
ما حقيقة الطفرات المثيرة للدهشة على وجوه الأرانب ؟
وأكد خبراء الحياة البرية أن هذه الطفرات ليست نتيجة لتجارب علمية أو تحورات خارقة، بل تعود إلى فايروس «الورم الحليمي» الشائع نسبيًا بين الأرانب، والذي يسبب نموًا يشبه الثآليل على وجوهها. وأوضح الخبراء أن الفايروس لا يشكل أي خطر على البشر أو الحيوانات الأليفة.
وقالت متحدثة باسم هيئة المتنزهات والحياة البرية في كولورادو إن الهيئة تلقت بلاغات عن الأرانب المصابة في فورت كولينز، مشيرة إلى أن ظهور الأرانب المصابة بالفايروس ليس نادرًا، خصوصًا خلال الصيف، عندما تنشط البراغيث والقردان التي تنقل العدوى.
يذكر أن الفايروس تم اكتشافه منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وكان مصدر إلهام لأسطورة «الجاكالوب» في أمريكا الشمالية، كما ساهم في أبحاث علمية حول العلاقة بين الفايروسات وسرطان عنق الرحم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
طبيب جلدية شهير يكشف: لماذا يجب إدخال فيتامين C في روتين العناية بالبشرة؟
أوصى الدكتور مُنيب شاه، طبيب الأمراض الجلدية المعتمد ومؤسس Remedy Skin في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية، بإدراج فيتامين C في روتين العناية بالبشرة، مؤكدًا أنه من أكثر المكونات الفعّالة علميًا في الحفاظ على شباب البشرة ونضارتها. وأوضح شاه، المعروف على منصات التواصل بلقب DermDoctor، أن هذا الفيتامين يلعب دورًا محوريًا في محاربة التجاعيد، تخفيف البقع الداكنة، وحماية الجلد من الأضرار البيئية اليومية. فوائد فيتامين C للشيخوخة تشير جامعة هارفارد هيلث إلى أن فوائد فيتامين C الموضعي مدعومة بدراسات سريرية، تؤكد قدرته على إبطاء شيخوخة الجلد المبكرة، ومنع أضرار أشعة الشمس، وتحسين مظهر التجاعيد والبقع الداكنة وحب الشباب. وتوضح الأبحاث أن الاستخدام اليومي لتركيبة تحتوي على فيتامين C، لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، يمكن أن يقلل من التجاعيد الدقيقة والعميقة في الوجه والرقبة، ويحسن ملمس البشرة بشكل ملحوظ. ويعمل فيتامين C كمضاد أكسدة قوي، حيث يحيّد الجذور الحرة الناتجة عن التلوث أو الأشعة فوق البنفسجية، ما يساهم في الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل علامات الشيخوخة. كما يمكن دمجه مع مكونات أخرى مثل فيتامين E وحمض الفيروليك، لتعزيز الحماية وتقليل الاحمرار الناتج عن التعرض الطويل للشمس. وتشير الدراسات إلى أن هذه التركيبات تساعد أيضًا على تثبيط إنتاج الصبغة، مما يقلل من ظهور البقع الداكنة، مع آثار جانبية طفيفة للغاية. نصائح استخدام فيتامين سي وينصح الخبراء باستخدام فيتامين C في الصباح للاستفادة القصوى من خصائصه المضادة للأكسدة، مع اختيار منتجات تحتوي على حمض الأسكوربيك بنسبة تتراوح بين 10–20% لضمان الفعالية. اقرأ أيضًا: فوائد فيتامين سي للرجال وأعراض نقصه أو الإفراط فيه كما يُفضل أن تكون العبوات داكنة أو محكمة الغلق للحفاظ على استقرار الفيتامين ومنع تأكسده. ويؤكد الدكتور شاه أن دمج فيتامين C ضمن الروتين اليومي للعناية بالبشرة ليس مجرد خطوة جمالية، بل استثمار طويل الأمد في صحة الجلد، خاصة في ظل تزايد العوامل البيئية الضارة بعد جائحة كورونا.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
اختراق طبي جديد.. المصابون بالشلل يتحدثون بأفكارهم
توصلت دراسة حديثة إلى أن تقنية واجهة الدماغ-الكمبيوتر (BCI) يمكنها قراءة "الكلام الداخلي" أو الأفكار غير المنطوقة لدى الأشخاص المصابين بالشلل وفقدان القدرة على الكلام. الدراسة، التي قادها فريق من جامعة ستانفورد بالتعاون مع عدة جامعات أميركية ونُشرت في مجلة Cell، شملت أربعة أشخاص يعانون إعاقات حركية ونطقية شديدة، زرعت لهم مصفوفات دقيقة من الأقطاب الكهربائية في مناطق الدماغ المسؤولة عن النطق. وأظهرت النتائج أن تخيل الكلام في الذهن يولد أنماطاً واضحة من النشاط العصبي تشبه – ولكن بدرجة أقل – الأنماط الناتجة عن محاولة النطق الفعلية. تحويلها إلى كلمات وباستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، تمكن الباحثون من فك شفرة هذه الإشارات وتحويلها إلى كلمات، مما يفتح الباب أمام تطوير أنظمة مستقبلية تتيح للمصابين التواصل بسلاسة عبر أفكارهم فقط، دون الحاجة إلى النطق أو تحريك العضلات. ورغم أن التقنية ما زالت في مرحلة إثبات المبدأ، يحذر العلماء من احتمال "تسرب" الأفكار الداخلية عن غير قصد، مؤكدين أنهم يعملون على حلول لتفادي ذلك في الأجيال القادمة من هذه