logo
«البرلمان العربي» يُرحب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية

«البرلمان العربي» يُرحب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية

عكاظمنذ 3 أيام
رحب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، بإعلان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل تقدماً إيجابياً في مسار الاعتراف الدولي بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وثمّن اليماحي، في بيان، ما أعلنت عنه دولة نيوزيلندا من دراسة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيداً بالمواقف المتنامية على الساحة الدولية المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعياً باقي دول العالم إلى الإسراع في اتخاذ خطوات مماثلة، كونه واجباً قانونياً وأخلاقياً، وإسهاماً حقيقياً في إنهاء الاحتلال ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود، وتعزيز فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأفاد رئيس البرلمان العربي بأن الاعتراف بدولة فلسطين هو حجر الزاوية لأي تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، مؤكداً استمرار البرلمان العربي في جهوده وتحركاته البرلمانية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني على المستويات كافة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تواصل» يحذر من «تدهور الحريات» في موريتانيا
«تواصل» يحذر من «تدهور الحريات» في موريتانيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

«تواصل» يحذر من «تدهور الحريات» في موريتانيا

عبّر حزب «التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)»، عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ«التضييق غير المسبوق على الحريات العامة» في موريتانيا. وقال الحزب في بيان صدر عنه، وتداولته منابر إعلامية محلية، إن الحكومة تتبع «أعمالاً قمعية» تتنافى مع الممارسة الديمقراطية، وذلك من خلال اعتقال وملاحقة نشطاء سياسيين، ومدونين بسبب آرائهم ومواقفهم. وأكد حزب «تواصل» رفضه وإدانته القاطعة لجميع أشكال الملاحقات، التي تستهدف الأفراد على خلفية آرائهم ومواقفهم السياسية. مشدداً على حق المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم في قضايا الشأن العام، بما يكفله الدستور والقوانين. كما دعا «تواصل» إلى وقف فوري للملاحقات الأمنية والقضائية، التي تستهدف المعارضين ونشطاء المجتمع المدني، وطالب بالإفراج الفوري عن كل سجناء الرأي، و«تغليب لغة الحوار بدلاً من الاعتقال»، حسب تعبير البيان. وكان «تواصل» ذو المرجعية الإسلامية، والرئيس الحالي لزعامة المعارضة، قد قدم وثيقة شاملة، تتضمن رؤيته ومقترحاته للحوار الوطني المرتقب الذي دعا إليه الرئيس محمد ولد الغزواني، وذلك خلال لقاء وفد من قياداته مع منسق الحوار موسى فال. وجاءت هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه دعوات التهدئة، وإعادة بناء الثقة بين مختلف الفاعلين السياسيين، وسط مناخ محكوم بالتوجس والترقب. وطرحت الوثيقة سلسلة من الإجراءات التمهيدية، اعتبرها ضرورية لتهيئة الأجواء وإنجاح الحوار، وفي مقدمتها إطلاق سراح سجناء الرأي، وترخيص الأحزاب التي استوفت الشروط القانونية، وفتح وسائل الإعلام العمومية أمام الجميع بشكل منتظم وشامل. وتعكس هذه المطالب التي وصفها الحزب بإجراءات «حسن نية»، قناعة قيادة حزب «تواصل» بأن مناخ الحوار لا يُبنى على مجرد اللقاءات، بل يتطلب إشارات واضحة من السلطة، تدل على استعدادها لتقديم تنازلات سياسية ومعنوية تعيد الثقة للعملية السياسية. وطالب الحزب بإجراءات «حسن نية» مسبقة وبهيئة مستقلة وبمخرجات ملزمة، كما اقترحت الوثيقة تشكيل هيئة متابعة تتألف من 7 إلى 11 عضواً بالتناصف بين المعارضة والموالاة، تتولى الإشراف على تنفيذ المخرجات وضمان احترام ما تم التوصل إليه. وبخصوص مضمون الحوار، تبسط وثيقة «تواصل» رؤية عميقة تتوزع على ثلاثة محاور رئيسية هي: الأهداف، والمواضيع المقترحة للنقاش، وطبيعة المشاركين.

قصف وغارات وتقدم برّي... كأن إسرائيل بدأت «احتلال غزة»
قصف وغارات وتقدم برّي... كأن إسرائيل بدأت «احتلال غزة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

قصف وغارات وتقدم برّي... كأن إسرائيل بدأت «احتلال غزة»

