
توشيح عبد اللطيف حموشي بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى
تم اليوم الأحد بتونس العاصمة، توشيح المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى، الذي يمنح للشخصيات الأمنية القيادية التي كان لها دور مهم وإسهام متميز في ضمان الأمن والاستقرار على المستوى العربي.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم الإعلان عن هذا التوشيح ضمن أشغال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وأبرز أن الأمانة العامة لجائزة الأمير نايف للأمن العربي كانت قد اختارت عبد اللطيف حموشي للحصول على وسام الدرجة الأولى لهذه السنة، تقديرا لما اعتبرته "جهوده الموفقة في تدعيم مسيرة العمل الأمني المشترك وتعزيز الحضور العربي في المحافل الدولي"'.
وأشار المصدر ذاته إلى أن وسام الأمير نايف للأمن العربي يعتبر من أسمى الأوسمة التي تمنح على الصعيد العربي، ويهدف أساسا إلى تكريم وتوشيح الشخصيات القيادية التي قدمت إنجازات متميزة على المستوى العربي، وأسهمت في الحفاظ على الأمن والسلم في الوطن العربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
عاجل وحصري.. الحموشي والدخيسي يحلان بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
علمت "كشـ24" من مصادر موثوقة أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، حل اليوم الإثنين 5 ماي الجاري بمدينة مراكش قادما من مدينة أكادير، في زيارة تدخل في إطار تتبع الترتيبات الأمنية الخاصة التي تعرفها المدينة الحمراء، تزامناً مع العطلة البينية وارتفاع وتيرة توافد الزوار. وكشفت المصادر ذاتها أن محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، قد حل بدوره بمدينة مراكش يوم أمس الأحد، وذلك بتعليمات مباشرة من المدير العام للأمن الوطني. وتأتي هذه الزيارة رفيعة المستوى للوقوف على الترتيبات الأمنية لتأمين توافد الزوار على مدينة مراكش خلال العطلة البينية، وكذا الاستعدادات الأمنية الجارية، لاسيما تلك المتعلقة بالتحضير لاحتضان فعاليات كأس أمم إفريقيا، إضافة إلى الإشراف على سلسلة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية داخل ولاية أمن مراكش. عاجل.. سنة ونصف حبسا نافذا لمحامي مراكش المتهم بإهانة مؤسسة دستورية والدين الاسلامي أدانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، مساء اليوم الإثنين 5 ماي، محامياً بهيئة مراكش بسنة ونصف حبسا نافذاً، وذلك على خلفية متابعته في حالة اعتقال بتهم وصفت بالثقيلة، بعد رفض ملتمسات دفاعه الرامية إلى تمتيعه بالسراح المؤقت. وكانت المحكمة قد عقدت في وقت سابق من اليوم ثالث جلسة لمحاكمة المحامي، الذي ينحدر من إقليم شيشاوة، على خلفية متابعته بتهم تتعلق بـ"إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم، وإهانة مؤسسة دستورية، بالإضافة إلى إهانة الدين الإسلامي عبر سب الذات الإلهية"، وهي الأفعال المنسوبة إليه والتي تم توثيق جزء منها في مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع. وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم السبت 12 أبريل، حين تم توقيف المعني بالأمر من طرف عناصر الأمن وهو في حالة سكر متقدم، حيث ظهر في مقطع فيديو مسرب وهو يشتم الذات الإلهية، والملك، ورجال الأمن، ما أثار موجة من الغضب في أوساط المحامين والفاعلين الحقوقيين، خاصة بعد ظهوره مكبل اليدين داخل سيارة الشرطة. وكان المحامي قد أُحيل يوم الإثنين 21 أبريل على أحد نواب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، والذي قرر متابعته في حالة اعتقال مع إحالته على الغرفة الجنحية التلبسية لمحاكمته، حيث تم تأجيل الجلسة الأولى لإعداد الدفاع، قبل أن يتم النطق بالحكم مساء اليوم. مراكش بالصور.. حجز حوالي 50 دراجة نارية في حملة أمنية بساحة جامع الفنا ومحيطها شنت منطقة أمن المدينة العتيقة بمراكش، بتنسيق مع عناصر الدائرة الأمنية الخامسة، حملة أمنية واسعة استهدفت الدراجات النارية المخالفة لقوانين السير الجاري بها العمل.وقد تم خلال هذه الحملة، التي همّت ساحة جامع الفنا ومحيطها، حجز حوالي 50 دراجة نارية لا تتوفر على الوثائق القانونية، أو تحمل لوحات مزورة أو منعدمة، وذلك بكل من درب ضباشي، حي القنارية، باب فتوح، القصابين، وعدد من الأسواق المجاورة.وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز السلامة الطرقية والتصدي للمخالفات التي تشكل تهديداً للسير العام، إلى جانب مواجهة بعض الظواهر المرتبطة باستعمال الدراجات النارية في ارتكاب أفعال مشبوهة.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً لدى ساكنة المنطقة وتجارها، خاصة في ظل الشكايات المتكررة بشأن الفوضى التي تتسبب فيها بعض الدراجات داخل الأزقة الضيقة والمناطق الحيوية. مراكش بالڤيديو.. محكمة الاستئناف بمراكش تفتح نقاشا حول تفعيل قانون العقوبات البديلة محمد الأصفر في إطار برنامجها الثقافي الهادف إلى تعميم المعلومة القانونية والقضائية، نظمت محكمة الاستئناف بمراكش، بعد زوال اليوم الإثنين 5 ماي الجاري، مائدة مستديرة حول موضوع "التطبيق العملي للقانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة".وقد حضر هذا اللقاء الهام الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى ذات المحكمة، إلى جانب عدد من القضاة وأطر النيابة العامة، ومهتمين بالشأن القانوني والحقوقي. وشكلت هذه المائدة مناسبة لمناقشة الأدوار المحورية للمحكمة والنيابة العامة في تفعيل وتنزيل مقتضيات هذا القانون، الذي يأتي في سياق الجهود الرامية إلى تطوير السياسة الجنائية وتعزيز بدائل العقوبات السالبة للحرية. كما تم خلال النقاش تسليط الضوء على مختلف صور العقوبات البديلة التي نص عليها القانون 43.22، كالعمل من أجل المنفعة العامة، والمراقبة الإلكترونية، وتقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية، باعتبارها آليات تضمن تحقيق الردع والإصلاح في آن واحد، دون اللجوء إلى العقوبة الحبسية في بعض الجنح. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تروم تعزيز الثقافة القانونية وتكريس العدالة التصالحية والناجعة داخل المنظومة القضائية المغربية. مراكش


زنقة 20
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- زنقة 20
للدّوْخة مفاعيل… الجزائر تقصف الإمارات بوابل من الشهداء
بقلم : طالع السعود الأطلسي الدولة في الجزائر تعتريها حالة دوخة استراتيجية حادة، ولعلها مزمنة… حواليها، جنوبا وغربا، الدول منهمكة في النهوض بتحديات التنمية… تواجه أسئلتها وتتحمل قلقها، وتحفر فيها ممرات إلى المستقبل… دولة الجزائر، في المنطقة، الوحيدة المسكونة بالماضي… تعاني أوجاعا في الذاكرة، تحجب عنها تبصر المستقبل… كل أساسات الدولة وثقافتها مشدودة إلى أسطورة المليون ونصف المليون شهيد في حرب التحرير من أجل استقلال الجزائر… وليس من أجل ما هي عليه دولة الجزائر اليوم وَهَب الشهداء حياتهم لها… آخر أعراض حالة الدوخة الاستراتيجية للجزائر، ما أطلقته الدولة من غضبة 'مضرية' ضد دولة المارات العربية بكليتها… من خلال التلفزيون الرسمي، ليلةالجمعة، 2 ماي، شنت الجهة الرسمية الجزائرية على المارات العربية غارة سباب بمنسوب عال من الانفعالوالوقاحة مع صرَخات من الولولة والوعيد… كان ذلك بسبب كلام لمؤرخ جزائري في حوار مع صحفية جزائرية، في برنامج بقناة 'سكاي نيوز'، تعرض لرأيمتداول، من بين آراء وأطاريح، في الأصول النسية والتوصيفات الأنتروبولوجية للهوية الجزائرية… ضمن الأسئلة المتصلة بهويات شعوب شمال إفريقيا… المؤرخ كان منفعلا وهو يردد ما هو معروف به من آراء، يعارضه فيها كثيرون ويسانده آخرون… والأمر كلهمحصور في برنامج تلفزي بقناة… الرجل كان على ثقة من أن ما قاله هو مجرد رأي وممارسة ثقافية… وغاب عنه أن ذلك ليس ممكنا في الدولة الجزائرية… صباح السبت، اعتُقل في الجزائر وتم تقديمه لقاضي التحقيق وهو الآن رهن الاعتقال في انتظار محاكمته بتهم سياسية قد تجر عليه أحكاما بالسجن لسنوات عديدة… ولعله سيلتقي في السجن نفسه بالكاتب بوعلام صنصال المعتقل بسبب آراء تاريخية… غارة الهجاء الجزائري للإمارات العربية، حولت كلام المؤرخ في البرنامج التلفزي إلى هجوم إماراتي على الجزائر… موجه الغضبة الجزائرية تجاوز حدود اعتراض على كلام المؤرخ وعتاب أو حتى غضبة على القناة التلفزية… قصف المارات العربية 'بمجامعها'، ولم يترك في هجائه منفذا ولو بسيطا للتفاؤل الذي عمالعلاقات الجزائرية الإماراتية بعد المكالمة الهاتفية، يوم 31 مارس الماضي، بين الرئيسين الجزائري والماراتي، والتي تبادلا فيها 'تهاني العيد واتفقا فيها على لقاءقريب بينهما'… تفعلها الدوخة الاستراتيجية… العقل