
سينر يثأر من ألكاراز ويفوز ببطولة ويمبلدون للتنس للمرة الأولى بتاريخه
وبعد سلسلة من خمس هزائم متتالية أمام الإسباني الذي يصغره بعام، آخرها الشهر الماضي في النهائي التاريخي لبطولة رولان غاروس حين فاز عليه بخمس مجموعات في 5 ساعات و29 دقيقة، تمكن الإيطالي البالغ 23 عاما من رد الاعتبار والفوز بلقبه الكبير الرابع من أصل خمس مباريات نهائية، حارما منافسه من اللقب الثالث تواليا في ويمبلدون والسادس في الـ"غراند سلام".
وقال سينر إنه "أعيش الحلم"، مضيفا "يا لها من بطولة رائعة".
وتوجه إلى ألكاراز بالقول "شكرا لك لأنك اللاعب الذي أنت عليه. من الصعب جدا اللعب ضدك. استمر على هذا المنوال، سترفع المزيد من الكؤوس. أنا سأتمسك بهذه (الكأس) لأنك تملك اثنتين".
ومن جهته، قال ألكاراز "أود أن أهنئ يانيك مجددا. لقد أمضيت (سينر) أسبوعين رائعين ومستحقين في لندن. أما بالنسبة لفريقك، فأعلم أن الكثير من الأهل والأصدقاء سافروا من أجلك. أنا سعيد جدا من أجلك. استمر. من الرائع بناء تنافس قوي، وقد ساعدتني على التطور يوما بعد يوم. تهانينا".
وكانت مواجهة الأحد الثالثة هذا الموسم بين اللاعبين، بعد أولى في نهائي دورة روما لماسترز الألف نقطة حين خسر سينر في أول مشاركة له بعد العودة من إيقاف لثلاثة أشهر بسبب المنشطات، وثانية في رولان غاروس حين كان الإيطالي متقدما بمجموعتين وأمام ثلاث فرص لحسم المواجهة والفوز باللقب قبل أن ينتفض ألكاراس ويحرزه للعام الثاني تواليا.
وفي المجمل، حقق سينر الذي بات أول لاعب أو لاعبة من بلاده يحرز لقب البطولة الإنجليزية، فوزه الخامس على ألكاراز من أصل 13 مواجهة بينهما ووضع حدا لانتصارات الإسباني المتتالية في البطولة الإنجليزية عند 20 مباراة، وتحديدا منذ ثمن نهائي نسخة 2022 حين خسر أمام الإيطالي بالذات.
كما انتهى مسلسل الانتصارات المتتالية هذا الموسم لألكاراز عند 24، امتدادا من دورة روما، مرورا ببطولة رولان غاروس ودورة كوينز، ووصولا إلى ويمبلدون.
وفشل ألكاراز أيضا في معادلة رقم السويدي الأسطوري بيون بورغ الذي يحتل المركز الثاني من حيث عدد الانتصارات في البطولات الكبرى في 18 مشاركة، بعدما توقف رصيده عند 77 في المركز الثالث خلف المتصدر الأميركي جون ماكنرو الذي حقق 81 انتصارا في مشاركاته الـ18 الأولى في الـ"غراند سلام".
كما فشل في معادلة بيورغ الذي فاز بستة ألقاب خلال مشاركاته الـ18 الأولى في البطولات الكبرى (رولان غاروس عامي 1974 و1975 و1978 وويمبلدون عامي 1976 و1978)، وأخفق أيضا في أن يصبح ثاني لاعب فقط بعد السويدي بالذات يحرز رولان غاروس وويمبلدون لعامين تواليا.
