
الحوثيون يغرقون سفينة «ماجيك سيز» عقاباً على دعمها «لإسرائيل»
وفي وقت سابق عصر اليوم الإثنين أصدر المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية البيان الآتي:
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، وتأكيدًا على استمرارِ حظرِ حركةِ الملاحةِ البحريةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ،
استهدفتِ القواتُ البحريةُ، والقوةُ الصاروخيةُ، وسلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ، سفينةَ (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ.
وكان من نتائجِ العمليةِ ما يلي:
إصابةُ السفينةِ إصابةً مباشرةً، وتسربُ المياهِ إليها، وهي الآن معرضةٌ للغرقِ.
سماحُ قواتِنا للطاقمِ بمغادرةِ السفينةِ بسلامٍ.
وقد جاءتْ عمليةُ الاستهدافِ في البحرِ الأحمرِ، وذلك بعدَ نداءاتٍ وتحذيراتٍ وجهتها قواتُنا البحريةُ للسفينةِ المذكورةِ، إلا أنَّ طاقمَها رفضَ كلَّ تلك التحذيراتِ.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنها لن تترددَ في استخدامِ القوةِ المناسبةِ لمنعِ أيِّ سفينةٍ تابعةٍ لهذه الشركةٍ التي تعاملُت مع العدوِّ الصهيونيِّ وقامت بانتهاك حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة وتؤكد أن سفنُها هدفًا مشروعًا لقواتِنا في أيِّ مكانٍ تطالُه أيدينا، وتتحمِّلُ هي كاملَ المسؤوليةِ. وقد أُعذرَ من أنذر.
عملياتُنا مستمرةٌ في استهدافِ عمقِ الكيانِ الإسرائيليِّ في فلسطينَ المحتلةِ وكذا منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وتعطيلِ ميناءِ أمِّ الرشراشِ، حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 12من محرم 1447للهجرة
الموافق للـ 7 من يوليو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
مختصون: تناقضات دولية تعقّد ردع الهجمات الحوثية البحرية
تكشف التطورات الأخيرة في البحر الأحمر، وردود الفعل الغربية تجاهها، عن صعوبة وقف أنشطة الجماعة الحوثية في اليمن ومحيطه الجغرافي، وأن المواجهة العسكرية، والضغوط الغربية معها، لم تضع حداً لقدراتها العسكرية التي تتولى إيران بناءها في سبيل حماية ما تبقى من نفوذ لها في المنطقة. ويذهب مختصون إلى أن تناقضات دولية تعقّد ردع الهجمات الحوثية، في الوقت الذي قالوا فيه إن الجماعة تحمي بقايا نفوذ طهران الذي خسرته خلال الأشهر الأخيرة. واكتفت الولايات المتحدة الأميركية بإصدار بيانات شديدة اللهجة عقب عودة الجماعة الحوثية لتنفيذ هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر، مع استبعاد المراقبين لإمكانية عودة الرئيس دونالد ترمب لإصدار أوامر بمعاودة الهجوم على الجماعة وتقويض قدراتها العسكرية، خصوصاً أن لدى الجماعة ما يكفي من الحرص لعدم استفزازه باستهداف سفن تابعة لبلاده. وبعد شهرين فقط من إعلان ترمب استسلام الجماعة الحوثية بعد حملة عسكرية أمر بها منتصف مارس (آذار) الماضي، عاود الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، وسيطروا في السادس من الشهر الحالي على ناقلة البضائع «ماجيك سيز» وأغرقوها بعد تفخيخها بالمتفجرات، قبل أن يهاجموا السفينة «إتيرنيتي سي»، بطائرات مسيّرة وصواريخ تسببت في غرقها بعد 3 أيام من الهجوم الأول. وتسبب الهجوم الأخير في مصير غامض لـ9 من البحارة، ما بين توقعات بغرقهم أو اختطاف الجماعة لهم. ويرى بشير عبد الفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن العمليات الحوثية الأخيرة في البحر الأحمر والهجمات المتواصلة على إسرائيل، تأتي في سياق المحاولات الإيرانية لاستعادة القدرة على إثبات حضورها في المنطقة، متوقعاً استمرار هذه العمليات إلى حين استئناف المفاوضات أو التوصل إلى صيغة تقبل بها إيران مخرجاً من أزمتها الراهنة، أو امتناع الولايات المتحدة وإسرائيل عن مهاجمتها مجدداً. ويشير عبد الفتاح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحوثيين هم آخر وكيل فاعل لإيران في المنطقة، ورغم ما يشاع عن استقلاليتهم عنها، فإن الدعم والتمويل العسكريَّيْن الإيرانيين لهم لم يتوقف، مرجحاً أن تكون هذه الهجمات، سواء في البحر الأحمر أو على إسرائيل، بأوامر إيرانية مباشرة، وتأتي ضمن مزاعم الحوثي بمناصرة فلسطينيي غزة. وضبطت قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي للبلاد، الأربعاء الماضي، سفينة محملة بشحنة أسلحة إيرانية