
صواريخ اليمن تدخل ملايين الصهاينة الى الملاجىء… وإعلام العدو يتساءل عن جدوى القصف الأميركي
أعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم السبت عن استهداف منطقة يافا المحتلة بصاروخ بالستي نصرة للشعب الفلسطيني في غزة، مقابل زعم جيش الاحتلال الصهيوني اعتراض صاروخ اطلق من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام العدو أن 'نحو مليون ونصف مستوطن استيقظوا صباح اليوم على صوت إنذار نتيجة صاروخ بالستي أطلق من اليمن'، إذ علّقت صحيفة يديعوت احرونوت أنه 'بعد شهرٍ ونصف الشهر على قصف الجيش الأميركي لليمن لا يزال اليمنيون ينجحون في اطلاق الصواريخ والمسيرات نحو 'إسرائيل' بل وحتى زيادة وتيرة الإطلاق'، وفق الصحيفة.
وفي التفاصيل، أعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم 'تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخٍ باليستيّ فرطَ صوتيّ نوعِ فلسطين2'.
وفي بيان متلفز، أكد ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، وصولَ الصاروخُ إلى هدفِه بنجاحٍ حيث 'فشلتِ المنظومات الاعتراضية في التصدي له'.
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي 'انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطينيّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنُّها العدوُّ الإسرائيليّ وبدعمٍ أمريكيٍّ على إخواننا في غزة'.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2 وقد وصل الصاروخ إلى هدفه بنجاح بفضل الله. pic.twitter.com/1dtyyikmQT
— العميد يحيى سريع (@army21yemen) May 3, 2025
هذا وشدد على أن 'كلَّ الأمة ستتحملُ تبعاتِ الصمتِ والخذلانِ والخضوعِ فما يجري في غزةَ ستمتدُّ تداعياتُه عاجلاً أو آجلاً إلى بلدانٍ أخرى، وسيتمادى العدوُّ أكثرَ وأكثرَ بالتوسعٍ فيها والعدوانِ عليها'، مؤكداً أن 'التحرك اليوم لدعم غزة التي تدافعُ عن الجميعِ خيرٌ من انتظار الخطر حتى يصلَ إلى كلِّ العواصم'.
كما أكد استمرار القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ في دعمِها وإسنادها للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
العملية الثالثة خلال 24 ساعة
يُذكر أن هذه هي العملية الثالثة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني، خلال 24 ساعة، حيث أعلن الجيش اليمني، أمس الجمعة في بيانين منفصلين تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين على أهداف صهيونية شمالي فلسطين المحتلة.
ففي بيانها الأول، صباح الجمعة، أكّدت القوات المسلحة قصف قاعدة 'رامات ديفيد' الجوية التابعة للعدوِّ الإسرائيليِّ شرقيَّ منطقة حيفا شمالي فلسطين المحتلة بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوعِ 'فلسطين2″، ووصول الصاروخ إلى هدفِه بنجاحٍ وفشل المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وفي المسيرات المليونية التي خرجت نصرة لفلسطين، ومن بين ملايين المحتشدين في ميدان السبعين، عصر الجمعة، أعلنت القواتُ المسلحة اليمنية تنفيذَ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حيويًّا للعدو في منطقة حيفا المحتلّة.
ونُفِّذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي، دون الكشف عن طرازه في ثاني استهداف خلال ساعات، ما أجبر ملايينَ الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ.
وشدّدت القواتُ المسلحة على أن 'العدو الأمريكي رغم قوته العسكرية وعدوانِه الغاشم، فشل في كسر هذا الحصار البحري'، مؤكّـدةً أنه 'سوف يستمرّ حتى وقفِ العدوان على غزة ورفعِ الحصارِ الظالِمِ عنها بشكلٍ كامل'.
