logo
مصادر عبرية  الصواريخ الإيرانية سوت جزءا من مدينة "بات يام" الساحلية بالأرض

مصادر عبرية الصواريخ الإيرانية سوت جزءا من مدينة "بات يام" الساحلية بالأرض

وكالة شهابمنذ 11 ساعات

كشفت وسائل إعلام عبرية، النقاب عن أن الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مستوطنة "بات يام" وسط فلسطين المحتلة عام 48، كانت مدمرة وسوت جزءًا من المدينة الساحلية بالأرض خلال الليلة قبل الماضية.
وقالت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية: إن فرق الإنقاذ الإسرائيلية عملت بلا كلل طوال يوم الأحد وحتى يوم الإثنين، في سباق مع الزمن لتحديد موقع الناجين بعد الضربة الصاروخية الإيرانية المدمرة.
وأضافت أنه حتى عصر الأحد، تأكدت وفاة سبعة مستوطنين على الأقل، ويُخشى أن يكون ثلاثة آخرون في عداد المفقودين تحت الأنقاض. وفي وقت لاحق، صباح الاثنين، عُثر على جثتي اثنين من المفقودين، ليرتفع عدد القتلى إلى تسعة. ولا تزال عمليات البحث مستمرة عن المفقود المتبقي.
وتسببت الضربة التي وقعت في وقت متأخر من الليل في أضرار واسعة النطاق في المباني السكنية والتجارية، مما أدى إلى تدمير طوابق بأكملها وإصابة ما يقرب من 200 شخص، وكانت "ليا شالوم"، المقيمة في بات يام، في غرفتها المحصنة في شقتها عندما ضرب صاروخ إيراني المبنى الذي تسكن فيه مباشرة.
وقالت: كنتُ وحدي مع كلبي - ابني في تل أبيب،" روت. "سمعتُ دويًا هائلًا... عندما تلقيتُ الإذن بالخروج، فتحتُ الباب. ثم فجأةً، دوّى شيءٌ ما بقوة داخل منزلي. أنا محظوظةٌ لأنني لم أغادر" الغرفة.
وصرح قائد الشرطة الإقليمية، دانيال حداد، للصحفيين يوم الأحد بأن عدد القتلى بلغ ستة، بالإضافة إلى 180 جريحًا، وثلاثة مفقودين. وتم انتشال جثة أخرى من تحت الأنقاض بعد ظهر اليوم.
وقال حداد: "يتمثل جهدنا الرئيسي حاليًا في العثور على المفقودين والتنسيق بين البلاغات المتعلقة بهم". وأضاف أن عدة مبانٍ تضررت جراء الانفجار الهائل، وأن "هذا قد يستغرق أيامًا".
وقال حداد "هناك دمار كبير هنا، والكثير من الأنقاض والحطام التي يجب رفعها للعثور على المفقودين"، مشيرا إلى أن السلطات المحلية تعمل أيضا على مساعدة مئات السكان (المستوطنين) الذين أصبحوا بلا مأوى.
ومُنع المستوطنون في المباني المجاورة، الذين يعاني الكثير منهم من تحطيم النوافذ والأضرار الهيكلية، من العودة إلى منازلهم، كما أُغلقت طرق بأكملها.
وقال رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ الذي زار بات يام: لقد "تضررت عشرات المنازل في هذه المنطقة بشكل كامل بسبب صاروخ واحد أطلق من إيران في هجوم صاروخي تم إطلاقه على جميع أنحاء الدولة العبرية".
وبدأت دولة الاحتلال فجر الجمعة الماضي، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، خلف حتى مساء الأحد، نحو 19 قتيلا وأكثر من 450 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر عبرية  الصواريخ الإيرانية سوت جزءا من مدينة "بات يام" الساحلية بالأرض
مصادر عبرية  الصواريخ الإيرانية سوت جزءا من مدينة "بات يام" الساحلية بالأرض

