
رئيس بلدية اسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو يعلن توقيف محاميه
أعلن رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو المسجون، اليوم الجمعة، توقيف محاميه محمد بهلوان داعيا إلى إطلاق سراحه فورا.
وقال رئيس بلدية العاصمة الاقتصادية لتركيا، الذي يعد من أبرز خصوم الرئيس رجب طيب إردوغان والذي أقيل من مهامه وأودع السجن الأحد، في منشور على إكس "هذه المرة تم توقيف المحامي محمد بهلوان بذرائع ملفقة".
الجدير بالذكر أنه قبل يوم واحد من اعتقاله في 19 مارس، تم تجريد أكرم إمام أوغلو من شهادته الجامعية، وهي شرط أساسي للترشح للرئاسة في تركيا، ثم تم سجنه وعزله من منصبه كعمدة لإسطنبول.
وشهدت عدة مدن تركية احتجاجات ومظاهرات إثر سجن أكرام إمام أوغلو، وتم اعتقال 260 شخصا من المتظاهرين والمحتجين.
وتبع ذلك استهداف وسائل الإعلام، فحظرت الحكومة التركية بعض القنوات التليفزيونية والإذاعية المنتقدة للحكومة وفرضت عليها غرامات باهظة.
وفرض المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا الخميس عقوبات غير مسبوقة على عدة قنوات تليفزيونية وإذاعية، من بينها قنوات "سوزجو تي في" التي اتهمت بالتحريض على الكراهية، و"هالك تي في"، و"ناو تي في"، و"تيلي 1".
وتواجه هذه القنوات غرامات مالية باهظة وقرارات بوقف البث المؤقت بسبب تغطيتها للاحتجاجات.
ونددت المعارضة بالغرامات، معتبرة إياها فعليا وسيلة لإسكات الأصوات المعارضة في خضم تداعيات الأزمة السياسية المتصاعدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 18 ساعات
- البلاد البحرينية
مبعوث ترامب يوبخ ميدفيديف.. "تصرف مؤسف ومتهور"
وبَّخ كيث كيلوج مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسؤولا روسيا كبيرا لإثارته مخاوف من نشوب حرب عالمية ثالثة بعدما حذر ترامب من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار" فيما يتعلق بجهود وقف إطلاق النار. ففي تغريدة على حسابه في إكس، شارك المبعوث الأميركي اليوم الأربعاء منشورا لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، واصفا تصريحاته بالمتهورة والمؤسفة. وكتب قائلاً: "إثارة مخاوف من حرب عالمية ثالثة تعليق مؤسف ومتهور... وغير مناسب لقوة عالمية". "ورقة الشروط" كما أضاف أن "الرئيس الأميركي يعمل على وقف هذه الحرب وإنهاء القتل"، في إشارة إلى الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022. إلى ذلك، أوضح أن واشنطن تنتظر استلام مذكرة (ورقة الشروط) وعدت بها روسيا قبل أسبوع. وختم قائلاً "أوقفوا إطلاق النار الآن". اقتراح من زيلينسكي بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاحقا أن بلاده لا تزال تنتظر تلقي مذكرة السلام التي تحدثت عنها موسكو. واقترح زيلينسكي عقد لقاء ثلاثي مع ترامب وبوتين. كما أعلن في الوقت عينه أن روسيا تحشد 50 ألف جندي عند الجبهة في سومي. وكان ميدفيديف، وهو رئيس سابق لروسيا، رفض انتقادات ترامب التي اعتبر فيها أن الرئيس الروسي يلعب بالنار. وكتب بالإنجليزية على منصة إكس "بخصوص تصريحات ترامب حول أن بوتين يلعب بالنار وإمكانية حدوث أمور سيئة حقا لروسيا. لا أعرف سوى شيء واحد سيئ حقا، حرب عالمية ثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا!". يشار إلى أن العلاقات بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي كانت شهدت مؤخرا تغيرات ملحوظة، إذ تصاعدت انتقادات ترامب لسيد الكرملين على الرغم من تأكيده سابقا أن بوتين يريد السلام. فيما أشارت أوساط مقربة من البيت الأبيض إلى احتمال أن يفرض ترامب عقوبات جديدة على موسكو، أو ينسحب من الوساطة التي أطلقها قبل أشهر بين روسيا وأوكرانيا من أجل وقف الحرب.


البلاد البحرينية
منذ 20 ساعات
- البلاد البحرينية
إيران: لا شيء نناقشه مع بريطانيا إذا طالبت بعدم التخصيب
فيما لا تزال مسألة تخصيب اليورانيوم تشكل عقدة العقد في المفاوضات النووية الإيرانية الأميركية، حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أنه لن يكون هناك مجالٌ للحوار بين بلاده وبريطانيا إذا طالبت بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم السلمية بشكلٍ كامل، كما تفعل حليفتها، الولايات المتحدة. وقال في منشورٍ على حسابه في إكس بوقت متأخر، أمس الثلاثاء، إن طهران حافظت على "التواصل مع المملكة المتحدة وأعضاء أوروبيين آخرين ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015)، مؤكدا أن "هذا التواصل جرى حتى الآن بحسن نية على الرغم من أن واشنطن لم تُبدِ أي اهتمام بإشراك الدول الأوروبية في المحادثات غير المباشرة الجارية". إلا أن الدبلوماسي الإيراني الرفيع الذي يرأسه وفد بلاده في المفاوضات مع الجانب الأميركي، شدد على أنه إذا تمسكت لندن بعدم التخصيب في إيران، فلا يوجد إذاً ما يناقش بينهما. انتهاك للمعاهدة كما حذر من أن مثل هذا الطلب من شأنه أن يشكل انتهاكا لمعاهدة منع الانتشار النووي، التي تمنح الدول الأعضاء الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، والتزامات المملكة المتحدة تجاه خطة العمل الشاملة المشتركة التي تأخذ في الاعتبار حق إيران في التخصيب. أتت تلك التصريحات بعدما أكد بيتر ماندلسون، السفير البريطاني في الولايات المتحدة، خلال كلمة ألقاها بالمجلس الأطلسي في واشنطن، أن "بلاده تدعم بقوة مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التفاوض على إزالة منشآت التخصيب والمرافق ذات الصلة في إيران". كما جاءت وسط تصاعد الحديث الأميركي عن رفض إدارة ترامب السماح بالتخصيب في الداخل الإيراني، فيما أكدت طهران أنه حق لا يمكن التنازل عنه وخط أحمر في سياستها التفاوضية. ومنذ 12 أبريل الماضي، بدأ الوفد الإيراني الذي يرأسه عراقجي، والوفد الأميركي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف محادثات غير مباشرة من أجل التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، حيث عقدت 5 جولات وصفت بالإيجابية. إلا أن مسألة السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم لا تزال من بين أكثر المواضيع تعقيدا.


