logo
بالفيديو - أدرعي: هذه هي حقيقة انفجار مرفأ بيروت

بالفيديو - أدرعي: هذه هي حقيقة انفجار مرفأ بيروت

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
كتب المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على "أكس": "حقيقة انفجار مرفأ بيروت أوضح من أي رسم كرتوني: حزب الله هو سبب نكبة لبنان.
منذ سنوات وهو يخدع الناس بشعارات المقاومة المزعومة، بينما في الحقيقة يتآمر على وطنه، يكدّس السلاح في الأحياء المدنية، ويحوّل لبنان إلى رهينة بيد إيران."
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حزب الله يبدأ حَراكاً سياسياً لمرحلة ما بعد الحرب "الإسرائيليّة" برو لـ"الديار": تطابق عال مع عون... القلق على لبنان ورفض الإلغاء
حزب الله يبدأ حَراكاً سياسياً لمرحلة ما بعد الحرب "الإسرائيليّة" برو لـ"الديار": تطابق عال مع عون... القلق على لبنان ورفض الإلغاء

الديار

timeمنذ 5 دقائق

  • الديار

حزب الله يبدأ حَراكاً سياسياً لمرحلة ما بعد الحرب "الإسرائيليّة" برو لـ"الديار": تطابق عال مع عون... القلق على لبنان ورفض الإلغاء

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب من ضمن خطة وضعها حزب الله، لتقويم مرحلة ما قبل عملية "اسناد غزة"، وما نتج منها من حرب "اسرائيلية" على المقاومة خصوصاً، ولبنان عموماً، فقد بدأ تحركا سياسياً باتجاه القوى السياسية والحزبية ومراجع روحية، فزار حلفاء له من المؤيدين للمقاومة وخطها، للتواصل حول المرحلة المقبلة. ويأتي هذا الحراك السياسي لحزب الله، تحت سقف التشاور مع كل الاطراف السياسية في لبنان، الا من يرفع الخصومة مع الحزب ، وفق ما يؤكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو لـ"الديار"، حيث يكشف بان حزب الله يسعى من خلال تحركه، الى اعادة تنظيم العلاقة مع حلفاء له تعاون معهم في مراحل عدة، وهو بصدد وضع آليات عمل جديدة للعلاقات مع هذه الاطراف، التي ما زالت تنظر الى علاقة ايجابية مع حزب الله، الذي هو مكوّن لبناني اساسي وفاعل في الحياة السياسية اللبنانية، وهو موجود في مجلس النواب والحكومة منذ عقود. وفي اللقاء مع الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون، الذي حضره برو مع وفد ترأسه النائب علي فياض، يقول برو بانه كان ممتازاً ووديا وصريحاً، وحصل فيه تطابق بين الجانبين على ملفات عدة في لبنان، سبق وجرى التفاهم عليها في "ورقة التفاهم في كنيسة مار مخايل" في 6 شباط 2006، وان كان حصلت تطورات غيّرت او عدّلت فيها، واننا في مرحلة جديدة، نبحث فيها عن اطر التعاون عبر وسائل واساليب جديدة. وكشف برو بان الرئيس السابق للجمهورية ابدى قلقه على لبنان، وتحدث عن المخاطر التي تحدق به، وناقشها مع وفد حزب الله انطلاقا من خوفه عليه، في ظل الضغوط التي يتعرض لها لتسليم سلاحه، والذي عبّر الحزب عن تأييده والتزامه اتفاق وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وموافقته على البيان الوزاري للحكومة التي يشارك فيها، كما خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي صوّت له الحزب. فحزب الله يدرس مع حلفائه الذين شاركوه خط المقاومة، كيف سيتم التعاطي مع المرحلة المقبلة، في خطة ممنهجة وهادفة ، تؤدي الى تعزيز دور الدولة ومؤسساتها، وحفظ لبنان قوي كما قال برو، الذي اشار الى ان لقاءات ستحصل مع احزاب وشخصيات، بدأ الاتصال بها لتحديد مواعيد وان حزب الله يعمل باسلوب لا يحرق فيها المراحل. وكان حزب الله التقى من خلال وفود له، كلا من رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" طلال ارسلان، ورئيس "حزب الاتحاد" حسن مراد، ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، وسيلتقي رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، ورئيس "تيار الكرامة" فيصل كرامي، وكشفت مصادر الرابية، بان العماد ميشال عون اكد لوفد حزب الله، بانهم من النسيج اللبناني ومكون فاعل، ولا يمكن الا ان نعزز وجوده، ورفض الغائه او عزله، لكن لا بدّ لحزب الله ان يبحث ايضاً كيف يحمي نفسه مما ينتظره من العدو "الاسرائيلي"، حيث سبق لعون ان صارح حزب الله في لقاء معه، ان لا يشارك او يساند غزة من لبنان، لكن جواب الحزب كان بانه على استعداد لكل الاحتمالات، ولديه الجهوزية العالية للمواجهة والصمود، وهذا ما يجب على حزب الله ان يجري تقييما له، ويتعاطى مع النتائج، وفق المصادر التي تشير الى انه حصل خلال اللقاء تفهم وتفاهم اثناء النقاش، الذي ابدى حزب الله تخوفه من ان يدفع لبنان ثمن السلاح مجاناً، دون ان ينفذ العدو الاسرائيلي بنود الاتفاق، كالانسحاب من النقاط الخمس واراض لبنانية محتلة، ووقف الاعتداءات "الاسرائيلية" واعادة الاسرى والبدء بالاعمار، فاتفق العماد عون مع حزب الله على ما اورده من ملاحظات.

