logo
اللواء عباس ابراهيم حول دمج عناصر "حزب الله": لا مانع من استيعابهم كما حصل بعد الحرب الأهلية

اللواء عباس ابراهيم حول دمج عناصر "حزب الله": لا مانع من استيعابهم كما حصل بعد الحرب الأهلية

صوت لبنان١٧-٠٤-٢٠٢٥

أطلق اللواء عباس إبراهيم سلسلة من المواقف التي تناولت عهد الرئيس جوزيف عون والعلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومصير سلاح "حزب الله" والقرار 1701. واعتبر إبراهيم أن "حزب الله" جاد بشأن الحوار في موضوع سلاحه، مشددا على أن الحوار هو الحل الأمثل لهذا الموضوع الشائك. "حزب الله" جاد بموضوع سلاحهاللواء عباس إبراهيم الذي أطل في حلقة خاصة من برنامج "توتر عالي" مع الإعلامي طوني خليفة عبر قناة ومنصة "المشهد"، أثنى على تصميم الرئيس جوزاف عون في تحقيق خطاب القسم. وقال : "نحن على أعتاب مرحلة جديدة عنوانها رئاسة فخامة الرئيس العماد جوزيف عون، وما أدلى به في خطاب القسم يحمل الكثير الكثير من تمنيات اللبنانيين، وفخامة الرئيس مصمم على أن لا يكون هذا الخطاب حبرا على ورق، ما يعطي أملا للبنانيين كافة بأن هناك إشراقة جديدة للبنان جديد".وعن تنفيذ القرار 1701، اعتبر اللواء إبراهيم أن "هذا القرار ليس وليد اليوم، بل إنه صدر بعد حرب 2006 بين لبنان والعدو الإسرائيلي، وتم استنساخ نسخة منقحة عنه في الحرب الأخيرة على لبنان، من البداية كان لبنان ملتزماً إلى أبعد الحدود بتنفيذ القرار وتشهد الأمم المتحدة على أنه منذ 2006 وحتى الأمس القريب كان العدو الإسرائيلي قد قام بأكثر من 30 ألف خرق، وهذا مسجل وموثق في وزارة الخارجية اللبنانية وفي الأمم المتحدة، أما الآن في الحلة الجديدة، فالعالم أيضا يشهد من يقوم بخرقه بصورة مستمرة ومن يعتدي بشكل مستمر".وفي موضوع تسليم سلاح "حزب الله"، قال اللواء ابراهيم إن "ما يجري في جنوب الليطاني ورد في هذا الاتفاق، فالحزب لا يمانع أو لا يخرج عن هذا الاتفاق في جنوب الليطاني، لكن الإشكال الذي يقع هو التفسير المزدوج وهناك أكثر من تفسير لموضوع شمال الليطاني".وأضاف: "ما يقوم به فخامة الرئيس وهو أعلن عنه صراحة هو الحوار وفتح قنوات حوار مع "حزب الله" بما يعني باقي المناطق أو شمال الليطاني، واضح أن هناك نية لتحديد وضع هذا السلاح من خلال إستراتيجية وطنية تضمنت إستراتيجية دفاعية وإستراتيجية أمنية، أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام لتطبيق كامل بنود هذا الاتفاق".ترحيب باستيعاب عناصر "حزب الله" بالدولةوتعليقا على انتقاد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الحوار لحل ملف سلاح "حزب الله"، قال اللواء إبراهيم إن "لبنان بلد الحوار والدكتور جعجع منذ أكثر من سنة إلى الآن أي موضوع يطرح للحوار ويعالج بين اللبنانيين كان يرفضه حتى موضوع رئاسة الجمهورية، كان هذا الموضوع مرفوضا من قبل الدكتور جعجع".وتابع: "أما في موضوع ذي حساسية عالية كموضوع سلاح حزب الله، فنحن أكثر حاجة ما يكون إلى الحوار، ومن يتولى هذا الحوار هو فخامة الرئيس المؤتمن على الوطن وجامع اللبنانيين، وخارج إطار الحوار، ستكون هناك ثغرات ومنافذ لصدامات نحن بغنى عنها. وحزب الله ما يصرح به أن يده ممدودة لهذا الحوار وسيسير بخطة ما ستتضمنه الإستراتيجية الدفاعية لحل هذا الموضوع الشائك والشائك جدا، الوقت هو للحوار لحل المشاكل العالقة فكيف بمشكلة على مستوى سلاح حزب الله. ليس هناك أي مجال لحل أي موضوع في لبنان بين اللبنانيين إلا عبر الحوار".وفي رده على سؤال بشأن دمج عناصر "حزب الله" في الجيش، أجاب اللواء ابراهيم قائلا: "أنا مع استيعاب اللبنانيين وطاقات اللبنانية جميعا في إطار الدفاع عن لبنان، بعد الحرب الأهلية المشؤومة التي مرت على لبنان كان هذا الحل هو أحد الحلول التي تم من خلالها استيعاب الميليشيات في حينه داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية. لا شيء يمنع في الوقت الحاضر أن يكون ما جرى القيام به في السابق بعد الحرب الأهلية أن يجري الآن. وهذا أعتقد أنه الطريقة الفضلى للانتهاء من هذا الملف الشائك".