
صحة وطب : تحذير من أدوات الطبخ.. قد تسبب تسمما سريا فى وجباتك
الاثنين 24 مارس 2025 05:01 مساءً
نافذة على العالم - في عالمنا اليوم الذي يولي اهتمامًا بالغًا بالصحة، نحرص على اختيار المنتجات العضوية بعناية، ونتجنب الأطعمة المصنعة، ونعطي الأولوية للتغذية السليمة، ولكن هناك عنصرا بالغ الأهمية غالبًا ما نغفل عنه: أواني الطهي، فالأواني والمقالي التي نستخدمها يوميًا قد تُسرّب سمومًا ضارة إلى وجباتنا، مما يُشكّل مخاطر صحية جسيمة على المدى الطويل.
ففي الوقت الذي نهتم فيه بإعداد وجبات صحية ومغذية، قد تكون بعض أدوات الطبخ التي نستخدمها يوميًا مصدرًا خفيًا للمخاطر الصحية، فبعض الأواني والمعدات مثل الأوعية البلاستيكية، الأواني غير اللاصقة، وأدوات الطهي التي تحتوي على مواد كيميائية معينة قد تسهم في التسمم بشكل غير مباشر، مما يؤثر على صحة أفراد الأسرة.
العديد من هذه الأدوات قد تحتوي على مواد قد تتحلل وتدخل في الطعام عند تعرضها للحرارة، مثل مادة "التيفلون" في الأواني غير اللاصقة، أو مادة "BPA" في البلاستيك، وهي مواد قد تفرز مواد سامة تؤثر على الجهاز العصبي والهرموني، بل وتزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
فهم المخاطر الخفية
وفقا لموقع "news 18"، تحتوي العديد من مواد أواني الطهي التقليدية على مواد قد تُطلق سمومًا عند تسخينها، فالطلاءات غير اللاصقة، وخاصةً تلك التي تحتوي على حمض بيرفلورو الأوكتانويك (PFOA) ومادة بولي تترافلورو إيثيلين (PTFE)، قد تُصدر أبخرة ضارة وتُلوث الطعام، وبالمثل، رُبطت المعادن الثقيلة، مثل الرصاص والكادميوم والنيكل، الموجودة في بعض أواني الطهي رديئة الجودة بمشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك اختلال التوازن الهرموني، وتلف الأعضاء، والأمراض المزمنة".
أصبحت أواني الطهي المصنوعة من الألومنيوم والأواني غير اللاصقة والنحاسية مصدر قلق متزايد في السنوات الأخيرة نظرًا لميلها إلى إطلاق مواد ضارة في الطعام، وعندما يمتص الطعام هذه المواد الكيميائية، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل العيوب الخلقية، واضطرابات الغدة الدرقية، وحصوات الكلى، وحتى السرطان".
تتفاعل أواني الطهي المصنوعة من الألومنيوم، على وجه الخصوص، مع الأطعمة الحمضية كالخل وصلصة الصويا وحتى عصير الليمون، مما يؤدي إلى ذوبان أيونات الألومنيوم في الطعام، قد يُسبب التعرض المفرط للألومنيوم اضطرابًا في صحة الأمعاء، مما يؤدي إلى الانتفاخ وارتجاع المريء واضطرابات الجهاز الهضمي، ولهذا السبب، تُعتبر أواني الطهي المصنوعة من الألومنيوم غير مناسبة للطهي اليومي".
بدائل صحية وأمنة للطهي:
الأواني المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ: تعتبر خيارًا آمنًا لأنها لا تحتوي على مواد كيميائية ضارة ويمكن استخدامها لفترات طويلة دون التأثير على جودة الطعام.
أدوات الطهي المصنوعة من الحديد الزهر: مثالية للطهي البطيء والمستدام، وتساعد في تحسين مستوى الحديد في الجسم.
الأواني المصنوعة من السيليكون: بديلاً جيدًا للأدوات البلاستيكية، فهي لا تحتوي على مواد سامة ويمكن استخدامها بأمان في الميكروويف والفرن.
الأواني الزجاجية: خيار صحي آخر، فهي لا تتفاعل مع الطعام ولا تطلق أي مواد كيميائية، وتحتفظ بنكهة الطعام الطبيعية.
