logo
الاعتراف بدولة فلسطينية توبيخ لحماس - أنتوني بلينكن يكتب لوول ستريت جورنال

الاعتراف بدولة فلسطينية توبيخ لحماس - أنتوني بلينكن يكتب لوول ستريت جورنال

الوسطمنذ 8 ساعات
Getty Images
فلسطينيون في الشوارع عقب الهجوم الإسرائيلي على حي الزيتون بمدينة غزة، 8 أغسطس/ آب 2025.
في عرض الصحف لهذا اليوم، كيف يرى وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أنتوني بلينكن التوجهات للاعتراف بدولة فلسطينية؟ وقراءة في صفقة تبادل الأراضي المحتملة بين روسيا وأوكرانيا، وأخيراً، المجاملات كوسيلة فعّالة لكسر الجمود وبدء الدردشات.
نبدأ من صحيفة وول ستريت جورنال، التي نشرت مقالاً بقلم وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، الذي يرى أن قرار فرنسا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا بالاعتراف بدولة فلسطينية، يُعد قراراً صحيحاً من الناحية الأخلاقية ويعكس إجماعاً دولياً واسعاً.
ومع ذلك، يقول بلينكن إنه في ظل استمرار أزمة غزة، والمعاناة الكبيرة للمدنيين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، بالإضافة إلى خطة إسرائيل المعلنة لاحتلال القطاع، فإن التركيز على الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعيد عن الواقع الأكثر ضرورة، إذ أن إنهاء الصراع في غزة يجب أن يكون أولوية.
ويشير بلينكن إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة، قد يسهم في "تسهيل" انسحاب إسرائيل من غزة، و"تسريع" عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي يرغب فيه العديد من الإسرائيليين، على حد تعبيره.
ويرى بلينكن أن أي اعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يكون مشروطاً، إذ أن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مرتبط بعدة التزامات، فإسرائيل لن تقبل بدولة فلسطينية "يحكمها إرهابيون، أو دولة مسلحة مرتبطة بإيران، أو دولة تحرّض ضد إسرائيل".
أما من جانب إسرائيل، فيقول بلينكن إنه يجب على إسرائيل معالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل عاجل، وأيضاً وقف توسيع المستوطنات، ومحاسبة المتطرفين، واحترام الأماكن المقدسة، ودعم إصلاح السلطة الفلسطينية بدلاً من تقويضها للحفاظ على شريك تفاوضي.
ويختتم بلينكن بأن الاعتراف المشروط والمحدد زمنياً بدولة فلسطين لن يكون مكافأة لحماس كما يزعم بعض الإسرائيليين، بل سيكون "أشد توبيخ لأعمالها"، وسيمهد الطريق لإسرائيل والفلسطينيين نحو تعايش سلمي دائم وآمن على حد قوله.
"بوتين يقاتل للقضاء على أوكرانيا"
Getty Images
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
وفي مقال نشرته صحيفة التايمز البريطانية للكاتب مارك بينيتس، يرى الكاتب أن الولايات المتحدة قللت من حجم "هوس الرئيس الروسي بغزو أوكرانيا"، ما يعني أنه من غير المرجح أن تُرضي صفقة تبادل الأراضي طموحات بوتين، حسب المقال.
ويذكر الكاتب أنه حتى لو وافق الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على التنازل عن أراض لبوتين، وهو أمر "محظور" بموجب دستور أوكرانيا، فلا توجد دلائل تشير إلى أن الرئيس الروسي سيتوقف عند مكاسب إقليمية محدودة.
إذ أن "تدهور الاقتصاد الروسي لا يشكل حافزاً كافياً لدفع الرئيس بوتين نحو السلام"، خاصة في ظل استمرار تقدم قواته في منطقة دونيتسك، مركز الصراع العسكري بحسب الكاتب.
ويرى بينيتس أنه حتى بعد أشهر من المفاوضات، من غير المؤكد ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أدركت فعلياً مدى "هوس بوتين بأوكرانيا"، خاصة وأنه يرى أن الغرب يسعى لتحويل أوكرانيا إلى مشروع "مناهض لروسيا"، يمكن استخدامه كمنصة لشن هجمات مستقبلية على موسكو، بحسب الكاتب.
ويعتبر بينيتس أن قمة ألاسكا تمثل مخاطرة ضئيلة لبوتين، إذ تصب جميع النتائج المحتملة في مصلحة موسكو، إذ أنه في حال اغتبرت الصفقة غير واقعية، فسيعود بوتين دون عقوبات جديدة، أما إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق نار، فقد يعيد بوتين بناء قواته قبل هجوم جديد.