تسخين سياسي وحملة تهويل... والجهات الأمنيّة تطمئن: الوضع تحت السيطرة لبنان في المنطقة الرماديّة سياسياً وأمنياً واقتصادياً... بانتظار المشهد الإقليمي
تسخين سياسي وحملة تهويل... والجهات الأمنيّة تطمئن: الوضع تحت السيطرة لبنان في المنطقة الرماديّة سياسياً وأمنياً واقتصادياً... بانتظار المشهد الإقليمي

الديار

timeمنذ 5 دقائق

  • الديار

تسخين سياسي وحملة تهويل... والجهات الأمنيّة تطمئن: الوضع تحت السيطرة لبنان في المنطقة الرماديّة سياسياً وأمنياً واقتصادياً... بانتظار المشهد الإقليمي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سادت اجواء من القلق والتوتر منذ الاعلان عن جلسة مجلس الوزراء، لبحث موضوع السلاح. وساهمت في تفاقمها في الايام الماضية، موجة من السجالات والحملات المتبادلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الاعلام. وعشية الجلسة انخرط بعض الناشطين في حملة تهويل وتخويف من انفجار الوضع في الشارع، وبشّروا اللبنانيين بتوترات امنية واسعة، مستغلين تحركات ومسيرات دراجة محدودة لانصار او جمهور من مناصري الثنائي "امل" وحزب الله في الضاحية الجنوبية دعما للمقاومة، وتعبيراً عن التمسك بسلاحها، في ظل استمرار الاحتلال والعدوان "الاسرائيلي". ووفقا لمصادر مطلعة، فان هذه الاجواء الساخنة نسبيا والتحركات المحدودة، بقيت موضع رصد دقيق على اكثر من صعيد، وان اتصالات جرت على المستوى السياسي وبين المسؤولين، لابقاء الوضع مضبوطا وعدم انتقال التوتر السياسي الى الشارع. وترافق ذلك مع تكثيف الاتصالات بين القيادات المسؤولة ومكونات الحكومة ، من اجل عدم انفجار جلسة مجلس الوزراء، والتوصل الى صيغة تحاكي موضوع الجلسة من جهة، وتحفظ المصلحة الوطنية من جهة ثانية، كما عبر الرئيس بري أمس. والى جانب المتابعة السياسية، تشير المصادر إلى ان الجهات الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي ، اتخذت عشية جلسة مجلس الوزراء اجراءات امنية احترازية مشددة، لتدارك اي توتر في الشارع وحفظ الأمن والاستقرار. وسبق ذلك في الايام القليلة الماضية، ان عقدت اجتماعات امنية رفيعة تناولت الوضع العام في البلاد، ومنها الاجتماع الذي ترأسه الرئيس جوزاف عون في بعبدا، واجتماع آخر ترأسه وزير الداخلية العميد احمد الحجار. وتقول المعلومات ان الجانب الأساسي من هذه الاجتماعات، تركز على نتائج ما قامت وتقوم بها الاجهزة الامنية والاستخبارية في الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة، في مجال متابعة ورصد الافراد والجماعات، التي تقوم بأعمال تهدد الامن والاستقرار في البلاد. وتضيف المعلومات ان ما جرى مؤخراً، اثبت ان الجهات المختصة في الجيش والقوى الأمنية حاضرة لملاحقة وضبط مثل هذه المجموعات، ومنها خلايا مرتبطة بتنظيمات ارهابية متطرفة. وفي الاجتماعات والتقارير خلال الايام القليلة الماضية، ابلغت الجهات الامنية القيادات السياسية ان الوضع الامني مضبوط وتحت السيطرة، وان الاجهزة في الجيش وقوى الامن تقوم بعملها بمسؤولية، أكان على صعيد حفظ الامن على الأرض، او على صعيد متابعة الخلايا الارهابية، او التي تهدد الأمن في اي منطقة من مناطق لبنان. ومنذ ليل اول من امس وصباح الأمس، لوحظ ان الجيش والقوى الأمنية الاخرى اتخذت اجراءات احترازية