
خبر يخصّ كبار السن.. فوائد غير متوقعة للنحاس
اضافة اعلان
ووفقاً لما نشرته مجلة Scientific Reports، قام فريق الباحثين بتحليل بيانات صحية لـ 2420 شخصاً تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، مستمدة من السجلات الوطنية الأميركية لفحص الصحة والتغذية (NHANES). وبيّنت النتائج أن الأفراد الذين استهلكوا النحاس بكميات كافية من خلال الطعام حققوا أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة والوظائف الإدراكية مقارنةً بمن تناولوا كميات أقل.
شملت الاختبارات التي أجريت مهاماً تقيس سرعة معالجة المعلومات، والطلاقة اللفظية، وحفظ الكلمات. وأوضحت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا أكثر من 1.4 ملليغرام من النحاس يومياً تفوقوا في هذه المهام على من تناولوا أقل من 0.76 ملليغرام يومياً.
وتركزت الفائدة بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين تعرضوا سابقاً لسكتة دماغية، مما يشير إلى أن النحاس قد يدعم بشكل خاص وظائف الدماغ لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.
كما أوضح التحليل أن التحسن في القدرات الإدراكية كان ملحوظاً حتى استهلاك النحاس بمعدل يتراوح بين 1.2 إلى 1.6 ملليغرام يومياً، دون تسجيل فوائد إضافية عند تجاوز هذا الحد.
وفسر الباحثون النتائج بأن النحاس عنصر أساسي لعمل الدماغ، إذ يعزز نشاط مضادات الأكسدة في الجسم، ويساعد في إنتاج الناقلات العصبية التي تنقل الإشارات بين خلايا الدماغ، بالإضافة إلى دوره في العمليات الأيضية التي تولد الطاقة داخل الخلايا العصبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 6 أيام
- العرب اليوم
مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره للوجه والبشره
يشكل تطبيق الواقي الشمسي كل ساعتين على الوجه ضرورة لدى التعرض المباشر للأشعة الذهبية. وتتنوع مخاطر التعرض المباشر للشمس دون حماية بين جفاف الجلد، ظهور الخطوط والتجاعيد المبكرة، الإصابة بالتصبغات وحتى بسرطان الجلد. لذا يوصي أطباء الجلد بإعادة تطبيق الواقي الشمسي كل ساعتين عند قضاء الوقت على الشاطئ أو لدى ممارسة الرياضة. كما يشددون على ضرورة وضعه بكميات كافية أي 2 ملليغرام لكل سنتيمتر مربع من الجلد. كذلك من الضروري الاهتمام بتطبيقه على كامل الوجه مع التركيز على مناطق فيه وفي الرأس تكون عادة منسية. فما هي هذه المناطق؟ - خط الشعر تشمل هذه المنطقة كلاً من الجبهة ومؤخرة الرقبة. ويعتبر تطبيق الواقي الشمسي عليها ضروريا، خاصة في حالة الشعر القصير أو عند اعتماد تسريحات الشعر المرفوع. وتعد هذه المنطقة من الوجه دقيقة جداً نظراً لصعوبة اكتشاف الأورام السرطانية عندما تطالها. - الأذنان يشدد أطباء الجلد على ضرورة وضع الواقي الشمسي على مقدمة الأذنين وخلفها. ويلفتون إلى إمكانية إصابة الجلد في داخل الأذن بالسرطان في حال إهمال اعتماد الحماية. - محيط العينين من الضروري وضع الواقي الشمسي على محيط العينين، فهذه المنطقة الحساسة من الوجه تحتاج إلى تطبيق الحماية برفق على الجفون العلوية والسفلية بالإضافة إلى الزاوية الداخلية للعين. وقد تعاني صاحبات البشرة الحساسة من إحساس بالوخز أو الاحمرار لدى تطبيق الواقي الشمسي على محيط العينين. وفي هذه الحالة، يُنصح بوضع القليل من البودرة السائبة على هذه المنطقة من الوجه قبل وضع الواقي الشمسي عليها، بهدف تكوين حاجز لحماية بشرة العينين. - فوق الشفاه تبقى منطقة فوق الشفاه منسية في معظم الأحيان لدى تطبيق الواقي الشمسي. وهي منطقة عالية الخطورة فيما يتعلق بإصابتها بسرطان الجلد الذي قد يبدو في البداية أشبه بالهربس لكنه في الحقيقة يكون ورماً خبيثاً. - نصائح ضرورية تُعتبر بعض النصائح ضرورية للحفاظ على ثبات الواقي الشمسي على البشرة والحصول على الحماية المطلوبة منه. إذ يوصي الخبراء بضرورة الحفاظ على ثبات الواقي الشمسي على البشرة بعد 5 دقائق من تطبيق كريم النهار. ومن شأن ذلك أن يمنح البشرة الوقت الكافي لامتصاص الكريم بشكل صحيح ويؤمن ثبات مستحضر الحماية من الشمس. كما من الضروري تجنب استعمال كريم مرطب دهني جداً قبل تطبيق الواقي الشمسي، على أن يتم اختيار كريم نهار بصيغة هلامية رقيقة يسهل امتصاصها بسرعة من جانب البشرة. ويتسبب أيضاً تطبيق الماكياج مباشرة على البشرة بعد وضع الواقي الشمسي إلى التخفيف من فعاليته أو أنه يتفاعل مع مكوناته ويُبطل مفعولها. لذا يجب الانتظار لبضع دقائق قبل الانتقال من مرحلة تطبيق الحماية إلى مرحلة وضع الماكياج.


