logo
إعلان.. الشركة الجهوية متعددة الخدمات تعلن عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاقاليم

إعلان.. الشركة الجهوية متعددة الخدمات تعلن عن انقطاع التيار الكهربائي بهذه الاقاليم

مراكش الآن٢١-٠٢-٢٠٢٥

'NCRA' مراكش تكشف عن 'داسيا داستر 2025' +فيديو وصور بالفيديو.. مؤسسة النضج للتعليم الخصوصي بمراكش تنظم حملة للتبرع بالدم تحت شعار 'دمنا واحد' بالفيديو والصور.. فدرالية المنارة للفروسية تكرم عمدة مراكش تقديراً لدعمها مهرجان التبوريدة بالفيديو.. المنصوري تعرب عن رضاها بحصيلة مجلس مراكش وتؤكد التزامها بخدمة المدينة رغم العمل الوزاري بالفيديو.. المنصوري عمدة مراكش تكشف عن 'حالة استثنائية' بسوق الربيع وتعد المتضررين بمناقشة ملفهم بالفيديو.. بعد احتجاج الشرع رئيس الاتفاق.. المنصوري عمدة مراكش تخرج عن صمتها العمدة المنصوري: 'واجهنا لوبيا كان يسعى الى تحويل غابة الشباب الى منطقة عمرانية واليوم يتم انتقادنا على شجرة زنبوع' بالفيديو.. تساقطات مطرية غزيرة تُغرق شوارع الصويرة وتشل حركة المرور مشاهدة المزيد ←

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالڤيديو: على هامش أيام التراث.. سعاد بلقزيز تكشف أسرار القبة المرابطية بمراكش
بالڤيديو: على هامش أيام التراث.. سعاد بلقزيز تكشف أسرار القبة المرابطية بمراكش