استخدام أدوات طهي خشبية أو مصنوعة من البامبو: توفر بدائل آمنة للأدوات المعدنية والبلاستيكية، كما أنها صديقة للبيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو مامى جديدة.. 5 علامات تحذيرية تخبرك بضرورة زيارة الطبيب
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - الأمومة من أكثر رحلات الحياة متعة، لكنها قد تكون مرهقة جسديًا ونفسيًا، في خضمّ دوامة الرضاعة والتهدئة والأرق، قد تهمل العديد من الأمهات الجدد والحوامل صحتهن.فالأم السليمة هي أساس بيئة صحية، لذا، من المهم للأمهات الجدد والحوامل الانتباه لأهم علامات الخطر والالتزام بالفحوصات الدورية. 5 علامات تحذيرية صحية مهمة يجب على كل أم الانتباه لها وأهمية الرعاية الطبية في الوقت المناسب حسب موقع news18 التعب المستمر أو ضيق التنفس إذا تجاوز الإرهاق تعب الأم الجديدة المعتاد، أو شعرتِ بضيق في التنفس حتى مع أقل جهد، فلا تتجاهلينه، فقد يشير ذلك إلى فقر دم، أو مشاكل في الغدة الدرقية، أو حتى مشاكل في القلب، وهي حالات تتطلب عناية طبية. الصداع الشديد أو تغيرات الرؤية قد تشير هذه الأعراض إلى تسمم الحمل بعد الولادة، خاصةً إذا كنتِ تعانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، اطلبي الرعاية الطبية فورًا، لأن تسمم الحمل غير المعالج قد يُهدد الحياة. نزيف حاد بعد الولادة بفترة تزيد عن 6 أسابيع نزول بقع دم خفيفة أمر طبيعي، ولكن خروجها بكميات كبيرة أو خروج جلطات دموية كبيرة بعد فترة ما بعد الولادة الأولية يستدعي إجراء تقييم عاجل بحثًا عن عدوى أو احتباس أنسجة المشيمة. احمرار أو ألم الثدي التهاب الضرع، وهو عدوى شائعة وخطيرة في الثدي، قد يتطور بسرعة أثناء الرضاعة الطبيعية، العلاج المبكر بالمضادات الحيوية يمنع المضاعفات ويدعم استمرار الرضاعة. تقلبات المزاج والقلق أو الاكتئاب اكتئاب ما بعد الولادة أمر شائع، ولكن إذا استمر الحزن أو التهيج أو الانفصال، فقد يكون ذلك اكتئاب ما بعد الولادة، يُحدث الدعم النفسي المبكر فرقًا كبيرًا. للحفاظ على صحة جيدة، ينبغي على الأمهات إعطاء الأولوية للفحوصات الصحية الدورية، والتي تشمل مراقبة ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، وسكر الدم، وفحوصات وظائف الغدة الدرقية، كما تُعد فحوصات السرطان، بما في ذلك تصوير الثدي بالأشعة السينية، ومسحات عنق الرحم، وتنظير القولون، ضرورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطانات النساء، مثل سرطان عنق الرحم وسرطان الرحم. ويُنصح أيضًا بإجراء اختبارات كثافة العظام للنساء، وخاصةً بعد انقطاع الطمث، للوقاية من هشاشة العظام وكسورها.


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
بعد فاجعة "تحدي الإندومي".. برلمانية تطالب الحكومة بحظر "حبة الغلة" القاتلة فورًا
تقدمت فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزيرى الزراعة واستصلاح الأراضي، والصحة والسكان، بشأن المخاطر الجسيمة المترتبة على سهولة تداول "حبة الغلة" السامة، وضرورة فرض حظر واضح وفوري على استخدامها وبيعها للجمهور. يأتي طلب الإحاطة في أعقاب وفاة طفل بمحافظة الشرقية، نتيجة تناوله "حبة الغلة" التي وُضعت في طبق إندومي خاص به كجزء من "تحدٍ طائش" بينه وبين أصدقائه. وأكدت النائبة في طلبها أن هذه الفاجعة ليست سوى "جرس إنذار يكشف عن حجم الخطر الداهم الذي يمثله سهولة تداول هذه المادة القاتلة ووصولها إلى أيادي غير أمينة أو غير واعية"، موضحة أن "حبة الغلة"، المحتوية على فوسفيد الألومنيوم، تتحول عند ابتلاعها إلى غاز الفوسفين شديد السمية، القادر على تدمير الأجهزة الحيوية والتسبب بالوفاة خلال ساعة واحدة، مما يصنفها ضمن أخطر المواد التي يجب أن تخضع لقيود صارمة، إن لم يكن للحظر التام للاستخدام الفردي. وانتقدت النائبة بشدة سهولة الحصول على هذه الحبوب القاتلة، متسائلة: "كيف لمادة بهذه الخطورة أن تكون متاحة ومتداولة في الأسواق المحلية بهذه البساطة، حتى تصل إلى أيدي أطفال يستخدمونها في "تحديات" مميتة دون أي وعي بعواقبها الوخيمة؟". واعتبرت أن تحول تحدٍ بريء بين أطفال إلى جريمة قتل هو "دليل قاطع على تقصير مجتمعي ومؤسسي في التعامل مع هذه القنبلة الموقوتة". كما أشارت إلى تكرار الحوادث