
: جهود وقف النار في غزة تواجه عقبات: تعنت إسرائيلي وكارثة إنسانية متصاعدة
قد يعجبك أيضا...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 15 دقائق
- فيتو
الفيوم تستعد لإنزال زريعة أسماك جديدة في مياه بحيرة قارون
وجه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بمتابعة إجراء التجارب والتحاليل الدورية على مياه بحيرة قارون، للتأكد من استمرارية جودتها وتحسنها، استعدادًا لإنزال المزيد من يرقات الجمبري وزريعة الأسماك إليها خلال الشهر المقبل، وفتح البحيرة للصيد لحين إنزال الزريعة، والمتابعة والمراقبة الدورية وإحكام السيطرة على البحيرة، لمنع الصيد المخالف عقب إنزال الزريعة، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ لمتابعة أحوال البحيرة. إنزال الزريعة خلال شهر اغسطس وقال محافظ الفيوم، أنه سيتم إنزال يرقات الجمبري وزريعة الأسماك إلي بحيرة قارون خلال شهر أغسطس القادم، وسيتم تحديد مواعيد توريد اليرقات والزريعة من قبل الجهات المعنية، مع تحديد الأنواع والأعداد المطلوبة والمواقع المقترحة وتوقيتات إنزال اليرقات والزريعة، لضمان أعلى نسب النجاح لها بما يعود بالنفع على أبناء المحافظة العاملين بمجال الصيد، ويسهم في إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون، فضلًا عن العمل لتوفير زريعة الأسماك اللازمة لمسطحات بحيرات وادي الريان. خطة محكمة لإنزال الزريعة وأكد محافظ الفيوم، أنه تم وضع خطة عمل بآليات محكمة لإنزال زريعة الأسماك ببحيرة قارون خلال الفترة القادمة، بالتنسيق بين مسئولي مختلف الجهات ذات الصلة، للتأمين الكامل وتكثيف الحملات المشتركة عقب إنزال زريعة الأسماك لمنع صيدها، في إطار الحفاظ على الجهود المبذولة من كافة أجهزة الدولة المعنية بتطوير بحيرة قارون، مؤكدًا على ضرورة التنسيق الكامل بين أعضاء اللجنة المنوطة بالتحاليل، لعمل مسح ميداني للبحيرة ومتابعة إجراء التحاليل الدورية لمياهها بشكل متكامل من خلال الرؤية الموحدة، للتأكد من جودتها واستمرارية التحسن الملحوظ بها قبل إنزال الزريعة. إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون كما أكد المحافظ، حرص الدولة على إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، كونها مصدرًا للعمل المباشر وغير المباشر للكثير من أبناء المحافظة، وعودتها إلى سابق عهدها من الإنتاج السمكي، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود للسيطرة على مشكلات البحيرة، من خلال عمليات التطهير الدوري لساحلها من طبقة المواد العضوية والملوثات المتراكمة، موجهًا باختيار مجموعة عمل مصغرة من أعضاء اللجنة برئاسة مستشار محافظ الفيوم لشئون الثروة السمكية، لعمل التجارب الخاصة بإنزال زريعة البلطي ضمن خطة تنمية بحيرة قارون، في إطار الحفاظ على النجاح الذي تحقق بإنزال يرقات الجمبري المرحلة الماضية. تقييم مواقع انزال الزريعة وقالت الدكتورة نسرين عزالدين الأستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، مستشار محافظ الفيوم لشئون الثروة السمكية، أنه سيتم تقسيم مواقع إنزال زريعة الأسماك ويرقات الجمبري إلى بحيرة قارون، تبعًا لنتائج التحاليل التى سيتم إجراؤها بعد مراجعتها، للتأكد من المواقع الأقل ملوحة الخالية من التلوث بمياه البحيرة، لاختيار المواقع بما يتناسب ونوع كل زريعة. ولفتت الي أنه سيتم فحص القطاعات المستهدفة بالبحيرة بشكل دقيق، مطالبة بتوفير المراكب اللازمة للمتابعة الدورية لوضع البحيرة من حيث جودة الأسماك والمياه ومعدلات انحسار طفيل "أيزوبود"، استمرارًا لتطبيق الاستراتيجية العلمية الموضوعة لمقاومته والحد من انتشاره، بما يسهم فى توفير الأجواء البيئية والمائية المناسبة لإنزال زريعة الأسماك ويرقات الجمبري. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ 18 دقائق