متطورة، يصل وزرنها إلى 750 طناً، تتنوع بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومات دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة. ورغم أن الجماعة الحوثية لم تقدم أي دعم عسكري لإيران خلال الاستهداف الإسرائيلي والأميركي لمنشآتها العسكرية والنووية، الشهر الماضي، فإن ذلك لم يمنع إيران من استمرار إرسال الأسلحة لها، وجاءت عودة هجماتها في البحر الأحمر في وقت سحبت فيه الولايات المتحدة الكثير من قواتها وأسلحتها من المنطقة. وجاءت دعوة إسرائيل للولايات المتحدة إلى استئناف ضرباتها على الجماعة، بعد أيام من معاودة الهجمات في البحر الأحمر، لتشي بعجز وارتباك إسرائيلييْن توازيهما لا مبالاة أميركية، في مقابل ما يمكن وصفه بتخطيط محكم من الجماعة، ومن خلفها إيران لاستئناف الهجمات، بما يظهرها طرفاً يصعب كسره أو توقع تصرفاته. وينبه صلاح علي صلاح، الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، إلى أن الجماعة الحوثية، ورغم إعلانها سابقاً عن مراحل تصعيدية متعددة، تضمنت استهداف أي سفن متوجهة إلى المواني الإسرائيلية، فإنها لم تستهدف أي سفينة تابعة لإحدى الدول الكبرى مثل الصين وروسيا، متسائلاً عن موقف هذه الدول من السلوك الحوثي. ويوضح صلاح لـ«الشرق الأوسط» أن احتمالية دعم هاتين الدولتين للجماعة الحوثية في تنفيذ هجماتها أمر مستبعد، في الوقت الحالي على الأقل، خصوصاً أن هذه الهجمات تلحق الضرر بأمن الملاحة العالمية، لكن ذلك لا ينفي إمكانية رضاهما، المضمر، عن تحول الحوثيين إلى مصدر إزعاج لمنافسيهما الغربيين في المنطقة. ويلفت إلى حسابات القوى الدولية المختلفة، والارتباطات المختلفة لأزمة البحر الأحمر مع أزمات أخرى، ويعتقد أنها تمنح الحوثيين مساحة لتوسيع عملياتهم دون تشكل موقف كافٍ للتعاطي مع تهديداتهم. وامتنعت موسكو وبكين عن التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي، بمواصلة الإبلاغ عن الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وبرر نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي موقف بلاده بأن اللغة الواردة في القرار السابق التي تطالب بوقف هجمات الحوثيين فُسِّرت بشكل تعسفي لتبرير استخدام القوة ضد الحوثيين. أما نائب سفير الصين لدى الأمم المتحدة غنغ شوانغ فأبدى اعتراض بلاده؛ لأن بعض الدول اتخذت عملاً عسكرياً في اليمن، مما أثر على عملية السلام هناك، وأدى إلى تفاقم التوترات في البحر الأحمر. ويرى مراقبون أن الجماعة الحوثية تصرّ على إثبات عدم إمكانية تجاوز وجودها وكبح تهديداتها، واستغلال حرب غزة للتهرب من استحقاقات السلام الداخلية والأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تحاصرها، وتسعى للحصول على موارد جديدة، وإن عن طريق الابتزاز. وبحسب باحث اقتصادي طلب من «الشرق الأوسط» حجب بياناته لإقامته في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية، فإن معاودة الولايات المتحدة هجماتها على الحوثيين ومواقعهم العسكرية أمر مستبعد بشكل كبير، في الوقت الراهن، نظراً للكلفة الاقتصادية الكبيرة لتلك العمليات، مرجحاً أن يكتفي ترمب بضمان عدم الإضرار بسفن بلاده أو الإضرار بمصالحها. وفي المقابل، يتهم الباحث الجماعة الحوثية بالسعي للتحول إلى القرصنة لتمويل نفسها من خلال ابتزاز شركات الشحن والدول ذات المصالح في البحر الأحمر، ويرى أنها تسعى للموازنة بين أغراض إيران ورغبتها في مواجهة العقوبات الأميركية بالحصول على موارد جديدة، وإن كان لمثل هذا التصرف تبعات وعواقب وخيمة. وكان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأميركية، أبدى حاجة جيش بلاده إلى بدائل أرخص للدفاع الجوي للحفاظ على مخزونات الذخائر الحرجة. وقال كيلبي في تصريحات لـ«بزنس إنسايدر» الأميركية إن «اعتماد البحرية الأميركية حالياً على الصواريخ الاعتراضية عالية التكلفة، مثل SM – 6 وSM – 3، لا يمكن أن يدوم خصوصاً في الحملات العسكرية الكبرى»، مشدداً على ضرورة التحول إلى استخدام بدائل منخفضة التكلفة. واضطرت السفن الحربية الأميركية إلى استخدام صواريخ بملايين الدولارات لتدمير طائرات حوثية دون طيار تكلف آلاف الدولارات فقط. وتتجه البحرية الأميركية إلى إيجاد تكافؤ في التكلفة بين أسلحة الدفاع الجوي والتهديدات التي تتعامل معها، مثل الطائرات من دون طيار ذات الأهمية المتزايدة في الحروب.


