logo
"لن نسمح بتخصيب اليورانيوم".. ترامب يقوض عرضا أمريكيا لإيران – DW – 2025/6/3

"لن نسمح بتخصيب اليورانيوم".. ترامب يقوض عرضا أمريكيا لإيران – DW – 2025/6/3

DWمنذ 2 أيام

أكد الرئيس دونالد ترامب إصراره على قيام طهران بتفكيك برنامجها لتخصيب اليورانيوم بالكامل في أفق اتفاق لتخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأجرى الجانبان عدة جولات من المحادثات النووية المباشرة، هي الأولى من نوعها منذ سنوات.
أ ف ب، رويترز
حسن زنيند أ ف ب، رويترز
حسن زنيند أ ف ب، رويترز
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس ( الثاني من يونيو/ حزيران 2025) أنّ مشروع الاتفاق النووي الجاري التفاوض عليه بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للجمهورية الإسلامية "بأيّ تخصيب لليورانيوم". وكتب الرئيس الجمهوري على منصّته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأيّ تخصيب لليورانيوم!".
وبالتالي فإن الرئيس الأمريكي يسعى لتفكيك جوهر البرنامج النووي الإيراني. وتأتي هذه الرسالة الجازمة من جانب الرئيس الأمريكي بعدما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري بأنّ آخر اقتراح قدّمته واشنطن لطهران السبت الماضي يسمح للإيرانيين بتخصيب محدود لليورانيوم، وهو أمر لطالما رفضته إدارة ترامب. وهذه هي العقبة الرئيسية في المفاوضات الجارية بين البلدين.
هل تلعب السعودية دورا لإقناع إيران بالتوصل لاتفاق نووي؟
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
رسائل متضاربة
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قال الإثنين خلال زيارة إلى القاهرة إنّه "إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أيّ اتفاق". وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل، عدو إيران اللدود والقوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وفق خبراء، بأنّ طهران تسعى لامتلاك السلاح الذري. لكنّ الجمهورية الإسلامية تنفي هذه الاتّهامات، مؤكّدة أنّ هدفها من تخصيب اليورانيوم سلمي محض.
"اتفاق نووي" بين واشنطن وطهران.. مسألة وقت فقط؟
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة.
وقدم ترامب وستيف ويتكوف، الذي يقود المفاوضات نيابة عن الولايات المتحدة، في مناسبات متكررة رسائل متضاربة علنا بشأن ما إذا كان سيسمح لإيران بالاحتفاظ بإمكانية تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة لأغراض مدنية.
وتؤكد إدارة ترامب أنها لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي. وصور ترامب المفاوضات على أنها أفضل فرصة لكلا البلدين لتجنب صراع عسكري مباشر بشأن برنامج إيران النووي.
تحرير: عماد غانم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسي في أبو ظبي- أي تأثيرت على الملف السوداني؟ – DW – 2025/6/5
السيسي في أبو ظبي- أي تأثيرت على الملف السوداني؟ – DW – 2025/6/5