- خبر صح
ترامب يصف بوتين بالمخادع الذي يتحدث بلباقة نهاراً ويشن الهجمات ليلاً
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن 'خيبة أمله الشديدة' تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أنه 'محبط جدًا من الرئيس بوتين'، وفقًا لما ذكرته قناة 'رويترز'. ترامب يصف بوتين بالمخادع الذي يتحدث بلباقة نهاراً ويشن الهجمات ليلاً ممكن يعجبك: من لندن إلى غزة.. تأثير 'فلسطين أكشن' على صناعة السلاح ترامب ينتقد بوتين وفي حديثه مع الصحفيين اليوم الاثنين، انتقد ترامب بوتين قائلاً: 'كنت أظنه رجلاً يفي بوعوده، يتحدث بطريقة رائعة في العلن، ثم يقصف الناس ليلاً، نحن لا نحب ذلك'. ممكن يعجبك: ترامب يتحدث عن نتائج الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية هذا التصريح يعكس لهجة تصعيدية جديدة يتبناها ترامب تجاه موسكو، بعد شهور من الحذر، ففي أبريل الماضي، وجه ترامب عبر منصته 'تروث سوشيال' نداءً نادرًا لبوتين لوقف الهجمات على كييف، قائلًا: 'فلاديمير، توقف! 5000 جندي يموتون أسبوعيًا، لنُنجز اتفاق السلام'. وفي مارس، هاجم ترامب تصريحات بوتين حول شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مهددًا بفرض تعريفات جمركية على النفط الروسي إذا استمر التصعيد. إنهاء الحرب في أوكرانيا وزادت لهجته حدة في مايو ويونيو، حيث وصف بوتين بـ'المجنون'، مطالبًا إياه بالتركيز على إنهاء الحرب في أوكرانيا، مع رفضه التوسط بين إيران وإسرائيل. هذا التحول الملحوظ يعكس، وفقًا للمراقبين، تصاعد الضغوط الداخلية والدولية على ترامب لتبني موقف أكثر صرامة تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية. وتوقعت مصادر نقل عنها موقع 'أكسيوس' أن يعلن ترامب اليوم الاثنين عن خطة جديدة لدعم أوكرانيا، تشمل تسليمها أسلحة هجومية لأول مرة. هل يعيد ترامب رسم خريطة أوكرانيا وروسيا بأسلحة هجومية وعقوبات؟ في تحول جذري بموقفه من الحرب في أوكرانيا، من المتوقع أن يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين عن خطة تسليح جديدة تشمل إرسال أسلحة هجومية متطورة إلى كييف، حيث وُصفت هذه الخطوة بأنها نقطة تحول كبيرة في السياسة الأمريكية تجاه الصراع المستمر مع روسيا منذ 2022. ونقل موقع 'أكسيوس' عن مصدرين مطلعين أن الخطة قد تتضمن صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك موسكو، رغم عدم تأكيد اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا البند الحساس. تحول مفاجئ ويمثل قرار ترامب المحتمل بإرسال أسلحة هجومية نقطة انعطاف حاسمة، بعد أن كان يصر سابقًا على دعم أوكرانيا بأسلحة دفاعية فقط، لتجنب تصعيد الحرب. وبحسب 'أكسيوس'، فإن هذا التغيير الجذري يأتي في وقت تتعثر فيه مفاوضات وقف إطلاق النار، مع تزايد القلق الأمريكي والأوروبي من أن إطالة أمد الحرب تصب في صالح موسكو وتُنهك كييف. ومن المقرر أن يعرض ترامب هذه الخطة خلال لقائه مع الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في البيت الأبيض. باتريوت أولاً… وصواريخ بعيدة المدى لاحقاً؟ قبل يوم من الكشف عن الخطة الجديدة، أعلن ترامب أن واشنطن ستُرسل منظومات دفاع جوي 'باتريوت' إلى أوكرانيا، مؤكدًا حاجة كييف الماسة لهذه الأنظمة لمواجهة الهجمات الجوية الروسية المتزايدة. وقال ترامب للصحافيين: 'سنرسل لهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها'، دون تحديد عددها، مضيفًا: 'لم أوافق بعد على الرقم، لكنهم سيحصلون على بعض منها'. يُذكر أن هذا الإعلان جاء بعد نحو أسبوعين فقط من قرار واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، مما جعل الإعلان الجديد يحمل دلالات سياسية وعسكرية مهمة.