المروعة المرتبطة بـ"حبة الغلة" في مختلف المحافظات، سواء في جرائم قتل أو حالات انتحار، أو كما في الحادثة الأخيرة، كأداة للمزاح القاتل بين الأطفال، مؤكدة أن هذا الوضع يستدعي وقفة جادة وحاسمة من الحكومة. وتضمن طلب الإحاطة الذي قدمته فاطمة سليم عدة تساؤلات موجهة للحكومة، مستفسرة عن الإجراءات والضوابط الحالية التي تنظم عملية توزيع، وبيع، وتداول "حبة الغلة" في الأسواق المصرية، ومدى كفايتها لمنع وصولها إلى غير المختصين أو وقوعها في الأيدي الخطأ. كما تساءلت عن آليات الرقابة والتفتيش الفعلية التي تطبقها وزارتا الزراعة والصحة على منافذ بيع المبيدات الزراعية والمواد الكيميائية الخطرة للتأكد من الالتزام بالضوابط، إن وجدت، وعن طبيعة ونوعية العقوبات التي تم توقيعها على المخالفين خلال العام الماضي. وتطرقت النائبة في تساؤلاتها إلى ما إذا كانت الحكومة، ممثلة في وزارة الزراعة والجهات البحثية التابعة لها، قد قامت بدراسة أو توفير بدائل آمنة وفعالة للمزارعين لحفظ الغلال يمكن أن تحد من الاعتماد الكلي على "حبة الغلة" السامة، مع الأخذ في الاعتبار التكلفة وسهولة الاستخدام. واستفسرت أيضًا عن الحملات التوعوية والإرشادية التي أطلقتها الحكومة، وخاصة وزارات الصحة والزراعة والإعلام والتضامن الاجتماعي، للتحذير من مخاطر هذه المادة القاتلة، سواء على مستوى المتعاملين بها بشكل مباشر في القطاع الزراعي، أو على مستوى الجمهور العام والأسر لتوعيتهم بمخاطر تخزينها في المنازل أو بالقرب من الأطفال. واختتمت فاطمة سليم طلبها بالتأكيد على أن "أرواح أبنائنا ومواطنينا ليست رخيصة"، مطالبة بسرعة التحرك واتخاذ قرار واضح وصريح وفوري بمنع استخدام "حبة الغلة" وحظر تداولها بشكل نهائي، ووضع ضوابط صارمة تجعل الحصول عليها شبه مستحيل إلا للمختصين، حمايةً لأرواح المواطنين، داعية لإحالة الطلب إلى اللجنة المختصة لمناقشته في أقرب جلسة.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : متلازمة التعب المزمن.. سبب يجعلها حالة طبية خطيرة تستدعى الحذر
الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - يعاني الجميع من التعب من وقت لآخر، سواءً كان ذلك بسبب ليلة بلا نوم، أو أسبوع عمل شاق، لكن بالنسبة لمرضى متلازمة التعب المزمن (CFS)، المعروفة أيضًا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي (ME)، يتجاوز الإرهاق التعب اليومي. ووفقًا لموقع "news18"، فهى حالة مزمنة تُغير مجرى الحياة، وتؤثر على الصحة البدنية والعقلية والعاطفية، وغالبًا ما تجعل الأفراد يكافحون حتى للقيام بأبسط المهام اليومية، فهم الفرق بين التعب اليومي واضطراب التعب المزمن هو الخطوة الأولى نحو مزيد من التعاطف والدعم. متلازمة التعب المزمن لا يقتصر الأمر على الشعور بالتعب فحسب، بل هو مرض معقد وطويل الأمد يؤثر على أجهزة متعددة في الجسم، وغالبًا ما يكون ذلك بعد عدوى أو صدمة أو فترة إجهاد شديد، يعاني المصابون بمتلازمة التعب المزمن من إرهاق شديد ومتواصل لا يتحسن مع الراحة، والأهم من ذلك، أن هذا الإرهاق يزداد سوءًا بعد بذل مجهود بدني أو عقلي. في حين أن النوم الجيد أو عطلة نهاية الأسبوع قد يساعدان الشخص العادي على التعافي من التعب، إلا أن الشخص المصاب بمتلازمة التعب المزمن قد يستيقظ وهو لا يشعر بتحسن، حتى بعد ليلة نوم كاملة. قد يكون التعب شديدًا لدرجة أنه يتعارض مع أنشطته اليومية - العمل، والدراسة، والتواصل الاجتماعي، أو حتى العناية الذاتية الأساسية، تشمل الأعراض الشائعة الأخرى الخلل الإدراكي (الذي يُشار إليه غالبًا باسم "ضباب الدماغ)، واضطرابات النوم، وآلام العضلات أو المفاصل، والصداع، والدوار، وعدم انتظام ضربات القلب." هناك فرق جوهري آخر يكمن في التشخيص والمدة، عادةً ما يكون الشعور بالتعب مؤقتًا ويرتبط لسبب واضح، مثل قلة النوم أو الإرهاق، في المقابل، يُشخَّص متلازمة التعب المزمن عندما يستمر التعب لمدة ستة أشهر أو أكثر، مصحوبًا بأعراض أخرى، دون أي تفسير طبي واضح. يكمن التحدي في متلازمة التعب المزمن في أنها تبقى مرضًا غير مرئي، فقد يبدو العديد من المصابين بها "طبيعيين" من الخارج، ما يؤدي غالبًا إلى سوء الفهم والشك ونقص الدعم، وهو ما قد يزيد من صعوبة تحمل هذه الحالة.