
دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي "إكس" و"الألفية"
كشفت دراسة جديدة ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية بين أفراد "جيل إكس" و"جيل الألفية" مقارنة بالأجيال السابقة.
وذكر تقرير جديد لشبكة "إن بي سي نيوز" أن تحليلا لقاعدة بيانات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، أظهر ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية، حيث تضاعفت الحالات 3 مرات بين أفراد "جيل إكس"، وأربع مرات بين "جيل الألفية"، مقارنة بالأجيال السابقة.
ويقصد بجيل إكس هم الأفراد الذين ولدوا في الفترة ما بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، أما جيل الألفية فهم الأشخاص الذين وُلدوا في أوائل الثمانينيات وبداية الألفية الثانية.
ووفقا لتقرير نشر يوم الإثنين، في مجلة "أنالايز أوف أنترنال ميديسين ( Annals of Internal Medicine)، فإن سرطان الزائدة الدودية يعد من الأمراض النادرة، إذ يسجل ما بين حالة إلى حالتين لكل مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة.
وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، أندريان هولوفاتيج، أنه تم تسجيل 4858 حالة إصابة بسرطان الزائدة الدودية بين عامي 1975 و2019، مشيرة إلى أن الدراسة أظهرت تزايدا في عدد الإصابات بسرطانات الجهاز الهضمي عموما بين الفئات العمرية الأصغر سنا.
وأضافت هولوفاتيج أن انتشار المرض بشكل ملحوظ بين الفئة العمرية من 18 إلى 49 عاما يستدعي البحث على الأسباب.
من جانبها، أكدت أندريا سيرشيك، اخصائية الأورام، أن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي ما تزال غير واضحة، لكنها رجحت أن تكون هناك عوامل بيئية محتملة، مثل التعرض لمواد معينة في الطعام أو الماء، أو تغيرات في نمط الحياة والنظام الغذائي.
كما أوضحت هولوفاتيج، أن حوالي 95 بالمئة من المصابين بسرطان الزائدة الدودية لا يكتشفون إصابتهم إلا بعد التعرض لالتهاب الزائدة واستئصالها، وهذا يؤدي إلى تشخيص المرض في مراحل متقدمة.
والزائدة الدودية هي جيب صغير يتدلى من القولون على الجهة اليمنى السفلى من البطن، ويمكن أن يؤدي انسدادها إلى العدوى والالتهاب.
وعلى عكس سرطانات الجهاز الهضمي الأخرى، فإن سرطانات الزائدة الدودية لا تكتشف بسهولة لأنها لا تظهر بوضوح في صور الأشعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
دراسة: نوع من السرطان يصيب جيلي "إكس" و"الألفية"
كشفت دراسة جديدة ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية بين أفراد "جيل إكس" و"جيل الألفية" مقارنة بالأجيال السابقة. وذكر تقرير جديد لشبكة "إن بي سي نيوز" أن تحليلا لقاعدة بيانات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، أظهر ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية، حيث تضاعفت الحالات 3 مرات بين أفراد "جيل إكس"، وأربع مرات بين "جيل الألفية"، مقارنة بالأجيال السابقة. ويقصد بجيل إكس هم الأفراد الذين ولدوا في الفترة ما بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، أما جيل الألفية فهم الأشخاص الذين وُلدوا في أوائل الثمانينيات وبداية الألفية الثانية. ووفقا لتقرير نشر يوم الإثنين، في مجلة "أنالايز أوف أنترنال ميديسين ( Annals of Internal Medicine)، فإن سرطان الزائدة الدودية يعد من الأمراض النادرة، إذ يسجل ما بين حالة إلى حالتين لكل مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة. وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، أندريان هولوفاتيج، أنه تم تسجيل 4858 حالة إصابة بسرطان الزائدة الدودية بين عامي 1975 و2019، مشيرة إلى أن الدراسة أظهرت تزايدا في عدد الإصابات بسرطانات الجهاز الهضمي عموما بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وأضافت هولوفاتيج أن انتشار المرض بشكل ملحوظ بين الفئة العمرية من 18 إلى 49 عاما يستدعي البحث على الأسباب. من جانبها، أكدت أندريا سيرشيك، اخصائية الأورام، أن أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي ما تزال غير واضحة، لكنها رجحت أن تكون هناك عوامل بيئية محتملة، مثل التعرض لمواد معينة في الطعام أو الماء، أو تغيرات في نمط الحياة والنظام الغذائي. كما أوضحت هولوفاتيج، أن حوالي 95 بالمئة من المصابين بسرطان الزائدة الدودية لا يكتشفون إصابتهم إلا بعد التعرض لالتهاب الزائدة واستئصالها، وهذا يؤدي إلى تشخيص المرض في مراحل متقدمة. والزائدة الدودية هي جيب صغير يتدلى من القولون على الجهة اليمنى السفلى من البطن، ويمكن أن يؤدي انسدادها إلى العدوى والالتهاب. وعلى عكس سرطانات الجهاز الهضمي الأخرى، فإن سرطانات الزائدة الدودية لا تكتشف بسهولة لأنها لا تظهر بوضوح في صور الأشعة.