"بدأت أُجامل الغرباء"
Getty Images
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، تبدأ الكاتبة أنجيلا هوي بالقول إنها تحاول يومياً تقديم مجاملات صادقة، مثل الإعجاب بملابس شخص أو شعره أو مكياجه، وتخبره بذلك. هذا الأمر جعلها أكثر حضوراً وثقة وراحة في التواصل مع الآخرين.
وتعترف الكاتبة بأنها لطالما شعرت بالغيرة من أولئك الذين يملكون القدرة على التفاعل بثقة وإبهار الآخرين بسهولة. ومن هنا، قررت العام الماضي أن تضع لنفسها تحدياً بأن تقدم مجاملة صادقة لشخص غريب مرة واحدة على الأقل كل يوم.
في مقالها، تشير الكاتبة إلى أن تقديم المجاملات يُعد وسيلة فعّالة لكسر الجمود وبدء المحادثات، خاصة في المواقف التي يصعب فيها العثور على ما يُقال. وتوضح أنها تجد سعادة في جعل يوم أحدهم أكثر إشراقاً، وأن رؤية ابتسامة على وجه شخص بسبب كلماتها ترفع من معنوياتها.
وتبين أن الأمر بدا غريباً في البداية، لكنها مع الوقت أصبحت أكثر ثقة وارتياحاً في التفاعل مع الآخرين.
تختتم الكاتبة مقالها بالتأكيد على أن التحدي الذي خاضته لم يكن مجرد وسيلة لتجاوز منطقة الراحة الخاصة بها، بل كان محاولة واعية لنشر الفرح من حولها.
وتقول إن التجربة ذكّرتها بأن أعظم الأثر يمكن أن يأتي أحياناً من أبسط الأشياء، مشيرة إلى أن لحظة قصيرة من التواصل الصادق قد تكون كافية لتحسين يوم أحدهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوريون شماليون يقولون لبي بي سي إنهم يُرسلون للعمل كـ"عبيد" في روسيا
كوريون شماليون يقولون لبي بي سي إنهم يُرسلون للعمل كـ"عبيد" في روسيا

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

كوريون شماليون يقولون لبي بي سي إنهم يُرسلون للعمل كـ"عبيد" في روسيا

BBC علمت بي بي سي أن أكثر من 50 ألف كوري شمالي سيتم إرسالهم في نهاية المطاف للعمل في روسيا علمت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن آلاف الكوريين الشماليين يتم إرسالهم للعمل، في ظروف أشبه بالعبودية في روسيا، لسد النقص الكبير في العمالة الذي تفاقم بسبب الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا. ولجأت موسكو مراراً إلى بيونغ يانغ لمساعدتها في خوض الحرب، باستخدام صواريخها وقذائفها المدفعية وجنودها. والآن، مع مقتل أو احتجاز العديد من الرجال الروس خلال القتال - أو هروبهم من البلاد - قال مسؤولون من المخابرات الكورية الجنوبية لبي بي سي إن موسكو تعتمد بشكل كبير على العمال الكوريين الشماليين. وأجرينا مقابلات مع ستة عمال كوريين شماليين فروا من روسيا منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين وباحثين وأشخاص ساعدوا في إنقاذ العمال. وتحدثوا عن تفاصيل حول تعرض الرجال لظروف عمل "بائسة"، وكيف تشدد السلطات الكورية الشمالية سيطرتها على العمال لمنعهم من الهروب. يقول أحد العمال، يُدعى جين، لبي بي سي، إنه عندما هبط في أقصى شرق روسيا، رافقه عميل أمني كوري شمالي من المطار إلى موقع بناء، وأمره بعدم التحدث إلى أي شخص أو النظر إلى أي شيء، وقال له: "العالم الخارجي هو عدونا". وقال جين إنه تم توجيهه مباشرة للعمل في بناء أبراج سكنية شاهقة، لأكثر من 18 ساعة في اليوم. وروى جميع العمال الستة الذين تحدثنا إليهم نفس تفاصيل أيام العمل الشاقة - الاستيقاظ في الساعة 6 صباحاً، وإجبارهم على العمل في بناء أبراج سكنية شاهقة حتى الساعة 2 صباحاً من اليوم التالي، مع يومي إجازة فقط في السنة. وقمنا بتغيير أسمائهم في هذا التقرير لحمايتهم. Getty Images أرسل كيم جونغ أون (يسار الصورة) أسلحة وجنوداً إلى فلاديمير بوتين، لدعمه في حربه على أوكرانيا ويقول عامل بناء آخر، يُدعى تاي، وتمكن من الفرار من روسيا العام الماضي: "كان الاستيقاظ أمراً