الأنظمة. بالنسبة للجيل الحالي من هذه الواجهات، والمصمَّم لفك شيفرة النشاط العصبي الناتج عن محاولات النطق الفعلي، أظهر الباحثون في دراستهم طريقة جديدة لتدريب النظام على تجاهل الكلام الداخلي بفعالية أكبر، ما يمنع التقاطه عن طريق الخطأ. نظام حماية بكلمة مرور أما بالنسبة للجيل القادم، والمخصص لفك شيفرة الكلام الداخلي مباشرة – ما قد يوفر سرعة وراحة أكبر – فقد طور الفريق نظام حماية بكلمة مرور، بحيث لا يمكن فك أي كلام داخلي إلا إذا تخيل المستخدم عبارة خاصة ونادرة. التطورات المستقبلية ستتيح تسجيل عددا أكبر من الخلايا العصبية، مع أنظمة مزروعة لاسلكية بالكامل وأكثر دقة وموثوقية وسهولة في الاستخدام. وتعمل عدة شركات على تطوير هذا الجانب، ويتوقع توفره خلال السنوات القليلة المقبلة. كما يخطط الباحثون لاستكشاف مناطق دماغية خارج القشرة الحركية، قد تحتوي على معلومات أوضح عن الكلام المتخيل، مثل المناطق المرتبطة باللغة أو السمع، لتحسين دقة فك الشيفرة. جدير بالذكر أن واجهات الدماغ-الكمبيوتر المزروعة (BCIs) ليست تقنية متاحة على نطاق واسع بعد، وما زالت في المراحل الأولى من البحث والاختبار، كما أنها تخضع لتنظيمات من هيئات اتحادية وجهات أخرى لضمان الالتزام بأعلى معايير الأخلاقيات الطبية.


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
«خلايا تائية شبيهة بالجذعية».. مفتاح طول العمر أم خطر على الصحة؟
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في مايو كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية، اكتشافاً مثيراً حول الجهاز المناعي لدى كبار السن، إذ وجد الباحثون أن بعض الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً يمتلكون جهازاً مناعياً يتميز بـ«شباب المناعة»؛ بفضل خلايا مناعية خاصة تُعرف بالخلايا التائية الشبيهة بالجذعية ( Stem-like T cells ). وبحسب الدراسة، فإن هذه الخلايا تُعزز قوة الجهاز المناعي وقد تساهم في إطالة العمر، لكنها قد تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مثل التهاب الشرايين الخلوي العملاق. وتُسلط الدراسة الأمريكية، المنشورة في مجلة « Nature Aging » الضوء على التوازن الدقيق بين فوائد المناعة الشابة ومخاطرها. تتبع الباحثون أكثر من 100 شخص فوق سن الـ60، وهم مرضى يتلقون العلاج في مايو كلينك لالتهاب الشرايين الخلوي العملاق، وهو مرض مناعي ذاتي يؤثر على الشرايين، بما في ذلك الشريان الأورطي، ووجد الباحثون في الأنسجة المصابة خلايا تائية شبيهة بالجذعية، وهي خلايا مناعية تعمل كخلايا جذعية شابة تساعد عادةً في التجديد والشفاء، وفي هذه الحالة كانت هذه الخلايا تُسهم في نشر المرض. وأوضحت الدكتورة كورنيليا وياند، اختصاصية الروماتيزم ووظائف الخلايا المناعية في مايو كلينك ومؤلفة مشاركة في الدراسة، أن هؤلاء المرضى يمتلكون جهازاً مناعياً شاباً بشكل ملحوظ رغم أعمارهم التي تراوح بين الستينيات والسبعينيات، لكن هذا الشباب المناعي يأتي بثمن، وهو الإصابة بالمناعة الذاتية، إذ يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة والأعضاء السليمة عن طريق الخطأ. وأشار الدكتور يورغ غورونزي، اختصاصي شيخوخة الجهاز المناعي في مايو كلينك ومؤلف مشارك في الدراسة، إلى أن شيخوخة الجهاز المناعي ليست بالضرورة سلبية، بل قد تكون آلية تكيفية متطورة تمنع الأمراض المناعية الذاتية. وأوضح أن الجهاز المناعي الذي يتقدم في العمر مع الجسم يقلل من احتمالية مهاجمة الأنسجة السليمة، بينما الجهاز المناعي «الشاب» قد يتسبب في ردود فعل مفرطة تؤدي إلى أمراض مثل التهاب الشرايين. وأظهرت الدراسة أن مثبطات نقاط التفتيش المناعية، التي تُنظم عمل الجهاز المناعي، لا تعمل بشكل صحيح لدى هؤلاء المرضى، مما يزيد من تعقيد الحالة. ويعمل الباحثون حالياً على تطوير اختبارات تشخيصية جديدة لتحديد الأفراد الذين يحملون أعداداً كبيرة من الخلايا التائية الشبيهة بالجذعية، والذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية في وقت لاحق من حياتهم. وتتزامن هذه الدراسة مع توقعات عالمية بارتفاع متوسط العمر المتوقع إلى 78.1 عام بحلول عام 2050، بزيادة 4.5 سنة، وفقاً لدراسة نشرتها مجلة The Lancet Public Health . ويعزى هذا الارتفاع إلى تحسينات في الرعاية الصحية، التي تُقلل من الأمراض القلبية الوعائية والتغذوية والعدوى. ومع ذلك، تُشير الدراسة إلى أهمية مواجهة عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم لدعم هذا الاتجاه. أخبار ذات صلة