الموجه للدولة الجزائرية ضيع البوصلة وتراخت فيه ألياف النظر الواضح والدقيق، بحيث ينساق مع الانفعال إلى حد المرور من وضع تصفير العداد في العلاقات الجزائرية الإماراتية إلى تحويل مؤشر التوتر فيها من الصفر إلى 180 درجة… وها قد بدأت في حملة تجيِيشللقبائل ضد المارات في معركة لا تعنيهم ولا تفيدهم... الجزائر اليوم تستنجد بالمليون ونصف المليون شهيد للتخفيف عليها من ضيق عزلتها السياسية في محيطها الجغرافي… ليس لديها في واقعها من منجزات ترفع مكانتها ولا مؤهلات جاذبة إليها… ضيعت بصَلف لا مبرر سياسي له، علاقاتها، في جنوبها، والذي تعتبره 'مجالا حيويا لأمنها القومي'… وحرضت بذلك على إنشاء 'تحالف دول الساحل' النافرة منها… دوختها الاستراتيجية هذه، أججت انفعالها، وهي الآن تقفز فوق فشلها الديبلوماسي إلى التهديد بالقوة العسكرية…المناورات، بالذخيرة الحية، في الجنوب الشرقي للجزائر، هي نوع من قرع طبول الحرب، خاصة ضد مالي… وهي حرب إذا قاد 'التشنج' الجزائر إليها ستكون حربا ضد الثلاثي الفريقي وضد الميلشيات الروسية هناك، ولن تقف عند حدود عملية تأديبية لمالي على تنطعها من 'الهيمنة' الجزائرية… التحالف الثلاثي لدول الساحل، انتفض ضد الهيمنة الفرنسية، وبالتبعية ضد 'الحشرية' الجزائرية في أوضاع البلدان الثلاثة… وهو اليوم يرى في المغرب جدارةريادية لقطره، بقاعدة التشارك وبغاية 'الترابح' على 'الطريق الأطلسي نحو التنمية الفريقية'… والتحالف أصر على إشهار شكره لملك المغرب على مبادرته الأطلسية، والتي تؤمن لدول التحالف الانفلات من العزلة الجغرافية ومن وضع الفريسة في التربص الدولي بالمنطقة وخيراتها، للعبور إلى المحيط الأطلسي ومعه العبور إلى تنمية جماعية، تفاعلية واقعية ومستدامة… الاستقبال الملكي، في الرباط، لوزراء خارجية تحالف دول الساحل، انطلاقة فعلية للمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس في أكتوبر من سنة 2023، بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة السلمية لتحرير الأقاليم الصحراوية من الاحتلال السباني… موريتانيا، الواقعة جغرافيا بين المغرب ودول الساحل، هي منخرطة في مشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والذي لوحده قاطرة تنموية إفريقية هامة، موضوعيا مؤهلة، بقيادتها الحالية المتبصرة بواقعية لمصالحها، للاندماج في 'الطريق الأطلسي للتنمية الفريقية'، بما يحررها من الضغط الجزائري،ويوسع آفاق تطلعاتها التنموية… بهذا الوضع، العزلة الجزائرية ستضيق أكثر، بحيث تتبقى لها تونس وحدها، في شرقها، تتحملها ماليا وسياسيا، وفقط إلى حين، أن تعالج تونس نفسها من الهبوط الحاد في ضغط دورتها الديمقراطية وتتجاوزعبورها الطويل للمطبات السياسية… الدولة الجزائرية هي اليوم في حالة شرود عن التحولات الاستراتيجية الفاصلة التي تخترق محيطها الجغرافي والسياسي… وهو شرود يحول بينها وبين النظر الواقعي المميز للدولة… هي اليوم في مرحلة ما بين تجديد ذاتي واستمالة النخب إليها والتصالح مع شعبها، وما بين المحافظة على بنيتها التقليدية، العسكرية المبنى والمعنى، والمتوسلة بذاكرة حرب التحرير بالمليون ونصف المليون شهيد، وبالأناشيد الحماسية لتديم المغنم لمن يسودُ فيها… قانون 'التعبئة العامة' أو تقنين حالة الاستنفار،سيطلق للجيش يديه ورجليه في البلاد ويفرض الالتحام الشعبي بالدولة، أي يحقنها بالنفس الشعبي قسْرا… وهذه علامة أخرى من علامات الدوخة الاستراتيجية… لأن الالتحام القوي والمنتج والدائم بين الدولة وشعبها، هو ذاك الطوعي، الواعي والذي حافزه الاشتراك في إنتاج الثروة الوطنية، والانتفاع المشترك بها… الدولة في الجزائر، تسارع الخطى المسطرية لإقرار قانون 'التعبئة العامة'، وهو اليوم في البرلمان… قدّمه وزيرالعدل 'حافظ الأختام' السيد لطفي بوجمعة… نفس الوزير، سيصرح بأن قانونا تنظيميا سيصدر قريبا، يلزم المتقدمين لمباريات التوظيف في القطاع العام والمصالح الشبه عمومية، يلزمهم 'بشهادة سلبية تثبت عدم تعاطيهم للمخدرات والمؤثرات العقلية'… نفس الدولة تريد شعبها إلى جانبها، وتنادي فيها وعيَه، وتخاطب فيه حماسه الوطني، بينما تعتبر شبابه مدمني مخدرات وحشيش، بالطبيعة والقطع وفي الأصل… إلى أن يتحصّل على شهادة طبية تثبت سلامته من تأثير المخدرات… ومن دوخته الطبيعية… عجبا كيف تعكس الدولة دوختها على شعبها… ولله في دُوَله شؤون.