المصدر: مواقع إخبارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 27 دقائق
- المركزية
ميقاتي يهنئ البابا لاوون: انتخابكم يحمل الأمل والتجدد لملايين البشر
المركزية - وجه الرئيس نجيب ميقاتي برقية تهنئة الى قداسة البابا لاوون الرابع عشر جاء فيها: ببالغ الاحترام والاعجاب، أتقدم بأحرّ التهاني على تنصيب قداستكم على رأس الكنيسة الكاثوليكية. لطالما ارتبط لبنان، أرض التراث الروحي الغنيّ ومزيج الطوائف الدينية، بعلاقته الراسخة مع الكرسي الرسولي. إن انتخابكم، الذي يحمل الأمل والتجدد لملايين البشر حول العالم، يلقى صدىً عميقاً لدى الشعب اللبناني، ولا سيما إخواننا المسيحيين، الذين ينظرون إلى الفاتيكان كمنارة للإيمان والقيادة الروحية. في ظلّ هذه التحديات العالمية والتعقيدات الإقليمية، ندعو الله أن تتّسم بابويتكم بالحكمة والرحمة، وأن تُعزّز الحوار بين المسيحيين والمسلمين. إن التزامكم الراسخ بالسلام والعدالة وكرامة كل إنسان هو مصدر إلهام لكلّ من يسعى إلى الوئام والتعايش. بالنيابة عن نفسي، وبالمشاعر الصادقة التي يتشاركها الكثيرون في لبنان، أؤكد لقداستكم استمرار صلواتنا من أجل صحتكم ورسالتكم والمسؤوليات المقدسة الموكلة إليكم. بارك الله في قيادتكم وسدد خطاكم في خدمة الإنسانية بتواضع وكرم.

المركزية
منذ 28 دقائق
- المركزية
الخطيب يزور بلدية الحازمية مهنئًا: الضعيف يخشى العيش مع الآخر
المركزية - قام نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب على رأس وفد من المجلس مساء أمس بزيارة رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر في منزله، مهنئا بإعادة إنتخابه للمرة الرابعة رئيسا للبلدية. وكان في استقبال العلامة الخطيب ،إلى الأسمر وعائلته، عدد من أعضاء المجلس البلدي الجديد والمختارين وفاعليات المنطقة. وحضر اللقاء نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي. ورحب الأسمر بالعلامة الخطيب والوفد المرافق، وقال "إن زيارتكم لنا هي شرف لنا، والحازمية ترحب بكم في بيتكم، وفي البيت الذي أسسه الإمام السيد موسى الصدر وكل من تعاقبوا على هذه الدار الكريمة. وتحدث العلامة الخطيب خلال اللقاء فأعرب عن سعادته "بزيارة هذا البيت الكريم". وقال "إن إعادة انتخابكم للمرة الرابعة يدلل على حسن اختيار أهالي الحازمية لمسؤوليهم، ولذلك نبارك لكم ونبارك لأنفسنا بكم". أضاف :إن اختيار سماحة الإمام الصدر للحازمية مقرا للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لم يكن عن عبث، بل جاء إنطلاقا من فكره الوطني الجامع ومن إيمانه وحرصه على العيش المشترك بين اللبنانيين. وأنا شخصيا لا أحب التعبير عن الناس والتعريف بهم بأديانهم ،بل بهويتهم الوطنية، فقيمة الإنسان هي الأساس، والناس كلهم سواء. والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم "إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم".. ومن يفرق بين الناس على أساس الدين والمذهب ليس بإنسان. ولا فضل لمسلم على مسيحي ولا لمسيحي على مسلم إلا بالتقوى.