
دمية 'لابوبو' تُباع بسعر يفوق الخيال (صورة)
الدمية الرمادية، التي ارتدت ملابس من علامة 'فانز' الشهيرة، جذبت أنظار المقتنين والمهتمين بسبب ندرتها وتفاصيلها الفريدة، حيث ظهرت مرتدية سويت شيرت مميزاً وحذاء رياضياً وقبعة كتب عليها 'ذا مونسترز'، مما زاد من قيمتها السوقية بشكل صاروخي.
وكانت هذه الدمية قد طرحت لأول مرة في عام 2023 ضمن صندوق مفاجآت من إنتاج شركة 'بوب مارت' الصينية بالتعاون مع 'فانز'، بسعر لم يتجاوز 85 دولاراً. لكن شعبيتها النادرة ونظام الإنتاج المحدود دفعا بسوق إعادة البيع إلى مستويات غير مسبوقة.
ويرى الخبراء أن دمى 'لابوبو' باتت تمثل استثماراً حقيقياً، حيث صرّحت لوري فيرديرام، المتخصصة في تقييم المقتنيات، أن جاذبية هذه الشخصيات تجعلها مرشحة للاحتفاظ بقيمتها لسنوات طويلة. من جهته، أشار أليكس فونغ من دار 'غولدين للمزادات' إلى أن النسخ الأولى والسرية ستكون الأكثر طلباً في المستقبل.
ويُذكر أن سلسلة 'لابوبو' تعتمد على صناديق مفاجآت لا يُعرف محتواها مسبقاً، بأسعار تبدأ من 20 إلى 40 دولاراً. لكن النسخ السرية، التي تأتي بنسب نادرة مثل 1 من كل 72 أو 1 من كل 144 صندوقاً، تُباع بآلاف الدولارات. على سبيل المثال، بيعت نسخة سرية وردية من دمية 'Catch me if you like me' بمبلغ 2000 دولار هذا العام.
وتشهد متاجر البيع، خاصة في يوم الإطلاق، طوابير طويلة تبدأ فجراً، وقد وصلت حمى 'لابوبو' إلى حد وقوع حوادث وفوضى في بعض المتاجر، ما أدى إلى سحبها مؤقتاً من الرفوف، ووصفتها وسائل إعلام بريطانية بـ'ألعاب الجوع الخاصة بالدمى'.
الجدير بالذكر أن شخصية 'لابوبو' صُممت على يد الفنان الكندي من أصل هونغ كونغي كاسينغ لونغ، مستوحياً فكرتها من الفولكلور والأساطير النوردية. ووقّع اتفاقية ترخيص مع شركة 'بوب مارت' عام 2019، التي حولتها إلى علامة عالمية، وأسهمت في تضاعف ثروة رئيسها التنفيذي 'وانغ نينغ' إلى 22 مليار دولار خلال عام واحد فقط، حسب مجلة فوربس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
جيراندو يواجه اعتقاله من طرف السلطات الكندية بـ"التبوحيط"
أكدت مصادر متطابقة أن اليوتوبر المغربي المقيم بكندا هشام جيراندو، الذي بات اسمه مرتبطا بسلسلة من قضايا التشهير والابتزاز الإلكتروني، سلم نفسه للسلطات الكندية بعد صدور حكم قضائي نهائي في حقه يقضي بسجنه شهرا نافذا وأداء غرامة مالية قدرها عشرة آلاف دولار كندي، بالإضافة إلى إلزامه بتنفيذ 150 ساعة من الخدمة المجتمعية. ولم يتأخر جيراندو، الذي اعتاد افتعال الضجة حول كل خطوة من خطواته، في مباشرة أسلوبه المعتاد، إذ سارع إلى الإعلان عن دخوله في "إضراب مفتوح عن الطعام"، محاولة منه لتأثيث قضيته بمظاهر "الضحية" وكسب تعاطف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما صرحت به مصادر مقربة من الملف. ولم يؤخذ الإضراب الذي أعلنه المعني بالأمر، على محمل الجد في الأوساط الكندية، حيث لم تسجل أية استجابة رسمية أو حقوقية لمزاعمه، خاصة في ظل سجل طويل من السوابق الإعلامية التي اتهم فيها بالتحريض والتشهير، ليس فقط في كندا، بل أيضا في المغرب، حيث أصدرت المحاكم أحكاما غيابية بحقه في قضايا مشابهة. ويبدو أن جيراندو اختار من جديد خوض المعركة إعلاميا، معتمدا على أسلوب "التبوحيط" والمبالغة، بدل