
الجيش الأميركي يُجري تدريبات في بنما بهدف حماية القناة
أعلنت السفارة الأميركية، الخميس، أن جنوداً أميركيين وصلوا إلى بنما لإجراء تدريبات لحماية القناة، وذلك عقب اتفاق ثنائي أثار احتجاجات في الدولة الواقعة بأميركا الوسطى.
كانت السلطات في بنما قد ذكرت أن الاتفاق الثنائي، الموقَّع في أبريل (نيسان) الماضي، يسمح للقوات الأميركية بالانتشار حول قناة بنما دون إنشاء قواعد عسكرية.
وأفادت السفارة الأميركية، في بيان مقتضب، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن الجيش «سيجري تدريبات مع قوات الأمن البنمية في عمليات تُنفّذ في إحدى الغابات».
وأوضحت السفارة أنه على بنما «الموافقة» على دخول عسكريين أميركيين لإجراء مناورات «دورية وغير دائمة».
ووقّعت بنما اتفاقاً أمنياً مع الولايات المتحدة بعد ضغوطٍ مارَسَها الرئيس دونالد ترمب الذي هدد بالاستيلاء على القناة بحجة أنها تحت نفوذ الصين.
وأثار الاتفاق احتجاج نقابات ومنظمات محلية أخرى تَعدُّ أنه «ينتهك السيادة» الوطنية ويشكّل عودة مقنَّعة للقواعد العسكرية القديمة.
وفي السنوات الماضية، شارك الجيش الأميركي في عدة تدريبات عسكرية في بنما، إلى جانب دول أخرى من أميركا اللاتينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
ترمب يتوعد إيلون ماسك بعواقب وخيمة إذا مول مرشحين ديمقراطيين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مقابلة أجرتها معه قناة إن.بي.سي نيوز اليوم السبت، إنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" إذا مول الملياردير إيلون ماسك مرشحي الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح قانون ترمب الشامل لتخفيض الضرائب. ورفض ترمب الإفصاح عن هذه العواقب في المقابلة الهاتفية، وأضاف أنه لم يجر مناقشات بشأن التحقيق مع ماسك. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس قد انتهت، أجاب ترمب "أفترض ذلك، نعم".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: فكرة عزل ترمب "جنونية"
قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، إن الملياردير إيلون ماسك الذي قاد وزارة كفاءة الحكومة DOGE قبل تنحيه من منصبه، "جديد في عالم السياسة وما كان عليه أن يهاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بهذه الطريقة، ويطالب بعزله من منصبه"، واصفاً هذه الفكرة بـ"الجنونية". وأضاف فانس في مقابلة مع بودكاست theo von عقب الحرب الكلامية بين ترمب وماسك: "السياسة هي مكان يطعن فيه الناس بعضهم البعض من الخلف، ولا يمكنك إنجاز أي شيء إلا إذا كنتم جميعاً في الفريق ملتزمين فعلاً بتحقيق الأمور معاً". وتابع: "فكرة أن الرئيس دونالد ترمب يجب أن يُعزل هذه فكرة مجنونة، الرئيس يقوم بعمل جيد، ويمكنك أن تختلف معه طبعاً، فالجميع لديهم حق التعبير بموجب التعديل الأول من الدستور". واعتبر نائب الرئيس الأميركي أن ماسك أنجز الكثير بالفعل في مشروع DOGE و"عمل بشكل جيد للقضاء على الهدر، والاحتيال وسوء الاستخدام في بلدنا". احتمالية عودة ماسك وعن احتمالية عودة ماسك إلى إدارة ترمب قال: "لم يعد ممكناً الآن، لأنه ذهب بعيداً جداً في التصعيد، لكن آمل من ماسك أن يعود في نهاية المطاف إلى الصف". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد ذكر في تصريحات لشبكة NBC أن علاقته بإيلون ماسك انتهت، وذلك في رد على سؤال عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالملياردير الأميركي قد انتهت فعلاً قائلاً: "أفترض ذلك، نعم". وأشار فانس إلى أن ماسك جديد في عالم السياسة، لذلك لاحظ أن شركاته تتعرض إلى هجمات متواصلة، وأضاف: "إنهم حرفياً يحرقون بعض سياراته". وأوضح أن التحقيقات جارية، بشأن هذه العمليات، لافتاً إلى أن وزارة العدل تنظر إليها على أنها "أعمال إرهابية"، معتبراً أنه يعتقد هو شخصياً أنها كذلك. وأشار فانس إلى أن جزءاً من المشكلة، هو أن هذا الرجل