مرعباً، عندما تدرك أن عليك تكرار نفس اليوم مرة أخرى". يتذكر تاي كيف كانت يداه تتشنج في الصباح، ولا يقدر على فتحهما، لأنهما شبه مشلولتان من عمل اليوم السابق. قال عامل آخر، وهو تشان: "كان بعض العمال يتركون مواقعهم للنوم في النهار، أو ينامون وهم واقفون، لكن المشرفين كانوا يمسكون بهم ويضربونهم. كان الأمر حقاً كما لو كنا نموت". ويقول كانغ دونغ-وان، أستاذ في جامعة "دونغ-إيه" في كوريا الجنوبية، الذي سافر إلى روسيا عدة مرات لمقابلة عمال كوريين شماليين: "الظروف مُزرية حقا"، ويضيف: "يتعرض العمال لمواقف خطيرة للغاية. في الليل، تُطفأ الأنوار ويعملون في الظلام، مع القليل من معدات السلامة". يقول الأشخاص الذين استطاعوا الهروب، إن العمال محبوسون في مواقع البناء ليلاً ونهاراً، حيث يراقبهم عملاء من جهاز الأمن الحكومي الكوري الشمالي. وينامون في حاويات شحن قذرة ومكتظة ومليئة بالحشرات، أو على أرضية مبانٍ سكنية غير مكتملة، ويضعون أغطية بلاستيكية على إطارات الأبواب لمحاولة منع دخول البرد. وقال أحد العمال، يُدعى نام، إنه سقط مرة من ارتفاع أربعة أمتار في موقع البناء و"تحطم" وجهه، ما جعله غير قادر على العمل. وحتى في تلك الحالة، لم يسمح له مشرفوه بمغادرة الموقع للذهاب إلى المستشفى. وفي الماضي، كان عشرات الآلاف من الكوريين الشماليين يعملون في روسيا، ويكسبون ملايين الجنيهات سنوياً التي تذهب للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، ونظامه الذي يعاني من ضائقة مالية. ثم في عام 2019، حظرت الأمم المتحدة على الدول استخدام هؤلاء العمال، في محاولة لقطع تمويل كيم ومنعه من صنع أسلحة نووية، ما أدى إلى عودة معظمهم إلى ديارهم. لكن في العام الماضي، تم إرسال أكثر من 10 آلاف عامل إلى روسيا، وفقاً لمسؤول استخباراتي كوري جنوبي، تحدث إلى بي بي سي شريطة عدم الكشف عن هويته، وأوضح أنه من المتوقع وصول المزيد هذا العام، إذ من المحتمل أن ترسل بيونغ يانغ أكثر من 50 ألف عامل في المجموع. وأضاف المسؤول أن التدفق المفاجئ للعمال الكوريين الشماليين يعني أنهم موجودون الآن، "في كل مكان في روسيا". وقال إن معظمهم يعملون في مشاريع بناء ضخمة، بينما يتم تشغيل آخرين في مصانع الملابس ومراكز تكنولوجيا المعلومات، في انتهاك للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، والتي تحظر استخدام العمالة الكورية الشمالية. وتشير أرقام الحكومة الروسية إلى أن أكثر من 13 ألف كوري شمالي دخلوا البلاد، في عام 2024، بزيادة 12 ضِعفاً عن العام السابق. ودخل ما يقرب من 8000 منهم بتأشيرات طلابية، ولكن وفقاً لمسؤول الاستخبارات وخبراء، فإن هذا تكتيك تستخدمه روسيا للتحايل على حظر الأمم المتحدة. وفي يونيو/ حزيران، اعترف المسؤول الروسي رفيع المستوى، سيرجي شويغو، لأول مرة بأن 5000 كوري شمالي سيتم إرسالهم لإعادة بناء كورسك، وهي منطقة روسية استولت عليها القوات الأوكرانية العام الماضي، ثمّ استعادتها روسيا في وقت لاحق. وقال المسؤول الكوري الجنوبي إنه من "المحتمل جداً" أن يتم إرسال بعض الكوريين الشماليين قريباً، للعمل في مشاريع إعادة الإعمار في الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا. ويقول أندريه لانكوف، الأستاذ في جامعة "كوكمين" في سول والخبير في العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا، إن روسيا "تواجه حالياً نقصاً حاداً في اليد العاملة، ويشكل الكوريون الشماليون الحل الأمثل لهذه المشكلة. فهم غير مكلفين، ويجتهدون في العمل، ولا يتورطون في المشاكل". KCNA أرسلت شركات بناء روسية هذه الزهور إلى كيم جونغ أون في أبريل/ نيسان الماضي، وفقاً لوسائل إعلام كورية شمالية وتحظى وظائف البناء في الخارج بإقبال كبير في كوريا