في بعض مناطق بيروت والضاحية الجنوبية، من دون ان يسجل اي حادث يذكر، وتبين ان حملة تهويل كبيرة قد سجلت ليل اول من امس، وترافقت مع المسيرات الدراجة لانصار حزب الله و "امل" في مناطق وشوارع محدودة من الضاحية ومحيطها. ووفق المصادر فان بعض ما ورد من معلومات عبر وسائل التواصل مغلوطة، ويندرج في اطار الاخبار المشبوهة ومحاولات صب الزيت على النار، مشيرة الى نموذج لهذا التهويل عندما وقعت وسائل اعلامية ومواقع الكترونية بفخ واكذوبة بعض الناشطين، الذين تحدثوا عن عودة اصحاب القمصان السود الى الشارع، ليتبين بالصور ومقاطع الفيديو ان المسألة لا تتعدى احتفال موظفي احد "مطاعم الفراريج" في خلدة، الى وصول عدد متابعي فروع هذا المطعم الى المليون. وعلى الصعيد السياسي بقي السؤال المطروح: هل يذهب لبنان الى تصعيد وانفجار جديد؟ وهل تقدم "اسرائيل" على عدوان واسع جديد على لبنان، في ضوء الضغوط الأميركية الاخيرة؟ يقول احد المسؤولين وفقا للمعلومات المتوافرة لديه ولقراءته للتطورات الراهنة، ان قيام العدو "الاسرائيلي" بمزيد من الاعتداءات على الجنوب وفي العمق اللبناني مثل الضاحية الجنوبية أمر وارد وغير مستبعد في اي وقت، لكن احتمال شن حرب واسعة على لبنان غير مرجح في الوقت الراهن. ويضيف استناداً الى تقارير ديبلوماسية والى المواقف الدولية، ان لبنان يمر في مرحلة دقيقة وصعبة جدا، ويمكن وصفه بأنه يقع في منطقة رمادية على الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية. لذلك فان كل الاحتمالات واردة، ونحن امام احتمالين اساسيين: إما الذهاب أو الانحدار الى مزيد من الحصار والتضييق والتصعيد، او السير نحو الانفراج التدريجي. ويستدرك المسؤول ليقول ان اجواء الانفراج لم تظهر مؤشراتها بعد، لا سيما ان المنطقة ما زالت تعيش مخاضا خطرا، وما زالت في مختبر مراجعة الحسابات بعد الحرب الايرانية ـ "الاسرائيلية" وتداعياتها. وبرأيه ان الوقت لم يحن لمرحلة الحسم، اكان باتجاه استئناف هذه الحرب او الذهاب الى تسوية في اطار رسم خريطة المنطقة. ويلفت المسؤول الى ان المشهد ما زال ضبابياً بعد حرب الـ12 يوماً، وان طهران وفقا لمصدر ديبلوماسي ايراني خطت خطوات مهمة في اعادة تعزيز قدراتها العسكرية، تحسبا للعودة الى الحرب. كما ان "اسرائيل" التي استندت الى الدعم والتدخل الاميركي المباشر لمصلحتها، تحاول اظهار نفسها على انها انتصرت في هذه الحرب، وتسعى مع ادارة الرئيس ترامب الى توظيف هذا الأمر والاستثمار عليه في المنطقة. ويشير المسؤول الى ان ايران من جهتها، وفق مصدر ديبلوماسي فيها، تعتبر انها نجحت في هذه الحرب، لأنها افشلت اهداف "اسرائيل" بضرب قوتها النووية والصاروخية وتصغير المشروع النووي الايراني. وهي اليوم اكثر جهوزية للحرب، على الرغم من انها ليست ضد مبدأ عودة التفاوض مع الولايات المتحدة، وفق تحديد الوقت المناسب لاستئنافها. كما ان طهران بعد الحرب انصرفت لوضع تكتيك أمني وسياسي جديد ،من دون التخلي عن استراتيجيتها طويلة الأمد. وفي الخلاصة، يرى المسؤول ان هذه التطورات المتصلة بنتائج وتداعيات الحرب الايرانية ـ "الاسرائيلية"، مرشحة لأن تستمر في المرحلة الراهنة، وان انقشاع المشهد الاقليمي يحتاج الى مزيد من الوقت، الامر الذي يعني ان لبنان سيبقى في المرحلة الرمادية لشهور عديدة.