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
"الصحافي الأصم" يوثق حرب غزة بلغة الإشارة
عندما رأى الصحافي سليمان أبو عمرة زملاءه يركضون، فهم أن ثمة مستجدات في حرب غزة، بسرعة لبس درع المهنة وحمل هاتفه وانطلق ليوثق معاناة الغزيين للصم، وعندما وصل إلى مكان الغارات الإسرائيلية أخذ يشرح بلغة الإشارة طبيعة القصف وما نتج منه من دمار وأنين الضحايا. ويوثق أبو عمرة حجم الدمار الذي تسببه القنابل الإسرائيلية التي تسقط على غزة، وينقل قصص الجائعين ووجع الجرحى، ويترجم هذا الألم القاسي إلى لغة الإشارة ليفهمه ملايين الصم والبكم حول العالم الذين يتابعون عبر منصات التواصل الاجتماعي. بداية القصة أبو عمرة هو أيضاً من فئة الصم، ويعاني ضعفاً في السمع منذ ولادته، ويستخدم سماعة تساعده على فهم الأصوات من حوله وتمكنه من سماع صراخ الجرحى والجياع، ويترجم قصصهم الموجعة التي تنفطر لها القلوب إلى لغة الإشارة. لم يكُن أبو عمرة صحافياً، ولكن لعمله في نقل أحداث وقصص غزة الإنسانية قصة مؤثرة بدأت عندما كان في المستشفى ووصلت سيارة إسعاف تنقل جرحى، بينهم شخص من مجتمع الصم أصيب جراء غارة إسرائيلية. ويقول "تهافت الصحافيون لإجراء مقابلة مع ذلك الجريح الأصم، لكن حاجز اللغة حال دون فهمهم لصراخه الصامت، هنا بادرت إلى ترجمة إشاراته، وكان هذا الحدث نقطة تحول، إذ أدركت أنه يجب عليّ حمل صوت الصم من غزة إلى العالم، وشققت طريقي في ترجمة أحداث الحرب إلى لغة الإشارة". ويردف "يداي اللتان خلقهما الله من نور، هبة لي ولأشقائي من ذوي الإعاقة السمعية أعبر فيهما عن رسالتي وحاجتي واليوم أقدم بهما الأخبار وأنقل الحقيقة إلى فئة الصم". الخبر والقصة قبل بداية عمله، كان أبو عمرة يشعر بالعجز، ولكنه حوّل ذلك إلى قوة وصمته إلى صرخة يسمع صداها الصم حول العالم، وأخذ ينقل الخبر والقصة. ويضيف أن "رسالتي عميقة تطرق أبواب العالم الصامت، وأخبرهم عن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وقصص الجياع والجرحى، أروي لهم معاناة شعبي". وتحول أبو عمرة إلى منارة للصم، وبات يمثل جسر التواصل بين مجتمعه الذي يعيش الألم بصمت ومن يتوق إلى فهم هذا الصمت. ويتابع "كسرت الفراغ الذي ترك مجتمع الصم منسياً ومهمشاً وسط دوامة المعاناة في غزة، وأترجم كل شيء إلى لغة الإشارة بهدف مساعدة ذوي الإعاقة السمعية في غزة وحول العالم على متابعة مجريات الحرب". حول العالم ملايين الصم، وفي غزة هناك 12 ألفاً، يعتقد أبو عمرة بأن جميعهم مغيبون عن أحداث الحرب، وعندما يترجم لهم ذلك بلغة الإشارة فإنه يساعدهم على فهم التطورات ويكسب تضامنهم مع الغزيين. فرصة للتفاعل وينشر أبو عمرة أخباره وقصصه عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي ويروي حياة غزة اليومية "مدينة محاصرة تعاني ويلات الحرب والقهر والمجاعة والإبادة والمحرقة" ويحاول أن يفجر الصمت ليصل الصدى إلى أعماق قلوب الصم. ويتجاوز عمله مجرد نقل الأخبار، ويمنح الصم فرصة للمشاركة والتفاعل مع قضايا الغزيين، ويؤكد أنه يضمن "تفاعلهم داخل مجتمعاتهم المتعددة لمصلحة القضية الفلسطينية التي تعاني مظلومية كبيرة". "للصمت لغة، وللغة الإشارة صوت يخترق الحدود"، هذه العبارة هي شعار أبو عمرة الذي بواسطته استطاع أن يبلغ البكم والصم بأن 30 من أصدقائه الصم