DW

timeمنذ 3 ساعات

  • DW

السيسي في أبو ظبي- أي تأثيرت على الملف السوداني؟ – DW – 2025/6/5

مجدداً يعود الخلاف المصري الإماراتي بشأن السودان إلى الواجهة بعد ما عده خبراء إعادة تموضع لدور مصري أكثر حيوية في الصراع الذي دمر السودان .. فما هي حدود ذلك الخلاف؟ وكيف يمكن أن تؤثر زيارة السيسي لأبو ظبي على الأمر؟ وصل الرئيس المصري يوم الأربعاء (4 يونيو/حزيران 2025) إلى أبوظبي في زيارة "أخوية" إلى دولة الإمارات وفق توصيف وكالة أنباء الإمارات ( وام )، وكان رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الرئاسة. وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي ، في بيان نشرته الرئاسة على صفحتها بموقع فيسبوك، أن الرئيسين عقدا اجتماعا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وعلى مدى عامين هما عمر الحرب الطاحنة التي تدور رحاها في السودان، كانت كل من مصر والإمارات على طرفي نقيض من النزاع. فالإمارات وبحسب تحقيقات استقصائية وبيانات صدرت عن جهات تابعة للأمم المتحدة، دعمت قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني بأشكال مختلفة، إلى جانب استمرار تدفق الذهب السوداني الخام إلى الإمارات والذي استخدمت قوات الدعم السريع عائداته في التسليح، بحسب ما جاء في تلك التحقيقات الصحفية. على جانب آخر، لم يتغير الموقف السياسي المصري والذي ظل ثابتاً على مدى عقود بدعم حكومات الدول والجيوش الرسمية التابعة لها، لكنها في الوقت ذاته ارتبطت بعلاقات جيدة نسبياً مع قيادات الدعم السريع، وهي العلاقات التي شهدت ارتفاعات وانخفاضات على مدار فترة الحرب. مصر في قلب تحركات أمريكية من أجل السودان لكن وخلال الأيام الأخيرة، بدا وكأن هناك دور مصري يعاد هيكلته وتشكيله من جديد في المسألة السودانية، إذ تلقى وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفياً من مسعد بولس المستشار الأمريكي رفيع المستوى بشأن أفريقيا، تناول فيه الشأن السوداني ضمن قضايا أخرى. أيضاً، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو ومستشار الشؤون الأفريقية مسعد بولس عقدا اجتماعاً في العاصمة الأمريكية واشنطن مع سفراء كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار التشاور بشأن تطورات الوضع في السودان. تفشي وباء الكوليرا في السودان To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video انتقادات من الدعم السريع لمصر يأتي ذلك فيما قالت قوات الدعم السريع إنها ضبطت مركبات قتالية مصفحة وأسلحة وذخائر مصرية الصنع بحوزة الجيش السوداني. وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن "تلك المضبوطات تكشف عن تورط الحكومة المصرية في دعم الحرب، متهما مصر بدعم الجيش بإمدادات السلاح والذخائر والطائرات والمسيرات والمركبات القتالية المصفحة، إضافة إلى التدريب والدعم السياسي والدبلوماسي والإعلامي وعلاج الجرحى". وكانت قوات الدعم السريع قد هددت بنقل الصراع إلى ولاية شمالية بالقرب من الحدود الجنوبية لمصر، كما استهدفت طائرات مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع محطات كهرباء وسدوداً مائية، مما يزيد من تفاقم أزمة الأمن المائي في مصر. يأتي ذلك وسط أنباء عن مفاوضات سودانية إماراتية يبدو أنها منيت بالفشل، إذ نشر موقع أفريكا أنتيليجنس تقريراً نقل فيه عن عدة