logo
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذر من نسخ مزيفة لعقار أوزمبيك

إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذر من نسخ مزيفة لعقار أوزمبيك

الوسط١٧-٠٤-٢٠٢٥

في تطور يعكس التحديات المتزايدة في سوق الأدوية، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذيرًا شديد اللهجة بخصوص انتشار نسخ مزيفة لعقار «أوزمبيك»، المستخدم في علاج السكري، والذي يُعتبر من بين أكثر الأدوية شعبية عالميًا في الوقت الحالي.
وجاء هذا التحذير بعد أن تمكنت الوكالة من ضبط مئات الوحدات المزورة التي دخلت السوق الأميركي عبر قنوات غير رسمية، مما أثار قلقًا واسعًا بين المرضى والأطباء على حد سواء، وفقا لـ«يورنيوز».
وحثت الإدارة الجميع على ضرورة التأكد من صحة الوصفات الطبية قبل استخدامها، مع توخي الحذر عند شراء الأدوية.
-
-
وكشفت شركة «نوفو نورديسك»، المُنتجة للعقار، أيضا عن وجود حقن مزيفة بتركيز 1 ملليغرام، وزُعم أنها وزعت خارج السلاسل المصرح بها.
وأشارت الإدارة إلى أن المنتجات المزيفة جرى ضبطها في التاسع من أبريل الجاري، حاملةً أرقام تسلسل معينة تثير الشكوك.
الطلب الكبير على العقار
يأتي هذا التحذير وسط الطلب الكبير على عقار «أوزمبيك»، الذي يُستخدم أيضًا كوسيلة لإنقاص الوزن خارج نطاق الموافقة الرسمية، مما أدى إلى تفاقم المشكلة.
ويشدد الخبراء على أن استخدام النسخ المزيفة قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، ما يجعل من الضروري تكثيف الجهود لمكافحة هذا النوع من الاحتيال في سوق الأدوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين
اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين

نجح فريق بحثي من جامعة نوتنغهام البريطانية في تطوير اختبار جيني سريع قادر على تحديد نوع أورام الدماغ خلال أقل من ساعتين، مقارنة بالمدة التقليدية التي تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع. ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة «أورام الأعصاب» العلمية، يعتمد هذا الابتكار على تقنية (Oxford Nanopore) المحمولة، التي تحلل الحمض النووي داخل خلايا الورم وتكشف عن التشوهات الجينية التي تحدد نوع السرطان بدقة عالية، وفق تقرير نشره موقع «يورنيوز». وبخلاف الطرق التقليدية المعقدة والمكلفة زمنيًا، يوفر هذا الاختبار الفوري معلومات دقيقة للجراح أثناء العملية الجراحية، مما يُمكّنه من اتخاذ قرارات فورية بشأن خطة العلاج دون الحاجة إلى انتظار التحاليل لأسابيع. - - - وأثبتت التقنية فعاليتها في أكثر من 50 حالة سريرية حتى الآن، ما يعزز من الآمال في تحسين نسب النجاة، خصوصًا وأن أورام الدماغ تُعد أحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان بين من هم دون الأربعين في المملكة المتحدة. وقال أستاذ علم الأحياء الحسابي البروفيسور، مات لوس: «من خلال إيصال العلاج إلى المرضى في أسرع وقت ممكن، يمكننا زيادة فرص تحقيق نتائج إيجابية"، مشيرًا إلى أن الابتكار جاء استجابة للحاجة الملحة لتسريع مسار التشخيص. عقبة التكلفة المرتفعة ورغم فعالية التقنية، لا تزال تكلفتها المرتفعة، التي تبلغ نحو 450 جنيهًا إسترلينيًا لكل مريض، عقبة أمام تعميمها على نطاق واسع في النظام الصحي البريطاني، وفق ما أكد الباحثون. ويُعد هذا التطور بارقة أمل لـما يقرب من 12 ألف مريض بأورام الدماغ سنويًا في بريطانيا، وقد يُحدث تحولًا جذريًا في طريقة التعاطي مع أحد أخطر أنواع السرطان.

برنامج دردشة قائم على الذكاء الصناعي ينافس في مجال الصحة النفسية
برنامج دردشة قائم على الذكاء الصناعي ينافس في مجال الصحة النفسية

الوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

برنامج دردشة قائم على الذكاء الصناعي ينافس في مجال الصحة النفسية

طوّر باحثون من جامعة دارتماوث الأميركية أداة جديدة للعلاج النفسي تعتمد على الذكاء الصناعي، تحت اسم «ثيرابوت» (Therabot)، بهدف توفير دعم نفسي موثوق وآمن في مواجهة نقص المختصين وازدياد الطلب على خدمات الصحة الذهنية. ويؤكد أستاذ علم النفس في الجامعة والمشارك في المشروع، نيك جاكوبسون، أن «زيادة عدد الاختصاصيين النفسيين حتى عشرة أضعاف لن تكفي لتغطية الحاجة الحالية»، مشيرًا إلى أن «ثيرابوت» جاء لتقديم حل بديل منظم لتطبيقات غير خاضعة للرقابة قد تحمل مخاطر على المستخدمين، وفقا لوكالة «فرانس برس». وعلى عكس الشركات الناشئة التي تطرح تطبيقاتها بسرعة، يسير فريق «ثيرابوت» بخطى بطيئة وثابتة، مع التركيز على معايير السلامة والتقييم العلمي. ويقول الطبيب النفسي مايكل هاينز، المشارك في قيادة المشروع: «نحن نتحدث عن سنوات، وليس أشهر، قبل أن نُطلق هذه الأداة بشكل رسمي»، مشددًا على أن التجربة السريرية الأولى أظهرت تحسنًا في حالات القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل بين المستخدمين. - - - ويجري الباحثون حاليًا دراسة مقارنة بين فعالية «ثيرابوت» والعلاج النفسي التقليدي، فيما ترى فايل رايت من الجمعية الأميركية لعلم النفس أن هذه المبادرة تمثل مستقبلًا واعدًا، مشيرة إلى أن التطبيقات المتوفرة حاليًا لا تخضع لإشراف علمي كافٍ. تطبيقات مثيرة للقلق في المقابل، يرى مطورو أدوات أخرى مثل «إيركيك» أن أدواتهم آمنة وتتوفر على مدار الساعة، مع تنبيهات تلقائية في حالات الطوارئ النفسية، إلا أن الحوادث المرتبطة ببعض التطبيقات أثارت القلق، كما حدث في حالة انتحار مراهق استخدم برنامج «كاركتر أيه آي». وتشير تقارير إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لا تمنح حتى الآن موافقات مباشرة لتطبيقات الذكاء الصناعي في الصحة النفسية، لكنها ترى فيها إمكانية لتحسين الوصول إلى الرعاية. وبينما يرى البعض أن التطبيقات المنتشرة تسعى للربح على حساب الجودة، يؤكد مطورو «ثيرابوت» أن أداة الذكاء الصناعي هذه ستُطرح بصيغة غير ربحية، لضمان عدالة الوصول إلى العلاج، خصوصًا للفئات التي لا تملك القدرة على تحمّل تكاليف الدعم النفسي.

«أوزمبيك» ينحف الجسم ويشيّخ الوجه.. تحذيرات من ثمن جمالي باهظ!
«أوزمبيك» ينحف الجسم ويشيّخ الوجه.. تحذيرات من ثمن جمالي باهظ!

أخبار ليبيا

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

«أوزمبيك» ينحف الجسم ويشيّخ الوجه.. تحذيرات من ثمن جمالي باهظ!

رغم شعبيته المتزايدة كحلّ سحري لإنقاص الوزن، يحمل دواء 'أوزمبيك' مفاجآت غير مرغوب بها، لا سيما على ملامح الوجه، حيث بدأت تطفو على السطح ظاهرة جديدة ومقلقة يصفها الأطباء بـ'فم أوزمبيك' أو 'وجه أوزمبيك'، والتي تهدد الجمال الخارجي وتُسرّع آثار الشيخوخة. وحذّر خبراء التجميل من آثار جانبية غير متوقعة لأدوية إنقاص الوزن، وعلى رأسها 'أوزمبيك'، مشيرين إلى أنها قد تُفقد المستخدمين ملامحهم الشابة نتيجة الفقدان السريع لدهون الوجه، مما يؤدي إلى ترهلات وتجاعيد واضحة، خاصة حول الفم والخدين. وقالت أخصائية الجلد التجميلية في نيويورك، الدكتورة ميشيل غرين، في تصريح لموقع 'ديلي ميل'، إن العديد من مستخدمي أوزمبيك يعانون من خسارة ملحوظة لحجم الوجه، وهو ما يتسبب في خطوط دقيقة، وترهلات، وتجاعيد تُظهر الوجه أكبر سناً. وبحسب الموقع، تُعرف هذه الحالة باسم 'وجه أوزمبيك'، وهي ظاهرة تتضمن طيات عميقة حول الفم، وتجاعيد رأسية على الشفاه، وترهلاً في الذقن، وتظهر غالباً لدى من يستخدمون جرعات عالية من الدواء بهدف فقدان الوزن بسرعة. ووفق الموقع، اللافت أن عدداً من المشاهير كشفوا عن استخدامهم لتلك الأدوية، مع ملاحظات واضحة لتغيّر ملامحهم. وأشار التقرير إلى أن الممثل هارفي فيرشتاين أعلن استخدامه لدواء مشابه، مما أدى إلى ترهل وجهه بعد فقدانه أكثر من 50 كيلوغراماً. ونصحت الدكتورة غرين بالتوجّه إلى الأطباء لضبط جرعة الدواء، وتبني خطة لفقدان الوزن تدريجياً لتقليل تأثيرات الشيخوخة المبكرة على الوجه، لا سيما لدى من يهتمون بالحفاظ على مظهرهم الخارجي. يذكر أن 'أوزمبيك' هو دواء يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وقد تم تطويره بواسطة شركة 'نوفو نورديسك' الدنماركية، المادة الفعالة في أوزمبيك هي 'سيماغلوتايد'، وهي تنتمي إلى فئة من الأدوية تعرف باسم 'مناهضات GLP-1″، التي تعمل على زيادة إفراز الأنسولين وتقليل مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى ذلك، يعمل أوزمبيك على تقليل إفراز الجلوكاجون، وهو هرمون يزيد من مستوى السكر في الدم. وخلال الفترة الأخيرة، بدأ الأطباء والمستخدمون في ملاحظة أن هذا الدواء له تأثير إضافي على فقدان الوزن، ولذلك أصبح شائعًا بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويرغبون في إنقاص وزنهم بشكل سريع وفعال. The post «أوزمبيك» ينحف الجسم ويشيّخ الوجه.. تحذيرات من ثمن جمالي باهظ! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store