بوجود بري لن ندخل بنفق مظلم وعن الضبابية التي تخيم على العلاقة مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، جزم اللواء إبراهيم قائلا: "هناك صورة مغلوطة أو تشويش أو محاولة تشويش على هذه العلاقة، أمس منذ 24 ساعة كنت بضيافة دولة الرئيس نبيه بري في لقاء دام أكثر من ساعة، ورأيته من قبل والاتصالات بيننا لم تنقطع في أي يوم وعند أي حاجة، هناك تشويش كبير على هذه العلاقة والرئيس وأنا نعرف من يشوش، لا داعي للاصطياد بالماء العكر لأن الماء بيني وبين دولة الرئيس ليست عكرة على الإطلاق".وردا على إمكانية أن يكون عباس إبراهيم خليفة نبيه بري في رئاسة مجلس النواب اللبناني، قال اللواء إبراهيم لـ"المشهد": "أطال الله عمر الرئيس بري، وليس هناك في الوقت الحاضر من ينافس أو من يتطلع الآن إلى هذا الموضوع، في النهاية، أنا لدي طموح، ليس من الضرورة أن يكون باتجاه هذا المركز، وجودي في الحقل العام قد يجعلني أحقق هذا الطموح، لكن ليس بالضرورة باتجاه هذا الموقع بالتحديد".وأضاف : "إذا الظروف سمحت أن أكون من عداد المجلس النيابي الكريم بالطبع لن أمانع. لكن لكل وظيفة ولكل منصب ولكل موقع ظروفه. وهذه الظروف هي التي تسهل هذه العملية أو تمنع السير بهذا المسار".
وفي موضوع مصير الشيعة بعد رحيل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، أوضح اللواء عباس إبراهيم في حديثه لـ"المشهد" أنه "بوجود الرئيس بري لن ندخل في نفق مظلم، فهو صمام الأمان ليس للطائفة فقط أنا أعتبره أحد أهم ضباط الإيقاع على مستوى الوطن، علينا أن نخرج إلى رحاب الوطن، علينا أن نخرج إلى المارونية السياسية والشيعية السياسية والسنية السياسية والدرزية السياسية، حان للبنان أن يخرج إلى رحاب الوطن وأن تكون كل الطوائف بخدمة هذا الوطن وليس العكس كما هو جارٍ للأمس القريب للأسف".وردا على سؤال بشأن مثوله الأسبوع الماضي أمام القضاء في قضية تفجير مرفأ بيروت، قال اللواء إبراهيم إنه "في المرة الأولى أمام القاضي صوان مثلت كشاهد، الآن في المرة الثانية يعني الأسبوع الماضي مثلت كمدعى عليه والقاضي بيطار اتخذ قرارا بأن يدعي على جميع الأجهزة الأمنية التي تعمل في مرفأ بيروت، انطلاقا من هذا القرار مثلت أنا رغم أن مثولي أمام القاضي غير قانوني بكل صراحة، بداية القانون لا يجيز لي أن أمثل أمام القاضي استنادا إلى قانون الموظفين ولن أدخل في هذا التعقيدات. إنما أنا مثلت لأسهل على القضاء إن كان هناك أي معلومة يمكن أن أقدمها وأسهل إلى القضاء للوصول إلى الحقيقة التي نسعى جميعا إلى الوصول إليها أمام هول ما حصل من سقوط ما يقرب من 200 شهيد وآلاف الجرحى إضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بمدينة بيروت".وأضاف "ليس من المسموح، أن لا أقدم ما أعرفه حول هذا الموضوع بحجة أو بسبب البعض الموانع القانونية. أنا تقدمت بإفادتي واحتفظت بحقي القانوني"."لم ألتق الرئيس الشرع"وردا على سؤال بشأن لقاء رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، أكد اللواء إبراهيم لـ"المشهد" أنه لم يلتقه بشكل مباشر، بل كان هناك لقاء غير مباشر جرى بيننا وبين الجهة التي يمثلها الرئيس السوري الحالي ولكن ليس بشكل مباشر. كلا لم ألتق به في المباشر، وذلك خلال حرب الجرود كان هناك تفاوض مع التنظيم في حينها الذي كان يرأسه الرئيس السوري الحالي إنما لم يكن التفاوض معه مباشرة".وتعليقا على الوضع والتغيير الحاصل في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، قال اللواء إبراهيم إن "كلمة تحول لا تنطبق على الواقع القائم، هذا التحول لم يزل في إطار مستمر ولم يكتمل بعد. ولكن ما جرى وسيجري في سوريا هو موضوع وشأن يقرره الإخوة السوريون وعلينا جميعا أن نحترم إرادة الشعب السوري في ما يقرر، إنما هذا التحول لم يكتمل بعد ليس هناك من سيطرة كاملة على كامل الأراضي السورية وجميعنا يتابع ما يجري على الأرض، نتمنى للإخوة السوريين كل الخير، لكن هذا التحول لم يكتمل بعد".وردا على سؤال بشأن من أسهل لك التعامل معه، النائب جبران باسيل أو سمير جعجع؟ أجاب: "جربت التعامل مع الوزير جبران باسيل وهو ليس بتعامل سهل على الإطلاق إنما التعامل مع الدكتور جعجع لم تسمح لي الظروف الخوض في غمارها للأسف، لكن طبعا البطريرك صدره رحب وأكثر إيجابية في كل من تعاملت معهم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زمن "السلاح الخارج عن سلطة الدولة" إنتهى... هذا ما جاء في البيان اللبناني - الفلسطيني المشترك!
زمن "السلاح الخارج عن سلطة الدولة" إنتهى... هذا ما جاء في البيان اللبناني - الفلسطيني المشترك!