وكالة شهاب

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة شهاب

مصادر عبرية الصواريخ الإيرانية سوت جزءا من مدينة "بات يام" الساحلية بالأرض

كشفت وسائل إعلام عبرية، النقاب عن أن الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت مستوطنة "بات يام" وسط فلسطين المحتلة عام 48، كانت مدمرة وسوت جزءًا من المدينة الساحلية بالأرض خلال الليلة قبل الماضية. وقالت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية: إن فرق الإنقاذ الإسرائيلية عملت بلا كلل طوال يوم الأحد وحتى يوم الإثنين، في سباق مع الزمن لتحديد موقع الناجين بعد الضربة الصاروخية الإيرانية المدمرة. وأضافت أنه حتى عصر الأحد، تأكدت وفاة سبعة مستوطنين على الأقل، ويُخشى أن يكون ثلاثة آخرون في عداد المفقودين تحت الأنقاض. وفي وقت لاحق، صباح الاثنين، عُثر على جثتي اثنين من المفقودين، ليرتفع عدد القتلى إلى تسعة. ولا تزال عمليات البحث مستمرة عن المفقود المتبقي. وتسببت الضربة التي وقعت في وقت متأخر من الليل في أضرار واسعة النطاق في المباني السكنية والتجارية، مما أدى إلى تدمير طوابق بأكملها وإصابة ما يقرب من 200 شخص، وكانت "ليا شالوم"، المقيمة في بات يام، في غرفتها المحصنة في شقتها عندما ضرب صاروخ إيراني المبنى الذي تسكن فيه مباشرة. وقالت: كنتُ وحدي مع كلبي - ابني في تل أبيب،" روت. "سمعتُ دويًا هائلًا... عندما تلقيتُ الإذن بالخروج، فتحتُ الباب. ثم فجأةً، دوّى شيءٌ ما بقوة داخل منزلي. أنا محظوظةٌ لأنني لم أغادر" الغرفة. وصرح قائد الشرطة الإقليمية، دانيال حداد، للصحفيين يوم الأحد بأن عدد القتلى بلغ ستة، بالإضافة إلى 180 جريحًا، وثلاثة مفقودين. وتم انتشال جثة أخرى من تحت الأنقاض بعد ظهر اليوم. وقال حداد: "يتمثل جهدنا الرئيسي حاليًا في العثور على المفقودين والتنسيق بين البلاغات المتعلقة بهم". وأضاف أن عدة مبانٍ تضررت جراء الانفجار الهائل، وأن "هذا قد يستغرق أيامًا". وقال حداد "هناك دمار كبير هنا، والكثير من الأنقاض والحطام التي يجب رفعها للعثور على المفقودين"، مشيرا إلى أن السلطات المحلية تعمل أيضا على مساعدة مئات السكان (المستوطنين) الذين أصبحوا بلا مأوى. ومُنع المستوطنون في المباني المجاورة، الذين يعاني الكثير منهم من تحطيم النوافذ والأضرار الهيكلية، من العودة إلى منازلهم، كما أُغلقت طرق بأكملها. وقال رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ الذي زار بات يام: لقد "تضررت عشرات المنازل في هذه المنطقة بشكل كامل بسبب صاروخ واحد أطلق من إيران في هجوم صاروخي تم إطلاقه على جميع أنحاء الدولة العبرية". وبدأت دولة الاحتلال فجر الجمعة الماضي، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى". وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، خلف حتى مساء الأحد، نحو 19 قتيلا وأكثر من 450 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

معرض باريس الجوي يمنع مشاركة الشركات الإسرائيلية للأنظمة الهجومية في مطار لو بورجيه"
معرض باريس الجوي يمنع مشاركة الشركات الإسرائيلية للأنظمة الهجومية في مطار لو بورجيه"

وكالة شهاب

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة شهاب

معرض باريس الجوي يمنع مشاركة الشركات الإسرائيلية للأنظمة الهجومية في مطار لو بورجيه"

منع منظمو معرض باريس الجوي، نيابة عن الحكومة الفرنسية، الشركات الإسرائيلية من عرض أنظمة أسلحة هجومية قبل يوم واحد فقط من افتتاح المعرض المقرر من 16 حتى 22 يونيو/حزيران في مطار "لو بورجيه" قرب باريس. اعتبرت خارجية الاحتلال إن هذه الخطوة تخالف الممارسات العالمية القياسية وتم تنفيذها خلال الليل اى قبل المعرض بيوم واحد فقط وتحديدا بعد أن أكمل مسؤولو الدفاع الإسرائيليون بالفعل إنشاء أكشاكهم. وقالت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية اليوم الإثنين: إنه بعد أن رفضت وزارة الحرب الإسرائيلية الامتثال، قام المنظمون بإنشاء جدران سوداء لعزل الأجنحة الإسرائيلية عن بقية المعرض - بما في ذلك أجنحة تركيا والصين وغيرها. ووصفت الوزارة القرار بأنه "شائن وغير مسبوق"، واتهمت الجانب الفرنسي بالاختباء وراء "اعتبارات سياسية" لتهميش التقنيات الإسرائيلية التي تتنافس مع الصناعات الدفاعية الفرنسية - خاصة وأن إسرائيل تشن ما زعمته بـ "حرب ضرورية وعادلة" ضد التهديدات الإقليمية. وكان من المقرر افتتاح الجناح الإسرائيلي، الذي يمثل تسع شركات، منها "رافائيل" و"إلبيت" وصناعات الفضاء الإسرائيلية، صباح اليوم في أهم معرض عالمي من نوعه، والذي يقام كل عامين. وكانت جمعيات حقوقية فرنسية، تقدمت في الرابع من الشهر الجاري، بالتماس عاجل إلى القضاء الفرنسي، لمنع إسرائيل من المشاركة في معرض لو-بورجيه الدولي للطيران الذي يقام قرب باريس بسبب العدوان الإسرائيلي في غزة، وتورط الشركات الإسرائيلية في "ارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق" بقطاع غزة من خلال توريد معدات حربية. وخلال جلسة استماع موجزة أمام محكمة بوبيني بمنطقة باريس، قدّم محامون من جمعيات "أتاك-فرنسا" و"ستوب فيولينغ وور" و"سورفي" ومنظمة "الحق" الفلسطينية غير الحكومية لحقوق الإنسان والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، طلبهم بشكل مطوّل. وطلبت الجمعيات من المحاكم أن ترغم بشكل عاجل المعرض على "اتخاذ جميع التدابير الممكنة لمنع ترويج أو استقبال الشركات أو الوفود أو الوسطاء الذين قد يشاركون في استمرار الجرائم التي ترتكبها إسرائيل".