كش 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • كش 24

بالڤيديو: على هامش أيام التراث.. سعاد بلقزيز تكشف أسرار القبة المرابطية بمراكش

في إطار فعاليات "أيام التراث" بمدينة مراكش، نُظم لقاء غني بالمعلومات التاريخية والمعمارية، ترأسته المهندسة المعمارية ورئيسة جمعية "تراث، سعاد بلقزيز، حيث خصّت الحضور بوقفة مميزة عند أحد أقدم المعالم الإسلامية بالمدينة: القبة المرابطية. وسلّطت بلقزيز الضوء على القيمة التاريخية والمعمارية للقبة، التي تعد الشاهد الوحيد على العمارة الدينية المرابطية بمراكش وكذا على أسرار هذه المعلمة. بالڤيديو.. بام مراكش المنارة يُسلط الضوء على حماية المعطيات الشخصية في إطار برنامجه السنوي، وتحت إشراف الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش آسفي، نظمت الأمانة المحلية للحزب بمراكش - المنارة، مساء الجمعة 23 ماي 2025، ندوة علمية تحت عنوان: "حماية المعطيات الشخصية: توافق قانوني وأمان تقني"، وذلك بمقر الحزب الجهوي بتاركة - مراكش. وشكلت الندوة محطة نقاش هامة حول الإشكاليات المرتبطة بحماية البيانات الشخصية، في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها الرقمنة والتطورات التقنية. وشارك في تأطير هذا اللقاء نخبة من الخبراء والباحثين، من ضمنهم: الدكتور رحال الجديد، محامي بهيئة مراكش والأستاذ عبد الإله الغلف، بالإضافة إلى الدكتور طارق حيدار، أستاذ جامعي متخصص في الأمن المعلوماتي. فيديو بالڤيديو.. NCRA تعرض سيارة 'داسيا بيغستر' الجديدة في حفل فني بمراكش عرضت الشركة الملكية الجديدة للسيارات بمراكش "NCRA"، مساء الخميس 22 ماي، سيارة "داسيا بيغستر" الجديدة، خلال حفل فني أقيم بالغولف الملكي، بحضور عدد من الشخصيات المعروفة والمهتمين بعالم السيارات. وخلال الحفل، تم تقديم عرض مفصل عن السيارة الجديدة التي تنتمي إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، العرض سلط الضوء على مقاومات ومميزات سيارة داسيا بيغستر التقنية والتصميمية، والتي تجمع بين القوة، الأناقة، والتكنولوجيا الحديثة، ما يجعلها مناسبة لمختلف أنواع الطرق.ويأتي هذا العرض في إطار المبادرات الترويجية التي تقوم بها شركة "NCRA" لتعريف الزبناء بالمنتجات الجديدة في السوق، وتعزيز حضورها كموزع معتمد لعلامات السيارات الرائدة بالمغرب. فيديو بالڤيديو.. رجل سلطة بتنغير يهين مواطنا بعمر والده ويصفه بـ'الحمار' في مشهد صادم يُعيد إلى الأذهان ممارسات من زمنٍ كنا نظن أننا ودعناه بلا رجعة، شهدت جماعة تاغزوت ن آيت عطا بإقليم تنغير، حادثة إهانة مواطن مسن من طرف خليفة قائد خلال قافلة طبية نظمت لفائدة ساكنة المنطقة. وظهر المسؤول الإداري في شريط فيديو متداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهو ينعت مواطنا في عمر والد بعباراة "الحمار"، محاولًا الاعتداء عليه جسديًا أمام الملأ، لولا تدخل مواطنين ومسؤولين آخرين كانوا حاضرين في عين المكان، والذين حالوا دون تفاقم الوضع. الواقعة أثارت استياءً شديدًا في صفوف الساكنة المحلية، وعموم المواطنين الذين تابعوا تفاصيل الحادثة، واعتبروها وصمة عار في جبين الإدارة الترابية، وإهانة صريحة للمؤسسات التي يُفترض أنها خُلقت لخدمة المواطن لا لإذلاله. فيديو بالڤيديو.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من أيام التراث بمراكش انطلقت مساء أمس الخميس 22 ماي الجاري، فعاليات الدورة الثالثة من تظاهرة 'أيام التراث' بمدينة مراكش، في أجواء احتفالية احتضنها قصر الباهية، بحضور شخصيات بارزة من عالم الثقافة والفن. وتنظم هذه التظاهرة الثقافية جمعية 'تراث' بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي، وحديقة 'ماجوريل'، والمجلس الجهوي للسياحة، تحت شعار 'مراكش على مجرى الماء والحدائق'. وتهدف هذه المبادرة، التي تمتد إلى غاية 25 ماي الجاري، إلى تسليط الضوء على الثراء الثقافي والمعماري والطبيعي للمدينة الحمراء، من خلال مسارات استكشافية يقودها أكثر من 200 مرشد متطوع تلقوا تكوينا متخصصا من خبراء ومؤرخين ومهندسين معماريين. وفي كلمتها خلال الافتتاح، أكدت رئيسة الجمعية المنظمة، المهندسة المعمارية سعاد بلقزيز، على الطابع التطوعي والشمولي لهذه الأيام، مشيرة إلى أن جميع الأنشطة والزيارات متاحة مجانا للجمهور بهدف إشراك الساكنة والزوار في اكتشاف مواقع غالبا ما تكون غير معروفة، كموقع قصر البحر. فيديو سلطات جليز تعلن الحرب على 'الميخالة' + صور شنت السلطات المحلية بمقاطعة جليز في مدينة مراكش، ليلة السبت/الأحد، حملة مباغتة استهدفت العربات المجرورة بالدواب المعروفة محليًا بـ"الميخالة"، والتي تنشط في جمع النفايات القابلة لإعادة التدوير.