اليابان لن ترفع أسعار الفائدة حاليًا بسبب التقلبات التجارية
قال محافظ البنك المركزي الياباني ، كازو أويدا، إن البنك لن يدفع بقوة نحو رفع أسعار الفائدة ما لم تظهر توقعات بحدوث تحسن في الأوضاع الاقتصادية والأسعار، مشيرًا إلى أن الغموض المحيط بالوضع لا يزال "مرتفعًا للغاية" بسبب الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة.
وأضاف أويدا، خلال جلسة برلمانية اليوم الثلاثاء، أن بنك اليابان لن يرفع أسعار الفائدة فقط بهدف خلق مساحة للمزيد من التيسير النقدي المستقبلي.
وأكد من جديد سياسة البنك الرامية إلى استمرار رفع معدلات الفائدة إذا ما تحرك الاقتصاد والأسعار بما يتماشى مع التوقعات، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وتأتي تصريحات أويدا، بعد قيام البنك المركزي الياباني بخفض توقعاته للنمو الاقتصادي والتضخم للعام المالي الحالي، وقراره الإبقاء على سعر الفائدة قصيرة الأجل عند نحو 0.5% خلال اجتماعه في مايو الماضي، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
وحذر أويدا من أن التوترات التجارية التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر فرض رسوم جمركية مرتفعة قد "تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتقلل أرباح الشركات المحلية"، في إشارة إلى موقف حذر من تحديد توقيت أي رفع مقبل لأسعار الفائدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 5 ساعات
- مباشر
اليابان والاتحاد الأوروبي يتطلعان لإطلاق "تحالف تنافسي" لتعزيز التجارة
مباشر: ذكرت مصادر دبلوماسية، اليوم السبت، أن اليابان والاتحاد الأوروبي يستعدان لإطلاق إطار عمل (تحالف) لتعزيز القدرة التنافسية لشركاتهما من خلال تعزيز التعاون التجاري والأمني الاقتصادي، وذلك في ظل مخاوف بشأن رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية وممارسات الصين التجارية. ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، عن المصادر، قولها، إنه من المتوقع الإعلان عن إنشاء "تحالف التنافسية بين اليابان والاتحاد الأوروبي" خلال اجتماع قمة دوري يُعقد في يوليو، حيث من المرجح أن يستضيف رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وستعزز هذه الخطوة جهود الجانبين الرامية إلى تعزيز النظام الاقتصادي، من خلال التعاون عبر اتفاقية تجارة حرة تُزيل الرسوم الجمركية وغيرها من الحواجز التجارية بين الاقتصادين، اللذين يُمثلان 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ووفقا للمصادر، ستعمل اليابان والاتحاد الأوروبي، في إطار هذا التعاون، معا على تنويع سلاسل توريد المعادن الأرضية النادرة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


الشرق للأعمال
منذ 5 ساعات
- الشرق للأعمال
مؤشرات وول ستريت عند أعلى مستوى من فبراير وسط تفاؤل بانفراجة تجارية
أغلقت الأسهم الأميركية عند أعلى مستوياتها منذ فبراير، بينما ارتفعت عوائد السندات، بعدما خففت بيانات الوظائف المخاوف من تباطؤ اقتصادي وشيك. كما دعمت الآمال في تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مكاسب الأسهم، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن المفاوضين سيجرون محادثات يوم الإثنين. سجّل مؤشر "إس آند بي 500" ارتفاعاً بنسبة 1%، ليتجاوز حاجز 6,000 نقطة، وتفوقت القطاعات الحساسة للاقتصاد في الأداء. وقفزت أسهم "تسلا" بنسبة 3.8%، لتقود ارتفاع أسهم الشركات العملاقة. كما هبطت عائدات سندات الخزانة على امتداد المنحنى، مع صعود عوائد السندات لأجل عامين إلى ما فوق 4%. وقلّصت أسواق المبادلة رهاناتها على قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة مرتين هذا العام. كما ارتفع الدولار، وحقّقت "بتكوين" مكاسب. بيانات الوظائف الأميركية تدعم المعنويات رغم تباطؤ نمو الوظائف الأميركية في مايو وتعديل بيانات الشهور السابقة إلى مستويات أدنى، فقد تجاوز تقرير الجمعة التوقعات بفارق طفيف، مما عزّز معنويات المستثمرين الذين كانوا يتحسبون لخيبة أمل، بعدما أثارت بيانات هذا الأسبوع شكوكاً بشأن متانة التوظيف في الولايات المتحدة. وقال بريت كينويل من شركة "إيه تورو" (eToro): "رغم أن الاقتصاد قد لا يعمل بكامل طاقته، إلا أنه بعيد جداً عن إظهار علامات انهيار كبير". وأضاف: "تقرير الوظائف القوي اليوم يمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي مزيداً من الوقت، لكن رئيسه جيروم باول قد يجد صعوبة في تبرير سياسة نقدية تقييدية، إذا استمر التضخم في التراجع". وفي أعقاب بيانات الجمعة، كثف ترمب ضغوطه على الفيدرالي، داعياً إلى خفض الفائدة بنقطة مئوية كاملة. وكتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: "المتأخر الشديد لدى الفيدرالي كارثي!"، مستخدماً لقباً تهكمياً في إشارة إلى باول. وأضاف: "أوروبا شهدت 10 تخفيضات في الفائدة، أما نحن فلم نحصل على أي تخفيض. رغم ذلك، بلدنا يبلي بلاءً حسناً. امضوا قدماً نحو نقطة كاملة، بسرعة الصاروخ!". تخفيف مخاوف تراجع الطلب على العمالة ارتفع عدد الوظائف غير الزراعية بواقع 139 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد مراجعات هبوطية مجمّعة بواقع 95 ألف وظيفة للشهرين السابقين. واستقر معدل البطالة عند 4.2%، بينما تسارعت وتيرة نمو الأجور. وساعدت هذه الأرقام في تخفيف المخاوف من تراجع سريع في الطلب على اليد العاملة، في وقت تواجه فيه الشركات ارتفاعاً في التكاليف بسبب الرسوم الجمركية وآفاق تباطؤ النشاط الاقتصادي. وقال آدم هيتس من "جانوس هندرسون إنفستورز"، إن "تقرير الوظائف القوي يعزز السردية التي تفيد بحدوث تباطؤ تدريجي". وأضاف: "أخبار اليوم إيجابية، لكن حالة عدم اليقين المستمرة بشأن الرسوم الجمركية تعني أن بيانات الاقتصاد الصلبة التي ستصدر في الصيف ستكون بالغة الأهمية لتوضيح الرؤية". وفي الواقع، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى تبنيهم نهج الانتظار والترقب حيال أسعار الفائدة، مع انتظار مزيد من المؤشرات حول تأثيرات سياسات ترمب على الاقتصاد. وقالت سيما شاه من "برينسيبال أسيت مانجمنت": "لا توجد حاجة ملحة لدى الفيدرالي لخفض الفائدة". وأضافت: "التمسك بالموقف الحالي حتى انقشاع ضبابية التجارة سيقلل من مخاطر ارتكاب خطأ في السياسة. نتوقع أن يأتي أول خفض للفائدة في أواخر 2025". الأسواق تقلّص رهاناتها على وتيرة خفض الفائدة أظهرت عقود المبادلة على أسعار الفائدة، أن المتداولين باتوا يرون احتمالية بنحو 70% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة بحلول سبتمبر، مقارنة مع احتمال بلغ حوالي 90% يوم الخميس. ولم تعد الأسواق تُسعّر بالكامل أكثر من خفضين للفائدة هذا العام. وقال كريس زاكاريلي من "نورثلايت أسيت مانجمنت": "يجب أن يكون الفيدرالي متحفظاً في خفض الفائدة، لأن الأثر الكامل للرسوم الجمركية لم ينعكس بعد على أرقام التضخم، وسوق العمل لم تتدهور بما يكفي لفرض مثل هذه الخطوة". وفي هذا السياق، يرى زاكاريلي أن الحذر لا يزال مطلوباً، لأن التقييمات مرتفعة، ولم تُرفع معظم مخاطر الرسوم الجمركية، ويبدو أن الاقتصاد يشهد تباطؤاً. وقال غلين سميث من "جي دي إس ويلث مانجمنت": "رغم استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، فإن سوق