logo
رغم العقوبات والحرب.. الروبل الروسي العملة الأفضل أداءً في العالم خلال عام 2025

رغم العقوبات والحرب.. الروبل الروسي العملة الأفضل أداءً في العالم خلال عام 2025

مستقبل وطنمنذ 6 ساعات

كشف 'بنك أوف أمريكا'، أن الروبل الروسي تصدّر قائمة العملات الأفضل أداءً عالميًا خلال عام 2025، رغم استمرار الحرب في أوكرانيا، وتراجع أسعار النفط، وتشديد العقوبات الغربية ضد موسكو، حيث ارتفعت قيمة الروبل بأكثر من 40% منذ بداية العام.
ويعد هذا الارتفاع تحولًا حادًا لمسار الروبل الذي تعرض لهزات كبيرة خلال العامين الماضيين. إلا أن الخبراء أرجعوا هذا الأداء القوي إلى تشديد السياسة النقدية الروسية، وفرض قيود صارمة على رؤوس الأموال وسوق الصرف، فضلًا عن ضعف الدولار الأمريكي عالميًا.
وقال خبير اقتصادي في بنك 'ويلز فارجو'، إن هناك ثلاثة محركات رئيسية لصعود الروبل، هي: الفائدة المرتفعة التي أبقى عليها المركزي الروسي عند 20%، وتشديد القيود على حركة الأموال، وتزايد التوقعات بإمكانية التوصل إلى تسوية سلمية للصراع الروسي الأوكراني.
إلا أنه حذر من أن توقيع اتفاق سلام فعلي قد يؤدي إلى تراجع مفاجئ للروبل، إذا خفف المركزي من قبضته على السياسة النقدية.
وفي ظل هذه السياسة المتشددة، تراجع الاقتراض المحلي، وانخفض الطلب على العملات الأجنبية من جانب الشركات، مما أدى إلى تعزيز قيمة الروبل.
وعلّق محللون بأن ضعف الاستهلاك المحلي خفف ضغط الاستيراد، وبالتالي قلل من عمليات شراء الدولار أو اليوان، ما عزز قوة الروبل بشكل غير مباشر.
كما ساهمت تعليمات حكومية للمصدرين الروس – خصوصًا في قطاع النفط – بتحويل جزء من إيراداتهم إلى الروبل، مما دعم الطلب المحلي على العملة الوطنية.
وبلغ إجمالي مبيعات العملات الأجنبية من قبل كبار المصدّرين 42.5 مليار دولار بين يناير وأبريل 2025، بزيادة 6% مقارنة بالأشهر الأربعة السابقة، وفقًا لبيانات البنك المركزي الروسي.
من جانبهم، أشار اقتصاديون آخرون إلى أن انكماش المعروض النقدي لعب دورًا حاسمًا، حيث تحوّل معدل نمو السيولة في روسيا من 23.9% في أغسطس 2023 إلى انكماش بنسبة 1.19% منذ يناير 2025.
وساهم أيضًا انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في خلق حالة من التفاؤل السياسي، ساعدت في جذب تدفقات رأسمالية محدودة نحو أصول روسية رغم استمرار القيود على حركة الأموال.
ومع ذلك، يرى المحللون أن هذا الأداء القوي غير قابل للاستدامة، خاصة مع الضغوط المستمرة على إيرادات النفط، وتوقعات بتراجع العائدات التصديرية مستقبلاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يسجل 4660 جنيها
أسعار الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يسجل 4660 جنيها

24 القاهرة

timeمنذ 40 دقائق

  • 24 القاهرة

أسعار الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يسجل 4660 جنيها

استقرت أسعار الذهب في مصر، خلال الساعات الأولى من اليوم الأحد 8 يونيو 2025، في أسواق الصاغة المحلية، وذلك بالتزامن مع هبوط الطلب وهدوء سعر الدولار في البنوك خلال عطلة عيد الأضحى المبارك. وبحسب آخر تحديث لمنصة آي صاغة المتخصصة في نشر وتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، جاءت الأسعار كالتالي: أسعار الذهب اليوم في مصر سعر جرام الذهب عيار 24 وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5325 جنيها. سعر جرام الذهب عيار 22 وسجل سعر جرام الذهب عيار 22 نحو 4882 جنيها. سعر جرام الذهب عيار 21 وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4660 جنيها. سعر جرام الذهب عيار 18 وسجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3994 جنيها. سعر جرام الذهب عيار 14 وسجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 3106 جنيهات. سعر جنيه الذهب وبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 37280 جنيها. سعر الأوقية عالميا وبلغت سعر الأوقية عالميا 3310 دولارات. أسعار الذهب اليوم في الأسواق المحلية.. عيار 21 يسجل 4680 جنيهًا بعد تراجعه.. سعر الذهب في بداية تعاملات ثاني أيام عيد الأضحى