قتلوا في الحرب، ويوضح أن "مجتمع الصم تتضاعف معاناته في غزة ويعاني بصمت في صراع غير متكافئ، يعيشون بصمت ويقتلون بصمت"، ولذلك يوثق قصصهم وينقلها إلى العالم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أدوات بسيطة والظروف صعبة ويعمل أبو عمرة طوال اليوم بمحاذاة باقي الصحافيين في غزة، لافتاً إلى أن الصم بنتيجة التحديات المضاعفة في ظل الحرب الإسرائيلية، يحرمون من معرفة ما يجري حولهم أو التنبه إلى الأخطار المحدقة بهم، لكن نتيجة ترجمته للأحداث بلغة الإشارة صاروا أكثر وعياً واطلاعاً على الواقع. لكن جهود أبو عمرة تواجه افتقاره إلى الأدوات اللوجستية، إذ لا تتوافر له كهرباء لإعادة شحن هاتفه، ولا كاميرا بمواصفات قياسية، ولا إنترنت سريع، وعلى رأس كل ذلك تغيب وسائل المواصلات، وعلى رغم ذلك يواصل كسر جدران الصمت والوصول إلى مسامع القلوب عبر لغة إشارة الصم. وفي مرات عدة يعود أبو عمرة لعائلته، منهاراً بعد كثير من الأحداث ورؤية الجرحى والضحايا، ويقر بأنه ليس بحال نفسية جيدة وأنه يحتاج إلى جلسات علاج نفسي. تزايد في حالات فقدان السمع بحسب مدير جمعية الصم في غزة فادي عابد، فإن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في نسب الأفراد الذين يحتاجون إلى خدمات سمعية من مختلف الفئات العمرية بسبب تزايد مسببات الإعاقة الناجمة عن ظروف الحرب. ويقول عابد "لا تسمح إسرائيل بإدخال السماعات والبطاريات وأجهزة فحص السمع لتلبية الاحتياج المتزايد للأشخاص المعرضين لفقد السمع الموقت أو الدائم، إن الحرب أثرت سلباً في حياة فئة الصم من ناحية إيجاد ملاذ آمن لهم ولأسرهم، وسط تكرار موجات النزوح التي تسببت لهم بنوبات ذعر مفاجئ، خصوصاً خلال الليل في المناطق الحدودية والنائية". ويضيف أن "الحرب تركت آثاراً نفسية كارثية على الصم في غزة، وجميعهم يفتقدون الأمان ومن غير المتاح لهم التعبير عما يجول في خواطرهم حتى مع احتوائهم ومحاولة تهدئتهم". وبحسب عابد، فإن المسح الميداني الذي أجرته الجمعية أظهر وجود أكثر من 35 ألف شخص معرضين لخطر فقد السمع، وأرجع ذلك إلى تعرض النازحين لوابل كثيف من الانفجارات خلال الحرب وتصاعد دويها، بما يشير إلى استخدام أسلحة ذات قوة انفجارية شديدة تؤثر في القدرات السمعية للناجين منها مستقبلاً.


غرب الإخبارية
منذ 8 ساعات
- غرب الإخبارية
السديس يزور الشيخ العباد ويوجه بتوثيق ونشر دروسه العلمية
المصدر - زار معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، سماحة الشيخ عبدالمحسن العباد المدرس في المسجد النبوي الشريف، بمنزله في المدينة المنورة، ضمن برنامج 'زيارة الأئمة والمؤذنين والمدرسين'. وخلال اللقاء، أثنى معاليه على الدور العلمي والدعوي الكبير الذي يقدمه الشيخ العباد، وجهوده في إحياء الحلقات العلمية وخدمة طلاب العلم، مشيرًا إلى أن دروسه تمثل إرثًا علميًا رصينًا يُسهم في ترسيخ المنهج الوسطي المعتدل. وقد وجّه معاليه بجمع دروس الشيخ العباد وتوثيقها ونشرها، بما يعزز من انتشار المعرفة الشرعية ويصون جهود العلماء الأجلّاء. من جهته، عبّر سماحة الشيخ العباد عن شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام على هذه المبادرة الكريمة، داعيًا الله أن يبارك في جهود الرئاسة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.