
خامنئي: إيران قادرة على الوصول للمواقع الحيوية الأمريكية بالمنطقة
قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، إن طهران قادرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأمريكية في المنطقة.
وأضاف خامنئي، في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "وجهت إيران صفعة لأمريكا، إذ هاجمت إحدى قواعدها المهمة في المنطقة (قاعدة العديد)، ملحقة بها أضرارًا".
وتابع: "إيران تملك القدرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأمريكية في المنطقة عندما ترى ذلك مناسبًا"، مختتمًا منشوره قائلًا: "استهداف قاعدة العديد ليست حادثة صغيرة بل كبيرة ويمكن تكرارها".
جمهوری اسلامی سیلی سختی به گونه آمریکا نواخت؛ به یکی از پایگاههای مهم او در منطقه، پایگاه العُدید، حمله کرد و خساراتی وارد کرد. اینکه ایران دسترسی داشته باشد به مراکز مهم آمریکا در منطقه و هروقت مقتضی دانست علیه آن اقدام کند، حادثه کوچکی نیست، حادثه بزرگی است و قابل تکرار است. pic.twitter.com/YKJIRjfNlZ
— KHAMENEI.IR | فارسی 🇮🇷 (@Khamenei_fa) July 11, 2025
وجاء تهديد خامنئي بعدما أقر متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الجمعة، بأن صاروخًا باليستيًا إيرانيًا أصاب قاعدة "العديد" الجوية في قطر في يونيو، خلال الحرب الإيرانية الإسرائيلية والتي أعقبها تدخل أمريكي بتوجيه ضربة على منشآت إيرانية.
وكان الاعتراف الأمريكي ردًا على صور الأقمار الصناعية التي نشرتها وكالةُ "أسوشيتد برس" والتي أظهرت الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر.
ووفقًا لتقرير الوكالة، أصاب الهجوم قُبة تضم معدات يستخدمها الجيش الأمريكي للاتصالات الآمنة، وهو ما أكدَه المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
حكومة النرويج تطلب مراجعة استثمارات صندوق الثروة السيادي في إسرائيل
أعلنت الحكومة النرويجية، اليوم الثلاثاء، عن بدء مراجعة شاملة لمحفظة صندوق الثروة السيادي التابع لها، بهدف التأكد من استبعاد أي شركات إسرائيلية تساهم في احتلال الضفة الغربية أو في العمليات العسكرية الجارية في غزة من قائمة الاستثمارات، وفق ما ذكرته وكالة رويترز. حكومة النرويج تطلب مراجعة استثمارات صندوق الثروة السيادي في إسرائيل ممكن يعجبك: إيران تندد بحظر السفر الأمريكي وتعتبر قرار ترامب يعكس 'عداءً عميقًا' وينتهك القانون وجاء هذا القرار في أعقاب تقرير نشرته صحيفة 'أفتنبوستن' النرويجية، كشف أن الصندوق، الذي تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار، قام خلال عامي 2023 و2024 بشراء حصة في شركة إسرائيلية مختصة بمحركات الطائرات النفاثة، وتقدّم خدمات لصالح القوات المسلحة الإسرائيلية، تشمل صيانة الطائرات المقاتلة. قضية الدولة الفلسطينية تعود للواجهة عبر الأمم المتحدة تزامنًا مع تصاعد العدوان على قطاع غزة وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية، عادت قضية إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى صدارة النقاشات الدولية، من خلال مؤتمر