logo
"أبل" تسعى إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي

"أبل" تسعى إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي

Independent عربيةمنذ 7 ساعات

تواجه "أبل" خلال عرضها التقديمي السنوي للمطورين غداً الإثنين ملفات شائكة، في ظل تأخرها المتفاقم عن منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي، والمعارك التي تخوضها الشركة المنتجة لهواتف "آيفون" على جبهات مختلفة، وفي مقدمتها الدفاع عن منظومتها المغلقة والتحديات الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية.
وستسعى "أبل" إلى إقناع المدعوين إلى مؤتمرها العالمي للمطورين في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، بأنها لم تفوت قطار الذكاء الاصطناعي.
وقبل عام، أعلنت الشركة سلسلة من الوظائف القائمة على الذكاء الاصطناعي "أبل إنتلجنس"، وكانت وقتها متخلفة أساساً عن سواها في هذا المجال.
ولاحظ المحلل في "إيماركتر" غادجو سيفيلا أن "أبل وعدت بهذه الوظائف كما لو أنها ستوفرها بسرعة، لكن ذلك لم يحصل".
وأشار المدون في مجال التكنولوجيا جون غروبر في مارس (آذار) الماضي، عندما أعلنت "بل" تأجيل بعض الميزات الجديدة، إلى أن الشركة وفرت التحسينات الطفيفة بسرعة، لكن ذلك لم ينسحب على الرئيسة منها.
وكان يفترض أن يحول النظام الجديد المساعد الصوتي "سيري" إلى أداة ذكاء اصطناعي فعلية قادرة على تأدية مهمات بمجرد طلب شفهي، مع مراعاة المعلومات المتوافرة في رسائل البريد الإلكتروني والصور وغيرها.
ورأى أن الإعلان قبل عام للصيغة المستقبلية لـ"سيري" لم يكُن "عرضاً تجريبياً، بل فيديو تعريفياً. والفيديوهات التعريفية مجرد هراء، وغالباً ما تكون مؤشراً إلى أن الشركة تعاني مصاعب، أو حتى أزمة".
وفيما تصدر "أوبن أي آي" (مبتكرة "تشات جي بي تي") و"غوغل" و"ميتا" الإعلان تلو الآخر لأحدث التحسينات في أدواتها المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تتعزز قدراتها واستقلاليتها باستمرار، من الممكن أن تعلن "أبل" إصلاحاً شاملاً لنظامها التشغيلي.
إلا أن خبراء القطاع والجهات المتخصصة فيه، ومن أبرزها "بلومبيرغ" وموقع "9 تو 5 ماك" 9to5Mac، أملوا في إعلان تطورات ضمن مجال الذكاء الاصطناعي، كالترجمة الفورية في الرسائل النصية ومن خلال سماعات "إيربودس" AirPods اللاسلكية.
وترددت إشاعات عن شراكات جديدة مع "غوغل" أو شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "بيربليكسيتي"، استكمالاً لاتفاق قائم مع "أوبن أي آي".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ورأى جين مونستر وبراين بيكر من شركة "ديب ووتر أست ماناجمنت" الاستشارية أن "أبل استخفت في البداية بثورة الذكاء الاصطناعي، ثم بالغت في الترويج لقدراتها، وهي الآن تحاول اللحاق بالركب".
لكن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس المشكلة الوحيدة التي تواجهها المجموعة الأميركية، فالتوترات لا تزال قائمة مع المطورين الذين يصممون تطبيقات لأجهزة "آيفون" و"آيباد" و"يجدون صعوبة في تحقيق طموحاتهم وسط النظام الشديد الانغلاق الذي تفرضه 'أبل' منذ عقود"، بحسب غادجو سيفيلا.
ودفعت دعوى من استوديو "إبيك غيمز" الذي ابتكر لعبة الفيديو الشهيرة "فورتنايت" القضاء الأميركي في مايو (أيار) الماضي إلى إجبار "أبل" على السماح لناشري التطبيقات في الولايات المتحدة باستخدام منصة دفع غير متجر التطبيقات "أب ستور" التابع للمجموعة، وهو إجراء كان أصلاً إلزامياً في الاتحاد الأوروبي، لكن المطورين يتوقعون مزيداً، بحسب المحلل.
ورأى سيفيلا أن "أبل" التي "تحصل على عمولة بنسبة 30 في المئة" من هذه المدفوعات عبر متجرها، تلقت بذلك ضربة جديدة تضاف إلى تلك التي تلقتها بفعل عدم إيفائها بوعودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأصدرت الشركة الخميس الماضي تقريراً يظهر أن متجرها للتطبيقات "أتاح مبيعات بقيمة 1.300 مليار دولار عام 2024"، مشيرة إلى أن "المطورين لم يدفعوا لها أية عمولة في أكثر من 90 في المئة" من هذه الإيرادات.
ويعقد مؤتمر المطورين في وقت انضم مصمم "آيفون" الشهير جوني آيف أخيراً إلى شركة "أوبن أي آي"، حيث يعمل مع فريق على "تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة" الملائمة لعصر الذكاء الاصطناعي.
ورأى سيفيلا أن "هذا التطور يضع أبل في موقف دفاعي، إذ يوحي مصمم منتجها الرئيس إلى وجود شيء أفضل من آيفون".
وتواجه "أبل" أيضاً أخطاراً كبيرة في ما يتعلق بسلسلتها التوريدية، ويستبعد أن يتناول المؤتمر هذا الموضوع، لكن لا بد من أن تدرس الشركة طريقة التعامل مع مسألة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إطار حربه التجارية ضد الصين، وهي موقع تجميع "آيفون" الرئيس.
وهدد الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية جديدة إذا لم تُعِد شركة "أبل" إنتاجها إلى الولايات المتحدة، وهو خيار يفتقر إلى الواقعية، في نظر المحللين.
ووصف سيفيلا فكرة إنتاج "آيفون" "في الولايات المتحدة بنسبة مئة في المئة" بأنها "ضرب من الخيال"، إذا "تستلزم إعادة صوغ قواعد الاقتصاد العالمي".
لكن في استطاعة "آبل" أن تراهن على ميزة بالغة الأهمية وهي ولاء مستخدميها، وقالت كارولينا ميلانيسي من شركة "كرييتف ستراتيجيز"، "هل يريد الناس 'سيري' أكثر ذكاء؟ بالطبع، لكن عندما يكون المرء زبون 'أبل'، فإنه يبقى كذلك، ويستمر في شراء منتجاتها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة بيل أتكينسون مهندس "أبل" الرائد
وفاة بيل أتكينسون مهندس "أبل" الرائد