الجامعات الأمريكية.. نماذج مشرقة
الجامعات الأمريكية.. نماذج مشرقة

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

الجامعات الأمريكية.. نماذج مشرقة

الحملة التى يشنها الرئيس الامريكى دونالد ترامب على جامعة هارفارد تتجاهل أن الجامعة هى اعرق جامعة امريكية، وان من خريجيها واعضاء هيئة التدريس بها 116 ممن حصلوا على جائزة نوبل وعلى مدى عقود كانت هارفارد احد مقومات المكانة الامريكية فى العالم. ومن المشجع ان إدارة هارفارد لا تستسلم لتهديداًت ترامب، ويكفى ان مئات الأكاديميين بكلياتها هم ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، ومنهم 116 من اساتذه كليات وجامعات فى معظم ولايات الولايات المتحدة وقعوا على بياناً يرفضون فيه التدخل فى الحياة الجامعية. وواضح ان الدعم المطلق الذى تتلقاه اسرائيل على مدى الإدارات الأمريكية، والذى بلغ ذروته فى إدارة بايدن ـ يقف وراءه اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة والذى تجسده منظمة إيباك التى توغلت فى كل مفاصل السياسة الامريكية ومؤسساتها. ولعل هذا ما دفع عالمين مرموقين فى جامعتى هارفارد وكولومبيا لاصدار دراسة مستفيضة فى التسعينيات تحت عنوان The American Policy and the Influence of Jewish lobby فى هذه الدراسة يعتقد العالمان أنه على مدى العقود الماضية خاصة بعد حرب 1967 شكلت العلاقة مع إسرائيل مركز السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط، وأدى التأييد الأمريكى الذى لا يهتز لإسرائيل إلى إشعال الرأى العام العربى والإسلامى وعرض للخطر ليس فقط الأمن الأمريكى ولكن أيضاً بقية العالم، وهذا الوضع ليس له مثيل فى التاريخ الأمريكي. وتتساءل الدراسة عن السبب الذى جعل الولايات المتحدة تنحى أمنها وأمن الكثير من حلفائها من أجل مصالح دولة أخرى؟. وتجيب الدراسة بأن الرابطة بين البلدين قد تكون مؤسسة على مصالح إستراتيجية مشتركة أو ضرورات أخلاقية ملزمة، ولكن كلا الافتراضين لا يفسران المستوى الفائق للتأييد المادى والدبلوماسى الذى تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل. وتعدد الدراسة مستوى التأييد المادى الذى قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل منذ حرب 1973 والذى بلغ 140 مليار دولار، هذا على الرغم من أن إسرائيل دولة صناعية غنية بمعدل دخل فردى يوازى كوريا الجنوبية أو إسبانيا, وما يميز المساعدات الأمريكية لإسرائيل أن المتلقين الآخرين للمساعدات الأمريكية يتلقونها على دفعات ولكن إسرائيل تتلقاها دفعة واحدة مع بداية كل عام مالى، كذلك فإنه يتطلب من كل المتلقين للمساعدة العسكرية الأمريكية أن ينفقوها جميعها فى الولايات المتحدة فيما عدا إسرائيل المسموح لها باستخدام 25٪ من المساعدات لدعم صناعتها العسكرية، وهى الدولة الوحيدة التى لا يطلب منها أن تقدم تفسيرا حول كيفية صرف المساعدات الآمريكية، الأمر الذى يجعل من المستحيل منعها من استخدام المعونة فى أغراض تعارضها الولايات المتحدة مثل بناء المستوطنات فى الضفة الغربية. وعن الدعم السياسى والدبلوماسى توضح الدراسة أنه منذ عام 1982 استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو 32 مرة ضد قرارات تنتقد إسرائيل، كما عرقلت جهود الدول العربية لوضع الترسانة النووية الإسرائيلية على جدول أعمال الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتستخلص الدراسة من استعراض هذا الدعم أن مثل هذا السخاء قد يكون مفهوما إذا ما كانت إسرائيل تمثل رصيداً إستراتيجيا حيوياً للولايات المتحدة أو أن هناك شيئًا أخلاقيا ملزما للدعم الأمريكي، إلا أنه فى رأى الدراسة، أن أيا من هذه التفسيرات غير مقنع، وقد يجادل البعض بأن إسرائيل كانت رصيدا خلال الحرب الباردة، ولكن تأييد إسرائيل لم يكن رخيصاً فقد عقدت علاقات أمريكا بالعالم العربي، حيث دعمت الولايات المتحدة إسرائيل خلال حرب أكتوبر بـ 2.2 بليون دولار فى صورة إعانة عسكرية طارئة، مما أشعل الحظر البترولى الذى ألحق خسائر بالغة بالاقتصادات الغربية، كما كشفت حرب الخليج الأولى المدى الذى أصبحت فيه إسرائيل عبئا إستراتيجيا، وإذا كانت أحداث 11 سبتمبر قد استخدمت لإحداث توافق بين الولايات المتحدة وإسرائيل فى محاربة الإرهاب وأطلقت يد إسرائيل فى التعامل مع الفلسطينيين، ولكن الحقيقة أنها أصبحت عبئا فى الحرب على الإرهاب، وعلى الجهد الأوسع فى التعامل معه. وتضيف الدراسة إلى هذه الاعتبارات التى لا تجعل إسرائيل ذات قيمة إستراتيجية حيوية أن إسرائيل لا تتصرف دائما كحليف، فدائما ما يتجاهل الإسرائيليون الرسميون الطلبات الأمريكية وتتراجع عن وعودها بما فيها الكف عن بناء المستوطنات، ووفقاً لما كشفت عنه وكالات أمريكية فإن إسرائيل تدير أكثر عمليات التجسس عدوانية ضد الولايات المتحدة، كما تقدم إسرائيل تكنولوجيا عسكرية حساسة لمنافسين محتملين مثل الصين. وتتساءل الدراسة أنه إذا لم تكن الحجج الإستراتيجية أو الأخلاقية تقدم تفسيرا للتأييد الأمريكى لإسرائيل، فكيف يمكن تفسير هذا التأييد؟ وتجيب بأنه يكمن فى قوة الوبى اليهودى التى لا تجاريها قوة أخرى، وتعدد الدراسة مظاهر هذه القوة وأدواتها ومن أبرزها التأثير فى الانتخابات الأمريكية باستخدام المال، والعمل على إسقاط أى مرشح يصدر عنه أى خلاف مع إسرائيل مثلما حدث مع السيناتور بيرسى وغيره. ولكن العنصر الجديد هو تحالف اللوبى اليهودى مع المسيحيين الأصوليين الذين يعتقدون أن ميلاد إسرائيل هو تحقيق لنبوءة الإنجيل، ويؤيدون برنامجها التوسعي. وتركز الدراسة على المكانة التى أصبحت لمنظمة إيباك سواء فى الحياة السياسية الأمريكية أو بالنسبة لإسرائيل. تبدو قيمة هذه الدراسة فى تركزها على تراجع مكانة أمريكا بين المجتمعات الاسلامية والعربية بسبب انحيازها لإسرائيل وتذكر انه رغم هذا الانحياز، فإن اسرائيل تتجاهل المصالح الامريكية وترفض نصائح واشنطن وهو ما بدا واضحاً خلال حرب اسرائيل النازية على غزة.

