
ورشة عمل لتعزيز التعاون القضائي الدولي
استقبل عبدالله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل وفد الوكالة، وعبر عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعكس عمق العلاقات الثنائية بين وزارة العدل والمنظمات الأوروبية في المجال القضائي. وأكد أهمية تعزيز التعاون مع وكالة الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنه يسهم بشكل كبير في تطوير كفاءة المنظومة القضائية ويحقق العدالة الناجزة، كما أشار إلى أن التعاون الدولي في هذا المجال ركيزة أساسية لحماية حقوق الأفراد ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وشارك في الورشة ممثلو وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية برئاسة خوسيه دي لا ماتا، نائب رئيس الوكالة، إضافة إلى 30 مشاركاً من ممثلي النيابات العامة الاتحادية والمحلية وموظفي السلطة المركزية والإنتربول في دولة الإمارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
الفجيرة تواجه تحدي الغرق المتزايد بـ 27 حالة في 2024
أنقذت فرق الإنقاذ في الفجيرة 26 شخصًا، بينهم مواطنون ومقيمون، من الغرق العام الماضي. ورغم سرعة تدخلها، سُجِّلت حالة غرق واحدة مميتة عام 2024، وفقًا للأرقام الرسمية. مع ذروة موسم الصيف وتوافد مرتادي الشواطئ على المناطق الساحلية، تُذكّر السلطات العامة بإعطاء الأولوية للسلامة. وتأتي هذه الدعوة لليقظة في ظلّ ملاحظة السلطات ارتفاعًا في عدد الحوادث، حيث سُجِّلت ست حالات إضافية في عام ٢٠٢٤ مقارنةً بالعام السابق. وشمل العديد منها سباحين في مناطق غير مُراقَبة، ونقص سترات النجاة، وأعطال في معدات القوارب. وتأكيدًا على ضرورة استمرار اليقظة العامة، أشارت فرق الإنقاذ إلى: "نفخر بإنقاذ 26 شخصًا، لكن فقدان حياة واحدة يُعدّ خسارة كبيرة. البحر متقلب، واتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل دخول الماء قد يُحدث فرقًا بين الحياة والموت". وللمساعدة في تقليل المخاطر، أصدرت السلطات إرشادات سلامة أساسية لمحبي الشاطئ والقوارب: وفي الوقت نفسه، وفي إطار جهود السلامة المستمرة، تواصل مبادرة "الإبحار بأمان" التي أطلقتها جمعية صيادي الفجيرة تقديم فحوصات السلامة المجانية والصيانة الوقائية لقوارب الصيد المسجلة في الإمارة للحد من الحوادث في البحر. وأكدت فرق الإنقاذ أن العديد من الحوادث كان من الممكن تجنبها، والتي غالبا ما تكون ناجمة عن أخطاء يمكن الوقاية منها مثل زيادة تحميل القوارب، أو تخطي الصيانة الدورية، أو الفشل في تهوية أنظمة الوقود بشكل صحيح. قال أحد المسؤولين: "نحن على أهبة الاستعداد لأي طارئ، لكن السلامة الحقيقية تبدأ بالاستعداد". وأضاف: "مع ازدياد النشاط الصيفي، نحث الجميع على احترام البحر واتخاذ قرارات ذكية وآمنة قبل الانطلاق". ولتعزيز السلامة العامة، أكدت سلطات الفجيرة أن دوريات السواحل المكثفة وحملات التوعية ستستمر طوال أشهر الصيف للمساعدة في حماية الأرواح ومنع الحوادث المتعلقة بالمياه. الإمارات العربية المتحدة: حوادث الغرق في ازدياد؟ إرشادات رسمية يجب على أصحاب المسابح اتباعها. الإمارات العربية المتحدة: صبي يبلغ من العمر 15 عامًا غرق في مسبح، وكان مولعًا بالعلوم والرياضة. تحذيرات لمرتادي شواطئ أبوظبي من السباحة في المناطق الساحلية المحظورة، لما قد يسببه ذلك من خطر الغرق.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
التايمز: عملاء الموساد عملوا لسنوات داخل إيران قبل الحرب
أبوظبي - سكاي نيوز عربية قالت صحيفة تايمز البريطانية إن جواسيس إسرائيل زاروا المواقع المستهدفة داخل ايران بعد ضربها في الحرب الأخيرة. وأضافت الصحيفة أن وثائق استخباراتية كشفت أن عملاء اسرائيل عملوا لسنوات طويلة داخل إيران.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
فجر جديد ومستقبل مشرق