تشير العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة إلى أن إسرائيل بدأت فعلياً تنفيذ خطتها المتعلقة بالسيطرة على مدينة غزة بشكل أساسي، وذلك من دون أن تعلن رسمياً عن هذه الخطوة، التي بدأت تأخذ منحنى جديداً من خلال توسيع هجماتها في جنوب المدينة. وفعلياً لليوم الرابع على التوالي، يشهد حيّا الزيتون والصبرة جنوب مدينة غزة، توسيعاً واضحاً للعمليات العسكرية، من خلال قصف أصاب مباني ومنازل وغير ذلك من المناطق، لكن الساعات الأخيرة وتحديداً فجر الخميس، بدأت القوات البرية الإسرائيلية تتقدم في (شارع 8) الرئيسي القريب من الحيين، وهو شارع يمتد من المناطق الشرقية وصولاً لشارع الرشيد الساحلي غرباً. ​فلسطينيون يسيرون فيما الدخان يتصاعد عقب غارة إسرائيلية على خان يونس الخميس (رويترز) وبحسب مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن القوات الإسرائيلية تركز حالياً على تهجير سكان ما تبقى من حي الزيتون، خصوصاً من أجزائها الغربية، إلى جانب حي الصبرة بالكامل، بما في ذلك منطقة المجمع الإسلامي والمناطق القريبة من حي تل الهوى، حيث تسيطر نارياً على تلك المنطقة بالكامل بما فيها منطقة الكلية الجامعية. وبينت المصادر الميدانية أن الهدف من ذلك السيطرة على طول هذه الطريق، بهدف تمكين قواتها البرية من الوصول إليها بسهولة، مشيرةً إلى أن القوات البرية الإسرائيلية فعلياً باتت توجد في أجزاء (شارع 8) الرئيسي مع حيي الزيتون والصبرة في منطقة الصالات ومحيطها، وتسيطر على الشارع نارياً من بعد حتى دوار الدحدوح في تل الهوى، الأمر الذي يؤكد بدء تنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة تدريجياً، بفصلها عن مناطق وسط وجنوب القطاع. ورجحت المصادر أن تبدأ إسرائيل قريباً بالطلب من سكان حي تل الهوى، القريب من الحيين المذكورين، إلى جانب مناطق أخرى من غرب مدينة غزة، النزوح إلى وسط القطاع وجنوبه، ما يشير إلى نيتها السيطرة على أجزاء أخرى من (شارع 8) وصولاً لشارع الرشيد في مراحل مقبلة، وهو أمر يمكن أن يتحقق بسرعة أكبر في حال تم إخلاء تلك المناطق بالسكان، وهو ما تنفذه بالعادة ليس فقط بالمناشير أو الاتصالات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على السكان، وإنما بالقصف الجوي والمدفعي، خصوصاً الأحزمة النارية كما يجري في حيي الصبرة والزيتون خلال الأيام الماضية. دخان يتصاعد عقب غارة إسرائيلية على خان يونس الخميس (رويترز) ويبدو أن إسرائيل تهدف للضغط على «حماس» أكثر من خلال مثل هذه التحركات الميدانية، خصوصاً مع استئناف الاتصالات لمحاولة إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار من جديد، ووجود وفد من الحركة في القاهرة، ووصول وفد إسرائيلي إلى الدوحة. ويوجد في مناطق غرب مدينة غزة وجنوبها ما لا يقل عن 950 ألف فلسطيني، لا يجدون أمامهم أي خيار للتنقل داخل المدينة أو في شمال القطاع، إذ إن الأجزاء الشرقية من المدينة إلى جانب أن بلدات ومخيمات المنطقة الشمالية للقطاع باتت تحت السيطرة الإسرائيلية رغم تراجع القوات البرية منها. وسيفرض الواقع الأمني الجديد على السكان مغادرة تلك المناطق، على عكس المرة الأولى من عملية اقتحام مدينة غزة وشمال القطاع في نهايات أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وبدايات نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته، حيث بقي في تلك المناطق ما يقرب من نصف مليون فلسطيني تنقلوا في عدة مناطق من مكان إلى آخر مع توغل القوات الإسرائيلية في كل منطقة كانوا يوجدون فيها. فلسطينيون يحملون جثمان قتيل قُتل بنيران إسرائيلية خارج مستشفى الشفاء بمدينة غزة الخميس (د.ب.أ) وتتم هذه الخطوات على الأرض، تزامناً مع إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية، مناشير عبارة عن تقارير تحريضية ضد قيادة «حركة حماس»، تتهمها بالعيش في الأنفاق في ظروف فاخرة، بينما يعيش السكان في ظروف قاسية فوق الأرض، رغم أن إسرائيل في كل مرة تدعي أنها دمرت كل هذه الأنفاق. ويتزامن ذلك مع استمرار الغارات في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وهي أدت منذ فجر الخميس، إلى مقتل 15 فلسطينياً، بعضهم انتشلت جثامينهم من مناطق بحيي الزيتون والشجاعية إثر قصف وقع الأربعاء. وبحسب إحصائية وزارة الصحة بغزة، فإن ما وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال آخر 24 ساعة (من ظهيرة الأربعاء إلى الخميس)، هو 54 قتيلاً، و831 إصابة. ما يرفع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 61776 قتيلاً، و154906جريحاً. جنود إسرائيليون يوجهون دبابة قرب الحدود مع غزة الأربعاء (رويترز) ومن بين مجمل الضحايا، 10251 قتلوا منذ فجر الثامن عشر من مارس (آذار) الماضي، بعد استئناف إسرائيل للحرب على غزة، في أعقاب وقف إطلاق نار مؤقت استمر نحو شهرين. فيما بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، من ضحايا منتظري المساعدات، 22 قتيلاً، و269 إصابة، ليرتفع إجمالي الضحايا ممن وصلوا إلى المستشفيات 1881 قتيلاً وأكثر من 13863 إصابة، منذ نهاية مايو (أيار) الماضي. وسجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 4 حالات وفاة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 239 حالة وفاة، منهم 106 أطفال.