الوطن
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- الوطن
استشهاد الدكتور حمدي النجار ملتحقا بأطفاله الشهداء الـ9 في خان يونس
أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد د. حمدي النجار، والد الأطفال التسعة الذين استشهدوا في قصف جوي استهدف منزل العائلة في خان يونس قبل نحو أسبوع. وتكشف تفاصيل المأساة عن قصة مؤلمة، حيث كانت الطبيبة آلاء -زوجة د. حمدي النجار- على رأس عملها في مجمع ناصر الطبي عندما وقعت الغارة الجوية على منزلها في 23 مايو/أيار الماضي. واستقبلت الطبيبة تسعة من أطفالها متفحمين بفعل غارة جوية استهدفت منزلها، فيما وصل زوجها الطبيب حمدي مصابًا بجروح حرجة إلى جانب طفلهما الناجي الوحيد آدم الذي أصيب أيضًا بجروح حرجة. وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة د. منير البرش قد روى تفاصيل المأساة قائلا "د. آلاء لديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاما. وفي صباح المأساة، خرجت مع زوجها د. حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلهم". وأضاف عبر حسابه في منصة إكس: "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب الطفل الوحيد المتبقي، آدم، كما أُصيب زوجها د. حمدي، الذي يرقد حاليا في العناية المركزة".


البلاد البحرينية
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
ابن ترامب يلمح إلى "التستر" بعد إعلان إصابة بايدن بالسرطان
وجه دونالد ترامب جونيور ابن الرئيس الأميركي اتهامات مباشرة إلى السيدة الأولى السابقة جيل بايدن، بـ"التستر" على إصابة الرئيس السابق جو بايدن بنوع عدواني من سرطان البروستاتا. وانتقل ترامب الابن من نشر تمنيات بالشفاء إلى التشكيك في توقيت الإعلان، متسائلا عبر منصة "إكس": "كيف تغاضت جيل بايدن عن سرطان من المرحلة الخامسة؟ أم أن هناك عملية تستر جديدة؟". واستند ترامب جونيور في تساؤلاته إلى رأي الطبيب البارز ستيفن كواي، الذي أشار إلى أن سرطان البروستاتا "يعد من أكثر أنواع السرطان سهولة في الاكتشاف، وأن انتقاله للعظام بهذه الصورة يوحي بتأخر التشخيص". وكان البيت الأبيض أكد في بيان رسمي أن بايدن (82 عاما) تم تشخيص إصابته بسرطان متقدم، الجمعة، وأعلنت الأسرة أنها تدرس حاليا خيارات العلاج. ورغم الشكوك التي أثارها الابن، نشر الرئيس دونالد ترامب رسالة عبر منصته "تروث سوشال"، عبر فيها عن تمنياته الصادقة بالشفاء العاجل لبايدن، مؤكدا حزنه وزوجته ميلانيا لسماع الخبر. كذلك عبر الرئيس الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل عن تضامنهما مع عائلة بايدن، مشيدين بعزيمته في مواجهة المرض. وأثارت هذه التطورات جدلا جديدا حول الأهلية الصحية لبايدن خلال فترة رئاسته، وسط تقارير إعلامية عن محاولات سابقة للتكتم على تدهور حالته العقلية والجسدية. وقد تفتح هذه التساؤلات الباب لمزيد من التدقيق في إدارة البيت الأبيض السابقة، لا سيما بعد تقارير عن إخفاء أعراض متقدمة كان بايدن يعانيها خلال العامين الأخيرين من ولايته.