وقد أسفرت هذه الحملة وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، عن مصادرة 6 عربات مجرورة واحتجاز 6 دواب، تم ضبطها وهي تجوب شوارع وأزقة المقاطعة في ساعات متأخرة من الليل، بين منتصف الليل والساعة الخامسة صباحًا.وجاءت هذه العملية في إطار جهود السلطات المحلية الرامية إلى تنظيم الفضاء العام والحد من المظاهر العشوائية التي تؤثر سلباً على جمالية المدينة ونظامها.وباتت عربات "الميخالة" – تلك المجرورة بالدواب والتي يجوب أصحابها أحياء وشوارع مراكش لجمع المتلاشيات – تمثل معضلة حقيقية داخل النسيج الحضري للمدينة الحمراء، خصوصًا في ظل طابعها السياحي العالمي وما تتطلبه من تنظيم ونظافة وجمالية عمرانية.ففي مشهد يتكرر يوميًا، تشهد شوارع المدينة، سواء في الأحياء الشعبية أو حتى الأحياء الراقية، مرور عربات تجرها حمير أو بغال، وهي محملة بالأكياس والبقايا البلاستيكية والمعادن، وسط ازدحام مروري، مما يؤدي إلى عرقلة حركة السير، وتسبّب في حوادث سير عرضية في بعض الأحيان. ولا يقتصر الأمر على الزحام فقط، بل إن هذه العربات، التي تشتغل خارج أي إطار قانوني، تشوه المنظر العام، وتفرغ حمولاتها أحيانا بطريقة عشوائية، مما يساهم في تدهور النظافة العامة ويفاقم من ظاهرة التلوث البصري والبيئي، في مدينة يفترض أن تكون واجهة سياحية تحترم المعايير الدولية في النظافة والتنظيم. ومع تزايد أعداد السياح وتوسع المدينة عمرانيا، أصبح تواجد هذه العربات مصدر إحراج حقيقي للساكنة وللقطاع السياحي، خصوصا وأن مشاهدها تتنافى كليًا مع الصورة التي يسعى المسؤولون لترويجها عن مراكش كوجهة راقية. ويرى مهتمون بالشأن المحلي، أن معالجة مشكلة "الميخالة" تتطلب نهجاً شاملاً من قبل السلطات المحلية، مشددين على أنه لا يكفي شن حملات مؤقتة للمصادرة، بل يجب التفكير في حلول مستدامة تُراعي الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لأصحاب هذه العربات، وذلك من خلال طرح بدائل واقعية ومهيكلة، تدمج هذه الفئة داخل الاقتصاد الاجتماعي، عبر تعاونية لجمع وفرز المتلاشيات مثلا، في فضاءات مخصصة ومجهزة، تراعي كرامة العامل والبيئة في آنٍ واحد. مراكش قضاء مراكش يُبطل صفقة بيع عقار خلال 'فترة الريبة' أصدرت المحكمة التجارية بمراكش قرارًا يقضي بإلغاء عملية بيع عقارية، كانت قد أبرمتها شركة "Somia"، الفرع المغربي التابع للمجموعة الفرنسية "Crespo"، والتي توجد حاليًا في حالة تصفية قضائية. وتعود تفاصيل القضية إلى تاريخ 25 دجنبر 2023، حينما أقدمت شركة "Somia" على بيع قطعة أرض واقعة في منطقة المنارة بمراكش لصالح شركة "Ghita Développement"، بمبلغ يقدّر بـ10,5 ملايين درهم. غير أن هذه العملية أُبرمت في فترة حساسة قانونيًا تُعرف بـ"فترة الريبة"، أي قبيل مباشرة مسطرة التصفية القضائية، الأمر الذي أثار الشكوك حول مدى قانونيتها وشفافيتها. وقد جاء تدخل القضاء بناءً على طلب من السنديك المكلّف بعملية التصفية، الذي تقدّم بتقرير يُندد بما وصفه بـ"التقويم المنخفض بشكل فاضح" لقيمة العقار المبيع، معتبرًا أن الصفقة أُنجزت بشروط تضر بمصالح الدائنين وتثير شبهة التواطؤ لتفويت أصول الشركة قبل إعلان الإفلاس الرسمي، وفق ما أورده موقع "medias24". مراكش الإقبال المتزايد يرفع الأسعار في أسواق المواشي بمراكش شهد سوق السبت بنساسي الواقع خارج مدينة مراكش طريق بني ملال، اكتظاظا قويا، وازدحاما كبيرا، خاصة سوق الأغنام والخرفان. وأدى هذا الوضع إلى تسجيل ارتفاع في أثمنة المواشي، حيث تراوح الارتفاع ما بين 600 درهم إلى 700 درهم في كل بهيمة، حسب كسابة من عين المكان. وطبقا لذات المصادر، فإنه من المتوقع تبعا لهذه المعطيات أن تشهد أسعار الأغنام في أسواق مراكش تغيرا ملموسا خاصة مع اقتراب عيد الأضحى رغم القرار الملكي الذي أهاب بعدم نحر ضحية العيد، حفاظا على القطيع الوطني، ومراعاة للأوضاع الصعبة لفئات من الأسر المغربية. وتشير المصادر إلى أن هذا التوجه نحو ارتفاع الأسعار في أسواق المواشي يرخي بظلاله على أسعار اللحوم الحمراء، بعدما سجلت في الآونة الأخيرة انخفاضا ملموسا. مراكش