البلاد البحرينية
منذ 20 ساعات
- البلاد البحرينية
صورة من غزة أشعلت غضباً وتصدرت الترند.. "معسكر اعتقال"
في خضم الفوضى التي شهدها غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة أمس، جراء تدافع الناس من أجل الحصول على المساعدات ضمن آلية أطلقتها مؤسسة غزة الإنسانية، انتشرت صورة وصفت بـ "المهينة" كالنار في الهشيم على مواقع التواصل لاسيما إكس. فقد أظهرت الصورة التي تداولها فلسطينيون وناشطون إسرائيليون وإعلاميون على السواء، حشداً من الغزيين محشورين ضمن عدة مسارات تفصل بينها شبكات حديدية، في مركز توزيع المساعدات والغذاء أمس. بينما وصف المشهد بـ "المشين، والمهين للإنسانية" من قبل إسرائيليين قبل الفلسطينيين على إكس. إذ علق شائيل بن أفرايم الأكاديمي الإسرائيلي ومضيف بودكاست جيوسياسي، بشكل ساخر على هذا المشهد، كاتبا على حسابه في إكس: "لا تقلقوا .. لقد أكدوا لي أن هذا ليس معسكر اعتقال". كما شبه في تغريدة أخرى، اليوم الأربعاء، الصورة بمعسكرات اعتقال اليهود خلال عهد النازية. بدوره، وصف الناشط الإسرائيلي ألون لي جرين المشهد بالمروع. وكتب على حسابه في إكس قائلا: الفيديو المُرعب، المُصوَّر في مركز توزيع الطعام التابع للجيش الإسرائيلي في غزة، يُجسّد بشكلٍ مُريع سياسة الحكومة الإسرائيلية التدميرية، والقاضية بتجويع مليوني إنسان حتى الموت، وبناء حواجز، حيث يُمكنهم الحصول على القليل من الطعام". فيما تساءل كيف يمكن التوقع بأن "يتصرف الجياع بشكل مهذب". وأردف أنه حين يخترقون الأسوار، تبدأ المروحيات بإطلاق النار عليهم.. يا له من رعب! من جهتهم، أعرب العديد من الفلسطينيين أيضا عن عجزهم في وصف هذا المشهد المروع. وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، وصف أمس تلك المشاهد بالمشينة. وقال "لقد شاهدنا الفيديوهات من غزة حول إحدى نقاط التوزيع التي أنشأتها مؤسسة غزة الإنسانية.. بصراحة، هذه الفيديوهات والصور مؤلمة جدا". يشار إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية تأسست وسجلت في جنيف في شباط/فبراير الماضي، ولا تملك مكاتب أو ممثلين معروفين في هذه المدينة التي تستضيف مقار منظمات إنسانية دولية، حسب فرانس برس. فيما أعلن مديرها التنفيذي جيك وود استقالته الأحد الماضي بعدما أدرك أن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها "مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية والحياد وعدم التحيز والاستقلالية". إلا أن المؤسسة أعلنت، الاثنين، أنها بدأت توزيع "مواد غذائية في شاحنات" على سكان غزة "في مواقع توزيع آمنة". وتعهدت بأنه "سيتم توزيع المزيد من الشحنات"، الثلاثاء، على أن "يزداد هذا التدفق بشكل يومي". في المقابل، وجهت للمؤسسة انتقادات عدة، لاسيما حول اختيارها لـ "مواقع توزيع آمنة"، وهو أمر، بحسب منظمات إنسانية أخرى، ينتهك الأعراف لكونه يجبر السكان على التنقّل لتلقّي المساعدات الحيوية. إذ اعتبرت منظمات غير حكومية، من بينها "أكشن إيد"، أن "المساعدات المستخدمة للتستر على العنف المستمر ليست مساعدات، بل هي غطاء إنساني لإخفاء استراتيجية عسكرية للسيطرة ونزع الملكية". كذلك، استبعدت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق "لا تتوافق خطتها مع مبادئنا الأساسية، بما في ذلك النزاهة والحياد والاستقلالية". وفي 24 أيار/مايو، أفاد مسؤولون إسرائيليون أن خطة المساعدات الجديدة لغزة المدعومة من الولايات المتحدة "أعدها الإسرائيليون وطوَّروها إلى حدّ كبير كوسيلة لإضعاف حماس"، وفق ما نقلت حينها صحيفة نيويورك تايمز.