logo
سلام من عمّان: لبنان يحتاج إلى دور الأردن في هذه المرحلة

سلام من عمّان: لبنان يحتاج إلى دور الأردن في هذه المرحلة

النهارمنذ يوم واحد
أجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام مباحثات مع نظيره الأردني جعفر حسان، في عمّان، وذلك بحضور الوفدَين اللبناني والأردني.
وبحسب وكالة "بترا" الرسمية، فقد أشاد سلام بـ"دور الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في دعم لبنان والوقوف إلى جانبه في كل المراحل"، مؤكداً أنّها "مواقف تاريخية واستراتيجية مقدّرة".
وقال: "صوت الأردن مسموع في العالم، ولبنان يحتاج إلى هذا الدور في هذه المرحلة التي يمرّ بها"، مضيفاً أنّ "إسرائيل من عزلة إلى عزلة في العالم"، وذلك "في ظل ما تقوم به من إجراءات في الضفة الغربية المحتلة ومجازر في قطاع غزة".
من جهته، قال حسان أمام نظيره اللبناني: "بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثَّاني، تؤكد دائماً على وقوف الأردن إلى جانب لبنان الشَقيق ودعم سيادته وأمنه واستقراره وازدهاره وبسط مؤسساته لسلطاتها وسيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، والتعاون مع مؤسساته".
وشدّد حسان على أنّ "الاحتلال الإسرائيلي واستمراره للأراضي اللبنانية أمرٌ مدان، ولا بد من إتمام اتفاقية وقف إطلاق النار بالكامل ووقف الاعتداءات المستمرة على الأراضي اللبنانية".
#عاجل || رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان يستقبل في دار رئاسة الوزراء، رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام، حيث جرت للضيف مراسم استقبال رسمية. #بترا #الأردن #لبنان pic.twitter.com/qGyR5D6qgk
— Jordan News Agency (@Petranews) August 19, 2025
وأفادت وكالة "بترا" بأنّ رئيسَي الوزراء اللبناني والأدرني أكدا "ضرورة بذل كل الجهود لوقف الحرب على غزة والاعتداءات في الضفة الغربية والتصعيد الخطير في المنطقة".
وقال حسان إنّ "الواقع لا يشير إلى وهم إسرائيل الكبرى بل إلى إسرائيل المنبوذة المعزولة المحارَبَة المحاصرة، بسبب سياسات التوحُّش والتطرُّف التي تنتهجها"، مشيراً إلى أنّه "نحن أمام مأساة كل يوم نشاهدها في غزة حيث التجويع والقتل والمجازر التي تتم يومياً، ويجب فتح كل المعابر لإيصال المساعدات المطلوبة لإنقاذ أهلنا وأطفال غزة".
بدوره، أكد سلام أنّ "إسرائيل تتحمّل وحدها كامل المسؤولية الإنسانية والقانونية عن انهيار النظام الإغاثي في غزة".
إلى ذلك، اتفق سلام ونظيره الأردني على عقد عقد أعمال اللجنة العليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة المشتركة خلال العام الحالي.
وأكد الجانبان، في جولة مباحثات ثانية، حصلت في خلال مأدبة غداء أقامها رئيس الوزراء الأردني تكريماً للرئيس سلام والوفد المرافق له، أن اللجنة العليا الأردنيَّة – البنانية المشتركة ستركز على قطاعات التجارة والنَّقل والطَّاقة لتوسيع التعاون فيها خلال الفترة المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إستقبالت سلام في السراي
إستقبالت سلام في السراي