الديار

timeمنذ 29 دقائق

  • الديار

زمن "السلاح الخارج عن سلطة الدولة" إنتهى... هذا ما جاء في البيان اللبناني - الفلسطيني المشترك!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تلبيةً للدعوة الرسمية الموجهة من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، قام رئيس دولة فلسطين، محمود عباس بزيارة رسمية إلى الجمهورية اللبنانية، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين وآخر التطورات الإقليمية والدولية. وبعد اجتماع الرئيسين، أصدرا البيان المشترك التالي: أولاً: على الصعيد السياسي - يؤكد الجانبان على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والتزامهما المشترك بتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بينهما على مختلف المستويات. - يجدد الجانبان التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة. يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. كما يعطي كل بلدان المنطقة وشعوبها حقوقها المحقة والمشروعة. - يدين الجانبان استمرار العدوان "الاسرائيلي" على قطاع غزة وما نتج عنه من خسائر بشرية فادحة وكارثة إنسانية غير مسبوقة. ويطالبان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد لوقفه وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين الفلسطينيين. - يؤكد الجانبان على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان احترام القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. - يشجب الجانبان الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على لبنان، ويدعوان المجتمع الدولي، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، الى الضغط على "إسرائيل" لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية الدولتين في تشرين الثاني من العام 2024 لجهة وقف الاعمال العدائية والانسحاب من التلال التي تحتلها "إسرائيل"، وإعادة الاسرى اللبنانيين، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دولياً، وذلك تطبيقاً لقرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 الذي التزم لبنان احترام كامل مندرجاته. ثانياً: في ما يتعلق بوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان: - يؤكد الجانبان على تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين، بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وفقاً للقرار الأممي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير. - يشدد الجانبان على أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مع العمل على زيادة مواردها المالية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها. - اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية. - يؤكد الجانبان التزامهما بتوفير الظروف اللازمة، بما يضمن للأخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حياة كريمة من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير على هويتهم الوطنية. ثالثاً: في مجال الأمن والاستقرار - يؤكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية. كما يؤكدان على أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه. ويعلنان إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصاً أن الشعبين اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة. - يشدد الجانبان على تعزيز التنسيق بين السلطات الرسمية، اللبنانية والفلسطينية، لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها. - يؤكد الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية، واحترام سياسة لبنان المعلنة والمتمثلة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية. - يتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وضمان عدم تحول المخيمات الفلسطينية إلى ملاذات آمنة للمجموعات المتطرفة. وفي الختام، اعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن شكره وتقديره للرئيس اللبناني العماد جوزاف عون على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، ومجدداً التزام دولة فلسطين بدعم أمن لبنان واستقراره وسيادته على كامل أراضيه.

أمن الجولة الجنوبية بين الاستعدادات والاعتداءات
أمن الجولة الجنوبية بين الاستعدادات والاعتداءات