الأسهم تتحرك وفق نظرة مستقبلية، وقد بدأت فعلياً في تسعير توقعات بانفراجة مستقبلية في المخاوف التجارية". وأضاف: "لن نستغرب أن نشهد اختراق الأسهم لمستوى ذروتها المسجل في فبراير وربما تجاوزه خلال الصيف، وإن كان ذلك وسط بعض التقلبات المستمرة". توقعات بمزيد من المكاسب في "إس آند بي 500" وفقاً لاستطلاع رأي أجرته "بلومبرغ" بين مشتركين حضروا حلقة نقاش حول اتجاهات الاقتصاد الكلي، ستتجاوز الأسهم الأميركية أسوأ آثار الحرب التجارية هذا العام، وسترتفع إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2025. ويتوقع 44% من المشاركين الـ27 في استطلاع "ماركتس لايف بالس" أن يصعد مؤشر "إس آند بي 500" إلى 6,500 نقطة بحلول نهاية العام. ويرى 26% أن المؤشر سيبلغ هذا المستوى خلال النصف الأول من العام المقبل، بينما يعتقد 11% أنه سيصل إليه في النصف الثاني من العام، فيما يتوقع الباقون حدوث ذلك في 2027 أو لاحقاً. وقال مارك هاكيت من "نيشنوايد" إن المستثمرين يستمتعون الآن بفترة راحة طال انتظارها، بعد فترة صعبة استمرت شهرين، مشيراً إلى أن مؤشر "إس آند بي 500" سجل مكاسب للأسبوع الخامس في سبعة أسابيع. وأضاف هاكيت: "استقرت مراجعات الأرباح، وتحسنت توقعات الأرباح المستقبلية هامشياً، كما أن مرونة الشركات تبدو واضحة في التوجيهات المستقبلية، مما يشير إلى أن المسار الأقل مقاومة قد يقود إلى مستويات مرتفعة جديدة".


الاقتصادية
منذ 7 ساعات
- الاقتصادية
لاجارد: المركزي الأوروبي في موقع جيد بشأن أسعار الفائدة
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن القرارات الأخيرة لأسعار الفائدة وضعت البنك في موقع جيّد لتحقيق هدفه للتضخم على المدى المتوسط، وفق ما صرّحت به لمحطة "موناكو إنفو" التلفزيونية. وأضافت في مقابلة بُثّت السبت: "نعتقد أننا بلغنا فعلاً موقعاً جيداً"، مشيرة إلى أن القرار الأخير للسياسة النقدية كان "مُعايراً بعناية". وفي حديثها على هامش فعالية حول المحيطات، قالت لاجارد إن صناع السياسة النقدية سيراقبون البيانات الواردة "لمعرفة ما إذا كنا بحاجة إلى تعديل أسعار الاقتراض أو لا". وأضافت: "لكنني أعتقد أننا حالياً في موقع جيّد لمواجهة فترات ستكون حرجة وغير مؤكدة للغاية". تراجع تضخم منطقة اليورو إلى ما دون 2% بعد ثمانية تخفيضات للفائدة خلال عام، وبمقدار إجمالي بلغ 200 نقطة أساس من التيسير النقدي، قالت لاغارد بعد قرار يوم الخميس الأخير إن حملة التيسير النقدي تقترب من نهايتها. وأضافت أن البنك المركزي الأوروبي بات "في موقع جيد" للتعامل مع الشكوك المقبلة، لا سيما في ظل السياسات التجارية الأميركية. وأيّد مسؤولو السياسة النقدية بكافة ميولهم هذا التقييم، إذ قال يانيس ستورناراس، أحد أكثر صانعي السياسة النقدية ميلاً إلى التيسير النقدي، لـ"بلومبرغ" يوم الجمعة إن "احتمالية" أجراء مزيد من التخفيضات "عالية"، فيما صرّح بوريس فوجسيتش من كرواتيا ،وهو من أنصار التشديد النقدي، السبت بأن البنك المركزي الأوروبي "يكاد يكون قد انتهى" من دورة الخفض. وتُظهر توقعات مسؤولي المركزي الأوروبي، التي صدرت الخميس، أن التضخم سيتباطأ إلى 1.6% في 2026، قبل أن يعود إلى 2% في 2027، وهو ما يطابق هدف المؤسسة على المدى المتوسط. ومن المتوقع أن يتسارع النمو خلال أفق التوقعات. اليورو في وضع جيد كما قالت لاغارد في المقابلة إن "اليورو في وضع جيّد"، مشيرة إلى أن السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي سمحت بكبح التضخم من ذروة تجاوزت 10% إلى مستوى 2% المستهدف. وأضافت: "أعتقد أننا نتحرك بعناية لبلوغ هذا الهدف على المدى المتوسط".