بديل
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- بديل
استنكار تونسي بعد سرقة منزل المرزوقي تزامنا مع محاكمته
أعربت عدة جهات سياسية وحقوقية في تونس عن استنكارها لتعرض منزل الرئيس التونسي الأسبق الدكتور منصف المرزوقي للسرقة، وذلك بالتزامن مع محاكمته بتهم تتعلق بـ'التهجم على مؤسسات الدولة والتشهير بعدد من القضاة'، بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وكتب المرزوقي على صفحته بموقع 'فيسبوك' أن منزله الكائن في مدينة سوسة تعرض للمرة الثانية خلال أشهر قليلة للاقتحام والعبث بمحتوياته وسرقة بعض منها، واصفا ما حدث بأنه 'رسالة واضحة ومرفوضة جملة وتفصيلا'. وفي منشور آخر، أشار المرزوقي إلى تأجيل محاكمته إلى جانب عميد المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني والمرشح الرئاسي السابق عماد الدائمي، في قضية تتعلق بالتصريحات التي أدلوا بها خلال ندوة صحفية عقدت في فرنسا العام الماضي. وقال تعليقا على التأجيل: 'بدلا من إصدار الحكم اليوم، تقرر تأجيله إلى 20 يونيو، ربما لتقليل أثره الإعلامي أو السياسي'. كما نشر المرزوقي قائمة بأسماء القضاة الذين انتقدهم في الندوة، موجها انتقادات حادة لما وصفه بـ'المحاكمات الكاريكاتورية'، معتبرا أن المتورطين فيها يمثلون 'عارا على تونس'، ومؤكدا أنهم سيُحاسبون وفقا للقانون. وكانت النيابة التونسية قد فتحت تحقيقا عدليا ضد المرزوقي العام الماضي، بعد تصريحاته في الخارج التي وُصفت بأنها تمس بسمعة مؤسسات الدولة وعدد من القضاة، بحسب تصريح للناطقة باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، حنان قداس. من جانبه، وجّه ماهر المذيوب، المنسق العام لشبكة البرلمانيين الديمقراطيين العرب، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعدد من قادة الدول الديمقراطية، أعرب فيها عن قلقه إزاء ما وصفه بـ'الانتهاكات الجسيمة' التي يتعرض لها الرئيس الأسبق المرزوقي، داعيا إلى توفير الحماية له استنادا إلى القانون الدولي. وذكرت الرسالة، أن ما يتعرض له المرزوقي من حملات تشويه ومحاكمات سياسية وأحكام ظالمة، فضلا عن الاعتداءات المتكررة على منزله، يمثل انتهاكا واضحا للمواثيق الدولية، كما يعد استهدافا لرمز من رموز النضال من أجل الحريات في تونس. وطالبت الرسالة بإدانة دولية رسمية لما يتعرض له المرزوقي، وفتح تحقيق دولي مستقل بشأن ظروف استهدافه، إضافة إلى تأكيد احترام مكانته القانونية كرئيس سابق وناشط حقوقي، وضمان حماية ممتلكاته وسلامته الشخصية. من جهتها، اعتبرت جبهة الخلاص الوطني أن محاكمة المرزوقي، إلى جانب علي العريض وراشد الغنوشي، تندرج في سياق استهداف رموز الطبقة السياسية، مما يزيد من تعقيد الأزمة السياسية ويهدد استقرار البلاد، خاصة في ظل التدهور الاقتصادي والاجتماعي الحاد. وأضافت الجبهة، في بيان، أن هذه المحاكمات تضر بسمعة تونس دوليا، سواء على المستوى السياسي أو المالي، مشيرة إلى أن التمسك بالسيادة الوطنية لا يمكن أن يبرر سياسات تضعف مؤسسات الدولة.