التحري

timeمنذ 32 دقائق

  • التحري

أمن الجولة الجنوبية بين الاستعدادات والاعتداءات

ما إن طويت صفحة نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع، حتى اتجهت الاهتمامات نحو الجولة الرابعة والأخيرة للانتخابات في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية التي ستجري السبت المقبل. وتختلف ظروف هذه الجولة عن سابقاتها بأن العامل الأمني يطغى عليها أكثر من العامل الانتخابي، نظراً إلى المخاوف القائمة رسمياً وسياسياً وشعبياً من أن تحصل تطورات ميدانية إسرائيلية تؤدي إلى تعطيلها كلياً أو جزئياً. وما يبقي هذه المخاوف قائمة، على رغم استبعاد أوساط معنية تطورات بحجم تعطيلي كامل للعمليات الانتخابية، أن المسؤولين اللبنانيين لا يزالون قبل أيام قليلة من موعد الجولة الرابعة يتحدثون عن السعي إلى ضمانات أميركية وفرنسية وأممية، أي الجهات التي رعت اتفاق وقف النار في تشرين الثاني الماضي، توفّر المرور الآمن للانتخابات وتحول دون تعطيلها. ولذا تتكثف الاتصالات الديبلوماسية في هذا السياق من دون إغفال عامل سلبي آخر يثير الاستغراب والشبهة إلى حدود واسعة. ويتمثل هذا العامل في تكثيف لافت للتعرّض للقوة الدولية في الجنوب 'اليونيفيل'، إذ يكاد لا يمر يوم إلا وتتعرض دوريات اليونيفيل في بلدات وقرى جنوب الليطاني للتقييد والواجهات بحجج وذرائع باتت تكشف تباعاً نهجاً ثابتاً لدى 'حزب الله' بالتحريض على اليونيفيل والتخفي وراء 'الأهالي'. وتترقّب الأوساط المعنية بحذر شديد مسار هذا النهج السلبي من دون أن تمتلك تفسيرات كافية حيال أهداف 'الحزب'، في حين يتشبث لبنان الرسمي أكثر من أي وقت سابق باليونيفيل وانتشارها إلى جانب الجيش اللبناني لضمان تنفيذ كامل للقرار 1701، علماً أن الاستعدادات بدأت للتمديد لليونيفيل في آب المقبل. وإذ سادت انطباعات غير مثبتة بعد حيال زيارة جديدة ستقوم بها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبيروت، ولو لم يحدد أي موعد رسمي لها بعد، أطلقت أورتاغوس أمس مواقف جديدة من الوضع في لبنان، فاعتبرت أن لبنان لا يزال أمامه 'الكثير' ليفعله من أجل نزع سلاح 'حزب الله' في أعقاب اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل. وأشارت أورتاغوس في ردّها على سؤال بشأن نزع سلاح 'حزب الله' خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، إلى أن المسؤولين في لبنان 'أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية'. وأضافت، 'لكن لا يزال أمامهم الكثير'. وشدّدت على أن الولايات المتحدة الأميركية دعت إلى نزع السلاح الكامل لحزب الله وأن هذا لا يعني في جنوب الليطاني فقط بل في أنحاء البلاد كافة، داعية القيادة اللبنانية إلى اتخاذ قرار في هذا الشان. وفي إطار الاستعدادات لانتخابات الجنوب، رأس وزير الداخلية اجتماع مجلس الأمن الفرعي في سرايا صيدا، وبعد انتهاء الاجتماع تفقّد الوزير الحجار سير التحضيرات في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لا سيما استمرار الموظفين باستقبال طلبات انسحاب المرشحين حتى يوم الجمعة. وأعلن الحجار 'أننا استفدنا من المراحل الانتخابية السابقة وحاولنا تدارك كل الثغرات والنواقص التي حصلت فيها، ونأمل في المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية أن تعيد الدولة حضورها وتأكيد سيادتها في الجنوب'. ورداً على سؤال عن التخوّف من أي اعتداء إسرائيلي اثناء العملية الانتخابية يوم السبت، قال: 'أعيد وأؤكد ما قلته مراراً وتكراراً، الدولة اللبنانية قرارها واضح بأن لا مجال للمساومة على سيادتها على أرض الجنوب الطاهر بدءاً من القرى الحدودية