دبلوماسيين، أن رفض الجيش السوداني المشاركة في اجتماع سري مع ممثلي الإمارات في 12 مايو يعود بشكل رئيسي إلى مطالب قدمتها أبوظبي قبل الاجتماع واعتبرتها القوات المسلحة السودانية مبالغا فيها. شروط إماراتية ويقول التقرير إن الإمارات طالبت السودان باستبعاد الإسلاميين من الحكومة والجيش، واستئناف مشاريع اقتصادية كبرى كميناء أبوعمامة والذي أعلنت الحكومة السودانية إلغاءه بعد أن كان من المقرر تنفيذه بدعم إماراتي على ساحل البحر الأحمر. وأكد السودان أنه لن يمنح مستقبلاً أي امتيازات استراتيجية لدولة الإمارات في هذه المنطقة الحيوية. ويرى الدكتور أمجد فريد الكاتب والناشط السياسي السوداني أن "مصر لم تغب عن المشهد السوداني بكل تفاصيله سواء بتعقيداته السياسية أو العسكرية أو حتى الأزمة الإنسانية، ويكفي أن نعرف أن هناك مليون سوداني هم لاجئون في جمهورية مصر العربية". اتهامات الإمارات للجيش السوداني بتهريب الأسلحة عبرها. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وأضاف خلال حديثه في برنامج "السودان الآن" الذي تبثه شبكة دويتشه فيله الإعلامية الألمانية DW أن "ما تقوله قوات الدعم السريع هي محاولة للتغطية على الهزائم المتوالية التي منيت بها في مناطق عدة بالسودان وأن خطاب (قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو) حميدتي الأخير كان موجهاً إلى قواته لدفعها الى التماسك وإلقاء اللائمة على مصر، وعلى أي قوة خارجية". وأضاف فريد أنه بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخليج "اعتقد أنه كانت هناك إشارات واضحة لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتوقف عن إمداد الدعم السريع بالسلاح والدعم بمختلف أنواعه". ويرى خبراء ومحللون أن هناك اتفاقاً دولياً على وقف الحرب في السودان، إذ تشعر مصر بتهديد على أمنها القومي مع استمرار الحرب، إلى جانب الضغط المتزايد عليها بسبب اللاجئين والنازحين، كما يتزايد الضغط على الإمارات والتي أشارت تقارير أممية إلى تورطها - بشكل مباشر أو غير مباشر - في جرائم ضد الإنسانية ينسب ارتكابها إلى قوات الدعم السريع. ولطالما نفت أبوظبي أي تورط في الحرب السودانية أو تزويد الدعم السريع بالأسلحة وتقول إن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الأدلة المثبتة". إعادة تموضع للدور المصري؟ لكن الكثير من المحللين السياسيين السودانيين يرون أن مصر لم تغادر المشهد السوداني منذ بداية الحرب، وأن ما يحدث حالياً من تحركات مصرية تدعمها الإدارة الامريكية ما هي إلا عملية إعادة تموضع لهذا الدور المصري. في هذا السياق، يقول محمد الأسباط المحلل السياسي السوداني إن مصر منخرطة في الشأن السوداني بشكل عميق وحتى على مستوى المفاوضات السرية التي جرت بين الإمارات والحكومة السودانية كانت تحت الرعاية المصرية. منذ أبريل 2023، تضاعف عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر خمسة أضعاف، ليصل إلى 300 ألف لاجئ، بالإضافة إلى 250 ألف لاجئ ينتظرون التسجيل. صورة من: Khaled Elfiqi/picture alliance وقال خلال استضافته ببرنامج "السودان الآن" إنه "وبعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية بثقلها بقيادة نائب وزير الخارجية إلى المشهد يمكننا أن نتوقع أن الضغط الذي كانت تمارسه مجموعات الضغط وأعضاء الكونغرس، والإعلام في الولايات