّوها. فطمسهم هو طمسٌ لفكرة بناء إعلام وطني مستقل، واستبدالها بسردية مزيّفة. لا نطلب منهم أن يضعوا صور المؤسسين في قاعات الشرف، كما تفعل المؤسسات الرصينة حول العالم، بل فقط أن لا يتنصلوا من التاريخ، الذي هم – أو بعضهم – جزء منه. وأقولها بصراحة: الاعتراف الوحيد الذي لقيته جاء من السيد حبيب الصدر، المدير العام الأسبق للشبكة، خلال زيارته لقناة 'عشتار الفضائية' التي أسستها في 22 كانون الأول (ديسمبر) 2005، وكان يرافقه الزميل كريم حمادي، المدير العام الحالي لشبكة الإعلام العراقي، الذي كان حينها، أي في العام 2003، يعمل في إذاعة الشبكة. ففي حديث لقناة 'عشتار' الفضائية، أقرّ الصدر بأنني من المؤسسين الأوائل، ومن الذين أرسوا اللبنة الأولى لشبكة الإعلام العراقي، وأسهموا في تسميتها.

استقالة وزيرة المالية الكويتية من منصبها
استقالة وزيرة المالية الكويتية من منصبها

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

استقالة وزيرة المالية الكويتية من منصبها

ذكرت وكالة الأنباء الكويتية بأن مرسوما أميريا صدر بقبول استقالة وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية نوره الفصام، قبل أن تكمل عامها الأول في الوزارة بنحو ثلاثة أسابيع. وأفادت الوكالة بتعيين وزير الكهرباء والماء صبيح المخيزيم وزيرا للمالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة، بالإضافة إلى عمله. ولم تذكر الوكالة سببا للاستقالة. وكان قد تم تعيين نوره الفصام الحاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال وشهادة بكالوريوس في الهندسة الصناعية والنظم من جامعة الكويت، وزيرة للمالية ووزيرة دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، في 25 أغسطس 2024 في تعديل وزاري. وقبل توليها منصبها الوزاري كانت تعمل رئيسة التخطيط الاستراتيجي في بنك بوبيان الكويتي، بخبرة عملية تزيد عن 23 عاما في تمويل الشركات والخدمات المصرفية الاستثمارية. وخلال فترة توليها الوزارة تمكنت الحكومة من إصدار قانون الدين العام عبر مرسوم، في مارس، لتضع بذلك إطارا طويل الأجل لتنظيم الاقتراض العام، وذلك في ظل استعداد البلاد للعودة إلى أسواق الدين العالمية قريبا. وأتاح القانون للحكومة إصدار أدوات مالية بآجال استحقاق تصل إلى 50 سنة، مع تحديد سقف الدين العام بمبلغ 30 مليار دينار كويتي (98.18 مليار دولار أمريكي) كحد أقصى أو ما يعادله من العملات الأجنبية الرئيسية القابلة للتحويل. وأصدرت الكويت آخر سندات لها في عام 2017. ومنذ ذلك الحين تعطلت عملية إقرار قانون الدين العام لسنوات بسبب رفض البرلمان إقراره ووضع شروط قاسية على الحكومة قبل رفعه للتصويت. وتم حل البرلمان الكويتي في مايو أيار 2024 إلى أجل غير مسمى، وتجميد المواد المتعلقة به في الدستور، وتولى الأمير ومعه الحكومة إصدار التشريعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store