المنصوري وحموشي: حين يتكلم الصمت… عن قادة الأمن المغربي
المنصوري وحموشي: حين يتكلم الصمت… عن قادة الأمن المغربي

جريدة الصباح

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة الصباح

المنصوري وحموشي: حين يتكلم الصمت… عن قادة الأمن المغربي

في زمن تزايدت فيه التهديدات العابرة للحدود، كان لا بد للمغرب أن يحصن نفسه برجال من طراز نادر، لا يراهنون على الصخب ولا يطلبون المجد في العلن، بل ينسجون الأمن خيطا خيطا في صمت، مثل نساك في معبد السيادة. إنهما محمد ياسين المنصوري وعبد اللطيف حموشي… رجلان من نور الظل، خلقا كي يكونا حيث يصاغ أمن الدولة، بعيدا عن أبصار الكاميرات وعدسات التبجيل، قريبين من القلب الملكي ونبض الوطن. محمد ياسين المنصوري… العارف الهادئ في محراب الاستخبارات لا يحب الأضواء، ولا يجالس أصحاب النفوذ، رجل يشبه الصمت لكنه ليس ساكنا، يتحدث حين يكون للكلمات ثمن، وينسحب حين يصبح الضجيج عبئا. هو محمد ياسين المنصوري، أو كما يسميه العارفون بأسرار الدولة: 'المدني الحكيم' الذي يقود أعقد أجهزة المملكة: المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED) بأناقة الصمت وصرامة الفكر. في بيئة متواضعة بمدينة بجعد، يوم 2 أبريل 1962، ولد الرجل الذي سيصبح رفيق دراسة للملك محمد السادس، ليس فقط على مقاعد الكلية الملكية، بل أيضا على درب الثقة. وقد شاءت الأقدار أن يكلف لاحقا بحماية مصالح المملكة في عالم لا يعرف غير شريعة الغاب. رغم هذا القرب من مركز القرار، ظل محمد ياسين المنصوري وفيا لطبعه المتحفظ، هادئا، قليل الظهور والأصدقاء، لا يحب الأضواء ولا يسعى لبناء شبكات نفوذ أو ولاءات، على عكس كثيرين ممن صعدوا في محيط السلطة. المنصوري ليس فقط رجل أمن، بل موسوعي بامتياز، يتقن اللغات كما يتقن قراءة خرائط التوازنات الدولية. في هدوئه تكمن حكمته، وفي انضباطه سر صموده. أشرف المنصوري على وكالة المغرب العربي للأنباء (MAP) من 1999 إلى 2003، في عز الفوضى الإعلامية، فأعاد لها توازنها، قبل أن يكلف بمهمات سيادية دبلوماسية وأمنية في الداخل والخارج. ما يميزه ليس فقط الكفاءة، بل القدرة على البقاء بعيدا عن زبد الخطابات، قريبا من جوهر الفعل. هو رجل لا يسجل عليه فشل، بل يحسب له أنه من القلائل الذين أعادوا تعريف معنى 'السيادة الاستخباراتية' في إفريقيا ومنطقة الساحل. بداية هادئة لمسيرة استخباراتية عريقة انطلقت مسيرة المنصوري المهنية في منتصف الثمانينات داخل وزارة الداخلية، كمتدرب في ديوان الوزير الراحل إدريس البصري. وقد وصفه زملاؤه آنذاك بـ'الشاب المنضبط والجاد، وربما المفرط في التحفظ'. تعلم بهدوء، وأظهر كفاءات استثنائية في تحليل المعطيات وتفكيك المعادلات الأمنية. مع اعتلاء الملك محمد السادس العرش سنة 1999، عاد الاهتمام بشخصية المنصوري. فمع اندلاع أحداث عنيفة في مدينة العيون، كلف الملك محمد السادس كلا من الجنرال حميدو لعنيگري والمنصوري بإعداد تقرير مفصل حول الوضع. وقد حمل التقرير انتقادات لاذعة لنهج القمع الذي كان يتبناه إدريس البصري، ما أدى لاحقا إلى إعفائه. وفي السنة نفسها، عين المنصوري مديرا عاما لوكالة المغرب العربي للأنباء، حيث باشر إصلاحات هادئة شملت طرق جمع ومعالجة الأخبار، وأعاد تفعيل مكاتب الوكالة بالخارج، كما وسع شبكة علاقاته المهنية والدبلوماسية. وسيط دقيق في الملفات الشائكة خلال فترة عمله بوزارة الداخلية، أبان المنصوري عن مهارات تفاوضية رفيعة، ساهمت في إعادة العلاقات المغربية الإسبانية إلى سكتها الطبيعية، لا سيما في ما يتعلق بالتعاون الثنائي