احترام قرارات القضاء الكندي الذي تعامل بصرامة قانونية مع الدعوى التي رفعها ضده القاضي المغربي عبد الرحيم حنين، بعد أن طالته حملات تشهيرية ممنهجة من خلال مقاطع فيديو نشرها جيراندو عبر قناته على اليوتيوب. يذكر أن هذا الحكم ليس الأول من نوعه، إذ سبق أن أدين جيراندو من طرف القضاء الكندي في قضية تشهير أخرى كان ضحيتها المحامي المغربي عادل سعيد المطيري، ما يكرس صورة يوتوبر تحول من مهاجر يبحث عن الاستقرار إلى شخص يستغل الفضاء الرقمي لتصفية حسابات شخصية وإثارة البلبلة، وهو ما لم تتسامح معه العدالة في كندا. وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه أن يتعامل جيراندو مع الحكم بكامل المسؤولية، اختار أن يرد بطريقته المعتادة التي لم تعد تقنع حتى أقرب المتعاطفين معه، ما يؤشر على مسار قانوني سيكون أكثر تعقيدا في حال استمر في تجاهل التزاماته القانونية، أو التمادي في التصعيد الإعلامي غير المجدي.


كش 24
منذ 10 ساعات
- كش 24
فنانون إسبان ينضمون للاحتجاج ضد تصوير فيلم 'الأوديسة' في الداخلة
انضم خافيير بارديم وخوان دييغو بوتو وكارولينا يوست إلى العريضة الاحتجاجية التي تطالب المخرج البريطاني، كريستوفر نولان، بشرح "سبب اختياره لمدينة الداخلة المغربية كموقع لتصوير فيلم الأوديسة. وفي البيان الذي أرسل إلى وسائل الإعلام، طالب مخرجون إسبان مثل رودريجو سوروجوين وإيسيار بولاين في بيان ختامي لمهرجان الصحراء السينمائي الدولي (FiSahara) بالكشف عن أسباب تصوير الفيلم في منطقة الصحراء المغربية. ومن بين الموقعين على البيان عدد من الشخصيات الإسبانية. بالإضافة إلى المذكورين أعلاه، شارك في التوقيع أيضًا الممثلون خافيير غوتيريز، وناتالي بوزا، وكارلوس بارديم، وغييرمو توليدو، وألبرتو سان خوان، وميلاني أوليفاريس؛ والمخرجان بينيتو زامبرانو وفرناندو كولومو ، وغيرهم. وتشهد مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية في جنوب المملكة، انطلاق مرحلة تصوير فيلم عالمي جديد يحمل عنوان "الأوديسة"، من توقيع المخرج البريطاني الشهير كريستوفر نولان، الحائز على عدة جوائز أوسكار، وذلك في إطار إنتاج سينمائي ضخم تتجاوز ميزانيته 250 مليون دولار. ويُرتقب أن يدمج فيلم "الأوديسة" بين عناصر الخيال والملحمة الإنسانية في قالب بصري رفيع، مستفيدًا من التنوع الطبيعي والمشهد الصحراوي الخلّاب الذي تزخر به الداخلة، بما في ذلك الكثبان الرملية والمحيط الأطلسي، ما يجعل من المدينة فضاءً مفتوحًا للإبداع السينمائي المعاصر. ويأتي اختيار المغرب، وتحديدًا جهة الداخلة - وادي الذهب، ليؤكد مرة أخرى على المكانة المتنامية للمملكة كوجهة مفضلة للإنتاجات السينمائية الكبرى، بفضل البنية التحتية المتطورة، والتسهيلات الإدارية، والاستقرار الأمني، فضلاً عن الكفاءات الوطنية في مجال الدعم الفني والتصوير. وسيُساهم تصوير "الأوديسة" بالداخلة في تحريك العجلة الاقتصادية المحلية، وخلق فرص شغل مؤقتة في صفوف شباب الجهة، إلى جانب التسويق الترابي والثقافي للمنطقة على نطاق عالمي، من خلال شاشة السينما. ومن المرتقب أن تستمر عمليات التصوير لعدة أسابيع، على أن يتم لاحقًا استكمال مراحل ما بعد الإنتاج بالولايات المتحدة وأوروبا، على أن يُعرض الفيلم في صالات السينما العالمية في صيف سنة 2026.