رفيع المستوى نُظم في مقر الأمم المتحدة برعاية مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية. ويمثّل هذا المؤتمر أبرز تحرك دبلوماسي لدعم حل الدولتين منذ سنوات، رغم غياب كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ورفض رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يصف فكرة الدولة الفلسطينية بأنها 'مكافأة للإرهاب'. ورغم ذلك، أظهر المؤتمر إجماعًا دوليًا واسعًا على ضرورة إيجاد حل سياسي دائم، بحسب ما أوردته وكالة 'أسوشيتد برس'، فقد شاركت فيه نحو 160 دولة من أصل 193 عضوًا بالأمم المتحدة، وقدّمت 125 دولة كلمات رسمية داعمة لحل الدولتين، مما استدعى تمديد المؤتمر ليوم إضافي. السفير الفرنسي: لا تقدم دون هدنة ومساعدات أكد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، في تصريحاته لـ'أسوشيتد برس'، أن أي تقدم باتجاه حل الدولتين يتطلب وقفًا فوريًا لإطلاق النار في غزة، إلى جانب إيصال مساعدات إنسانية عاجلة لأكثر من مليوني فلسطيني يعانون من الحصار ويواجهون خطر المجاعة، مشيرًا إلى أن المؤتمر كشف عن 'قناعة دولية قوية بوجود فرصة سياسية يجب اغتنامها'، مؤكدًا أن هذا المسار سيظل محور التحركات المقبلة. وزيرا الخارجية الفرنسي والسعودي: مؤتمر نيويورك لحظة مفصلية وصف وزير الخارجية السعودي مؤتمر نيويورك بأنه محطة حاسمة في سبيل تحقيق حل الدولتين، بينما شدد نظيره الفرنسي على أن إقامة دولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم ووضع حد لمعاناة الفلسطينيين. مقال له علاقة: ترامب يطلب من نتنياهو فتح الطريق لقاذفاتنا خلال الـ48 ساعة الحاسمة قبل الهجوم وقد نتج عن المؤتمر تعهدات ملموسة من ثلاث دول ضمن مجموعة السبع – فرنسا، المملكة المتحدة، وكندا – بدراسة إمكانية الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، كما أبدت أكثر من سبع دول أخرى، من بينها أستراليا، نيوزيلندا، فنلندا، والبرتغال، مواقف داعمة تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبذلك، ارتفع عدد الدول المعترفة بفلسطين رسميًا إلى أكثر من 145 دولة. إعلان نيويورك: رؤية متكاملة للسلام وفي ختام المؤتمر، صدرت وثيقة رسمية من سبع صفحات بعنوان 'إعلان نيويورك'، تم توزيعها على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من قبل وزيري خارجية فرنسا والسعودية وتضمنت الوثيقة ملحقًا مفصلًا بمقترحات من ثماني مجموعات عمل دولية، تناولت ملفات أساسية، منها: ضمان الأمن للطرفين الإصلاحات السياسية القضايا القانونية التنمية الاقتصادية إعادة إعمار قطاع غزة المساعدات الإنسانية ودعت الوثيقة صراحة إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كجزء لا يمكن الاستغناء عنه في تحقيق السلام، كما طالبت الحكومة الإسرائيلية بالالتزام الجاد بمبدأ حل الدولتين. وأشار الوزيران الفرنسي والسعودي إلى أن حدثًا دوليًا جديدًا سيُعقد خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، للإعلان رسميًا عن التعهدات الجديدة واستمرار الضغط الدولي لدفع الحل السياسي قُدمًا.