في ملفات الهجرة غير النظامية ومحاربة تهريب المخدرات. كما لعب دورا محوريا في تدبير ملفات حساسة تتعلق بالانتخابات، والهجرة، والمخدرات، والأقاليم الجنوبية، وقضايا الأمن الداخلي. كان يباشر مهامه بهدوء وفعالية، ويحدث تغييرات عميقة دون ضجيج. فقد قام بتحديث جهاز الاستعلامات العامة (RG)، وتولى معالجة الملفات الثقيلة التي كانت تتطلب حنكة ودراية واسعة، خصوصا تلك المرتبطة بعلاقات المغرب مع الاتحاد الأوربي، والتي تمحورت حول موضوعات بالغة الحساسية كالهجرة والمخدرات. وكان أداءه ناجحا بشهادة الشركاء الأوربيين. المهندس الميداني للشؤون الداخلية بعد قيادته لوكالة المغرب العربي للأنباء، عاد المنصوري إلى وزارة الداخلية في مارس 2003، لكن هذه المرة كوالي ومدير عام للشؤون الداخلية (DAGI)، وهي إدارة مركزية تُشرف على مراقبة عمل الولاة والعمال، وتنسق المعلومة التي ترد من مختلف وحدات الإدارة الترابية. في هذا المنصب، أشرف المنصوري على تنظيم الانتخابات الجماعية لسنة 2003، والتقى بزعماء الأحزاب السياسية، بما فيها القوى الأكثر راديكالية مثل حزب النهج الديمقراطي. كما انفتح على أطياف متنوعة من الفاعلين في الأقاليم الجنوبية، وعمل بالتوازي مع نظرائه من إسبانيا وفرنسا وإفريقيا على ملفات معقدة تشمل الهجرة غير الشرعية، تهريب المخدرات، والتعاون ضد الإرهاب. وفي فبراير 2005، عين محمد ياسين المنصوري على رأس المديرية العامة للدراسات والمستندات، ليصبح أول مدني يقود هذا الجهاز السيادي. ومن هناك، واصل الاشتغال على نفس الملفات لكن بمنهج مختلف أكثر هدوءا، وأكثر فاعلية. مثابر متواضع يشتغل في الظل ما يميز المنصوري، إلى جانب الكفاءة العالية والانضباط، هو تواضعه الكبير. فطيلة سنوات، كان يتنقل إلى عمله في وزارة الداخلية دون بهرجة، يلتزم بدقة بالمواعيد، ولا يبحث عن الظهور الإعلامي أو النفوذ الشخصي. لم يكن إدريس البصري لطيفا معه، لكنه ظل ملتزما بالتكوين والعمل الجاد. في الوقت الذي انشغل فيه بعض رفاقه السابقين من النخبة الحاكمة بمظاهر الترف والاستعراض، ركز المنصوري على تلبية توجيهات رجل واحد: الملك. التعاون مع الشركاء الدوليين… واجهة للثقة المغربية يدرك المنصوري جيدا أن الأمن الخارجي لا يتحقق إلا من خلال تنسيق عميق مع أجهزة استخباراتية أخرى، خاصة في ظل التحديات المعاصرة كالإرهاب العابر للحدود، الهجرة الجماعية، وشبكات الجريمة المنظمة. وقد مكنه أسلوبه العملي والهادئ من بناء شبكة ثقة فعالة مع العديد من الشركاء الدوليين، خاصة في أوروبا وإفريقيا. اليوم، بعد عقدين من الخدمة في مفاصل الدولة الحساسة، أصبح محمد ياسين المنصوري يجسد نموذجا للمسؤول الأمني المغربي الذي يجمع بين الوفاء، التواضع، والانضباط المؤسساتي، في خدمة أمن البلاد ومصالحها العليا. بينما اختارت الجزائر المقاربة العسكرية المباشرة في مواجهة الإرهاب، راهن المغرب على ورقة الاستخبارات. ورقة تفوقت في سياقها المؤسساتي المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED)، بقيادة محمد ياسين المنصوري، الذي أصبح اسمه مألوفا في دوائر الأمن الإقليمي والدولي، خصوصا بمنطقة الساحل والصحراء. مصادر مقربة من وزارة الداخلية المغربية تؤكد أن المنصوري يفتخر بكون جهازه كان من أوائل من دق ناقوس الخطر بشأن تصاعد التهديدات الإرهابية في المنطقة، في وقت لم تكن القوى الكبرى قد استوعبت بعد حجم الخطر الداهم. وبأسلوب هادئ وسري، شارك المغرب تقارير ومعطيات استخباراتية دقيقة مع الدول العظمى، دون أن يسعى لاستثمار الملف سياسيا ضد 'البوليساريو'، أو