
حماس: نتنياهو يعمل على إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا
اضافة اعلان
وأعرب الرشق، في بيان، على تلغرام، عن أسفه أن "يصل الجوع إلى أسرى الاحتلال"، لكنه حمّل "نتنياهو وحكومته النازية وحدهم المسؤولية الكاملة عن ذلك، فهم من شنّوا حرب التجويع والتعطيش ضد شعبنا، فامتدت آثارها لتصيب أسراهم أيضًا".
والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.
والخميس، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو قالت إنه الأخير للأسير روم بارسلافسكي، قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له، حيث ظهر الأسير وهو في حالة هزال جسدي شديد، جراء التجويع الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، ذكر الرشق أن "المقاومين يعاملون أسراهم انطلاقًا من تعاليم دينهم وقيم إنسانيتهم، فيطعمونهم مما يأكلون، ويسقونهم مما يشربون، كما هو حال كل أبناء شعبنا".
وأضاف أن العالم شهد في عمليات التبادل السابقة، "كيف خرج أسرى الاحتلال من قبضة المقاومة بكامل صحتهم الجسدية والنفسية".
واستدرك: "أمّا اليوم، فإنهم يعانون الجوع والهزال وفقدان الوزن، تمامًا كما يعانيه آسروهم، في مشهد واحد يجمعهم مع أهلنا المحاصرين في القطاع".
وأشار عضو القيادي بحماس، إلى أن "الحصار الجائر الذي فرضه نتنياهو على شعبنا، امتد ليطوّق أسراه أيضًا، فلم يسلموا من نير التجويع الوحشي".
وأضاف أن "صور الجوع في وجوه أطفال غزة وشيوخها ونسائها، قبل صورة الجندي أفيتار دافيد، هي الرد الدامغ على كل من ينكر وجود المجاعة في غزة.
وشدد الرشق، على أن "تجويع غزة الوحشي، في إحدى زواياه رغبة من نتنياهو في إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفاً".
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الوفيات الناتجة عن سياسة التجويع الإسرائيلية إلى 175 فلسطينيا، بينهم 93 طفلا، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.-(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 44 دقائق
- رؤيا نيوز
نشطاء يشبهون غزة بهيروشيما بعد قصفها بالقنبلة الذرية
شبه العديد من النشطاء والحقوقيين، الدمار والخراب لذي لحق بقطاع غزة، بعد أشهر من الحرب، بما حدث لمدينة هيروشيما اليابانية، بعد أن ألقت عليها الولايات المتحدة قنبلة ذرية سنة 1945. وذكرت صحيفة 'انديبندنت' أن العديد من منظمات حقوق الإنسان والنشطاء اليابانيين من هيروشيما، أعربوا عن مخاوفهم بشأن ما يجري في غزة، قائلين إن العالم لم يتعلم بعد من دروس هيروشيما. وقال كريستيان بينيديكت، مدير الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية في بريطانيا:'عندما تقارن صور غزة بصور هيروشيما قبل 80 عاما، تكون أوجه الشبه مذهلة'. وأضاف: 'مثل هيروشيما، فإن الدمار في غزة يشبه نهاية العالم، عائلات كاملة أُبيدت، أطفال دفنوا تحت الأنقاض، ومستشفيات ومدارس تحولت إلى غبار'. وكانت الولايات المتحدة قد ألقت قنبلة نووية، في السادس من أغسطس 1945، على هيروشيما، وأدى ذلك إلى مقتل أكثر من 140 ألفا خلال الأشهر التي تلت الانفجار. وفي الأيام الماضية، انتشرت صور توثق الدمار والخراب الذي حل بقطاع غزة، وأظهرت صور من السماء أن معظم المباني سويت بالأرض وتلونت باللون الرماد والغبار. وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، إن إحدى زميلاتها زارت مدينة رفح جنوب غزة، مؤخرا. وأضافت: 'قالت إن رفح تشبه هيروشيما تماما. حاولت أن أحصل على صور لها لكنها لم تسمح لهم بالتقاط أي صور، لكننا بحثنا معا عن صور لهيروشيما، وقالت: 'هذا بالضبط كيف تبدو رفح اليوم''. وتحمل إسرائيل حركة حماس مسؤولية الحرب والدمار في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر، وفقا لما ذكرته 'أنديبندنت'. وفي هيروشيما، عبر اليابانيون، الأربعاء، في فعاليات إحياء ذكرى إلقاء قنبلة هيروشيما عن تخوفهم بشأن مستقبل غزة. 