الشمالية، لأنها توفر رواتب أفضل من العمل في بلدهم، إذ يسافر معظم العمال على أمل الهروب من الفقر، والقدرة على شراء منزل لعائلاتهم أو بدء مشروع تجاري عند عودتهم. ويتم اختيار الرجال الأكثر ثقة فقط بعد فحص دقيق، ويجب عليهم ترك عائلاتهم وراءهم. لكن الجزء الأكبر من دخلهم يُرسل مباشرة إلى الدولة الكورية الشمالية كـ"رسوم ولاء"، ويتم تسجيل الجزء المتبقي - الذي يتراوح عادة بين 100 و200 دولار شهرياً - في دفتر الحسابات. ولا يتلقى العمال هذا المال إلا عند عودتهم إلى ديارهم - وهو إجراء حديث، حسبما يقول الخبراء، لمنعهم من الهروب. وبمجرد أن يدرك الرجال حقيقة العمل القاسي وقلة الأجر، يصدمون بذلك. ويقول تاي إنه "شعر بالخزي"، عندما علم أن عمال البناء الآخرين من آسيا الوسطى يتقاضون أجراً يزيد عن خمسة أضعاف أجره مقابل ثلث العمل. ويوضح: "شعرت وكأنني في معسكر عمل؛ سجن بلا قضبان". فيما لا يزال العامل جين يشعر بالغضب، خاصة عندما يتذكر كيف كان العمال الآخرون يطلقون عليهم اسم العبيد، وكانوا يسخرون من الكوريين الشماليين ويقولون لهم: "أنتم لستم رجالاً، بل مجرد آلات يمكنها الكلام". وفي أحد الأيام، يقول جين إن مديره أخبره أنه قد لا يتلقى أي أموال عند عودته إلى كوريا الشمالية، لأن الدولة تحتاجها بدلاً منه، عندها قرر المخاطرة بحياته والهرب. أما تاي فاتخذ قرار الهروب بعد مشاهدة مقاطع فيديو على يوتيوب تظهر مقدار الأجور التي يتقاضاها العمال في كوريا الجنوبية. وفي إحدى الليالي، حزم أمتعته في كيس قمامة، وضع بطانية تحت ملاءة سريره ليبدو وكأنه لا يزال نائماً، وتسلل خارج موقع البناء. ثم استقل سيارة أجرة وسافر آلاف الكيلومترات عبر البلاد، للقاء محامٍ ساعده في ترتيب رحلته إلى سول. وفي السنوات الأخيرة، تمكن عدد قليل من العمال من التخطيط للهروب باستخدام هواتف ذكية مستعملة، اشتروها من مدخراتهم من بدلهم اليومي الضئيل، الذي كانوا يتلقونه لشراء السجائر والكحول. BBC تمكن عدد قليل من العمال من الهروب من روسيا أثناء الحرب والوصول إلى سول وفي محاولة لمنع هروبهم، تقول مصادر متعددة إن السلطات الكورية الشمالية تقوم الآن بقمع حرية العمال المحدودة بالفعل. ووفقاً للبروفيسور كانغ من جامعة دونغ إيه، فإن إحدى الطرق التي حاول بها النظام السيطرة على العمال، خلال العام الماضي، هي إخضاعهم لتدريبات أيديولوجية وجلسات نقد ذاتي أكثر تواتراً، حيث يُجبرون على إعلان ولائهم لـ كيم جونغ أون وتسجيل إخفاقاتهم. كما تم تقليص الفرص النادرة لمغادرة مواقع البناء. وأضاف البروفيسور كانغ: "كان العمال يخرجون في مجموعات مرة واحدة في الشهر، ولكن في الآونة الأخيرة تقلصت هذه الرحلات إلى الصفر تقريباً". يقول كيم سونغ تشول، وهو ناشط مقيم في سول يساعد في إنقاذ العمال الكوريين الشماليين من روسيا، إن هذه الرحلات أصبحت تخضع لرقابة أكثر صرامة، ويوضح: "كان يُسمح لهم بالخروج في مجموعات تتكون كل منها من شخصين، ولكن منذ عام 2023 أصبحوا يضطرون إلى الخروج في مجموعات من خمسة أشخاص، ويخضعون لمراقبة أكثر صرامة". وفي ظل هذه الأجواء، ينجح عدد أقل من العمال في الهروب. وأخبرتنا الحكومة الكورية الجنوبية أن عدد الكوريين الشماليين، الذين يغادرون روسيا كل عام ويصلون إلى سول، قد انخفض إلى النصف منذ عام 2022 - من حوالي 20 في السنة إلى 10 فقط. يقول لانكوف، الخبير في العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا، إن الإجراءات الصارمة ربما تكون استعداداً لوصول المزيد من العمال، مضيفاً أن هؤلاء العمال "سيكونون الإرث الدائم لصداقة كيم وبوتين في زمن الحرب"، متوقعاً أن يستمر العمال في الوصول لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب، وانسحاب الجنود والأسلحة.