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
ضمان مالي 15 ألف دولار.. الخارجية الأمريكية تحدد قيمة تأشيرة العمل والسياحة
تعتزم الخارجية الأمريكية إلزام الراغبين في الحصول على تأشيرة العمل والسياحة بإيداع ضمان مالي 15 ألف دولار لدخول الولايات المتحدة لدخول الولايات المتحدة، في خطوة قد تجعل العملية باهظة الكلفة بالنسبة للكثيرين، حسبما أفادت به وكالة «أسوشيتد برس». وفي إشعار سيُنشر في السجل الفيدرالي، الثلاثاء، أعلنت الوزارة أنها ستبدأ برنامجًا تجريبياً مدته 12 شهراً، يُطلب بموجبه من الأشخاص القادمين من دول تُعتبر ذات معدلات عالية من تجاوز مدة الإقامة وتفتقر إلى ضوابط أمنية داخلية للوثائق، إيداع ضمانات مالية بقيمة 5 أو 10 أو 15 ألف دولار عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة.وجاء في الإشعار أن البرنامج التجريبي سيدخل حيز التنفيذ في غضون 15 يوماً من نشره رسمياً، وهو ضروري لضمان عدم مسؤولية الحكومة الأميركية مالياً، إذا لم يلتزم الزائر بشروط تأشيرته.وأضاف الإشعار: «يجوز تطبيق البرنامج التجريبي على الأجانب المتقدمين للحصول على تأشيرات كزوار مؤقتين للعمل أو السياحة، والذين يحملون جنسية دول حددتها الوزارة على أنها ذات معدلات عالية لتجاوز مدة التأشيرة، أو الذين حصلوا على جنسية إحدى الدول عن طريق الاستثمار دون شرط إقامتهم بها».وسيتم إدراج الدول المتأثرة بمجرد دخول البرنامج حيز التنفيذ، ويمكن الإعفاء من الكفالة حسب الظروف الفردية لمقدم الطلب.يأتي هذا الاقتراح في وقت تُشدد فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب شروط الحصول على التأشيرات، إذ أعلنت الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي، أنه سيتعين على العديد من المتقدمين لتجديد التأشيرات الخضوع لمقابلة شخصية إضافية، وهو أمر لم يكن مطلوباً في السابق، بالإضافة إلى ذلك، تقترح الوزارة أن يكون لدى المتقدمين جوازات سفر سارية المفعول من بلد جنسيتهم.ولن تطبق الكفالة على مواطني الدول المسجلة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح بالسفر للعمل أو السياحة لمدة تصل إلى 90 يوماً، إذ تقع غالبية الدول ال 42 المسجلة بالبرنامج في أوروبا، مع دول أخرى في آسيا والشرق الأوسط وأماكن أخرى.وطُرحت سندات تأشيرات في الماضي، لكنها لم تُطبّق، وقد دأبت وزارة الخارجية على تثبيط هذا الشرط، نظراً لتعقيد إجراءات إصدار السند وإصداره، واحتمالية وجود تصورات خاطئة لدى الجمهور.ومع ذلك، صرّحت الوزارة بأن هذا الرأي السابق «لا تدعمه أي أمثلة أو أدلة حديثة، إذ لم تكن سندات التأشيرات مطلوبة بشكل عام في أي فترة حديثة»


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
انفجار مرفأ بيروت يعود إلى الواجهة مجددًا.. مسؤولون يتحدثون وأهالي الضحايا ينتفضون
لبعض التواريخ مكانه خاصة في جوارحنا،وذلك للآثر الذي تتركه في قلوبنا وعقولنا، بعضها يرتبط بانتصارات وانجازات، والبعض الآخر خلف ندوبا وجرحا في قلوبنا، ففي مثل هذا اليوم الرابع من أغسطس من عام 2020، تحولت العاصمة اللبنانية إلى ساحة خراب، واهتزت جدرانها القديمة تحت وقع انفجار عنيف هزّ مرفأ المدينة، وصف بأنه أحد أقوى الانفجارات غير النووية في التاريخ. واليوم، في الذكرى الخامسة، لا تزال العدالة غائبة، والحقيقة غارقة بين الصفقات والتدخلات السياسية، فيما تتجدد المطالبات بكشف المسؤولين، ومحاسبة المتورطين، وطيّ صفحة الإفلات من العقاب. لحظة الانفجار: بيروت لم تنم بعدها في تمام الساعة السادسة وسبع دقائق من مساء 4 أغسطس 2020، دوى الانفجار في عنبر رقم 12 بمرفأ بيروت، حيث