هل تستطيع "إسرائيل" شن الحرب على لبنان؟
هل تستطيع "إسرائيل" شن الحرب على لبنان؟

الديار

timeمنذ 5 دقائق

  • الديار

هل تستطيع "إسرائيل" شن الحرب على لبنان؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا هانوي ولا هونغ كونغ، البيفرلي هيلز على قياسنا، دولة على شاكلة ملهى الباريزيانا، حين نكون في أكثر الأوقات خطراً على وجودنا، ويهددنا "يهوه" بتحويل بلادنا الى سدوم وعمورة، تحتفل احدى شاشاتنا بانتخاب ملك لجمال لبنان، لا بأس حين نفاجأ بشبان يظهرون على الخشبة، وفي أكثر من مهرجان غنائي، بهز البطن على طريقة تحية كاريوكا أو فيفي عبده . ما دمنا في حديث هونغ كونغ، لفتنا قول أحد السكان، وبعد ساعات من هطل المطر، وتدفق شلالات الماء من ناطحات السحاب، لتسجل 10000 ومضة برق خلال ساعة، "لقد شعرنا كما السماء على وشك الهبوط على الأرض". في منطقتنا التي تشهد ظهور جفاف بشري، وحضاري لا نظير له، نكاد نشعر بأن جهنم تطبق علينا ... وكنا قد عدنا الى مأثورة القديس السويسري Saint De Flue (1417 ـ 1487 ) "تريدون أن تبقوا سويسريين؟ ابدأوا بتشييد الأسوار حول حدائقكم". ثمة في لبنان من يشرّع الأبواب لكل أشكال الذئاب لتستقر في عقر دارنا، في اجترار مروع لثقافة القرن التاسع عشر . مخاض طويل وشائك، واكب انعقاد جلسة مجلس الوزراء. الأميركيون و "الاسرائيليون"، يقرعون الطبول حول القصر، والأشقاء العرب يلوحون لنا بالطناجر الفارغة، اذا لم يتم نزع سلاح حزب الله، باعتباره يمثل تهديداً للأمن الاستراتيجي، وحتى الأمن الوجودي للدولة اللبنانية، لا للدولة العبرية، وحيث الاله هو "رب الجنود"، الذي يريد ازالة أي أثر للآخرين على سطح الشرق الأوسط. لا استجابة لأسقف أميركي دعا الجنود "الاسرائيليين" (جنود الرب) الى الرأفة بالموتى لأنهم لا يريدون أن يموتوا مرتين. بكل المعايير السياسية والعسكرية والقانونية، الورقة الأخيرة لتوماس براك "صك استسلام". المسألة لا تنحصر في الضمانات (واللاضمانات). ممنوع على لبنان حق الدفاع عن النفس، وفقاً لما ورد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة "ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، للدفاع عن أنفسهم اذا اعتدت قوة مسلحة على أحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة". أكثر من ذلك، وبدفع الهي من البيت الأبيض (ودون أن نعلم ما يريده دونالد ترامب أكثر من الشرق الأوسط)، باستطاعة الدولة العبرية، وبذريعة الدفاع عن النفس، ضرب اي قوة خارج حدودها تستشعر منها الخطر. فعلت ذلك في ايران، بل في اي مكان آخر في المنطقة، وحتى في تركيا الأطلسية، التي بنت سياساتها على