محمد والمسيح أخوة، ونحن نحب عيسى كما نحب محمد، والقرآن كرم المسيح في أكثر من سورة قرآنية. وقال: سبق وقلت لوزير خارجية الفاتيكان عندما زار لبنان إن الحرب في لبنان لم تكن بين المسلمين والمسيحيين، بل بين فرقاء سياسيين من يمين ويسار. والإمام الصدر حرّم هذه الحرب ورفضها من بدايتها. وللأسف أن اللبنانيين لا يعرفون قيمة بلدهم، وهو من أفضل البلدان بهذا التنوع الذي يناقض العقيدة الإسرائيلية. شاهدوا ماذا يفعلون في غزة من جرائم. ونتمنى أن يعي شعبنا أهمية بلده فتكون الكلمة جامعة، إذ عندما تتهدد طائفة يصبح كل لبنان مهددا. فلنحافظ على هذا البلد الذي يتطلع اليه العالم كنموذج. أضاف: في الاجتماع السياسي ليس هناك مسيحي ومسلم، بل هناك مواطن وكرامة انسان. لقد صورونا قبائل متناحرة، بحيث تصبح وظيفة المجلس الشيعي مثلا رعاية الشيعة فقط، وهذا غير صحيح.إن مسؤوليتنا ومهمتنا وطنية على وسع الوطن. فالدين الذي يخلق حواجز وعداوات ليس بدين، والضعيف هو الذي يخشى العيش مع الآخر. رسالتنا هي الدولة التي تخدم المواطن وتحميه. ونحن في هذا المجال نعوّل على فخامة الرئيس عون وحكمته في ترجمة هذه المفاهيم. وأشاد العلامة الخطيب باستقبال الحازمية وبلديتها للنازحين خلال الحرب، وقال "إن البلديات خير تعبير عن الإنماء، وعندما يتوفر لها مسؤولون صالحون يعرفون قيمة التنمية، يتحسن وضع لبنان". وعرض الرئيس الأسمر الأوضاع في الحازمية، وقال إنها استقبلت الآلاف من النازحين ولم تسجل فيها حادثة واحدة ولم تحصل أي ملاحظة، اللهم إلا زحمة السيارات. والقى جوزف الخوري كلمة مقتضبة باسم تجار الحازمية، فرحب بالعلامة الخطيب ومرافقيه "في هذه الدار الكريمة". وقال "إنه لشرف عظيم وفخر لنا ولأبناء الحازمية عامة أن نستقبلكم في بيتكم، هذا البيت الكريم الذي اعتاد على استقبال المناضلين والوطنيين والشرفاء أمثالكم. إن الحازمية قد حازت بهذه الزيارة على مائة محبة وتقدير من محبتكم الكريمة. وأهلا بكم في البيت الذي لا يعرف المسلم إلا من محرابه، ولا يعرف المسيحي إلا بكنيسته". وتحدث النقيب القصيفي فقال "إن للحازمية في نفوسنا موقعا خاصا إنطلاقا من احتضانها لنقابتنا ،نقابة المحررين، ولرئيس بلديتها جان الأسمر معزة وصداقة كريمة". واستذكر القصيفي أيام الإمام الصدر الذي أجرى معه شخصيا آخر حديث صحافي قبل سفره إلى ليبيا، مشيدا بالعلامة الخطيب وفكره المستنير وانفتاحه على مختلف اللبنانيين.