طهران تستنكر منع رعاياها من دخول الولايات المتحدة
ترامب يجدد التأكيد: لن نسمح لإيران بـ «تخصيب اليورانيوم»
طهران تستنكر منع رعاياها من دخول الولايات المتحدة
ترامب يجدد التأكيد: لن نسمح لإيران بـ «تخصيب اليورانيوم»

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

طهران تستنكر منع رعاياها من دخول الولايات المتحدة ترامب يجدد التأكيد: لن نسمح لإيران بـ «تخصيب اليورانيوم»

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران «لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم»، فى الوقت الذى استنكرت فيه طهران ما وصفته بـ»النزعة العنصرية» لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية قرارها منع سفر رعايا 12 دولة، من بينها إيران‫.‬ وقال ترامب: «إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى»، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حالة فشل الاتفاق. في الوقت نفسه، أكد الرئيس الأمريكي أن الاتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل. يذكر أن واشنطن وطهران كانتا قد أجريتا 5 جولات من المباحثات منذ أبريل الماضي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. جاء هذا في الوقت الذي استنكرت فيه طهران أمس «النزعة العنصرية» لإدارة الرئيس الأمريكي، وذلك بعد قرار منع سفر رعايا 12 دولة، من بينها إيران، الى الولايات المتحدة، مشيرة أيضا إلى أن القرار يظهر «عداء عميقا» تجاه الإيرانيين والمسلمين. وقال على رضا هاشمي رجا مدير شئون الايرانيين في الخارج، أن القرار الأمريكي «دليل واضح على هيمنة النزعة التفوقية والعنصرية على صانعي السياسات الأمريكيين». واعتبر رجا أن قرار منع السفر وفرض قيود على دخول رعايا 7 دول أخرى «يؤشر الى العداوة العميقة لصانعي السياسات الأمريكية حيال الشعب الإيراني والشعوب المسلمة». وأضاف رجا، في بيان منشور على «إكس»: «قرار حظر دخول المواطنين الإيرانيين، بسبب ديانتهم وجنسيتهم فحسب، لا يشير فقط إلى عداء عميق من صناع القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، وإنما ينتهك أيضا القانون الدولي». يشار إلى أن قرار ترامب، الذي أعلنه الأربعاء الماضي، سيحظر دخول المواطنين من 12 دولة إلى الولايات المتحدة بدءا من غد. والبلدان التي يشملها القرار: (أفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان، واليمن).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store