بوابة الأهرام
منذ 31 دقائق
- بوابة الأهرام
صانعو الحرب ونوبل للسلام
تتقلص الأصوات الملتفة تدريجيًا داخل الكيان المحتل حول مجرم الحرب، رئيس الوزراء المتطرف بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد حالة التململ من قيادته المهترئة، لتبدأ ملامح التشظي تظهر ببطء ولكن بثبات، داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة. وتبرز، بعد مضي فترة طويلة على اندلاع الحرب، أسماء أخرى داخل الائتلاف الحاكم، مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين علّقا بحدة على الكمين النوعي الذي نفذته كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – في بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة أربعة عشر آخرين. بن غفير طالب بإعادة الوفد التفاوضي من محادثات الدوحة، رافضًا فكرة التفاوض مع "من يقتل جنودنا"، بحسب تعبيره، ومطالبًا بتشديد الحصار، ومنع المساعدات الإنسانية، وتكثيف الضربات العسكرية والاستيطان ودفع الفلسطينيين للهجرة، معتبرًا الصفقة المطروحة تنازلات لا تليق. ولم يبتعد سموتريتش كثيرًا، إذ دعا إلى إنهاك المقاومة وتطويق مناطق القتال، بما يؤشر على نزعة تصعيدية مفتوحة على كافة الخيارات. غير أن العملية التي نفذتها المقاومة، لم تكن حدثًا معزولًا، بل تأتي ضمن سلسلة من الضربات النوعية المتكررة في الشمال والجنوب، في خان يونس ورفح، كان آخرها عملية موجعة وصادمة من الناحية التكتيكية، بحسب اعتراف إعلام العدو، الذي أقر بأن الكتيبة المستهدفة تلقت "الضربة الأشد في تاريخها"، في أكثر العمليات دموية منذ تأسيسها قبل ستة وعشرين عامًا. هذه العملية رفعت عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 449، وهو رقم مرشح للارتفاع، بعد اعتراف الاحتلال مؤخرًا بمقتل خمسة جنود وقادة إضافيين. المقاومة، من جانبها، أكدت استمرار معركة الاستنزاف، محذرة نتنياهو من "قرارات غبية" تقضي بالإبقاء على القوات داخل القطاع، ومشيرة إلى أن كل يوم يمر سيحمل خسائر جديدة وربما عمليات أسر. ويعكس هذا التصعيد تصدعًا عميقًا في سردية الاحتلال بشأن "تحقيق أهداف الحرب"، في ظل الفشل الميداني على الأرض واستمرار المجازر والتجويع، دون أي نتائج ملموسة تُسوق للرأي العام الداخلي أو الخارجي. يقف نتنياهو اليوم أمام مفترق طرق حرج، تحاصره الضغوط الداخلية المتصاعدة، لاسيما من عائلات الجنود الذين لم يتلقوا حتى كلمة عزاء منه، كما يواجه غضب أسر المحتجزين والرهائن لدى حماس، الذين باتوا الورقة الوحيدة التي تملكها حكومته لتبرير استمرار الحرب. وعلى الجانب الآخر، يلوح الرئيس الأمريكي ترامب – في محاولته للظهور كرجل سلام – بإغراء وقف الحرب مقابل التزام إسرائيلي بكبح الخطر الإيراني. ترامب يسعى إلى تقديم نفسه للداخل الأمريكي والعالمي كقائد يسعى للسلام، في مسعى واضح لنيل جائزة نوبل، وهو ما ظهر في المشهد الكاريكاتيري حين تسلم نتنياهو