المتحدة خصوصاً بعد تدهور الأوضاع الإنسانية قد بدأت تأتي أكلها، ويتضح ذلك من خلال الاجتماعات والاتصالات التي جرت مؤخراً وكانت مصر طرفاً فيها، وبالتالي يتحول الدور المصري ليكون أكثر فاعلية في هذه المرحلة". وتابع قائلاً إن مصر والسعودية وحتى الولايات المتحدة تشعر بقلق شديد من اتساع الحرب في السودان لتصبح حرباً أهلية، مشيراً إلى أنها بدأت تتحول إلى هذا الاتجاه القبلي والعشائري في بعض المناطق بالفعل، إضافة إلى المخاوف من قضية وجود الجماعات الإسلامية أيضاً وهي قضية مزعجة للغاية بالنسبة لمصر. "احتلال غير مباشر" وعلى الرغم من العلاقات السياسية الممتدة طويلاً عبر التاريخ بين مصر والإمارات، إضافة إلى التعاون الاقتصادي المتزايد والدعم المالي الذي قدمته الإمارات لمصر بعد عام 2013، لكن وبحسب خبراء فإن مصر والإمارات بينهما خلافات عميقة في عدد من الملفات مثل الملف الصومالي والملف الليبي وأيضاً الملف السوداني، حيث يدعم كلاً منهما طرفاً مختلفاً من طرفي الحرب في السودان. ويرى خبراء في الشأن السوداني أن التنافس المصري الإماراتي في السودان يبدو أنه يحتدم من وقت إلى آخر، حتى على الرغم من زيارة الرئيس المصري إلى الإمارات والتي أكد الخبراء على أنها لابد وأن تتطرق إلى ما يحدث في السودان وموقف الدولتين المختلف منه. أضاف فريد أن "مصر واصلت الالتزام بموقفها التاريخي بالانحياز لمؤسسة الدولة السودانية بالنظر إلى التعقيدات السياسية في السودان وهو موقف مصري قديم وثابت حيث تفضل القاهرة التعامل مع حكومة الأمر الواقع، مضيفاً أنه حتى وأن وُجهت إلى مصر اتهامات بدعم الجيش السوداني فأنا أرى أنها مجرد مزايدات، فإن كانت مصر تدعم جيش الدولة السودانية فإن الإمارات متورطة تورطا إجراميا في دعم جرائم حرب وتدعم جرائم الدعم السريع ضد الإنسانية". تلاحق الحكومة السودانية الإمارات داخلة أورقة مؤسسات الأمم المتحدة بتهمة دعم جرائم الحرب وجرائم الإبادة التي تتهم قوات الدعم السريع بالضلوع فيها صورة من: Zak Irfan/Avalon/picture alliance وأضاف فريد أن الإمارات كانت آخر داعم مالي لنظام عمر البشير الديكتاتوري "حيث قدمت في شهر مارس 2019 دعماً بمبلغ 300 مليون دولار، من صندوق أبو ظبي الاستثماري، وبالتالي فالإمارات حين تشترط على السودان وجود أشخاص أو إبعاد أشخاص عن دوائر الحكم فإنما هي تستخدم المال والنفوذ كغطاء لمطامع استعمارية ذات طابع اقتصادي في السودان كما أنه أمر يجرح الكرامة الوطنية السودانية". ويعتقد فريد أن الإمارات تطمح إلى الاستيلاء على ذهب السودان، وإلى الاستيلاء على الأراضي الزراعية، "وهو أمر كان واضحاً حين طالبت بالسيطرة على منطقة الفشقة، كما كانت تريد السيطرة على مشروع الجزيرة الزراعي باستئجار الأرض لمدة 99 سنة"، وأضاف أن الإمارات طامعة في السودان، وتريد أن تحتله بالوكالة عن طريق قوات الدعم السريع، "وهذه جريمة عدوان تتجاوز كل الخلافات السياسية السودانية الداخلية". ويشير خبراء إلى أن مصر تشعر بنوع من الغضب إزاء دعم الإمارات الكبير لقوات الدعم السريع، وأن هذا الدعم هو ما سبب إطالة أمد الحرب، فيما أشار آخرون إلى القلق المصري المتصاعد من أن تتمكن قوات الدعم السريع من بسط سيطرتها على كامل الأراضي السودانية لتجد القاهرة أن جارتها الجنوبية قد أصبحت تحت حكم ميليشيا مسلحة وهو ما لن تقبل به مصر أبداً.