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
دمية 'لابوبو' تُباع بسعر يفوق الخيال (صورة)
في صفقة مفاجئة، بيعت دمية نادرة من سلسلة 'لابوبو' الشهيرة على موقع 'إيباي' مقابل مبلغ خيالي بلغ 10500 دولار، أي ما يعادل نحو 125 ضعف سعرها الأصلي، لتصبح بذلك الأغلى في تاريخ هذه السلسلة التي اجتاحت عالم المقتنيات خلال السنوات الأخيرة. الدمية الرمادية، التي ارتدت ملابس من علامة 'فانز' الشهيرة، جذبت أنظار المقتنين والمهتمين بسبب ندرتها وتفاصيلها الفريدة، حيث ظهرت مرتدية سويت شيرت مميزاً وحذاء رياضياً وقبعة كتب عليها 'ذا مونسترز'، مما زاد من قيمتها السوقية بشكل صاروخي. وكانت هذه الدمية قد طرحت لأول مرة في عام 2023 ضمن صندوق مفاجآت من إنتاج شركة 'بوب مارت' الصينية بالتعاون مع 'فانز'، بسعر لم يتجاوز 85 دولاراً. لكن شعبيتها النادرة ونظام الإنتاج المحدود دفعا بسوق إعادة البيع إلى مستويات غير مسبوقة. ويرى الخبراء أن دمى 'لابوبو' باتت تمثل استثماراً حقيقياً، حيث صرّحت لوري فيرديرام، المتخصصة في تقييم المقتنيات، أن جاذبية هذه الشخصيات تجعلها مرشحة للاحتفاظ بقيمتها لسنوات طويلة. من جهته، أشار أليكس فونغ من دار 'غولدين للمزادات' إلى أن النسخ الأولى والسرية ستكون الأكثر طلباً في المستقبل. ويُذكر أن سلسلة 'لابوبو' تعتمد على صناديق مفاجآت لا يُعرف محتواها مسبقاً، بأسعار تبدأ من 20 إلى 40 دولاراً. لكن النسخ السرية، التي تأتي بنسب نادرة مثل 1 من كل 72 أو 1 من كل 144 صندوقاً، تُباع بآلاف الدولارات. على سبيل المثال، بيعت نسخة سرية وردية من دمية 'Catch me if you like me' بمبلغ 2000 دولار هذا العام. وتشهد متاجر البيع، خاصة في يوم الإطلاق، طوابير طويلة تبدأ فجراً، وقد وصلت حمى 'لابوبو' إلى حد وقوع حوادث وفوضى في بعض المتاجر، ما أدى إلى سحبها مؤقتاً من الرفوف، ووصفتها وسائل إعلام بريطانية بـ'ألعاب الجوع الخاصة بالدمى'. الجدير بالذكر أن شخصية 'لابوبو' صُممت على يد الفنان الكندي من أصل هونغ كونغي كاسينغ لونغ، مستوحياً فكرتها من الفولكلور والأساطير النوردية. ووقّع اتفاقية ترخيص مع شركة 'بوب مارت' عام 2019، التي حولتها إلى علامة عالمية، وأسهمت في تضاعف ثروة رئيسها التنفيذي 'وانغ نينغ' إلى 22 مليار دولار خلال عام واحد فقط، حسب مجلة فوربس.