
Tunisie Telegraph إيطاليا تؤكد: الجزائر المورد الأول للغاز وتلعب دورًا محوريًا في الانتقال الطاقي
وأكد الوزير بيكيتو فراتين خلال اللقاء مع الوزير عرقاب:
'لقد انتصرت إيطاليا في تحدي تقليص اعتمادها على واردات الغاز الروسي، وذلك بفضل زيادة كميات الغاز المستوردة من الجزائر، التي أصبحت المورد الأول للغاز لإيطاليا.'
وأضاف الوزير:
'الأمن الطاقي والانتقال المستدام هما أولويتان أساسيتان بالنسبة لنا، تلعب فيهما الجزائر ودول البحر الأبيض المتوسط الموسّع دورًا مهمًا، خاصة في إطار خطة ماتّي، التي تموَّل بأكثر من خمسة مليارات يورو، وتهدف إلى تعزيز النمو والاستقرار مع الدول الإفريقية.'
كما شدد الوزير بيكيتو فراتين على الأهمية الاستراتيجية لمشروع 'الممر الجنوبي للهيدروجين'، واصفًا إياه بأنه 'مبادرة مشتركة بين إيطاليا والجزائر على ضفتي المتوسط لتعزيز الأمن الطاقي، ولكن أيضًا النمو والاستقرار، تماشيًا مع أهداف خطة ماتّي.'
وأضاف: 'هناك ممرات محتملة أخرى يجري العمل عليها من قبل شركاتنا، خصوصًا مشروع ميدلينك (Medlink).'
وفي ما يخص المواد الأولية الحرجة، والتي وصفها الوزير بأنها 'قضية مستقبلية وأساسية للأمن الطاقي والانتقال البيئي'، عبّر عن أمله في أن تكون الجزائر 'شريكًا استراتيجيًا لإيطاليا'، معلنًا عن رغبته في إطلاق تعاون جديد قريبًا، يُركّز على مشاريع لا تشمل فقط الاستخراج، بل أيضًا التحويل الصناعي والتكوين التقني.
واختتم الوزير الإيطالي بالإشارة إلى ملف آخر مهم، وهو تقليص انبعاثات الميثان في القطاع الطاقي، مؤكدًا:
'نحن مستعدون للتعاون في هذا المجال، ونأمل في تعزيز الشراكة بين شركاتنا سواء من حيث نقل التكنولوجيا، أو من حيث الأطر التنظيمية والاستثمار المالي.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 4 ساعات
- ويبدو
تونس..الحكومة الايطالية تكشف عن فحوى زيارة ميلوني
قامت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني بزيارة إلى تونس يوم الخميس 31 جويلية 2025، حيث استقبلها الرئيس قيس سعيد. وفقًا لبيان رسمي من رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي، تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات التونسية-الإيطالية، مع التركيز بشكل خاص على تنفيذ 'خطة ماتيي لأفريقيا'، وقضايا الهجرة والتعاون في مجال الطاقة. التعاون في التنمية: الماء، الزراعة والتدريب في قلب المحادثات أتاحت اللقاء فرصة لمراجعة تقدم المشاريع المشتركة التي أطلقت في أعقاب إعلان التعاون الموقع في جانفي الماضي. تم التركيز بشكل خاص على 'مشروع تانيت'، الذي يهدف إلى إعادة استخدام المياه المستعملة في الزراعة، وكذلك على إنشاء مركز إقليمي للتدريب الزراعي. تشهد هذه المبادرات على الرغبة المشتركة في إدراج التعاون في نهج مستدام وشامل، خاصة في القطاعات الحساسة مثل المياه والأمن الغذائي. الهجرة: توافق على مكافحة شبكات الاتجار ناقشت ميلوني وسعيد أيضًا قضية الهجرة، مؤكدين التزامهما بمكافحة الشبكات الإجرامية للاتجار بالبشر، مع تشجيع طرق الهجرة القانونية، في إطار 'عملية روما'. هذا التوافق في الرؤى يعزز دور تونس كشريك رئيسي في إدارة تدفقات الهجرة في البحر الأبيض المتوسط. الطاقة: إلميد، ركيزة استراتيجية للربط بين أفريقيا وأوروبا كان التعاون في مجال الطاقة محورًا رئيسيًا آخر في المناقشات. أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية على الأهمية الاستراتيجية لمشروع 'إلميد'، وهو خط كهرباء يربط تونس بإيطاليا، وبالتالي بأوروبا. ترى روما في تونس مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة، قادرًا على نقل الطاقة الخضراء المنتجة في أفريقيا إلى السوق الأوروبية. كما يجذب المشروع استثمارات خاصة إيطالية في البنية التحتية التونسية. عودة إلى زيارة أفريل 2024 تعود الزيارة السابقة لجورجيا ميلوني إلى تونس إلى أفريل 2024، حيث كانت برفقة ثلاثة أعضاء من حكومتها: وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، وزيرة الجامعات آنا ماريا برنيني، ونائب وزير الخارجية إدموندو سيريلي. في ختام لقائها مع الرئيس سعيد، أكدت ميلوني أن تونس تشكل واحدة من 'الأولويات الاستراتيجية الرئيسية' لإيطاليا. تم توقيع ثلاثة اتفاقيات في إطار 'خطة ماتيي': – دعم مالي مباشر بقيمة 50 مليون يورو للانتقال الطاقي؛ – خط ائتمان بقيمة 55 مليون يورو لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التونسية؛ – بروتوكول اتفاق جامعي بين وزارتي البحث في البلدين. اقرأ أيضًا: جورجيا ميلوني تعد تونس بـ 105 ملايين يورو