ولم يتمكن الإسباني من أن يصبح خامس لاعب في الحقبة المفتوحة يحرز لقب البطولة الإنجليزية ثلاث مرات تواليا بعد بيورغ، الأميركي بيت سامبراس، السويسري روجيه فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش، وأن يصبح ثاني أصغر لاعب في العصر المفتوح يفوز بستة ألقاب كبرى بعد بيورغ الذي بلغ هذا الانجاز في ويمبلدون عام 1978 عن 22 عاما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
باستثناء مبابي ولونين.. لاعبو ريال مدريد يغيبون عن حفل وداع فاسكيز
غاب لاعبو ريال مدريد عن حفل تكريم وتوديع لوكاس فاسكيز في فالديبيباس، الخميس، واقتصر الحضور على لاعبين اثنين من زملائه فقط. وانتهت مسيرة فاسكيز مع الميرينغي بعد عشر سنوات قضاها في ملعب سانتياغو برنابيو، وتوج خلالها بألقاب كثيرة محليا وأوروبيا. ووفقا لصحيفة "ماركا" حضر الحفل اثنان من زملائه فقط هما الفرنسي كيليان مبابي والحارس الأوكراني أندري لونين، كما حضر البرازيلي مارسيلو، الذي لعب إلى جانبه لسبعة مواسم بقميص ريال مدريد. بعد أن علم مبابي بوداع فاسكيز للنادي، أوقف إجازته وقرر المشاركة في حفل وداع زميله، مُظهرا احتراما وتضامنا يتجاوز حدود كرة القدم. كان حضور مبابي مفاجئا للغاية، لأنه زامل لوكاس مدة عام فقط، لكن الحقيقة هي أن الاثنين تربطهما علاقة رائعة، وأن المهاجم أراد مرافقة لوكاس في آخر يوم له كلاعب في ريال مدريد، حسب صحيفة موندو ديبورتيفو. بعد ساعات من الحفل، نشر مبابي رسالة للاعب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي كتب فيها: "صديقي، سررتُ بمشاركة غرفة الملابس معك هذا الموسم. كنتَ دائما رائعا معي من أول يوم إلى آخر يوم. أسطورة داخل وخارج الملعب لأفضل نادٍ في العالم، أتمنى لك كل التوفيق في المستقبل. شكرا جزيلا لك على كل شيء". انضم اللاعب الإسباني إلى النادي عام 2007، وتدرج في مستوياته قبل أن يخوض مباراته الأولى مع الفريق الأول عام 2015. وانضم فاسكيز إلى ريال مدريد عام 2007 عندما كان يبلغ من العمر 16 عاما، وشارك لأول مرة مع الفريق الأول في عام 2015، بعد أن أمضى موسما على سبيل الإعارة في نادي إسبانيول. وشارك اللاعب البالغ من العمر 34 عاما في 402 مباراة على مدار 10 سنوات مع لوس بلانكوس، وفاز بـ23 لقبا. ألقاب فاسكيز مع ريال مدريد: دوري أبطال أوروبا (5 ألقاب). كأس العالم للأندية (5 ألقاب). كأس السوبر الأوروبي (4 ألقاب). الدوري الإسباني (4 ألقاب). كأس ملك إسبانيا (لقب واحد). كأس السوبر الإسباني (4 ألقاب). وقال فاسكيز في فيديو وداعي للجماهير نُشر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "كانت كل خطوة في مسيرتي بمثابة هدية، ومع مرور الوقت، أصبحت مدريد موطني. أغادر براحة بال، مدركا أنني بذلت قصارى جهدي". وأضاف "لطالما كنت مدركا لمسؤولية وشرف ارتداء هذا الشعار، قد أغادر ريال مدريد، لكن ريال مدريد لن يتركني أبدا".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
من فيالي إلى ماريسكا المدربون الإيطاليون يصنعون تاريخ تشلسي
عزز المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا العلاقة التاريخية التي تجمع نادي تشلسي بكرة القدم الإيطالية، بعدما قاد الفريق اللندني لتحقيق لقبين كبيرين خلال موسم واحد، كان أبرزهما كأس العالم للأندية 2025، في أول نسخة من البطولة الجديدة بنظامها الموسّع، بعد فوز كاسح 3-0 على باريس سان جيرمان في النهائي. هذا التتويج جعل ماريسكا أحدث فصول قصة الحب الطويلة بين تشلسي والمدربين الإيطاليين، والتي بدأت قبل أكثر من ربع قرن، فالميراث الإيطالي في "ستامفورد بريدج" ليس مجرد حضور على الخطوط الجانبية، بل سلسلة من النجاحات والبطولات التي خطّها 7 مدربين إيطاليين. بداية الحكاية مع فيالي الراحل جيانلوكا فيالي كان أول من جمع بين شرف اللعب والتدريب في تشلسي، ونجح في قيادة الفريق لحصد 5 ألقاب، بينها كأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي، واضعا حجر الأساس لثقة النادي بالمدرسة الإيطالية. رانييري.. الأسلوب دون التتويج جاء بعده كلاوديو رانييري، الرجل الذي أحبه الجمهور لأفكاره وخططه، لكنه لم ينجح في ترجمة أدائه إلى ألقاب خلال 4 سنوات من العمل. أنشيلوتي ودي ماتيو.. ملكا الإنجاز الأسطورة كارلو أنشيلوتي دخل التاريخ من أوسع أبوابه في موسمه الأول (2009-2010)، حين قاد تشلسي لتحقيق الثنائية