ليلة سوداء في تاريخ تل أبيب.. إيران ترفض الهزيمة وتدك قلب إسرائيل
ليلة سوداء في تاريخ تل أبيب.. إيران ترفض الهزيمة وتدك قلب إسرائيل

الأسبوع

timeمنذ 13 ساعات

  • الأسبوع

ليلة سوداء في تاريخ تل أبيب.. إيران ترفض الهزيمة وتدك قلب إسرائيل

الهجوم الإيراني على إسرائيل تقرير يكتبه - خالد محمد علي شهد الكيان الإسرائيلي ليلة سوداء على وقع الضربات الصاروخية الإيرانية التي زلزلت قلب إسرائيل فجر الأحد، وأحدثت مفاجأة مذهلة لصناع القرار في تل أبيب الذين فشلت منظوماتهم الدفاعية في ملاحقة عدد كبير من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، التي تحدت كل تلك التقنيات والحداثة العالمية وضربت مواقع عسكرية وصناعية وتجارية وعلمية في معظم أنحاء فلسطين المحتلة. ليلة الأحد وصفت في إسرائيل بأنها الأسود في تاريخها منذ اغتصاب فلسطين في العام 1948، حيث فشلت خمسة أنواع من أحدث منظومات الدفاع الجوي في العالم في وقف الصواريخ الإيرانية التي أمطرت إسرائيل ومدنها، وحبست ملايين اليهود تحت الأرض، وحولتهم إلى فئران مذعورة لا تجرؤ على الخروج من جحرها. ومن بين اعترافات كبار المسؤولين الإسرائيليين، أعلن قائد الجبهة الداخلية أن الليلة كانت «صعبة»، إذ عملت فرق الإطفاء والإنقاذ بحثًا عن ناجين تحت الأنقاض في «بات يام»، وأغلقت المدارس ودور الأعمال في بعض المناطق يوم الأحد استجابةً للتحذيرات، كما عاش السكان حالة رعب أثناء صفارات الإنذار وأغلبهم فر إلى الملاجئ. وعلى صعيد الخدمات، عانت بعض المناطق من انقطاع للكهرباء والمياه بفعل الأضرار، بينما تسببت الضربات في تعطيل الطرق وشبكات النقل، مما تسبب في ضغط إضافي نفسي واقتصادي جديد على المدنيين. وعلى الرغم من سياسة التعتيم الإعلامي وحظر النشر التي يتبعها الجيش الإسرائيلي، إلا أن وسائل إعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي أكدت أن الصواريخ الإيرانية استهدفت مواقع عسكرية واستراتيجية وحيوية داخل العمق الإسرائيلي، مما أسفر عن دمار واسع النطاق، وكان من أبرز ما استهدفته الصواريخ مركز «وايز مان» وهو أحد أبرز 10 مراكز علمية في العالم متخصص في علوم الفيزياء والكيمياء، وقد اعترفت إسرائيل بإصابته بعد أن نقل أحد الصحفيين الاجانب صورا للدمار والحرائق بالمركز، وتم اعتقال الصحفي الأجنبي لأنه خالف سياسة حظر النشر والتعمية الإعلامية. مواقع فجرتها الصواريخ نجحت إيران في الوصول إلى أهدافها على كل الجغرافيا الإسرائيلية تقريبًا، وجاءت الضربات دقيقة في اختيارها للمواقع التي تعد مفاصل حيوية في البنية العسكرية والمدنية للدولة العبرية، وهو ما يؤكد عودة مركز القيادة والسيطرة الإيراني للعمل مرة أخرى بعد قتل واغتيال معظم قيادات الصف الأول في الجيش والحرس الثوري الإيراني، حيث استهدفت الضربات قاعدة نفاتيم الجوية في الجنوب، والتي تنطلق منها الغارات الإسرائيلية على إيران، إلى جانب قاعدة تل نوف قرب تل أبيب، حيث ضرب مركز القيادة وإدارة الحرب الإلكترونية، كما طالت الهجمات مركز أودا الجوي المعروف بدوره في إدارة الهجمات الجوية السابقة على أهداف إيرانية. وفي اختيار استراتيجي، ضربت إيران مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في «الكرياه» وسط تل أبيب، الذي أظهرت الصور تعرضه لأضرار بالغة، في حين تضررت المراكز الصناعية العسكرية، لا