لاستغلاله لتكريس السيادة المغربية على الصحراء بطريقة دعائية. تعاون استخباراتي وتقدير دولي هذا التوجه الاحترافي، وإن ظل بعيدا عن الأضواء، أعطى ثماره. ففي غشت 2010، كشف وزير الداخلية الإسباني، بشكل عرضي تقريبا، أن المغرب قدم 'مساعدة ثمينة' لإسبانيا في تحرير رهينتين محتجزتين لدى تنظيم 'القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي' (AQMI). هذه الواقعة، وغيرها، تؤكد أن المغرب لم يكتف بتأمين حدوده، بل أصبح فاعلا استخباراتيا إقليميا محوريا. ويعلق مراقب صحراوي على الأمر بالقول: 'الأمر يتجاوز مجرد تبادل معلومات. المغرب يريد إيصال رسالة واضحة: لا مستقبل للتنظيمات الجهادية في منطقة الصحراء، طالما بقيت تحت السيادة المغربية'. وفي هذا السياق، تحول محمد ياسين المنصوري إلى محاور لا غنى عنه لدى الأوروبيين والأمريكيين، حيث يقال إن زياراته إلى واشنطن أصبحت منتظمة، وله علاقات رفيعة داخل أبرز وكالات الاستخبارات الأمريكية. تحذير من تحالفات مقلقة وإشادة رومانية ولم تكن هذه الدينامية مغربية فقط. ففي اجتماع رفيع للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة، عرض المنصوري بشكل دقيق أرقام الخلايا المفككة، وعدد المغاربة الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا، وكشف عن علاقات مؤكدة بين البوليساريو وهذه التنظيمات، خصوصا على محور الجزائر – باماكو – نيامي. وأكد المسؤول المغربي أن الأجهزة المغربية أحبطت عدة هجمات إرهابية بالتعاون مع الولايات المتحدة، فرنسا، بلجيكا، وإسبانيا. كما ساهمت في عمليات نوعية، أبرزها دعم فرنسا في عملية 'سيرفال' سنة 2013 شمال مالي، ضد جماعة 'أنصار الدين'. وفي هذا الإطار، ذكر المنصوري أن المغرب فكك، منذ 2005، شبكات إرهابية تنتمي لتنظيم 'القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'، من أبرزها: 'فتح الأندلس' (2008)'المرابطون الجدد' (2009)، وكان من بين عناصرها أفراد من جبهة البوليساريو'خلية أمگالة' (2011)، التي ضبط بحوزتها ترسانة أسلحة كانت ستستخدم ضد أهداف وطنية ودولية. المنصوري شدد على أن التهديد القادم من منطقة الساحل أصبح أكثر خطورة بسبب تحالفات البوليساريو مع تنظيمات مثل: القاعدة، بوكو حرام، حركة الشباب في الصومال، أنصار الشريعة في تونس وليبيا، والموقعون بالدم بزعامة الإرهابي مختار بلمختار، المسؤول عن هجوم 'عين أمناس' على منشأة غازية جنوب الجزائر في يناير 2013. وكشف المنصوري حينها أن المغرب سلم معطيات استخباراتية دقيقة للغرب بشأن الهجوم، لكنه عبر أيضا عن أسفه لما وصفه بـ'نقص في التعاون' من بعض الدول، رغم حجم التهديدات المحدقة بالمنطقة. وعلى مستوى إقليمي، شارك المنصوري بأمر من الملك محمد السادس في قمة استثنائية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (CEDEAO) حول الإرهاب، في 14 شتنبر 2019 بواغادوغو. وعلى صعيد الاعتراف الدولي، جاء التقدير الأخير من رومانيا، حيث منحت رئيس الجمهورية 'وسام نجمة رومانيا' برتبة ضابط كبير لمحمد ياسين المنصوري، في 11 دجنبر 2023، عرفانا بجهود جهازه في تحرير الضابط الروماني 'يوليان غيرگوت'، الذي اختطف سنة 2015 من قبل تنظيم 'المرابطون' شمال بوركينا فاسو. هذا التقدير الروماني سبقه إشادة رسمية من رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الرومانية، في غشت 2023، حيث أكدا أن 'التدخل الحاسم للمخابرات المغربية كان عاملا مركزيا في إنجاح عملية التحرير'. عبد اللطيف حموشي.. الساهر الذي لا ينام، والدرع الذي لا يصدأ قرية بني فتح القروية نواحي