
ترامب يكشف قائمة مرشحيه لرئاسة الاحتياطي الفدرالي ويستبعد وزير الخزانة
ومن المقرر أن تنتهي ولاية جيروم باول، الرئيس الحالي للاحتياطي الفدرالي الذي يواجه انتقادات متكررة من ترامب بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة، في أيار/مايو 2026.
وفي حديث هاتفي مع قناة CNBC حول اسم المرشح الذي سيخلف باول، أوضح ترامب أن كلا من كيفن هاسيت وكيفن وارش يعدان خيارين ممتازين من وجهة نظره.
هاسيت يشغل حاليا منصب كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس، في حين كان وارش عضوا بمجلس محافظي الاحتياطي الفدرالي بين عامي 2006 و2011، كما عمل في السابق مستشارا للرئيس الأسبق جورج بوش الابن.
وأشار ترامب إلى وجود اسمين آخرين يعتبر أداءهما مميزا، دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل.
كما أكد أن وزير الخزانة سكوت بيسنت مستبعد من الترشيحات، موضحا: "سأستبعده من القائمة، فهو لا يرغب في ذلك، ويفضل البقاء في منصب وزير الخزانة".
وقبل انتهاء ولاية باول، أتيحت لترامب فرصة لترشيح عضو آخر لمجلس الاحتياطي الفدرالي بعد أن أعلنت أدريانا كوغلر استقالتها مطلع آب/أغسطس.
وبات بإمكان الرئيس الأمريكي تعيين عضو جديد ضمن اللجنة المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة.
واصل ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، هجماته على جيروم باول، واصفا إياه بأنه "بطيء للغاية" في التعامل مع خفض أسعار الفائدة.
ويرى ترامب أن اختيار رئيس جديد للاحتياطي الفدرالي يمثل خطوة استراتيجية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة الناتجة عن الحرب الجمركية التي يقودها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 9 ساعات
- يورو نيوز
بعد توقيفه لمخالفته شروط الإقامة.. مالك "ترامب برغر" في تكساس قيد إجراءات الترحيل
يواجه رولاند بعيني، مالك سلسلة مطاعم برغر تحمل طابع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولاية تكساس، الترحيل بعد أن أوقفته سلطات الهجرة التابعة للإدارة الأميركية. وقالت متحدثة باسم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) لصحيفة "الغارديان" إن بعيني، البالغ من العمر 28 عامًا، دخل الولايات المتحدة عام 2019 بصفته "زائرًا غير مهاجر" من لبنان، وكان من المقرر أن يغادر البلاد بحلول 12 شباط/فبراير 2024. وبحسب ما نقلت صحيفة "فايت كاونتي ريكورد" المحلية في تكساس عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية، فقد تقدم بعيني بطلب للحصول على إقامة قانونية بعد زواجه المزعوم من امرأة، لكن الوزارة أكدت عدم وجود دليل على أنه عاش معها خلال فترة الزواج. وأوضحت وكالة ICE أن ضباطها أوقفوا بعيني في 16 أيار/مايو، أي بعد خمس سنوات من افتتاحه أول فروع "ترامب برغر"، وجرى وضعه في إجراءات الترحيل، وفق بيان صادر عن الوكالة، التي قالت أيضًا: "في ظل الإدارة الحالية، تلتزم وكالة ICE بإعادة النزاهة إلى نظام الهجرة في بلادنا من خلال محاسبة جميع الأفراد الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني أو يتجاوزون مدة إقامتهم المصرح بها. وهذا ينطبق بغض النظر عن نوع المطعم الذي تملكه أو المعتقدات السياسية التي تعتنقها". وفي تصريحات لصحيفة "هيوستن كرونيكل"، نفى بعيني الاتهامات الموجهة إليه من قبل وكالة ICE، قائلًا: "تسعون بالمئة مما يقولونه غير صحيح". ومن المقرر أن يمثل في جلسة استماع مبدئية أمام محكمة الهجرة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر. سلسلة "ترامب برغر" حصل مطعم "ترامب برغر" على اهتمام واسع في أنحاء الولايات المتحدة بعد أن افتتح بعيني أول فرع له في بيلفيل، تكساس، عام 2020، وهو العام الذي خسر فيه ترامب محاولته للفوز بولاية ثانية أمام جو بايدن. ويتميز المطعم بتذكارات تمجّد ترامب، إضافة إلى قائمة طعام ساخرة سياسيًا تستهدف خصومه، قبل أن تتوسع السلسلة لاحقًا إلى مواقع أخرى بينها هيوستن. قضايا قانونية أخرى توقيف بعيني من قبل وكالة ICE ليس مشكلته القانونية الوحيدة، إذ رفع دعوى قضائية ضد مالك المبنى الذي يضم أحد فروع "ترامب برغر" في مدينة كيما، تكساس، اتهمه فيها بإخراج الموظفين بالقوة والاستيلاء على المطعم. ورد المالك بدعوى مضادة اتهم فيها بعيني بديون غير مسددة، وأعاد تسمية المطعم إلى "ماجا برغر". وفي عام 2022، قال بعيني لصحيفة "هيوستن كرونيكل" إنه تلقى تهديدات بإحراق مطعم "ترامب برغر" عند افتتاح الفرع الأول، لكنه أشار إلى أن العلامة التجارية اكتسبت منذ ذلك الحين قاعدة زبائن مخلصة، وخصص جزءًا من أرباحها لدعم حملات ترامب لجمع التبرعات. وأضاف في ذلك الوقت: "أود أن أحظى بمباركته وأن يزورنا. نحن نأمل أن يرى المكان بنفسه". حالات ترحيل مشابهة فاز ترامب بولاية رئاسية ثانية في كانون الثاني/يناير، وبدأت إدارته فورًا تنفيذ وعوده بملاحقة وترحيل المهاجرين على نطاق واسع، دون استثناء في العديد من الحالات لمؤيديه