"غزة الإنسانية" توقف توزيع المساعدات ومطالب بوقف إطلاق النار – DW – 2025/6/4
"غزة الإنسانية" توقف توزيع المساعدات ومطالب بوقف إطلاق النار – DW – 2025/6/4

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

"غزة الإنسانية" توقف توزيع المساعدات ومطالب بوقف إطلاق النار – DW – 2025/6/4

بعد يوم من مقتل عشرات الفلسطينيين، قررت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وقف توزيع المساعدات. أما مجلس الأمن، فيحاول الضغط لوقف إطلاق النار. فهل يعرقله الفيتو الأمريكي؟ أ ب/ رويترز/ أ ف ب ماجدة بوعزة أ ب/ رويترز/ أ ف ب ماجدة بوعزة أ ب/ رويترز/ أ ف ب بعد مقتل عشرات الفلسطينيين الذين توافدوا للحصول على المساعدات الإنسانية، قالت مؤسسة غزة الإنسانية، إنها طلبت من الجيش الإسرائيلي "توجيه حركة المشاة بطريقة تقلل من مخاطر الارتباك أو التصعيد" بالقرب من الأماكن العسكرية، ووضع إرشادات أكثر وضوحا للمدنيين، وتعزيز التدريب لدعم سلامة المدنيين. وفي منشور على حسابها في فيسبوك، قالت المؤسسة، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتتلقّى تمويلا غير شفّاف، إنّه "في الرابع من حزيران/يونيو، ستُغلق مراكز التوزيع لأعمال الترميم وإعادة التنظيم وتحسين الكفاءة". وبحسب المؤسسة فإنّ عملياتها في مراكز الإغاثة ستُستأنف يوم الخميس. بدوره، أكّد الجيش الإسرائيلي أنّ هذه المراكز ستغلق الأربعاء، وقال الجيش في منشور على منصب إكس "يُمنع الأربعاء السفر على الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع، والتي تُعتبر مناطق قتال". وقال الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء إنه أطلق النار على مجموعة من الأشخاص اعتبرهم تهديدا بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات الغذائية تابع لمؤسسة غزة الإنسانية. وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمقتل 27 شخصا على الأقل وإصابة العشرات. وذكرت مؤسسة غزة الإنسانية أن الواقعة كانت بعيدة عن موقعها. ووصف الفلسطينيون الذين حصلوا على صناديق المساعدات الغذائية من مؤسسة غزة الإنسانية أمس الثلاثاء مشاهد الفوضى، حيث لم يكن هناك أحد يشرف على تسليم الإمدادات أو التحقق من الهويات، بينما تدافعت الحشود للحصول على المساعدات. ويذكر أن وسائل إعلام تابعة لحركة حماسالفلسطينية، أعلنت اليوم (الأربعاء الرابع من يونوي/ حزيران 2025)، أن ما لا يقل عن 10 فلسطينيين قتلوا في هجوم إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس بقطاع غزة. مجلس الأمن يضغط من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء أيضا على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى أنحاء غزة، حيث بدأت المساعدات تدخل ببطء وسط فوضى وإراقة للدماء بعدما رفعت إسرائيل حصارا استمر 11 أسبوعا على القطاع فيما تلوح المجاعة في الأفق. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الثلاثاء "هذا أمر غير مقبول.. يخاطر المدنيون بحياتهم، ويفقدونها في حالات كثيرة، وهم يحاولون فقط الحصول على الطعام". وأضاف أن نظام توزيع المساعدات الذي تدعمه الولايات المتحدة وإسرائيل "بمثابة كارثة محققة، وهذا بالضبط ما يحدث". قال الفلسطينيون الذين حصلوا على صناديق المساعدات الغذائية من مؤسسة غزة الإنسانية أنه لم يكن هناك أحد يشرف على تسليم الإمدادات أو التحقق من الهويات، بينما تدافعت الحشود للحصول على المساعدات. صورة من: Hatem Khaled/REUTERS الفيتو الأمريكي يهدد المحاولة رفضت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، قائلة إن "المؤسسة غير محايدة وإن نظام التوزيع الخاص بها يضفي طابعا عسكريا على تقديم المساعدات. وتستعين المؤسسة بشركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لتوصيل المساعدات إلى مواقع التوزيع". وهذه أحدث خطوة في سلسلة من الجهود الرامية لإيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر، حيث يقول خبراء إن سكانه البالغ عددهم نحو 2.1 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة. ولطالما ألقت الأمم المتحدة بالمسؤولية على إسرائيل حول الفوضى في القطاع في عرقلة وصول المساعدات إلى غزة وتوزيعها في أنحاء مناطق الحرب. وتتهم إسرائيل حماس بسرقة المساعدات، وهو زعم تنفيه الحركة. وطلب الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من المجلس المكون من 15 عضوا التصويت اليوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب "بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تحترمه جميع الأطراف". ويطالب نص مشروع القرار أيضا بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق، بما في ذلك بواسطة الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع. ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. وقال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة سامويل زبوجار لرويترز "مضى وقت التحرك بالفعل. مسؤوليتنا التاريخية ألا نلتزم الصمت". وبينما تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لم يتضح بعد ما إذا كانت واشنطن ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار. وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "لا يمكننا عرض إجراءاتنا التي هي قيد البحث حاليا". ويحتاج تمرير القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض. تحرير: ح.ز

50 بالمئة.. قرار ترامب بمضاعفة الضرائب يدخل حيز التنفيذ – DW – 2025/6/4
50 بالمئة.. قرار ترامب بمضاعفة الضرائب يدخل حيز التنفيذ – DW – 2025/6/4