وكل بلدات الجنوب وصولاً إلى نهر الأولي، ومن جهة أخرى بالطبع ما زال هناك جزء محتل من الجنوب وما زالت الاعتداءات والخروق الإسرائيلية مستمرة، لكن الدولة اللبنانية والحكومة بدءاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية نقوم بكل الاتصالات اللازمة لوقف الخروق عموماً وتحديداً خلال فترة الانتخابات في الجنوب ومواكبة لعملية الفرز وإصدار النتائج'، أملاً في أن 'تثمر الاتصالات مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار يوماً هادئاً انتخابياً السبت'. واعتبر أنه 'في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات ولكننا مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا'. ولفت إلى 'أننا بالتنسيق مع المحافظ ضو نعمل منذ أسابيع تحسباً و تحضيراً لليوم الانتخابي الطويل، وعلى أمل أن تثمر اتصالاتنا الدبلوماسية، وإذا حصل أي خرق أو اعتداء، القرار واضح، الإكمال بالعملية الانتخابية والتعامل مع الواقع على الأرض في حينها وبالطبع لدينا رؤيتنا في كيفية توزيع مراكز الاقتراع وكيفية التعامل مع حركة المواطنين الناخبين وتوزع القوى الأمنية. وانطلاقاً من هذه المعطيات نتمنى أن تكون الخطة الأمنية لها مفاعيل إيجابية'. أما في الوضع الميداني، فاستهدفت مسيّرة اسرائيلية دراجة نارية على طريق المنصوري – مجدل زون في قضاء صور. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اغتال عنصراً في 'حزب الله' في قرية المنصوري جنوب لبنان. وأعلنت وزارة الصحة أن الغارة الإسرائيلية، أدت الى سقوط 9 جرحى بينهم طفلان و3 من الجرحى في حال حرجة. ولاحقاً القت مُسيّرة إسرائيلية قنبلتين على الصيادين عند ساحل رأس الناقورة. وأفيد عن قذيفة مدفعية إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة كفرشوبا، كما ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه بلدة كفركلا. وفي جديد مسلسل اعتراض 'الاهالي' جنوباً لدوريات اليونيفيل، فسُجل أمس اعتراض عدد من أهالي شقرا، دورية للقوات الدولية. وقد منع الأهالي الدورية من دخول البلدة من دون مواكبة الجيش اللبناني. في المقابل، أكدت بلدية شقرا – دوبيه بأن لا صحة لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن إطلاق نار أثناء اعتراض دورية لليونيفيل في بلدة شقرا. إلى ذلك، يبدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زيارة اليوم إلى بيروت على مدى ثلاثة أيام يلتقي خلالها رؤساء، الجمهورية جوزف عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، ويبحث معهم الملفات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تداعيات الحرب على غزة والضفة ولبنان، وطبيعة المرحلة المقبلة في المنطقة بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونتائجها وتداعياتها، إلى جانب البت في ملف السلاح في داخل المخيمات ووجوب إيجاد حل سريع لضبطه، خصوصاً في ظل القرار المتخذ بتسليم كل السلاح غير الشرعي للقوى الشرعية، ما يوجب حتماً إنهاء السلاح الفلسطيني، بطريقة سلمية بعيداً من أي مواجهات مع الجيش اللبناني، إنما بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المختصة وتحديداً سفارة فلسطين في لبنان وفصائل 'منظمة التحرير الفلسطينية' و'تحالف القوى الفلسطينية' والقوى الإسلامية. في سياق آخر، أفادت معلومات أن رئيس الحكومة نواف سلام سيلتقي ومعه وزيرا الإعلام والثقافة، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في 27 أيار على هامش منتدى الإعلام العربي في الإمارات، ويأتي اللقاء بمساعٍ عربية لمناقشة ملفات مشتركة أساسية بعد رفع العقوبات عن سوريا. 'النهار'