السياسيين من المقيمين في الولايات المتحدة من دون أوراق رسمية. ومن بين الحالات التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، توقيف مواطنة كندية كانت تدعم خطط ترامب لترحيل المهاجرين، قبل أن تحتجزها السلطات الفدرالية في كاليفورنيا أثناء مقابلتها للحصول على الإقامة الدائمة، ووصفتها علنًا بأنها "مهاجرة غير شرعية من كندا". وفي حالة أخرى، أوقفت وكالة ICE امرأة مسيحية من أصول أرمينية إيرانية فقدت إقامتها الدائمة الأميركية بعد إدانة بالسطو عام 2008، واحتجزتها في مركز اعتقال فدرالي في كاليفورنيا رغم دعمها العلني لترامب، فيما ألقى زوجها باللوم على الرئيس السابق جو بايدن، قائلًا إنه المسؤول عن "فتح الحدود"، وفق ما نقلته مجلة "نيوزويك".


يورو نيوز
منذ 15 ساعات
- يورو نيوز
لندن تستضيف اجتماعاً أمنياً دولياً لبحث مبادرة ترامب للسلام في أوكرانيا
تستضيف المملكة المتحدة، اليوم السبت، اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى يجمع كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وأوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية، في خطوة تهدف إلى تنسيق الموقف تجاه المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ويترأس الجانب البريطاني الاجتماعَ وزير الخارجية ديفيد لامّي، فيما يمثل الجانب الأمريكي نائب الرئيس جي دي فانس، في لقاء يُعد الأول من نوعه منذ طرح ترامب مقترحاته المتعلقة بتسوية النزاع، والتي تسبق محادثاته المرتقبة مع نظيره الروسي في 15 أغسطس في ألاسكا. وأكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني داونينغ ستريت:أن ستارمر أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل انعقاد الاجتماع، حيث ناقش الزعيمان تفاصيل المبادرة الأمريكية وانعكاساتها المحتملة على مسار الحرب. وأوضح المتحدث أن "رئيس الوزراء تحدث صباح اليوم مع الرئيس زيلينسكي، وتبادلا وجهات النظر حول أهمية اجتماع مستشاري الأمن القومي من أوروبا وأوكرانيا والولايات المتحدة، الذي تستضيفه بريطانيا اليوم برئاسة وزير الخارجية ونائب الرئيس الأمريكي". وأضاف: "اتفق الزعيمان على أن هذا اللقاء يُشكل منبراً محورياً لبحث التقدم المحرز صوب تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، في ظل التطورات المتسارعة على الصعيد الدبلوماسي". ويأتي الاجتماع في ظل ترقب دولي متزايد لمسار المبادرات الدبلوماسية المتعلقة بالحرب، في وقت تشدد فيه أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون على ضرورة أن تُبنى أي عملية سلام على احترام السيادة الأوكرانية والقانون الدولي. وفي وقت سابق اليوم، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن القرارات المتّخذة من دون بلاده لن تجلب السلام، رافضا فكرة التخلّي لروسيا عن أراض، فيما يستعدّ الرئيسان الروسي والأميركي لعقد قمّة الأسبوع المقبل. وكتب زيلينسكي على شبكات التواصل الاجتماعي: "الأوكرانيون لن يتخلّوا عن أرضهم للمحتلّ"، مشيرا إلى أن "أيّ قرار ضدّنا، أيّ قرار من دون أوكرانيا هو أيضا قرار ضدّ السلام. ولن يحقّق شيئا". من جهته، أكد الكرملين، السبت، عقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة المقبل في ألاسكا، واصفًا اختيار الموقع بأنه "منطقي تمامًا". ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن يوري أوشاكوف، المسؤول في الكرملين، قوله: "روسيا والولايات المتحدة جارتان قريبتان ولهما حدود مشتركة"، مضيفًا: "يبدو أنه من المنطقي تمامًا أن يسافر وفدنا جواً عبر مضيق بيرينغ، وأن تُعقد القمة الهامة والمنتظرة بفارغ الصبر بين زعيمي البلدين في ألاسكا". وجاء التأكيد بعد إعلان ترامب، يوم الجمعة، عن عقد اللقاء في ألاسكا، في مسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وجاء الإعلان عبر منشور نشره ترامب على منصة تواصل اجتماعي، بعد أن أكد خلال لقاء مع الصحفيين في البيت الأبيض أن الأطراف المعنية تقترب من تسوية للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأوضح الرئيس الأمريكي أن الاتفاق المحتمل سيتضمن "تبادلًا جزئيًا للأراضي لصالح الطرفين"، دون تفاصيل إضافية حول طبيعة التبادل أو المناطق المشمولة. في سياق متصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن بوتين قدّم عبر المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، اقتراحًا يشترط انسحاب القوات الأوكرانية من كامل منطقة دونيتسك مقابل وقف شامل للهجمات. ويشمل الاقتراح اعترافًا ضمنيًا بضم روسيا لمناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوروجيا وخيرسون، إضافة إلى شبه جزيرة القرم. وكان مبعوث ترامب ستيف ويتكوف قد أجرى محادثات مع بوتين في موسكو يوم الأربعاء، وصفها الجانبان بأنها "بنّاءة". وفي وقت لاحق، أكد ترامب أن الرئيس الروسي "يرغب في اللقاء في أقرب وقت ممكن"، موضحًا أن "الترتيبات الأمنية" كانت السبب في تأجيل الموعد.