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

إستقبالت سلام في السراي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ‏استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام صباح اليوم في السراي عضوٍ اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت اليوم بزيارة دولة الرئيس سلام وكانت جولة افق وطنية سياسية بامتياز حكما، فان دولة الرئيس متابع لكل الملفات على الصعيد السياسي الاقتصادي والملفات الاجتماعية التربوية الصحية، تطرقنا الى كل الملفات والإنجازات التي بدات الحكومة بها وفقا لوعود البيان الوزاري وخطاب القسم، وكانت لنا ايضا جولة أفق حول التغطية الصحية الشاملة والمشروع الذي بدأنا فيه بمجلس النواب، ونأمل ان يرى النور قريبا لايجاد حل لاستشفاء المواطنين، كما كان هناك نقاش حول العديد من الملفات، ولكن يبقى النقطة الأساسية المركزية التي تم التطرق اليها مع الرئيس سلام، هو الموقف الوطني الكبير الذي أخذته الحكومة في قرارها الاخير في موضوع بسط سيادة الدولة على كافة الاراضي اللبنانية، وكان لهذا الموضوع تاثير على صعيد الداخلي اللبناني وعلى مواقف أطراف سياسية لبنانية، ومن الطبيعي ان يكون هناك تمايز في المواقف واعتراضات ربما، وتساؤلات تبقى بإطار التسوية الإقليمية والدولية والتي هي غير ناجزة حتى الآن، فالإقليم ملتهب والملف غير واضح المعالم خاصة مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، وبإطار الضبابية حول موضوع حل الدولتين في فلسطين، والوضع المتأزم والمتفاقم بسوريا، فكل هذه الملفات لها تاثير مباشر على الصعيد اللبناني". اضاف: "نحن نؤكد وقوفنا إلى جانب الرئيس سلام والى جانب الحكومة بصفتي أولا كنائب عن الحزب التقدمي الاشتراكي، بكل مواقفه الوطنية وسنستمر في محاولة حماية الاستقرار في البلد على قاعدة الوحدة الوطنية ، وأن نستمر بالإصلاحات الاقتصادية، وان نتابع عملنا الدبلوماسي والجهد الكبير لحماية لبنان لتطبيق كل مندرجات القرار ١٧٠١، ومن ضمنها انسحاب إسرائيل واعادة الأسرى وقف الاعتداءات والاغتيالات، ودولته حريص على هذا الملف وأن يكون هناك تجاوب عبر الوسطاء الذين يزورون لبنان لجلب ضمانات والتزامات من اسرائيل لتنفيذ القرار ١٧٠١، ووجدنا عند دولة الرئيس كل التفهم والوضوح في الموقف الذي يحمي لبنان واستقراره و مستقبله، فلا استقرار من دون توافق سياسي حكما، وفي نفس الوقت لا استثمارات ولا تعافي اقتصادي دون استقرار امني وسياسي". وتابع: "واكدنا له بصفتي كنائب عن اقليم الخروب أنه من غير المقبول التطاول على هذا الموقع ، من يستسهل الهجوم على دولة الرئيس بالموقع والشخصي، أتمنى أن يتراجع عن هذه المواقف لان دولة الرئيس يمثل وله شرعية ولديه ثقة مجلس النواب، وهناك التفاف وطني غير قليل حول مواقفه وموقعه، أتمنى أن لا يكون هناك استمرار لهذا التهجم والتطاول على دولة الرئيس بالشخصي ، وعلى الموقع الذي يمثله له ، وهذه الرسالة نقلتها اليه من اهلنا في اقليم الخروب ." العشائر العربية: واستقبل الرئيس سلام رئيس تجمّع العشائر العربية الشيخ بدر عبيد ورئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم. ‏بعد اللقاء قال عبيد: "تشرفنا بلقاء دولة الرئيس، حيث تمّ التباحث في الوضع السياسي العام والتحديات التي تواجه لبنان في هذه المرحلة الدقيقة. كما تمّ التطرّق إلى معاناة قرى العشائر في الجنوب التي تهدّمت كلياً جراء الاعتداءات الإسرائيلية، وجرى البحث في موضوع التعويضات العادلة لأهلها وسبل إعادة إعمارها. كذلك ناقشنا عدداً من القضايا الخدماتية والحياتية التي تخص أبناء العشائر في مختلف المناطق، بما يعزز حضور الدولة ويخفف من معاناة المواطنين. نوجّه تحية تقدير وإجلال إلى دولة رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، الرجل الذي أثبت