تازة، خرج شاب ممتلئ بالعزيمة، اسمه عبد اللطيف حموشي. كان بإمكانه أن يسلك طريقا أبسط، لكن الله كتب له أن يكون رجل دولة، بل رجل أمن بامتياز. ومنذ دخوله عالم الاستخبارات مطلع التسعينيات، لم يعرف الراحة طريقا إلى حياته. رجل لم يأخذ عطلة حقيقية منذ عقدين، لأنه ببساطة يرى في أمن المواطنين صلاة لا يفرط فيها. يجمع اليوم بين قيادة الشرطة ومديرية مراقبة التراب الوطني. منصبان يستنزفان حتى الحديد، لكنه يديرهما بصرامة الجندي ونقاء الفقيه. نادرا ما يظهر، ونادرا ما يخطئ، ولذلك صار اسمه يهمس به في مكاتب الاستخبارات الأوربية والأمريكية بكل احترام، بل وإعجاب. ثقة ملكية مطلقة لم يكن من السهل أن يجمع شخص واحد بين قيادة جهاز الشرطة ومديرية مراقبة التراب الوطني، لكن حموشي فعلها بثقة كاملة من الملك محمد السادس. 'هذا النموذج أثبت فعاليته، وأصبح مثار إعجاب في دول كثيرة'، يقول عبد الحق الخيام، الرئيس السابق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذراع العملياتي للمخابرات الداخلية. قدرات خارقة وتفان غير مسبوق حين عين على رأس الأمن الوطني سنة 2015، شكك البعض في قدرته على تحمل هذا العبء المزدوج. 'الحمل ثقيل، قد ينهار تحت الضغط'، قال أحد المسؤولين حينها. لكن حموشي أثبت العكس، إذ يمتلك قدرة استثنائية على العمل. يقول محمد دخيسي، مدير الشرطة القضائية: 'في أربع سنوات فقط، حقق ما لم يتحقق منذ عقود داخل الأمن الوطني'، مشيرا إلى إصلاحات جذرية نفذت بتواضع وحكمة وصمت. من إصلاح هياكل الأمن الوطني، إلى تحديث أساليب التوظيف، إلى تفكيك أعقد الخلايا الإرهابية قبل أن تولد، حموشي لا يهدأ. يقال إنه يتذكر وجوه كل المطلوبين للعدالة، ويتابع تفاصيل كل خلية نائمة وكأنها شجرة في حديقته الخلفية. رجل خارق بالتفاصيل، يفكر استراتيجيا، ويتحرك ميدانيا. بدأ حموشي مسيرته في جهاز المخابرات سنة 1991، بعد دراسته في فاس، حيث تخصص في متابعة الحركات الإسلامية المتطرفة. بفضل تقاريره وتحليلاته الدقيقة، تميز في وقت مبكر، ما جعله أحد المقربين من الجنرال حميدو لعنيگري، الذي استدعاه ليكون أحد عناصره البارزين سنة 1999. حموشي 'موسوعة أمنية'، قادر على تذكر أسماء وتفاصيل أي خلية إرهابية. لهذا السبب حاولت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) استقطابه وعرضت عليه الجنسية الأمريكية، لكنه رفض قائلا: 'ولدت مغربيا، وسأموت مغربيا'. تطبيع صورة الاستخبارات بقيادة حموشي، تغيرت صورة المخابرات الداخلية المغربية. انتهى زمن 'الاختطافات والسجون السرية'، وحل محله جهاز حديث يحظى بالاحترام والتقدير الدولي. وحدات التدخل الخاصة أصبحت محط إعجاب، والبرلمان المغربي دخل لأول مرة إلى مقر DGST بتمارة سنة 2011. أزمة دبلوماسية مع فرنسا… ثم اعتراف بالجميل في سنة 2014، حاول القضاء الفرنسي استدعاء حموشي، بتهم 'تعذيب'، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية حادة بين الرباط وباريس. لكنها لم تدم طويلاً، فبعد هجمات باريس في نونبر 2015، تلقى حموشي إشادة علنية من السلطات الفرنسية. 'لقد أنقذت فرنسا'، قال له حينها مدير المخابرات الداخلية الفرنسية. وفي سنة 2016، منحته فرنسا وسام 'جوقة الشرف'، في اعتراف صريح بدور جهازه في محاربة الإرهاب. في أعقاب هجمات أبريل 2019 في سريلانكا، كان المغرب أول من زود السلطات هناك بمعلومات حساسة عن منفذي الهجوم. وشهدت بذلك وكالة الأنباء الهندية. كما كرم حموشي أخيرا في احتفالية نظمتها وزارة الخارجية الأمريكية بمناسبة الذكرى 231 لتأسيسها، ونشرت صورته على حسابها الرسمي.