دخل عالم السياسة، وتعرض للكثير من المعاناة بسبب ذلك. وأضاف متحدثاً عن رفض ماسك لقانون ترمب الشامل لتخفيض الضرائب: "أنا أفهم إحباط إيلون، وأفهم أيضاً أن الهدف الرئيسي من مشروع القانون ليس الإنفاق أو تقليصه، رغم أنه يقلّص الإنفاق بشكل كبير، بل الهدف الأساسي هو منع أكبر زيادة ضريبية". وتابع: "هذا قانون جيد، لكنه ليس قانوناً مثالياً، فعملية التشريع في واشنطن، بالنسبة لرجل الأعمال، قد تكون محبطة؛ لأنها بيروقراطية وبطيئة الحركة، وأعتقد أن هناك إحباطات مشروعة". مهاجمة الرئيس واعتبر فانس أنه خطأ فادح من ماسك، أن يهاجم الرئيس بهذه الطريقة، وإذا استمرت العداوة بينه وبين الرئيس، فإن "الأهم من ذلك هو أن ذلك سيكون سيئاً للبلاد، ولا أعتقد أيضاً أنه سيكون جيداً لإيلون نفسه". وقال:"أنا نائب الرئيس دونالد ترمب، وولائي سيكون دائماً للرئيس، وسأظل دائماً وفياً له". وعن طريقة الاختلاف مع ترمب قال: "إذا اختلفتُ مع الرئيس، فإن من واجبي أن أقدم له رأياً صادقاً، هو لا يحتاجني أن أكون ممسحة، بل يحتاجني أن أقول له رأيي الحقيقي بشأن أي مسألة، لكن عندما يتخذ الرئيس قراراً، فهو القائد، وعندما يتخذ القائد قراراً، على الجميع تنفيذ ذلك القرار". وأضاف: "هكذا أفكر في وظيفتي، أن أكون حليفاً جيداً، وصديقاً جيداً، وأقدم نصيحة صادقة للرئيس، لكن أيضاً، عندما يُتخذ قرار، يجب أن أخرج وأنفذه". ترمب يستمع للجميع وأشار إلى أن الرئيس ترمب يستمع للكثير من الناس، وهذه واحدة من أكثر الأمور إثارة في أسلوب قيادته، مبيناً أنه عندما يكون عليه اتخاذ قرار كبير، يتحدث مع الجميع. ولفت فانس إلى أن ترمب لا يتحدث فقط مع أعضاء الكونجرس أو رجال الأعمال، بل يحاول أن يتحدث مع الجميع، مضيفاً: "لقد رأيته يسأل البستاني في مار لاجوو عن رأيه في مسألة معينة، ورأيته يسأل العاملين في مطبخ البيت الأبيض عن آرائهم".


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
من جديد.. "ترامب" يُحذّر "ماسك" من "عواقب وخيمة جداً" إذا دعم الديمقراطيين.. واتهامات متبادلة تتصاعد
في تطور جديد على خط العلاقة المتوترة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، وجّه ترامب تحذيرًا صريحًا لماسك من "عواقب وخيمة جداً" إذا قرر دعم أو تمويل مرشحي الحزب الديمقراطي، في تصريح نقله موقع NBC News، يُعد الأول من نوعه بهذا الوضوح. وفي مقابلة مع الشبكة، قال ترامب ردًا على سؤال حول مستقبل علاقته بماسك: "أفترض أنها انتهت، نعم". والخلاف بين الطرفين تفجّر علنًا قبل أيام، عقب انتقادات وجّهها ماسك لمشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي يتبناه ترامب، ووصفه بـ"الشر المقيت"، مشيرًا إلى أنه سيضيف عبئًا ضخمًا على الدين القومي الأمريكي الذي بلغ 36.2 تريليون دولار. وفي المقابل، عبّر ترامب عن "خيبة أمل شديدة" من موقف ماسك، قائلاً: "كانت علاقتي بإيلون رائعة، لا أعلم ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن". وسرعان ما انتقل التراشق إلى المنصات الاجتماعية، إذ استخدم ترامب "تروث سوشيال" لمهاجمة ماسك، فيما ردّ الأخير عبر "إكس" بمنشورات لاذعة، أحدها قال فيه: "لولاي لخسر ترامب الانتخابات". وفي تصعيد غير مسبوق، ألمح ماسك إلى أن اسم ترامب قد يكون مرتبطًا بفضيحة جيفري إبستين، المتهم سابقًا بارتكاب جرائم جنسية. وكتب في منشور مثير للجدل: "آن الأوان للمفاجأة الكبرى… اسم دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين، وهذا هو سبب عدم نشرها". ولم يقدّم ماسك أدلة على هذا الادعاء، لكن التصريح أثار تفاعلاً واسعًا، إذ تُعد فضيحة إبستين من أكثر الملفات حساسية في الأوساط السياسية الأمريكية، خصوصًا أن إبستين توفي في ظروف غامضة عام 2019 قبل محاكمته. ورغم تصاعد التوتر، نفى ترامب وجود أي تحرك لفتح تحقيقات رسمية ضد ماسك أو مراجعة ممارساته التجارية، مؤكدًا: "لم أُجرِ أي مناقشات من هذا النوع".