ديوان
منذ 18 ساعات
- ديوان
اليوم: ميلوني تؤدي زيارة عمل إلى تونس
اليوم الخميس 31 جويلية الجاري، زيارة عمل إلى تونس وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية. بدورها أكدت وكالة نوفا الإيطالية أن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني تتوجه اليوم إلى تونس للقاء رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد. ستركز الزيارة على خطة ماتي وتعزيز التعاون الثنائي. وعقب الاجتماع، ستعود الرئيسة ميلوني إلى روما. وتعود آخر زيارة لرئيسة الوزراء إلى تونس إلى شهر أفريل 2024 عندما كانت برفقة وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، ووزير الجامعة والبحث العلمي، آنا ماريا برنيني, ونائب وزير الخارجية إدموندو شيريلي. وصرحت ميلوني عقب لقائها سعيد في قصر قرطاج: "إن العلاقة الاستراتيجية بالغة الأهمية مع تونس تُعدّ من أهم أولويات إيطاليا". وفي تلك المناسبة، تم توقيع ثلاث اتفاقيات في إطار خطة ماتي: اتفاقية دعم مباشر لميزانية الدولة التونسية، تُقدّم 50 مليون يورو لدعم كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة؛ وخط ائتمان بقيمة 55 مليون يورو للشركات الصغيرة والمتوسطة التونسية؛ ومذكرة تفاهم بين وزارة الجامعات والبحث الإيطالية ونظيرتها التونسية، تُشكّل إطارًا للتعاون في هذا المجال بين البلدين.


تونس تليغراف
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph إيطاليا تؤكد: الجزائر المورد الأول للغاز وتلعب دورًا محوريًا في الانتقال الطاقي
شارك وزير البيئة والأمن الطاقي الإيطالي، جيلبرتو بيكيتو فراتين، اليوم في القمة الحكومية المشتركة الخامسة بين إيطاليا والجزائر، التي تُعقد في روما في إطار معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة بين البلدين عام 2003. وبهذه المناسبة، عقد الوزير بيكيتو فراتين اجتماعًا ثنائيًا في مقر وزارة البيئة والأمن الطاقي (MASE) مع وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب. وأكد الوزير بيكيتو فراتين خلال اللقاء مع الوزير عرقاب: 'لقد انتصرت إيطاليا في تحدي تقليص اعتمادها على واردات الغاز الروسي، وذلك بفضل زيادة كميات الغاز المستوردة من الجزائر، التي أصبحت المورد الأول للغاز لإيطاليا.' وأضاف الوزير: 'الأمن الطاقي والانتقال المستدام هما أولويتان أساسيتان بالنسبة لنا، تلعب فيهما الجزائر ودول البحر الأبيض المتوسط الموسّع دورًا مهمًا، خاصة في إطار خطة ماتّي، التي تموَّل بأكثر من خمسة مليارات يورو، وتهدف إلى تعزيز النمو والاستقرار مع الدول الإفريقية.' كما شدد الوزير بيكيتو فراتين على الأهمية الاستراتيجية لمشروع 'الممر الجنوبي للهيدروجين'، واصفًا إياه بأنه 'مبادرة مشتركة بين إيطاليا والجزائر على ضفتي المتوسط لتعزيز الأمن الطاقي، ولكن أيضًا النمو والاستقرار، تماشيًا مع أهداف خطة ماتّي.' وأضاف: 'هناك ممرات محتملة أخرى يجري العمل عليها من قبل شركاتنا، خصوصًا مشروع ميدلينك (Medlink).' وفي ما يخص المواد الأولية الحرجة، والتي وصفها الوزير بأنها 'قضية مستقبلية وأساسية للأمن الطاقي والانتقال البيئي'، عبّر عن أمله في أن تكون الجزائر 'شريكًا استراتيجيًا لإيطاليا'، معلنًا عن رغبته في إطلاق تعاون جديد قريبًا، يُركّز على مشاريع لا تشمل فقط الاستخراج، بل أيضًا التحويل الصناعي والتكوين التقني. واختتم الوزير الإيطالي بالإشارة إلى ملف آخر مهم، وهو تقليص انبعاثات الميثان في القطاع الطاقي، مؤكدًا: 'نحن مستعدون للتعاون في هذا المجال، ونأمل في تعزيز الشراكة بين شركاتنا سواء من حيث نقل التكنولوجيا، أو من حيث الأطر التنظيمية والاستثمار المالي.'