'لا للأسلحة النووية'، 'أوقفوا الحرب'، 'حرروا غزة'، 'لا للمزيد من الإبادة الجماعية'؛ كانت هذه بعض الشعارات التي رفعها مئات المحتجين خارج حديقة السلام التذكارية، في فعاليات حضرت مراسمها الرسمية رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيتشيبا. وذكرت الصحيفة أن ممثلا عن فلسطين حضر هذا الحدث لأول مرة، إلى جانب حوالي 55 ألف شخص، من بينهم ممثلون عن 120 دولة ومنطقة.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
لماذا تبدلت مواقفهم؟
اضافة اعلان ميدانيا وإعلاميا، تقاطعت إرادة المستوطنين الصهاينة، مع أصوات إعلامية خارجية محسوبة على التنظيم العالمي للاخوان المسلمين، في الهجوم على الدور الأردني الإغاثي للأشقاء في غزة، واعتبار الإنزالات الجوية مجرد مسرحية إعلامية. المستوطنون يهاجمون الشاحنات الأردنية التي تحمل المساعدات، وبحماية من جيش الاحتلال، قبل أن تصل لغزة، وأبواق الجماعة الإعلامية تشن، وعلى مدار الساعة هجوما بغيضا على الأردن، وتطالبه بفتح المعابر لإيصال المساعدات، وتنظم حملة اعتداءات على سفاراتنا بالخارج، مع أنها تعلم بأن لا معابر تفصل بين الأردن وغزة. المنصات إياها تعتبر الإنزالات الجوية عملا تآمريا على الشعب الفلسطيني، ولا تفي بالغرض.ولكن ما سر هذا الهجوم على الإنزالات والدور الإغاثي الأردني في هذا التوقيت، بينما كانت ذات المنصات والأصوات تطالب في وقت سابق بالإنزالات الجوية باعتبارها الوسيلة الوحيدة المتاحة لمساعدة سكان القطاع المكنوبين منذ السابع من أكتوبر.طالعوا ماذا كانوا يقولون.. في العاشر من شهر ديسمبر لعام 2023 التقى وزير الداخلية مازن الفراية وفدا، يمثل الحركة الإسلامية، ضم أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حينها المهندس مراد العضايلة، ونائبه المهندس وائل السقا، والمراقب العام للجماعة قبل حظرها عبد الحميد ذنيبات، والنائب الحالي محمد عقل. ومن بين المطالب التي عرضوها على الوزير، حسب البيان الصادر عن اللقاء،"ضرورة فتح جسر جوي إغاثي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبالتنسيق مع مصر"بعد ذلك بوقت قصير دشن الأردن جسرا جويا مباشرا من الأردن.إحدى وكالات الأنباء التابعة لحركة حماس في فلسطين، تروج خطاب التنظيم العالمي للاخوان المسلمين، نشرت تقريرا في شهر يناير من عام 2024 يحث الدول العربية والإسلامية على إنزال المساعدا جوا على غزة. وللمفارقة أن الوكالة ذاتها تقول في تغطياتها هذه الأيام إن إنزال المساعدات جوا يشكل خطرا على حياة الناس هناك!ومن بين من استشهدت الوكالة بأقوالهم، ديفيد هيرست المحرر المسؤول لموقع ميدل إيست آى والمحسوب بقوة على تيار الأخوان. ونقلت عن مقال لهيرست نشره في موقعه، يقول فيه" وجود مثل هذا الجسر الجوي الإنساني سيكون بمثابة تحد لنفاق الغرب ودموع التماسيح التي يذرفها على أهل غزة". ويذكر بما فعله الحلفاء بإنزال المساعدات جوا على برلين، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.يستطيع السيد هيرست أن يتأكد بنفسه كيف تحدى الأردن نفاق الغرب ونفذ ثالث أكبر جسر جوي بعد إنزال برلين في العالم. في الأيام العشرة الأخيرة، فقط نفذ الأردن منفردا 140 إنزالا جويا، و293 بالتعاون مع دول عربية وأجنبية، حسب بيان للهيئة الخيرية الهاشمية، حملت 325 طنا من المساعدات لغزة، إضافة لقوافل من الشاحنات التي عبرت حدودنا صوب غزة.