سيما مصانع إنتاج الصواريخ، كما لم تسلم الأحياء المدنية من هذه الموجة، إذ شهدت رامات غان دمارًا كاملاً في تسعة مبان سكنية، بينما تعرض حي الأغنياء «ريشون لتسيون» لأضرار كبيرة بعد سقوط صواريخ أصابت الحي بدمار موسع قالت عنه الصحف الإسرائيلية إنه الأسوأ في تاريخ إسرائيل. وأظهرت الصور التي نقلتها الفضائيات والصحف والمواقع الإخبارية حجم الدمار الذي لحق بالبنايات وتحولها إلى أنقاض، واستغاثة العالقين بها في مشهد يشبه تمامًا ما قامت به إسرائيل في أحياء قطاع غزة، وكأن الصهاينة يشربون من نفس كأس إجرامهم وغرورهم ضد أبناء الشعب الفلسطيني. خراب في دولة العدو بلغت حصيلة الدمار الكلي في ليلة الأحد وحدها تدمير خمسة عشر مبنًى سكنيًا وعسكريًا، إضافة إلى دمار واسع في منشآت البنية التحتية وشبكات الطرق، وتم تدمير عشرين موقعًا حيويًا، بما في ذلك قواعد عسكرية ومراكز تصنيع بشكل جزئي، وفي إعلان رسمي للجيش الإسرائيلي وهيئة الإسعاف «نجمة داود الحمراء» تم الإعلان عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 180 آخرين، إضافة إلى وجود 7 عالقين تحت الأنقاض لم تنجح فرق الإنقاذ في استخراجهم حتى ظهر الأحد، في حين لا تزال السلطات تتكتم على الأعداد الدقيقة للإصابات بين المدنيين والعسكريين، وسط تداول صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لأعداد كبيرة من القتلى والمصابين في تل أبيب وضواحيها. وكشفت مواقع إيرانية مستقلة عن أن إيران أدارت حربها ليلة الأحد بقدرات فائقة، حيث استخدمت عددا أقل من الصواريخ «90 صاروخًا» بينما أطلقت 200 صاروخ في الليلة التي سبقتها ولكن صواريخ الأحد كانت أكثر حداثة ودقة وتحمل أكثر من نصف طن من المتفجرات وهو ما مكنها من إحداث كل هذا الدمار في دولة العدو إضافة إلى استفادة غرف القيادة والسيطرة في طهران من المعلومات الاستخبارية القديمة التي حصلت عليها طائرات الهدهد الشهيرة التي أعلن عنها حزب الله، وقامت بتوزيع ضرباتها على مواقع عسكرية واستراتيجية وصناعية وحيوية وخاصة في ميناء حيفا وما حولها، وهو ما يؤكد سرعة استعادة القيادة الإيرانية لتوازنها بعد ضربة الجمعة الغادرة، حيث كشفت المواقع الإيرانية عن تنوع طبيعة الأهداف ما بين قواعد جوية «نفاتيم، تل نوف، أودا»، ومراكز قيادة استراتيجية «مقر وزارة الدفاع»، ومنشآت صناعية عسكرية «مصانع الصواريخ في تل أبيب»، وأبراج ومجمعات سكنية، وقد تركز الدمار الأكبر في مراكز التحكم ومدرجات الطيران، إضافة إلى تدمير خطوط الإنتاج الصناعية. صمود إيراني ويرى المراقبون أن إيران دولة كبرى تستطيع امتصاص ضربات الجمعة، وقد نجحت جزئيًا في البرهنة على ذلك ليلة الأحد بتوجيه تلك الضربات إلى قلب إسرائيل، إضافة إلى اعتقال عدد من عملاء الموساد كانوا يقومون بتصنيع وإطلاق الطائرات المسيرة، كما تحركت فرق من الجيش الإيراني إلى النقاط الحدودية لإحكام السيطرة ومنع دخول متسللين تراهن عليهم إسرائيل لإحداث فوضى داخل البلاد. ويراهن المراقبون على خبرات إيران السابقة في تحمل الضربات الإسرائيلية وإعادة توازنها سريعًا وإلحاق دمار شامل في دولة الاحتلال، خاصة أن الغرور والغطرسة الإسرائيلية هما الطريق الأقصر لإنهاء هذه الدويلة التي صنعها الغرب كقاعدة استخبارات وخراب ودمار في منطقتنا العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store