الاعتراف بدولة فلسطينية توبيخ لحماس - أنتوني بلينكن يكتب لوول ستريت جورنال
الاعتراف بدولة فلسطينية توبيخ لحماس - أنتوني بلينكن يكتب لوول ستريت جورنال

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

الاعتراف بدولة فلسطينية توبيخ لحماس - أنتوني بلينكن يكتب لوول ستريت جورنال

Getty Images فلسطينيون في الشوارع عقب الهجوم الإسرائيلي على حي الزيتون بمدينة غزة، 8 أغسطس/ آب 2025. في عرض الصحف لهذا اليوم، كيف يرى وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أنتوني بلينكن التوجهات للاعتراف بدولة فلسطينية؟ وقراءة في صفقة تبادل الأراضي المحتملة بين روسيا وأوكرانيا، وأخيراً، المجاملات كوسيلة فعّالة لكسر الجمود وبدء الدردشات. نبدأ من صحيفة وول ستريت جورنال، التي نشرت مقالاً بقلم وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، الذي يرى أن قرار فرنسا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا بالاعتراف بدولة فلسطينية، يُعد قراراً صحيحاً من الناحية الأخلاقية ويعكس إجماعاً دولياً واسعاً. ومع ذلك، يقول بلينكن إنه في ظل استمرار أزمة غزة، والمعاناة الكبيرة للمدنيين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، بالإضافة إلى خطة إسرائيل المعلنة لاحتلال القطاع، فإن التركيز على الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعيد عن الواقع الأكثر ضرورة، إذ أن إنهاء الصراع في غزة يجب أن يكون أولوية. ويشير بلينكن إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة، قد يسهم في "تسهيل" انسحاب إسرائيل من غزة، و"تسريع" عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي يرغب فيه العديد من الإسرائيليين، على حد تعبيره. ويرى بلينكن أن أي اعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يكون مشروطاً، إذ أن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مرتبط بعدة التزامات، فإسرائيل لن تقبل بدولة فلسطينية "يحكمها إرهابيون، أو دولة مسلحة مرتبطة بإيران، أو دولة تحرّض ضد إسرائيل". أما من جانب إسرائيل، فيقول بلينكن إنه يجب على إسرائيل معالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل عاجل، وأيضاً وقف توسيع المستوطنات، ومحاسبة المتطرفين، واحترام الأماكن المقدسة، ودعم إصلاح السلطة الفلسطينية بدلاً من تقويضها للحفاظ على شريك تفاوضي. ويختتم بلينكن بأن الاعتراف المشروط والمحدد زمنياً بدولة فلسطين لن يكون مكافأة لحماس كما يزعم بعض الإسرائيليين، بل سيكون "أشد توبيخ لأعمالها"، وسيمهد الطريق لإسرائيل والفلسطينيين نحو تعايش سلمي دائم وآمن على حد قوله. "بوتين يقاتل للقضاء على أوكرانيا" Getty Images الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفي مقال نشرته صحيفة التايمز البريطانية للكاتب مارك بينيتس، يرى الكاتب أن الولايات المتحدة قللت من حجم "هوس الرئيس الروسي بغزو أوكرانيا"، ما يعني أنه من غير المرجح أن تُرضي صفقة تبادل الأراضي طموحات بوتين، حسب المقال. ويذكر الكاتب أنه حتى لو وافق الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على التنازل عن أراض لبوتين، وهو أمر "محظور" بموجب دستور أوكرانيا، فلا توجد دلائل تشير إلى أن الرئيس الروسي سيتوقف عند مكاسب إقليمية محدودة. إذ أن "تدهور الاقتصاد الروسي لا يشكل حافزاً كافياً لدفع الرئيس بوتين نحو السلام"، خاصة في ظل استمرار تقدم قواته في منطقة دونيتسك، مركز الصراع العسكري بحسب الكاتب. ويرى بينيتس أنه حتى بعد أشهر من المفاوضات، من غير المؤكد ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أدركت فعلياً مدى "هوس بوتين بأوكرانيا"، خاصة وأنه يرى أن الغرب يسعى لتحويل أوكرانيا إلى مشروع "مناهض لروسيا"، يمكن استخدامه كمنصة لشن هجمات مستقبلية على موسكو، بحسب الكاتب. ويعتبر بينيتس أن قمة ألاسكا تمثل مخاطرة ضئيلة لبوتين، إذ تصب جميع النتائج المحتملة في مصلحة موسكو، إذ أنه في حال اغتبرت الصفقة غير واقعية، فسيعود بوتين دون عقوبات جديدة، أما إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق نار، فقد يعيد بوتين بناء قواته قبل هجوم جديد. "بدأت أُجامل الغرباء" Getty Images وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، تبدأ الكاتبة أنجيلا هوي بالقول إنها تحاول يومياً تقديم مجاملات صادقة، مثل الإعجاب بملابس شخص أو شعره أو مكياجه، وتخبره بذلك. هذا الأمر جعلها أكثر حضوراً وثقة وراحة في التواصل مع الآخرين. وتعترف الكاتبة بأنها لطالما شعرت بالغيرة من أولئك الذين يملكون القدرة على التفاعل بثقة وإبهار الآخرين بسهولة. ومن هنا، قررت العام الماضي أن تضع لنفسها تحدياً بأن تقدم مجاملة صادقة لشخص غريب مرة واحدة على الأقل كل يوم. في مقالها، تشير الكاتبة إلى أن تقديم المجاملات يُعد وسيلة فعّالة لكسر الجمود وبدء المحادثات، خاصة في المواقف التي يصعب فيها العثور على ما يُقال. وتوضح أنها تجد سعادة في جعل يوم أحدهم أكثر إشراقاً، وأن رؤية ابتسامة على وجه شخص بسبب كلماتها ترفع من معنوياتها. وتبين أن الأمر بدا غريباً في البداية، لكنها مع الوقت أصبحت أكثر ثقة وارتياحاً في التفاعل مع الآخرين. تختتم الكاتبة مقالها بالتأكيد على أن التحدي الذي خاضته لم يكن مجرد وسيلة لتجاوز منطقة الراحة الخاصة بها، بل كان محاولة واعية لنشر الفرح من حولها. وتقول إن التجربة ذكّرتها بأن أعظم الأثر يمكن أن يأتي أحياناً من أبسط الأشياء، مشيرة إلى أن لحظة قصيرة من التواصل الصادق قد تكون كافية لتحسين يوم أحدهم.