الأدهى من ذلك أن واحدا من أكثر الإعلاميين المصريين في الخارج والذي يهاجم الدور المصري والأردني، ويسخر من الإنزالات الجوية، واسمه اسامة جاويش، ويعمل في قناة/ مكملين المحسوبة على التنظيم العالمي للاخوان، كان قد دعا في ذات التقرير الصحفي لاعتماد الإنزالات الجوية لإغاثة أهل غزة.ما الذي تبدل وتغير كي تنقلب هذه القنوات والمنصات الإعلامية على موقفها تجاه الإنزالات الأردنية؟ ولماذا انخرطت حركة حماس والتنظيم العالمي في الحملة ضدها والتحريض على الأردن ومصر لحد تنظيم اعتداءات على سفارات البلدين في الخارج؟لن يطول بحث القارئ الكريم حتى يجد الجواب، هنا في المنطقة أو هناك في لندن واسطنبول حيث توجد قواعد التنظيم العالمي التي اتخذت من أزمة أهلنا في غزة ذريعة لتصفية الحساب مع الأردن بعد حظر الجماعة.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
"هآرتس": نتنياهو يغرق بوحل غزة ويسير عكس التيار كالمقامر
شنت صحيفة إسرائيلية، الأربعاء، هجوما حادا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية قراره إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. وقالت "هآرتس" (يسارية) إن "نتنياهو يغرق في وحل قطاع غزة، ويسير عكس التيار كالمقامر، ويضحي بأرواح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) والجنود في غزة". رغم ذلك نقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي إسرائيلي لم تسمه تشكيكه في نية نتنياهو احتلال قطاع غزة. وقال المسؤول: "أشك في أن نتنياهو يريد حقا احتلال قطاع غزة، وفي الاجتماع الحكومي الأخير (مساء الثلاثاء)، بدا أسوأ من المعتاد، ويبدو أن عبئا كبيرا يقع على كاهله". وأضاف: "نتنياهو فشل في تحقيق هدفه من الضغط العسكري بغزة، ومحاولة عمل اختراق جزئي يتضمن إطلاق سراح بعض المختطفين مقابل وقف إطلاق نار مؤقت، مع الإبقاء على خيار استئناف القتال". وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة - بدعم أمريكي - أكثر من 211 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المسؤول الإسرائيلي أضاف: "كثيرون يرون أن التلويح باحتلال غزة بالكامل مجرد تكتيك ومحاولة للضغط". ورجح أن "نتنياهو لن يقيل رئيس الأركان (إيال زامير)، وقد يتفقان على عملية عسكرية محدودة لإظهار الحزم". ووفق وسائل إعلام عبرية، تتصاعد خلافات في إسرائيل، إذ يتجه نتنياهو نحو إعادة احتلال قطاع غزة، بما يشمل المناطق المرجح وجود أسرى إسرائيليين فيها، وفق مكتب رئيس الوزراء. في المقابل، يطرح زامير "خطة تطويق" تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة "حماس" لإجبارها على إطلاق الأسرى، دون الانجرار نحو "أفخاخ استراتيجية". وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة لمدة 38 عاما بين عامي 1967 و2005. وحذرت "هآرتس" من أن "قرار نتنياهو باحتلال قطاع غزة قد يتحول إلى واقع دام، وهو محاولة يائسة لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات، مع جرعة كبيرة من الإحباط". ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" غدا الخميس، لمناقشة خطة لاحتلال مدينة غزة والمعسكرات الوسطى، يعارضها زامير. والأسبوع الماضي، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة، بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية. ويُحمّل 52 بالمئة من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية كاملة أو جزئيا عن عدم إبرام اتفاق مع حماس، وفق استطلاع للرأي نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي نتائجه الأحد. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه بالسلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب. ومحليا يُحاكم نتنياهو بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، وتطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.