من يمهد الطريق أمام المنصوري لقيادة 'حكومة المونديال'؟
من يمهد الطريق أمام المنصوري لقيادة 'حكومة المونديال'؟

عبّر

timeمنذ 2 أيام

  • عبّر

من يمهد الطريق أمام المنصوري لقيادة 'حكومة المونديال'؟

مع شروع بعض الأحزاب السياسية في إطلاق حملتها الانتخابية السابقة لأوانها وعقد صفقات للاستفادة من امتيازات تهم بعض الدوائر الانتخابية، تسللت إلى المشهد السياسي المغربي، بعض الإشارات القوية التي تسعى إلى الدفع بالأحزاب لإعادة تشكيل تحالفاتها وتوازناتها وإعادة رسم أوجه ومعالم الساحة السياسية وفق مصالح جديدة، وإلى خلق صراعات داخلية عند أحزاب، أو تسليط الضوء عليها من أجل إضعافها، فيما تلوح في الأفق مؤشرات قوية على تمهيد الطريق أمام فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، لتصدر المشهد السياسي خلال الاستحقاقات التشريعية المرتقبة سنة 2026، والترويج لقدرتها (ولا أحد سواها) على قيادة 'حكومة المونديال'. التحضيرات لانعقاد الدورة الثلاثين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، المرتقبة يوم 31 ماي بقصر المؤتمرات 'الولجة' في مدينة سلا، جاءت وسط معطى مهم، وفي سياق أهم، بحيث أن جدول أعماله يتضمن نقطة وحيدة تتعلق ب'مبادرة حزبية'، لم يتم الإعلان عن تفاصيلها، لتفتح هذه الضبابية، الباب أمام شكوك حول توجه استباقي لحسم خلاف داخلي حول قيادة الحزب، خصوصا وأن المعطيات تشير إلى وجود توجه قوي نحو إنهاء العمل بالقيادة الثلاثية وتمكين المنصوري من قيادة الحزب بشكل فردي. هذا الاتجاه يجد تفسيره في سعي بعض الأطراف داخل الحزب (على الأرجح)، إلى تقوية صورة المنصوري كقيادية ذات مشروعية سياسية وتنظيمية متكاملة، بما يؤهلها لمرحلة ما بعد 2026، ويبدو أن تيسير إزاحة محمد أبو الغالي، (وهو من أشد معارضيها) من القيادة الثلاثية يدخل ضمن هذه الاستراتيجية التي تهدف إلى تمهيد الطريق من العقبات الداخلية قبل التوجه نحو رهانات أكبر. كما أن ما يعزز هذا الطرح حول الدفع، المحتمل، بها نحو رئاسة الحكومة القادمة، ليس فقط تحركات داخلية، بل أيضا إشارات خارجية، أبرزها تقرير مجلة جون أفريك، الذي اعتبرها ضمن خمس نساء في 'قلب السلطة' المغربية، قادرات على لعب أدوار محورية خلال الاستحقاقات المقبلة. ومن المؤشرات التي لا تقل دلالة على محاولة 'البام' لتصدر الاستحقاقات المقبلة، هو ما يمكن قراءته من خلال إطلاق الحزب لمبادرة ' جيل 2030 '، التي تهدف إلى استقطاب عدد كبير من الشباب وإشراكهم في صياغة السياسات العمومية المقبلة، عبر تنظيم محطات يحضر فيها عدد من الوزراء بصفاتهم الحزبية، للفت انتباه أكبر عدد ممكن من الشباب، وذلك برعاية عضو القيادة الجماعية ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد. وحملت هذه المبادرة في طياتها رسائل انتخابية مبكرة، تكشف عن استثمار الحزب في الفئات الناخبة الصاعدة، لتشكل جزءً من هندسة سياسية يراد لها أن تخدم أهدافا استراتيجية للحزب، من أجل تصدره في الانتخابات المقبلة، وتقوية قاعدة المنصوري (الوجه البارز) داخل البام بشباب حديثي العهد بالتنظيمات، وربما الإعداد لمشروع قيادة حكومية شابة، نسائية، ومتماهية مع مطالب الجيل الجديد. كما لايمكن أن يغفل التحليل السياسي عن التوتر المتصاعد داخل مكونات الأغلبية الحكومية (رغم التستر عليها)، خاصة بين 'البام' وحزب التجمع الوطني للأحرار، فمظاهر الصدام العلني باتت تتكرر بشكل واضح، سواء في على المستوى المحلي، أو البرلمان أو عبر تصريحات المسؤولين السياسيين، مثل تصريح عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار، المنتقد لعمل وزارة المنصوري، أو تصريحات أحمد التويزي، رئيس فريق 'البام' بمجلس النواب، التي انتقد فيها أداء الحكومة وتدبير مكتب مجلس النواب، الذي يرأسه راشيد الطالبي العلمي، أو مايقع داخل جماعة طنجة، التي يترأسها الأصالة والمعاصرة، من صراع واتهامات بين الحزبين، وأيضا آخر تصريح لوزير العدل، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، والتي ورط فيها محمد أوجار، في قضية توقيع اتفاقية مع الأستاذ المتورط ببيع الشهادات الجامعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store