كانت تُخزن نحو 2750 طنًا من نترات الأمونيوم منذ عام 2014 دون أي تدابير سلامة. أسفر عن الانفجار 218 قتيلاً بينهم 3 مصريين وجنسيات أخرى، و6500 مصابًا بجروح متفاوتة، وتدمير آلاف الوحدات السكنية إلى جانب نزوح أكثر من 300 ألف شخص، وخسائر مادية قدرت بـ نحو 4.5 مليار دولار. انفجار مرفأ بيروت - ارشيفية وفي سياق متصل، أكدت تقارير الطب الشرعي أن العديد من الضحايا قضوا اختناقًا أو تحت الأنقاض، مما يُظهر فداحة التقصير الرسمي في التعامل مع مواد شديدة الخطورة داخل مرفق مدني. صمت الدولة.. وغضب الأهالي توافد المئات من أهالي الضحايا إلى ساحة الشهداء وسط بيروت، حيث نظموا وقفة رمزية وأضاؤوا الشموع أمام صور ذويهم، مؤكدين استمرار نضالهم من أجل كشف الحقيقة. ومن جانبها، صرحت ماريانا فودوليان، المتحدثة باسم لجنة أهالي الضحايا:"سنظل في الشارع حتى نرى أسماء القتلة خلف القضبان. نحن لا نطلب تعويضات، بل نطالب بعدالة حقيقية لا تقف عند حدود الطائفية أو المناصب." تصريحات رسمية ووعود متجددة.. وشكوك متزايدة قال الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون في الذكرى الخامسة من خلال خطاب تلفزيوني:"انفجار المرفأ لن يُطوى بمرور الزمن... لا أحد فوق القانون، وسنحاسب كل متورط، مهما علا منصبه". فيما أكد رئيس الوزراء نواف سلام – القاضي الدولي السابق – أن الحكومة تعمل على إزالة العراقيل التي عطلت التحقيق طيلة خمس سنوات، واصفًا الملف بأنه "اختبار للعدالة اللبنانية". وكشف سلام أن الحكومة طلبت من دول أوروبية "تقديم أدلة وأشرطة مراقبة ومراسلات تتعلق بشحنة نترات الأمونيوم"، في إطار دعم التحقيقات الجارية. التحقيقات: عودة بعد تجميد طويل بعد تجميد دام أكثر من عامين بسبب الضغوط السياسية وتبادل الاتهامات بين القضاء والسياسيين، عاد القاضي طارق البيطار في فبراير 2025 إلى متابعة التحقيقات بعد حصوله على دعم حكومي ورفع القيود القضائية السابقة. وفي سياق متصل، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر قضائية أن القاضي بيطار "أنهى الاستماع إلى معظم الشهادات الرسمية والموظفين"، وأنه يعمل على إعداد قرار اتهامي يتضمن أسماء بارزة في السلطة والأمن، متوقع صدوره نهاية العام الجاري. دور دولي مطلوب.. أين المجتمع الدولي؟ رغم الضغوط المحلية، ترى منظمات حقوقية أن التحقيق المحلي ما زال "قاصرًا"، ودعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن التدخلات السياسية لا تزال تمنع العدالة. كما طالبت العفو الدولية بتجميد الحصانات الممنوحة للمسؤولين حتى لا يتم عرقلة التحقيق. في هذا الإطار، صرّح رمزي قيس، الباحث الحقوقي بـ"هيومن رايتس ووتش":"العدالة تتطلب شجاعة سياسية وقضائية. ما جرى في المرفأ ليس إهمالًا بل جريمة دولة". مصير القتلى المصريين: أسرهم تنتظر من بين الضحايا ثلاثة مصريين، قضوا في الحادث أثناء تواجدهم في مناطق قريبة من المرفأ. وأكدت السفارة المصرية حينها أنها تابعت إجراءات نقل الجثامين والتنسيق مع أسرهم في القاهرة والمنصورة. إلا أن المطالبات بمحاسبة المسؤولين لم تتوقف. وقالت ايمان شقيقة أحد الضحايا المصريين ،"أخي مات وهو يعمل ليطعم أبناءه… لن أسامح من تسبب بموته" الجريمة ما زالت تُحاكم الضمير اللبناني بعد مرور خمسة أعوام، لا تزال آثار الانفجار محفورة في وجدان اللبنانيين، وصدى صوت الضربة يرعب الذاكرة في كل مساء. ومع كل شمعة تُضاء في ذكراهم، تتجدد الدعوة: لا تسوية على حساب العدالة… لا مصالحة مع القتلة. فهل تكون الذكرى الخامسة هي بداية النهاية لملف انفجار المرفأ؟ أم أن الحقيقة ستظل رهينة جدران الطائفية وصراع النفوذ؟