الوكيل
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- الوكيل
خبر يخصّ كبار السن.. فوائد غير متوقعة للنحاس
الوكيل الإخباري- أظهرت دراسة طبية جديدة أن الحصول على كميات كافية من عنصر النحاس عبر النظام الغذائي يساهم في تحسين الذاكرة والقدرات الإدراكية لدى كبار السن. اضافة اعلان ووفقاً لما نشرته مجلة Scientific Reports، قام فريق الباحثين بتحليل بيانات صحية لـ 2420 شخصاً تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، مستمدة من السجلات الوطنية الأميركية لفحص الصحة والتغذية (NHANES). وبيّنت النتائج أن الأفراد الذين استهلكوا النحاس بكميات كافية من خلال الطعام حققوا أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة والوظائف الإدراكية مقارنةً بمن تناولوا كميات أقل. شملت الاختبارات التي أجريت مهاماً تقيس سرعة معالجة المعلومات، والطلاقة اللفظية، وحفظ الكلمات. وأوضحت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا أكثر من 1.4 ملليغرام من النحاس يومياً تفوقوا في هذه المهام على من تناولوا أقل من 0.76 ملليغرام يومياً. وتركزت الفائدة بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين تعرضوا سابقاً لسكتة دماغية، مما يشير إلى أن النحاس قد يدعم بشكل خاص وظائف الدماغ لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر. كما أوضح التحليل أن التحسن في القدرات الإدراكية كان ملحوظاً حتى استهلاك النحاس بمعدل يتراوح بين 1.2 إلى 1.6 ملليغرام يومياً، دون تسجيل فوائد إضافية عند تجاوز هذا الحد. وفسر الباحثون النتائج بأن النحاس عنصر أساسي لعمل الدماغ، إذ يعزز نشاط مضادات الأكسدة في الجسم، ويساعد في إنتاج الناقلات العصبية التي تنقل الإشارات بين خلايا الدماغ، بالإضافة إلى دوره في العمليات الأيضية التي تولد الطاقة داخل الخلايا العصبية.


الوكيل
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- الوكيل
خبر يخصّ كبار السن.. فوائد غير متوقعة للنحاس
الوكيل الإخباري- أظهرت دراسة طبية جديدة أن الحصول على كميات كافية من عنصر النحاس عبر النظام الغذائي يساهم في تحسين الذاكرة والقدرات الإدراكية لدى كبار السن. اضافة اعلان ووفقاً لما نشرته مجلة Scientific Reports، قام فريق الباحثين بتحليل بيانات صحية لـ 2420 شخصاً تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، مستمدة من السجلات الوطنية الأميركية لفحص الصحة والتغذية (NHANES). وبيّنت النتائج أن الأفراد الذين استهلكوا النحاس بكميات كافية من خلال الطعام حققوا أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة والوظائف الإدراكية مقارنةً بمن تناولوا كميات أقل. شملت الاختبارات التي أجريت مهاماً تقيس سرعة معالجة المعلومات، والطلاقة اللفظية، وحفظ الكلمات. وأوضحت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا أكثر من 1.4 ملليغرام من النحاس يومياً تفوقوا في هذه المهام على من تناولوا أقل من 0.76 ملليغرام يومياً. وتركزت الفائدة بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين تعرضوا سابقاً لسكتة دماغية، مما يشير إلى أن النحاس قد يدعم بشكل خاص وظائف الدماغ لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر. كما أوضح التحليل أن التحسن في القدرات الإدراكية كان ملحوظاً حتى استهلاك النحاس بمعدل يتراوح بين 1.2 إلى 1.6 ملليغرام يومياً، دون تسجيل فوائد إضافية عند تجاوز هذا الحد. وفسر الباحثون النتائج بأن النحاس عنصر أساسي لعمل الدماغ، إذ يعزز نشاط مضادات الأكسدة في الجسم، ويساعد في إنتاج الناقلات العصبية التي تنقل الإشارات بين خلايا الدماغ، بالإضافة إلى دوره في العمليات الأيضية التي تولد الطاقة داخل الخلايا العصبية.