بحكمته وصلابته وإدارته الرشيدة أنّ الدولة اللبنانية قادرة على اتخاذ القرارات التاريخية التي تعيد الاعتبار للشرعية الدستورية وتثبّت مفهوم السيادة الوطنية. لقد شكّل قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها محطة مفصلية في مسار بناء الدولة العادلة والقوية، دولة القانون التي لا سلاح فيها إلا سلاح الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الشرعية. أننا، نعلن وقوفنا الكامل خلف هذا القرار الوطني، ونؤكد التزامنا بدعم مقام رئاسة مجلس الوزراء، ومع دولة الرئيس نواف سلام صوناً للاستقرار، وحمايةً للدولة، وتأكيداً على أننا كنا وسنبقى الحاضنة الوفية لشرعية الدولة اللبنانية." بلديات البقاع الغربي: كما التقى رئيس الحكومة وفدا من رؤساء بلديات البقاع الغربي وراشيا في حضور الوزير السابق محمد رحال الذي قال بعد اللقاء: "‏تشرفنا بزيارة دولة الرئيس سلام جميعاً يعلم ان لبنان يمر بمرحلة مفصلية ومهمة، إما نحن اليوم مع الدولة أو سنتحول إلى دولة مارقة وفاشلة وليس لديها اي دور في محيطها، لقد اثنينا على مواقف الرئيس سلام وعلى مواقف الحكومة، واكدنا وقوفنا الى جانبه بكل القرارات التي تتخذها الحكومة نحو إنشاء دولة و إنشاء مؤسسات ومساواة بين جميع المواطنين ، ونحن نريد الدولة والمؤسسات والسيادة والاستقلال ، كما انتا نريد حصر السلاح بيد الدولة فقط لا غير ، نريد ان تحكمنا المؤسسات والقضاء بشكل متساو بين جميع اللبنانيين". اضاف: "القرارات التي تأخذها الحكومة هي قرارات مصيرية ومهمة جدا نحو وصول البلد إلى بر الأمان ، و قريبا جدا نامل ان نكون بلدا طبيعيا جدا. من ناحية ثانية لدينا مشاكل واحتياجات كثيرة في البقاع الغربي وراشيا، وبحثنا في ملفات عدة، أولها هي رخص البناء الممنوعة على بلديات البقاع الغربي وعلى كل البلديات في المنطقة، اليوم لدينا مشاكل بالاراضي في البقاع حيث لا يستطيع أهالي البقاع بناء منازل بالطرق القانونية عبر التنظيم المدني، وقدمنا دراسة لدولة الرئيس من البلديات ضمن الية معينة بمشاركة نقابة المهندسين والتنظيم المدني للسماح للبلديات لإعطاء الرخص للمواطنين لكي يستطيعوا بناء منازلهم، كما تحدثنا في موضوع التصدير عن طريق البر للخضار والفواكه وجميع المزروعات البقاعية وقد طمأننا دولته ان الموضوع تمت معالجتة بحدود 70%، خصوصا ان المنطقة تعتمد بمصدر رزقها على الزراعة والطريق باتجاه الخليج مقفلة لاسباب يعلمها الجميع ، قد طمأننا الرئيس سلام أنه من خلال مباحثاته ان الموضوع قطع شوطا كبيرا، وانه في نهاية الشهر سيتم تركيب " السكانر " على معبر المصنع وعلى المعابر بالية جديدة وبنظام جديد ، لوقف تهريب الممنوعات كي يعود تصدير المنتوجات من قبل المزارعين إلى الخليج ، وهو ما ينعكس ايجابا على الدورة الاقتصادية، كما تطرقنا الى موضوع طريق ضهر البيدر والأوتوستراد العربي والذي هو بحاجة الى أمور اساسية وضرورية ، لتخفيف من حوادث السير". وتابع: "وكانت مناسبة عرضنا المستحقات البلدية وفي بعض المطالب، والليطاني و مكب النفايات وهو موضوع كبير وطارئ ، وطلبنا منه الإيعاز الى الأدارات والوزارات المعنية ومن المؤسسات الدولية بارتفاع منطقة اتباع الغرب ولا شي والتعاون الالتفات الى منطقة البقاع الغربي وراشيا والتعاون مع اتحاد بلديات الساهل والبحيرة لايجاد حل لهذا الموضوع، واطلعنا الرئيس سلام أن هناك قرارات مهمة اتخذت بخصوص الليطاني، وهو أوعز لمجلس الانماء والاعمار لوضع ميزانية لتشغيل محطات التكرير ، وهو اعتبر ان المشروع هو بحاجة الى وقت طويل لوضع الامور على السكة الصحيحة في موضوع تنظيف حوض الليطاني ومكب النفايات ، وسنتابع كل المواضيع التي جرى بحثها مع الرئيس سلام بايعاز منه مع الوزراء المعنيين كل حسب اختصاصه وملفاته لكي نستطيع الوصول الى النتيجة المرجوة للبقاع ."

عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الأربعاء 20 آب 2025
عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الأربعاء 20 آب 2025

وزارة الإعلام

timeمنذ 7 ساعات

  • وزارة الإعلام

عناوين الصحف الصادرة في بيروت يوم الأربعاء 20 آب 2025

اللواء سلام بعد لقاء الملك عبدالله: طلبت دعم الجيش ولا تراجع عن حصرية السلاح الديار لقاء سري يعيد الحرارة بين «بعبدا» و«حزب الله» النهار اشتداد التجاذبات الدولية حول التجديد لليونيفيل… تحذيرات من تداعيات فراغ مفاجئ في الجنوب الجمهورية 3 قضايا داهمة: رد إسرائيل والتمديد لـ'اليونيفيل' وجلسة 2 أيلول… الراعي: لسلام مع إسرائيل مستقبلاً الشرق الأوسط خطة فرنسية – أميركية لإنهاء مهمة «اليونيفيل» في 18 شهراً الأنباء هل سيمر التمديد لليونيفيل ؟؟ باراك سيعود بأجوبة من إسرائيل الشرق إسرائيل تريد إلغاء «اليونيفيل » ولبنان يتمسّك بوجودها البناء نتنياهو غير معنيّ بمشروع الاتفاق حول غزة بل بالمضي في تدميرها وتهجيرها نداء الوطن مصير اليونيفيل نحو الحسم وترقب لرد إسرائيل الأخبار برّاك عائد وينتظر نتائج لقاءات أورتاغوس في إسرائيل | الجيش للسلطة: لا تضعونا في مواجـهة الناس

إعلام إسرائيلي: اجتماع بين ديرمر والشيباني الليلة في باريس بحضور برّاك
إعلام إسرائيلي: اجتماع بين ديرمر والشيباني الليلة في باريس بحضور برّاك

الميادين

timeمنذ 20 ساعات

  • الميادين

إعلام إسرائيلي: اجتماع بين ديرمر والشيباني الليلة في باريس بحضور برّاك

قالت "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية رون ديرمر، يجتمع الليلة في باريس، مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بحضور المبعوث الأميركي توم برّاك. اليوم 17:28 اليوم 10:56 وأضافت القناة أن ديرمر والشيباني سيناقشان ترتيبات الأمن على "الحدود بين البلدين". وكان نتنياهو قد طلب، قبل شهرين، من الأميركيين التوسط في المفاوضات مع دمشق، مبدياً اهتمامه بإجراء مفاوضات، بشأن اتفاق أمني، كمرحلة وسطى نحو اتفاق سلام شامل، وفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي. كما كشف كولونيل الاحتياط في "الجيش" الإسرائيلي، موشيه إلعاد عن اتفاق أمني مرتقب بين "إسرائيل" وسوريا، يتضمن تعاوناً استخبارياً لمواجهة حزب الله وإيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store