الصداقة مع "اسرائيل" . ولكن في ظل التوترات الراهنة ان داخل المؤسسة السياسية، أو داخل المؤسسة العسكرية، هل "اسرائيل" جاهزة لشن الحرب على لبنان، مثلما هددنا المبعوث الأميركي، بتركنا أمام الحرب العربية الاقتصادية، وأمام الحرب العسكرية "الاسرائيلية". دولة في العراء ومهددة من الأشقاء بالجوع، ومن الأعداء بالدمار. واضح أن هناك دولاً عربية طالما أتهمت الحزب بالعمل جيوسياسياً وجيوستراتيجياً، لحساب ايران. والآن دقت ساعة الصفر لازالته (وهذا ما تم ابلاغه الى الأميركيين)، وان كانت الدول اياها تعلم تماماً أن الجمهورية الاسلامية فقدت أي تأثير مباشر لها على الأرض، بعد التغيير الذي حدث في سوريا، وبعدما لاحظنا سياسات النأي بالنفس التي أخذت بها الحكومة العراقية، ما جنّبها حتى خطر الانفجار ـ أو التفجير ـ الداخلي . بالرغم من الدعم الأميركي اللامحدود، والذي يرمي الى اقامة "الشرق الأوسط الكبير"، وفقاً للرؤية الأميركية (نظرية ديك تشيني، وبول وولفوويتزز، وريتشارد بيرل)، لا يمكن "لاسرائيل" أن تمضي طويلاً في تحقيق ذلك، اذا حاولنا أن نقرأ مرحلة ما بعد الغرق في رمال، وفي دماء غزة ... في صحيفة "معاريف"، وصف بن كاسبيت حكومة بنيامين نتنياهو بـ "الحكومة اللقيطة التي فتحت أبواب الجحيم على شعبها"، ناقلاً عن أحد المقربين أن رئيس الحكومة "يعيش في حالة من الخوف والشلل ... وأن الغرور الذي شعر به بعد ضرب ايران قد تبخر تماماً"، ليضيف "اسرائيل تعاني اليوم من أزمة مركبة. من مأزق عسكري متعثر، الى اختناق اقتصادي، ورئيس الأركان ايال زامير يطارد الوهم بين أنقاض غزة". تصوروا حين يتحدث مسؤول سوري عن "العدالة"، وقبل أن يجف دم العلويين، ودم الدروز، في تلك المجازر التي لا يمكن تصور وحشيتها، عبد الباسط عبد اللطيف رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية" أشار الى "ملاحقة كل من أجرم ضد "اسرائيل" بمن فيهم حزب الله"... الرسالة وصلت للتو الى "اسرائيل"، والى من يعنيهم الأمر في الداخل العربي، والداخل اللبناني. حيّاكم الله !! زعيم عربي في دولة غير خليجية، وهذا ما نقله الينا زميل من هناك، وشقيقه مقرب جداً من البلاط، قال لدونالد ترامب "من يعترضون على الالتحاق بالقافلة قلة قليلة، ويمكن لكم دوسها بالأحذية". من هو الجدير بأن تداس جثته، أو يداس قبره بالأحذية؟ الثابت من مجلس الوزراء أن ثمة من القى على الطاولة، لتفجير الحكومة، أو لتفجير الدولة، أم لتفجير الشارع. أصغينا بدقة الى ما قاله الشيخ نعيم قاسم. لن نضع رؤوسنا بين يدي بنيامين نتنياهو. أليس هذا ما تطلبه أميركا...؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store