حرب غزة: من يحمي الصحفيين العاملين في غزة؟
حرب غزة: من يحمي الصحفيين العاملين في غزة؟

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

حرب غزة: من يحمي الصحفيين العاملين في غزة؟

Getty Images توالت ردود الفعل الدولية بعد مقتل ستة فلسطينيين، إثر استهداف إسرائيلي لخيمة كان يتواجد فيها صحفيون قرب بوابة مستشفى الشفاء في مدينة غزة يوم الأحد 10 أغسطس/ آب، بينهم مراسلا قناة الجزيرة القطرية أنس الشريف ومحمد قريقع ومصورا القناة إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة ومحمد نوفل، إضافة إلى مراسل محلي مستقل يدعى محمد الخالدي. وأقر الجيش الإسرائيلي بعد الضربة التي استهدفت خيمة الصحفيين، باستهداف الشريف في بيان قال فيه إنه استهدف "القيادي في حركة حماس أنس الشريف الذي تظاهر بصفة صحفي في شبكة الجزيرة"، واتهمه بأنه كان يقود "خلية تابعة للحركة ومسؤولاً عن تنسيق هجمات صاروخية ضد مدنيين إسرائيليين وقوات الجيش". وأوضح أن العملية نُفذت باستخدام ذخيرة دقيقة مع إجراءات، وصفها بأنها تهدف إلى تقليل الأضرار على المدنيين، بما في ذلك المراقبة الجوية وجمع معلومات استخباراتية إضافية. ففي بريطانيا، دعا المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن مقتل أنس الشريف وزملائه. وقال المتحدث إن على إسرائيل، أن تضمن قدرة الصحفيين على العمل بأمان ودون خوف. وأضاف المتحدث أن ستارمر يشعر بقلق بالغ إزاء الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للصحفيين في قطاع غزة. من جانبه وصف الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني للصحفيين في بريطانيا مقتل صحفيي الجزيرة بأنه صادم، معتبرا أن مقتلهم هو استهداف إسرائيلي واضح للجزيرة، يهدف إلى طمس حقيقة ما يحدث في غزة. وأكد أن استمرار استهداف الصحفيين في غزة يستدعي تدخلا دوليا، واصفا قتل الصحفيين بأنه عمل مروع آخر في الحرب على الصحافة، وشدد على ضرورة أن تسمح إسرائيل فورا بدخول الصحافة الدولية إلى غزة، وألا تفلت من العقاب. وفي لندن أيضا، قالت منظمة العفو الدولية إنها تدين بشدة "قتل إسرائيل المتعمد للصحفيين في غارة جوية على خيمتهم الإعلامية في مدينة غزة المحتلة". وأفادت العفو الدولية في بيان بأن "أنس الشريف وزملاءه كانوا عيون غزة وصوتها. رغم تجويعهم وإرهاقهم والتهديد بقتلهم، ورغم ألمهم الكبير، استمروا في مراسلتهم الشجاعة من الخطوط الأمامية". وشددت على أنه "لم يسبق لأي نزاع في التاريخ الحديث أن حصد هذا العدد الكبير من الأرواح في صفوف الصحفيين". ودعت إلى "إجراء تحقيق مستقل ومحايد في قتل الصحفيين الفلسطينيين، وتحقيق العدالة وتعويض عائلاتهم". وفي الأمم المتحدة، أدان الأمين العام أنطونيو غوتيريش مقتل الصحفيين الستة في غزة، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل ونزيه بهذا الشأن. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف، إن "صحفيين يعملون مع قناة الجزيرة في غزة، وقعوا مرة أخرى ضحية للصراع". وأوضح أن "عمليات القتل الأخيرة تُبرز الأخطار الجسيمة التي يواصل الصحفيون مواجهتها أثناء تغطية هذا الصراع المستمر لأكثر من 22 شهرا". وأضاف المسؤول الأممي "يدعو الأمين العام إلى إجراء تحقيق مستقل ونزيه في عمليات القتل الأخيرة هذه". من جهتها، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عبر منصة إكس "ندين مقتل 6 صحفيين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي باستهداف خيمتهم، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي". وأضافت "يجب على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم الصحفيون". كما دعت إلى إتاحة وصول فوري وآمن ودون عوائق لجميع الصحفيين من وسائل الإعلامية العالمية إلى قطاع غزة. من جانبه، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، في بيان، أن إسرائيل تمنع وصول الصحفيين الدوليين لتغطية الأحداث بشكل مستقل منذ بدء الحرب في غزة قبل عامين تقريبا. وشدد على ضرورة "دخول وسائل الإعلام الدولية غزة لدعم العمل البطولي لزملائهم الفلسطينيين، باعتبارها الطريقة الوحيدة لمواجهة التضليل الإعلامي بشأن حجم الفظائع الإسرائيلية". وأوضح المسؤول الأممي أن "الجيش الإسرائيلي يواصل إسكات الأصوات التي تُبلغ عن فظائعه في