بيان مشترك عن المحادثات اللبنانية الفلسطينية: يؤكد الجانبان على تمسكهما بحلّ عادل للاجئين الفلسطينيين بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم وعلى رفض مشاريع التوطين
بيان مشترك عن المحادثات اللبنانية الفلسطينية: يؤكد الجانبان على تمسكهما بحلّ عادل للاجئين الفلسطينيين بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم وعلى رفض مشاريع التوطين

الديار

timeمنذ 44 دقائق

  • الديار

بيان مشترك عن المحادثات اللبنانية الفلسطينية: يؤكد الجانبان على تمسكهما بحلّ عادل للاجئين الفلسطينيين بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم وعلى رفض مشاريع التوطين

Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 14:57 بيان مشترك عن المحادثات اللبنانية الفلسطينية: يؤكد الجانبان على تمسكهما بحلّ عادل للاجئين الفلسطينيين بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم وعلى رفض مشاريع التوطين 14:57 بيان مشترك عن المحادثات اللبنانية الفلسطينية: اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية - فلسطينية لمتابعة المخيمات الفلسطينية بما يضمن للاجئين حياة كريمة 14:56 بيان مشترك عن المحادثات اللبنانية الفلسطينية: يؤكد الجانبان على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وتطبيق القرارات الدولية 14:55 بيان مشترك عن المحادثات اللبنانية الفلسطينية: يؤكد الجانبان على العلاقة الأخوية ويجدد الجانبان التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام شامل في المنطقة يسمح للشعب الفلسطيني بإنشاء دولته المستقلة 14:45 بلدة مجدلزون الجنوبية تعلن فوز المجلس البلدي بكل اعضائها بالتزكية 14:44 فوز لائحة "التنمية والوفاء" في بلدة عيناتا بالتزكية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store