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

50 بالمئة.. قرار ترامب بمضاعفة الضرائب يدخل حيز التنفيذ – DW – 2025/6/4

بعد التهديد، بدأت قرارت رفع الرسوم الجمركية ومضاعفتها التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُنفذ. فما فائدتها والهدف منها؟ وماذا سيكون رد فعل بلدان الاتحاد الأوروبي؟ دب أ/ أ ف ب ماجدة بوعزة دب أ/ أ ف ب ماجدة بوعزة دب أ/ أ ف ب دخل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم حيز التطبيق صباح اليوم (الأربعاء الرابع من يونيو/ حزيران 2025). يرفع القرار الجديد، الذي بدأ تطبيقه في الساعة الأولى من اليوم، الرسوم الأمريكية على الحديد والصلب المستوردين من 25% إلى 50% من قيمة الواردات، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى تصحيح ما يقول إنه خلل تجاري، مع تقوية صناعة الصلب والألومنيوم المحلية في الولايات المتحدة. وقال الرئيس الأميركي عند إعلانه القرار الجمعة، إن الرسوم الجمركية الإضافية الجديدة من شأنها حماية "صناعاتنا من الصلب والألمنيوم التي ستكون أقوى من أي وقت مضى". وأضاف "نريد التحقق من أن الواردات لا تهدد الأمن القومي". وجاء في نص المرسوم "مع أن الرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن وفرت دعما أساسيا للأسعار في السوق الأميركية، إلا أنها لم تسمح لهذه الصناعات بتطوير والمحافظة على نسبة استخدام لقدرات الإنتاج أن تكون كافية لاستمراريتها وبالنظر إلى متطلبات الدفاع الوطني". لندن..شريك استثنائي في الوقت نفسه سيتم إعفاء منتجات الصلب والألومنيوم الواردة من بريطانيا من الزيادة لتظل خاضعة لرسوم بنسبة 25%، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض، في ضوء الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه واشنطن ولندن مؤخرا. ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى صعوبات أكبر في استيراد المنتجات المعنية، وإلى ارتفاع في الأسعار. وفي عام 2024، كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم بعد الاتحاد الأوروبي. ووفقا للحكومة الأمريكية، فإن أبرز الدول المصدرة هي كندا والبرازيل والمكسيك، وتعد ألمانيا أيضا من بين أكبر 10 دول مصدرة للولايات المتحدة. وبحسب اتحاد صناعة الصلب الألماني، تعتبر الولايات المتحدة أهم سوق لصناعة الصلب الأوروبية. وتستورد الولايات المتحدة الألومنيوم بشكل رئيسي من كندا والإمارات العربية المتحدة والصين وكوريا الجنوبية. يرفع القرار الجديد، الذي بدأ تطبيقه في الساعة الأولى من اليوم، الرسوم الأمريكية على الحديد والصلب المستوردين من 25% إلى 50% من قيمة الواردات صورة من: Wolfilser/IMAGO الاتحاد الأوروبي ممتعض وأعلن ترامب بالفعل، وهدد أو فرض العديد من الرسوم الجمركية الأخرى بهدف التوصل إلى اتفاقيات تجارية أفضل مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. ولا يزال من غير الواضح كيف سيرد الاتحاد الأوروبي على هذا الإجراء الأخير. وكانت المفوضية الأوروبية وجهت انتقادات حادة لإعلان الرئيس الأمريكي في عطلة نهاية الأسبوع وهددت باتخاذ إجراءات مضادة قبل الصيف. ومع ذلك، فإن المحادثات مستمرة وفقا لأحدث المعلومات، ووصفت بأنها "بناءة للغاية". ومن المقرر عقد اجتماع آخر اليوم الأربعاء في باريس بين مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش وممثل التجارة الأمريكي جيميسون جرير. وإذا أصر ترامب على قراره، قد يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما مضادة على المنتجات الأمريكية خلال وقت قصير. وكان قطاع الصلب والألمنيوم أول المستهدفين بالرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب مع اعتماد رسوم جمركية إضافية نسبتها 25 % اعتبارا من 12 آذار/مارس من أجل الحث على الاستثمار في الولايات المتحدة. تحرير: ح.ز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store