غزة". وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة حاجة لحبيب، في منشور على منصة إكس "أُصبنا بالفزع لمقتل صحفيي قناة الجزيرة في غزة، بمن فيهم المراسل أنس الشريف". ورأت أن ذلك "ضربة مباشرة لحرية الصحافة"، وشددت على "ضرورة حماية المدنيين والصحافة بشكل دائم". وفي نيو يورك أيضا، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية إن "القتل السافر بحق الصحفيين الفلسطينيين أنس الشريف ومحمد قريقع و4 إعلاميين آخرين يسلط الضوء على الخطر الذي لا يُعقل والذي يواجهه الصحفيون الفلسطينيون في غزة". وفي بيان، دعت المنظمة إسرائيل إلى "وقف ارتكاب الفظائع في قطاع غزة، بدلا من قتل الأصوات التي تغطيها". اتهامات إسرائيلية سابقة وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، قد نشر في وقت سابق بأن مراسل الجزيرة أنس الشريف له "ارتباط بحركة حماس وتغطيته لأنشطة مسلحة". وفي أغسطس/آب 2024، اتهم أدرعي الشريف بأنه يغطّي "أنشطة حماس والجهاد الإسلامي" في مدرسة قُصفت، وقال في منشور عبر منصة إكس: "أنت تخفي جرائم حماس والجهاد في الاختباء داخل المدارس، أنا مقتنع أنك تعرف أسماء عدد كبير من إرهابيي حماس بين القتلى في المدرسة، لكنك تمثّل مسرحية إعلامية كاذبة لا تمتّ لسكان غزة بصِلة". وفي يوليو/تموز 2025، قال أدرعي إن الشريف "واحد من ستة صحفيين بالجزيرة تابعين لحماس أو الجهاد الإسلامي"، وهو ما نفته الجزيرة بشدّة. "محاولة إسكات" وفي حينها وصف الشريف اتهامات إسرائيل له بـ"الإرهاب"، بـ"التحريضية" و"محاولة إسكاتي، في مسعى لوقف تغطيتي عبر شاشة الجزيرة ومواقع التواصل الاجتماعي". وكتب حينها "رسالتي واضحة لن أصمت. لن أتوقف. صوتي سيبقى شاهداً على كل جريمة، حتى تتوقف هذه الحرب في أقرب وقت". وفي أواخر يوليو/تموز 2025، أصدرت لجنة حماية الصحفيين - وهي منظمة دولية غير حكومية وغير ربحية، مقرها في مدينة نيويورك، بياناً أعربت فيه عن قلقها إزاء ما وصفته بـ"تهديدات مباشرة وتحريض علني" ضد أنس الشريف، عقب تداول مقاطع وتصريحات على منصات تواصل اجتماعي "تشير إليه بالاسم وتشكك في عمله الصحفي". ودعت اللجنة في بيانها السلطات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامته وسلامة جميع الصحفيين العاملين في غزة، مشددة على أن استهداف الصحفيين أو التحريض عليهم يشكل انتهاكاً للقوانين الدولية التي تحمي العمل الصحفي أثناء النزاعات. وتزامن بيان لجنة حماية الصحفيين مع موقف مماثل من شبكة الجزيرة، التي أصدرت في 25 يوليو/تموز 2025 بياناً قالت فيه إن ما يتعرض له مراسلها في غزة، أنس الشريف، يندرج ضمن "حملة تحريض" تستهدف مراسليها الميدانيين، واعتبرت ذلك محاولة لإسكات التغطية المستمرة من داخل القطاع. وأكدت الشبكة أن مراسليها يعملون وفق المعايير المهنية وميثاق الشرف الصحفي، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية الصحفيين. كما صدرت تصريحات من المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير، أيرين خان، شددت فيها على أن "التحريض العلني ضد الصحفيين في مناطق النزاع يضاعف من احتمالات تعرضهم للاستهداف، ويقوّض قدرة وسائل الإعلام على القيام بدورها الرقابي". وأشارت إلى أن القانون الدولي الإنساني يفرض على أطراف النزاع ضمان حماية الصحفيين والعاملين في الإعلام، وعدم استهدافهم أو التحريض عليهم، باعتبارهم مدنيين يقومون بمهمة مهنية أساسية. وحتى نهاية شهر يوليو/تموز 2025، ارتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 232 صحفياً، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة. برأيكم لماذا جاء قتل مراسل الجزيرة وزملائه في هذا التوقيت؟ هل عجزت هيئات حماية الصحفيين الدولية عن حماية الصحفيين في غزة؟ كيف يؤثر استمرار استهداف الصحفيين في غزة على إيصال صورة للعالم عما يحدث داخلها؟ وهل سيؤثر ذلك على نقل الصورة في قادم الأيام مع استعداد اسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع؟ كيف ترون مبررات إسرائيل بعد استهداف أي صحفي في غزة بأنه إرهابي يتستر وراء العمل كصحفي؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 13 أغسطس/ آب. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة. كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store