حبا الله دولة الإمارات رجالاً صنعوا المعجزات، شهد لهم القاصي والداني أنهم رجال دولة قادوا سفينة الوطن في بحار متلاطمة الأمواج، لينعم الوطن بالأمن والاستقرار والرفاهية بفضل قيادتهم الحكيمة. من هؤلاء الرجال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي جعل دولة الإمارات دولة مركزية مؤثرة على المستويين المحلي والعربي. ومن هذا المنطلق شكّلت الزيارة التي قام بها سموه إلى دولة قطر الأسبوع الماضي، نقلة نوعية في العلاقات بين الدولتين الشقيقتين، لأنها جاءت في توقيت حسّاس، حيث إن المنطقة قد دخلت في أتون الصراعات بعد الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي قد تتجدد بسبب انهيار نظام القطب الواحد، ودخول العالم في حالة من الفوضى الواسعة، حيث تسعى القوى الناشئة إلى تشكيل العالم من جديد وفق تحالفات جديدة قد تؤدي إلى نشوب حروب كبيرة في مناطق مختلفة. وقد بحث صاحب السمو رئيس الدولة، مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، العلاقات الأخوية والعمل المشترك لتعزيزها لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما الشقيقين. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة «تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر ووقوفها إلى جانب الأشقاء فيها إثر الهجوم الذي استهدف أراضيها». وفي الواقع، إن العلاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ليست مجرد علاقة بين دولتين شقيقتين، بل هي علاقة بين أفراد شعب واحد، فقد كان من المفترض أن تكون قطر جزءاً من اتحاد الإمارات، وقد دُعيت للانضمام إليه، لكن ظروفاً معينة، آنذاك، قد حالت دون حصول ذلك. وقد قامت فكرة إنشاء اتحاد الإمارات العربية بمبادرة من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وانطلاقاً من مقومات إنسانية ومجتمعية، تتمثل في توثيق الصلات بين الإمارات الأعضاء وتقوية التعاون بينها في كل المجالات، وتنسيق خطط تقدمها ورخائها، وتوحيد سياستها الخارجية وتمثيلها الخارجي، وتنظيم الدفاع الجماعي عن بلادها صيانة لأمنها ومحافظة على سلامتها. وقد أثبتت الأيام عمق تلك الرؤية، حيث أصبحت الإمارات العربية المتحدة دولة قوية لها حضور إقليمي ودولي واسع، بسبب سياستها المتوازنة واحترامها وتقديرها لمختلف الدول وفق القوانين والشرائع الدولية. ورغم عدم انضمام قطر إلى اتحاد الإمارات، لكن العلاقات معها لم تتغير، بل استمر التلاقي والتواصل بين قيادات الدولتين. ففي الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قام سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بزيارة رسمية إلى دولة قطر، والتقى خلالها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. وقد جاءت تلك الزيارة بهدف تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق بين الدولتين، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة. وتشهد العلاقات الاقتصادية بين الدولتين نمواً مستمراً في مختلف القطاعات، حيث سجلت التجارة الخارجية غير النفطية بينهما 21 مليار درهم في النصف الأول من العام الماضي. وتحلّ قطر في المرتبة الخامسة عالمياً والثانية خليجياً في قائمة أبرز وجهات إعادة التصدير من الإمارات، وفي المرتبة السابعة عشرة لشركاء الإمارات في التجارة غير النفطية. أما الإمارات فهي في المرتبة الثامنة في قائمة أبرز شركاء قطر التجاريين عالمياً، وبنسبة مساهمة تصل إلى 4% من تجارتها مع العالم. وفي المرتبة الأولى عربياً وخليجياً، حيث تستحوذ على ما نسبته 52% من تجارة قطر مع الدول الخليجية. وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد، فإن التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين كان قد قفز بصورة ملحوظة من 14 مليار درهم في 2021 إلى 36.7 مليار درهم في 2023. ووقعت مجموعة «اينوك»، الشركة المتخصصة في مجال النفط والغاز بدبي، مع شركة «قطر للطاقة» اتفاقية طويلة الأمد لتوريد المكثفات لصالح شركة «اينوك». وبموجب الاتفاقية، التي تبلغ مدتها عشر سنوات، يتم تزويد «اينوك» بما يصل إلى 120 مليون برميل من المكثفات اعتباراً من تاريخ توقيع الاتفاقية. كما وقعت دولة الإمارات ودولة قطر، في مايو/ أيار الماضي، اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب المالي في ما يتعلق بالضرائب على الدخل، وتسهم الاتفاقية في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع البلدين، وتوفير الحماية الكاملة للشركات والأفراد من الازدواج الضريبي سواء المباشر أو غير المباشر. ويمثل مشروع «دولفين» لنقل الغاز الطبيعي من قطر إلى دولة الإمارات مبادرة استراتيجية على صعيد العلاقات المتجذرة بين الدولتين. في ظل هذا الظرف الدولي الدقيق الذي تمرّ به المنطقة والعالم، بدأت الإرادات تتلاقى بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، لتوطيد أواصر التعاون بما يسمح بمزيد من التعاون بين الدولتين ليكون مقدمة لاتحاد خليجي واسع وفق أهداف مجلس التعاون الخليجي. إن الوحدة باتت ضرورة بين دول مجلس التعاون لمواجهة العواصف التي بدأت تهب عليها، في ظل اختلال موازين القوى الدولية وجنوح العالم نحو عدم الاستقرار.