المحلية (الدوري والكأس). تبعه روبرتو دي ماتيو الذي تسلّم الفريق في ظروف صعبة عام 2012، وحقق المجد الأوروبي بقيادة "البلوز" للفوز بأول لقب دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي، إلى جانب كأس الاتحاد الإنجليزي. كونتي وساري.. الحدة والذكاء تسلم أنطونيو كونتي دفة تدريب تشلسي عام 2016، وأعاد الفريق إلى القمة بإحراز الدوري الممتاز بأسلوبه الخططي الجريء (3-4-3). تلاه ماوريسيو ساري الذي قاد الفريق للتتويج بالدوري الأوروبي بعد سحق أرسنال في نهائي مثير، علما أن مسيرته مع الفريق اقتصرت على موسم وحيد. ماريسكا.. العودة إلى القمة العالمية بدأت حقبة إنزو ماريسكا مع تشلسي في يونيو/حزيران 2024، وتأقلم بسرعة في ستامفورد بريدج، مستفيدا من الخلفية الفلسفية التي اكتسبها من عمله مساعدا لبيب غوارديولا في مانشستر سيتي، ومن جيل شاب متعطش للنجاح. لم تكن البداية مثالية، لكن ماريسكا أنهى الموسم بسيناريو مثالي: إعلان التأهل إلى دوري الأبطال. التتويج بدوري المؤتمر الأوروبي (4 -1 على ريال بيتيس). التتويج بكأس العالم للأندية بعد أداء مذهل ضد باريس سان جيرمان. بهذا الإنجاز، يصبح ماريسكا سابع مدرب إيطالي يقود تشلسي، ويضيف لقبين جديدين إلى سجل المدربين الطليان في النادي، الذين باتوا يملكون 13 بطولة باسمهم، مما يعزز الاعتقاد السائد في "ستامفورد بريدج" بأن الإيطاليين -خصوصا كمدربين- هم المعادلة الأساسية في نجاحات الفريق الأزرق.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
التونسية أنس جابر تعلّق مسيرتها في كرة المضرب
قررت النجمة التونسية أنس جابر، المتراجعة في تصنيف رابطة المحترفات (دبليو تي إيه) إلى المركز 71 بعدما وصلت إلى الوصافة، تعليق مسيرتها في ملاعب كرة المضرب من أجل أن "أضع نفسي في المقام الأول" وفق ما أعلنت اليوم الخميس. وقالت ابنة الـ30 عاما في حسابها على إنستغرام "بذلت مجهودا كبيرا خلال العامين الأخيرين وعانيت من الإصابات وتحديات أخرى عديدة. لكن في أعماقي، لم أشعر بالسعادة الحقيقية على الملعب منذ فترة طويلة". وأضافت وصيفة بطولة ويمبلدون لعامي 2022 و2023 وفلاشينغ ميدوز 2022 "كرة المضرب رياضة رائعة، لكن اليوم، أعتقد أن الوقت قد حان لأخذ خطوة للوراء وأن أضع نفسي في المقام الأول: أن أتنفس، أتعافى، وأعيد اكتشاف متعة الحياة ببساطة". وتوجهت بـ"الشكر لجمهوري على تفهمهم. دعمكم ومحبتكم يعنيان لي الكثير. أحملهما دائما معي" مضيفة "حتى عندما أكون بعيدة عن الملعب، سأبقى قريبة وعلى تواصل بطرق مختلفة، وسأتشارك هذه الرحلة معكم جميعا". وبعد خروجها من الدور الثالث لبطولة أستراليا، أوائل الموسم، انتهى مشوار أنس عند الدور الأول لبطولة رولان غاروس ثم اضطرت للانسحاب من مباراتها بالدور الأول لبطولة ويمبلدون بسبب الإصابة أمام البلغارية فيكتوريا توموفا الـ111 عالميا بعد شوطين من المجموعة الثانية. وظهرت أنس غير مرتاحة طوال المباراة في ظل درجات حرارة خانقة في لندن، وقدمت مستوى مخيبا وارتكبت العديد من الأخطاء المباشرة دفعت ثمنها غاليا بخسارتها المجموعة الأولى 6-7 (5-7) بعدما حصلت على فرصتين لحسمها في صالحها في الشوط الفاصل. وبعد شوطين على انطلاق المجموعة الثانية (خسرتهما) طلبت وقتا مستقطعا طبيا طويلا، حيث عالجها الطاقم الطبي قبل إخراجها من الملعب. وعادت التونسية إلى الملعب بعد تأخير دام 14 دقيقة، لكنها لم تتمكن من إنهاء المباراة. وقالت أنس في حينها "لم أكن أتوقع ألا أشعر بالراحة. لقد كنت أتدرب بشكل جيد جدا الأيام القليلة الماضية". وأضافت "هذه الأمور تحدث. أنا حزينة جدا. هذا لا يساعدني حقا على استعادة ثقتي بنفسي". وكان خروج المصنفة الثانية عالميا سابقا من ويمبلدون استمرارا لسلسلة مخيبة للآمال خلال العامين الأخيرين. وتراجعت أنس في التصنيف العالمي خلال العام الماضي بعد مشاكل في الإصابات. وفي وقت سابق من هذا العام، عانت من صعوبات بالتنفس في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة بعد معاناتها من مشكلة الربو. وقالت "سأواصل بذل قصارى جهدي رغم أن الموسم كان صعبا جدا بالنسبة لي، لذا آمل أن أشعر بتحسن وأرى ما سيحدث". وأضافت "أحاول الابتعاد قليلا عن كرة المضرب، والاستمتاع بالحياة من دونها. أحاول التعافي وقضاء وقت مع العائلة. آمل أن يساعدني ذلك على إعادة شحن طاقتي. الراحة هي الوصفة الأمثل لذلك".