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
قمة بين ترامب وبوتين في ألاسكا.. وموسكو تشترط اعترافًا بالمناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا
أكد الكرملين، السبت، عقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة المقبل في ألاسكا، واصفًا اختيار الموقع بأنه "منطقي تمامًا". ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن يوري أوشاكوف، المسؤول في الكرملين، قوله: "روسيا والولايات المتحدة جارتان قريبتان ولهما حدود مشتركة"، مضيفًا: "يبدو أنه من المنطقي تمامًا أن يسافر وفدنا جواً عبر مضيق بيرينغ، وأن تُعقد القمة الهامة والمنتظرة بفارغ الصبر بين زعيمي البلدين في ألاسكا". وجاء التأكيد بعد إعلان ترامب، يوم الجمعة، عن عقد اللقاء في ألاسكا، في مسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وجاء الإعلان عبر منشور نشره ترامب على منصة تواصل اجتماعي، بعد أن أكد خلال لقاء مع الصحفيين في البيت الأبيض أن الأطراف المعنية تقترب من تسوية للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأوضح الرئيس الأمريكي أن الاتفاق المحتمل سيتضمن "تبادلًا جزئيًا للأراضي لصالح الطرفين"، دون تفاصيل إضافية حول طبيعة التبادل أو المناطق المشمولة. في سياق متصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن بوتين قدّم عبر المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، اقتراحًا يشترط انسحاب القوات الأوكرانية من كامل منطقة دونيتسك مقابل وقف شامل للهجمات. ويشمل الاقتراح اعترافًا ضمنيًا بضم روسيا لمناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوروجيا وخيرسون، إضافة إلى شبه جزيرة القرم. وكان مبعوث ترامب ستيف ويتكوف قد أجرى محادثات مع بوتين في موسكو يوم الأربعاء، وصفها الجانبان بأنها "بنّاءة". وفي وقت لاحق، أكد ترامب أن الرئيس الروسي "يرغب في اللقاء في أقرب وقت ممكن"، موضحًا أن "الترتيبات الأمنية" كانت السبب في تأجيل الموعد. وأضاف ترامب خلال قمة ثلاثية مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ورئيس أذربيجان إلهام علييف: "سنعلن قريبًا عن مكان الاجتماع مع روسيا"، مشيرًا إلى أن "الوضع في أوكرانيا قد يجد طريقه إلى الحل قريباً جدًا". بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب متلفز مساء الجمعة إن وقف إطلاق النار ممكن "بشرط ممارسة ضغط كافٍ على روسيا". وأشار إلى أنه أجرى أكثر من عشرة اتصالات مع قادة دول مختلفة، وأن فريقه يواصل التنسيق المستمر مع الولايات المتحدة. من جهته، أشار رئيس وزراء بولندا دونالد توسك، عقب لقاء مع زيلينسكي، إلى "إشارات معينة" على احتمال تجميد الصراع قريبًا. وقال: "توجد آمال في هذا الشأن"، موضحًا أن الرئيس الأوكرامي كان "حذرًا جدًا لكنه متفائل". كما طالب توسك بمشاركة بولندا ودول أوروبية أخرى في التخطيط لوقف إطلاق النار والوصول إلى تسوية سلمية. من جانبه، أكد تايسون باركر، النائب السابق للممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للانتعاش الاقتصادي في أوكرانيا، أن المقترح "سيُرفض على الفور من قبل الأوكرانيين". وأضاف باركر، وهو زميل أول في المجلس الأطلسي للدراسات: "أفضل ما يمكن أن تفعله أوكرانيا هو التمسك بحزم بمواقفها وشروطها للتوصل إلى تسوية تفاوضية، مع إظهار امتنانها للدعم الأمريكي". وكان آخر لقاء دبلوماسي رفيع المستوى في ألاسكا في مارس 2021، حين التقى وزير الخارجية الأمريكي آنذاك أنتوني بلينكن مع نظيره الصيني يانغ جيشي في أنكوريج، في لقاء شابه التوتر وتخللته انتقادات متبادلة.