المركزية
منذ 28 دقائق
- المركزية
قبلان: مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة
المركزية - ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، توجه فيها الى أهل الجنوب الأوفياء :"أنتم مدعوون لتأكيد اللحظة الانتخابية في الاستحقاق البلدي كإستفتاء وطني، وأنتم أهل الخيارات الوطنية، ورمز التضحيات السيادية، والثنائي الوطني خشبة الخلاص الوطني، وقوة التصويت رسالة حاسمة على أننا أهل الأرض وحراس القرى الامامية التي شهدت أكبر ملاحم القتال السيادي على أرض الجنوب الضامن لسيادة وطننا العزيز لبنان". وذكر المفتي قبلان، "انطلاقا من الضرورة الوطنية الماسة، "أن السيادة المستعارة لا قيمة لها، وتذكروا دائما أن الإسرائيلي وحش، ونحن لن نكون فريسة لهذا الوحش أبدا إن شاء الله، ولعبة بدائل القوة السيادية هي لعبة فارغة وخطيرة، وهي حتما لا تخدم لبنان". ولفت الى أنه "لا نريد قوة سيادية مشلولة، أو قوة بحكم "غير الموجودة"، وما يقوم به الإسرائيلي من غارات واستباحة وقتل في الجنوب والبقاع والضاحية يدوس كرامة هذا البلد، بل يدفعنا لمراكمة القوة لا التخلي عنها، وجماعة السيادية الجوفاء خونة للدماء اللبنانية والتضحيات الوطنية التاريخية". وتوجه للدولة بالقول:" مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة، وهنا يجب أن نذكر البعض بأن ضمانات المبعوث الأمريكي "فيليب حبيب" الشهيرة للبنان انتهت باحتلال إسرائيل للعاصمة بيروت وليس العكس، فالأميركي منحاز في المطلق لإسرائيل، والقضية عندنا هي قضية بلد وشعب وتضحيات كبيرة وهائلة ما زال شاهد ركامها واشلائها على الأرض، ومع ذلك للأسف هناك الى الآن من يتعامل مع الجنوب والضاحية والبقاع بنزعة انتقام وبنزعة الترك والتخلي والخنق". وتوجه المفتي قبلان الى أهل الجنوب والبقاع والضاحية:" دولتكم تعاقبكم بسبب تضحياتكم الوطنية، وهذا الشكل من أدائها خطير للغاية، ولا ضمانة فيه أبدا، والخطورة الأشد هي في السياسات المستعارة، ومنها سياسة ترك كوارث هذا البلد ومشاريعه الإنقاذية لصالح أولويات خارجية تريد رأس لبنان، والغريب أن بعض الخارج يتعامل مع لبنان وكأنه بلده، فيما بعض أهل هذا البلد يتعاملون مع لبنان وكأنه بلد الآخرين، فالمواقف الرمادية عار، واللحظة لإنقاذ لبنان، وسياسات الهدف الأخير تدور مدار المصالح الوطنية للعائلة اللبنانية فقط، وإلا البلد سيقع في كارثة أكبر ليس لها نهاية". أما بخصوص مذبحة غزة وحرائق المنطقة ومخاطرها، توجه المفتي قبلان للدول العربية والإسلامية :"الغرق في التبعية الأميركية كَشَفَ المنطقة عن إبادة وخراب هائل، والخراب الأسوأ بطريقه لكل الشرق الأوسط، وهذه غزة تلفظ أنفاسها، وبقية أهل غزة تُذبح من الوريد الى الوريد، وما يجري فيها إبادة وجرائم لا سابق لها في التاريخ، على يد جزّار تل أبيب نتنياهو. وتوجه للعرب والمسلمين :ألا تخافون الله؟ ألا تخجلون من رسول الله؟ ألا يجب أن تبادروا؟ أو تكونوا أحرارا في دنياكم كما تزعمون". ولعواصم العالم، عواصم الحضارة والإنسانية والديموقراطية وحقوق الانسان، قال: أين ضميركم؟ وأين وجدانكم؟ وأين وجع الإنسانية فيكم؟ أما تخشون لعنة السماء؟ أما والله لا تنقضي هذه الدنيا إلا عن لعنة تصيبكم كما أصابت قوم عاد وثمود، أين محافل الإنسانية التي تخفي وراءها ألف ألف ترسانة قتل وإبادة؟ كلها تتشارك ذبح أطفال ونساء وعجائز ومواطني قطاع غزة وبقية مظلومي العالم، فبئس العالم أنتم، وبئس الأمم المتحدة، وبئس الاتحاد الأوروبي، وبئس محافل واشنطن ومواثيقها، وبئس مؤسسات حقوق الانسان الغارقة في بحر مذابح غزة والشرق الأوسط، وجواب الله على هذا الطغيان ليس ببعيد إن شاء الله".