«حماس» لـ«الشرق الأوسط»: الكلام عن صفقة شاملة يتضمن «مبالغات»
«حماس» لـ«الشرق الأوسط»: الكلام عن صفقة شاملة يتضمن «مبالغات»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«حماس» لـ«الشرق الأوسط»: الكلام عن صفقة شاملة يتضمن «مبالغات»

أكّد مصدر في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، الخميس، أن الحركة منفتحة على الخطة المصرية لإدارة القطاع، مضيفاً أنّ ما يتردد من حديث عن «صفقة شاملة» لإنهاء الحرب به «الكثير من المبالغات». وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، إن «ما يُتداول في الآونة الأخيرة حول المفاوضات وتجددها، وما يُطرح عما يُسمّى صفقة شاملة، يتضمن كثيراً من المبالغات وعدم الدقة»، لافتاً إلى أن «ما يُثار حول مَن سيدير، أو أن هناك شخصيات بعينها مؤهلة لإدارتها في ظل استمرار الاحتلال، هو أمر غير واقعي ومرفوض». وأضاف أن الأولوية الآن هي «لمواجهة الاحتلال، ووقف الإبادة، وسحب قواته من القطاع». وتابع: «حركة (حماس) منفتحة على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي بالتنسيق مع مصر للإشراف على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي». رد فعل فلسطيني على مقتل آخرين في غارات إسرائيلية غرب جباليا شمال قطاع غزة يوم الأربعاء (أ.ف.ب) وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد كشف، الأربعاء، عن رؤية إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، قائلاً إن لجنة مؤقتة «مستقلة» وآلافاً من عناصر الشرطة سيجري نشرهم بالقطاع عقب تدريبهم برعاية فلسطينية، مشيراً إلى تفاهمات تشمل تعيين 15 شخصاً، جميعهم من التكنوقراط، وشخصيات بارزة في قطاع غزة، ليشكلوا اللجنة غير الفصائلية التي تتولّى إدارة القطاع لمدة 6 أشهر. وبشأن لقاء وفد «حماس» مع المسؤولين بمصر، والمستمر لليوم الثاني، قال المصدر: «اللقاء كان حواراً استراتيجياً؛ ركّز على تعزيز العلاقات الثنائية، وتوضيح المواقف، وتقييم المرحلة السابقة من المفاوضات». وأضاف: «من أهم ما نوقش في هذا اللقاء هو خطورة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح مدينة غزة والسيطرة عليها، لما يحمله ذلك من مخاطر كارثية في إطار خطة تهجير واسعة تستهدف الشعب الفلسطيني، وأعتقد أن هناك اتفاقاً بين الحركة ومصر على ضرورة التحرك العاجل لوقف التهجير ووقف الإبادة». وأوضح المصدر، أنه لا يوجد حتى الآن ما هو جديد وجوهري في مسار المفاوضات، وتابع: «آخر ما وصلنا إليه كان الرد الإسرائيلي الشفوي، الذي تضمّن مؤشرات واضحة على أن الاحتلال غير جاد في الوصول إلى اتفاق». واستدرك قائلاً: «ومع ذلك، فإن مصر حريصة على استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها، بناءً على ردّ حركة (حماس) الأخير، الذي اعتبرته القاهرة إيجابياً ومشجعاً. لكن الاحتلال قابل هذا الرد بالرفض، وانسحب عملياً من مسار المفاوضات، ولجأ إلى تصريحات خطيرة، وصولاً إلى إعلان قرار اجتياح مدينة غزة». وحسب مصادر مصرية تحدّثت لقناة «القاهرة الإخبارية»، الخميس، فإن اجتماعات القاهرة بين وفد حركة «حماس» والمسؤولين المصريين مستمرة، ومصر تُكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف، والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب. وكان وفد من الحركة، برئاسة خليل الحية، قد وصل إلى مصر ضمن جهود مكثفة تبذلها القاهرة للتوصل إلى هدنة مدتها 60 يوماً، كما ذكر مصدر مصري أكّد للقناة ذاتها، الأربعاء، أن «حماس» أكّدت حرصها على سرعة العودة لمفاوضات وقف إطلاق النار والتهدئة؛ تمهيداً لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وعلى مدار شهور أواخر العام الماضي ومطلع العام الحالي، شهدت مصر اجتماعات لوفود من حركتي «فتح» و«حماس» للتوافق على تشكيل لجنة تحمل اسم «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store