رسالة ترشيح ترامب رسميًا للجائزة، كنوع من التبادل السياسي الرمزي. اللقاء بين الطرفين لم يخلو من التوتر، فقد جاءت نتائجه دون التوقعات، وأعقبته خطوة مثيرة للجدل بفرض عقوبات على خبيرة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي، التي كانت قد وصفت العدوان على غزة بالإبادة الجماعية المدعومة أمريكيًا، ما يعكس التخبط الأمريكي في محاولة الموازنة بين إرضاء اللوبي الصهيوني والضغوط الدولية المتصاعدة لوقف الحرب. يبدو أن كلاً من واشنطن وتل أبيب يسعيان إلى إنهاء الحرب بأقل قدر من الخسائر السياسية، حيث يريد نتنياهو الظهور كمن "حافظ على أمن إسرائيل من الخطر الإيراني"، رغم الفشل في القضاء على حماس، فيما تحاول واشنطن الحد من الانعكاسات السلبية لحرب موصوفة دوليًا بأنها تطهير عرقي. وتزداد الضغوط من الشارع العالمي، ومن منظمات حقوق الإنسان، ومن الأصوات الحرة التي ترفض هذه الإبادة الجماعية، ما يعزز الدفع نحو وقف الحرب. في هذا السياق، يبرز الدور الفرنسي، خصوصًا بعد مشاورات متكررة مع الجانب المصري على المستوى الرئاسي والدبلوماسي، ويعاد طرح مرحلة "ما بعد الحرب" والتي تشمل إعادة إعمار غزة، مع الحديث عن انسحاب القوات الإسرائيلية من مساحات واسعة من القطاع احتلتها في الشهرين الماضيين. ويعيد ذلك إلى الواجهة مطالب طالما اعتُبرت جوهرية: إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. لكن هذه المطالب ما زالت تصطدم برفض أمريكي – إسرائيلي غير معلن، إذ يسعى وسطاء واشنطن لتأجيل بحثها إلى ما بعد انتهاء المفاوضات، التي دخلت فعليًا في نفق مظلم، بعد تعنّت الاحتلال وإصراره على خارطة انسحاب تضمن إعادة تموضع جيشه في أكثر من 40% من مساحة القطاع. من الطبيعي أن ترفض حماس هذا الطرح، الذي يُنظر إليه كمناورة لإعادة فرض السيطرة العسكرية على غزة، واستكمال مشروع التهجير القسري. ومثل هذا السيناريو لا يعني سوى تقويض أي فرصة حقيقية للسلام، والانقلاب على أي اتفاقات قد تلوح في الأفق. وتظل الأسئلة مطروحة حول إمكانية تفعيل دور عربي أوسع وأكثر فاعلية، يمكنه دعم المبادرة المصرية، والتعامل مع رهانات نتنياهو وترامب المتغيّرة، في ظل التحول الواضح في الموقف الدولي من الدعم غير المشروط بالسلاح والسياسة إلى الضغط للإقلاع عن حرب فاشلة. وتتصاعد الأصوات التي تصف ما يحدث في الأراضي الفلسطينية صراحة بأنه تطهير عرقي، ما يُحتم العمل على تحويل هذا التأييد الدولي إلى ضغط سياسي يُفضي إلى حل عادل وشامل. الحل الذي يتجاوز مجرد فتح المعابر ودخول المساعدات مقابل الرهائن، ليكون مدخلًا نحو إنهاء الاحتلال، ومنع محاولات شرعنته من جديد، أو إعادة احتلال القطاع. ذلك أن القضية الفلسطينية، التي عادت للواجهة دوليًا، باتت اليوم أمام لحظة فاصلة، والمطالب بإقامة الدولة المستقلة أصبحت شرطًا أساسيًا لأي استقرار دائم، وحقًا لا مجال للتنازل عنه، وشرطا رئيسيا لتحقيق السلام.