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

وفاة بيل أتكينسون مهندس "أبل" الرائد

توفي بيل أتكينسون، المهندس الذي لعب دورًا رئيسيًا في تطوير أجهزة ماكنتوش ومنتجات أبل الرائدة الأخرى، يوم الخميس عن عمر يناهز 74 عامًا. وقالت عائلته في منشور عبر فيسبوك إنه توفي في منزله بولاية كاليفورنيا في منطقة خليج سان فرانسيسكو بسبب سرطان البنكرياس. وابتكر أتكينسون البرامج التي مكّنت من النهج البصري الثوري الذي اعتمدته حواسيب ماكنتوش، ما جعل هذه الأجهزة في متناول ملايين المستخدمين دون الحاجة لمهارات متخصصة، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، اطلعت عليه "العربية Business". وبالإضافة إلى أجهزة ماكنتوش، تشمل مشروعات "أبل" الأخرى التي أنشأها أو ساهم فيها أتكينسون حاسوب ليزا، وبرنامج "QuickDraw"، و"Magic Slate" (الذي سبق جهاز آيباد اللوحي)، و"HyperCard" الذي يُعتبر من المقدمات الأولية لشبكة الويب العالمية. ويُنسب إلى أتكينسون اختراع العديد من الجوانب الأساسية في الحوسبة الرسومية، مثل القوائم المنسدلة (Pull-down menus)، وإيماءة "النقرة المزدوجة" التي تتيح للمستخدمين فتح الملفات والمجلدات والتطبيقات من خلال النقر على زر الفأرة مرتين متتاليتين. وعمل أتكينسون في شركة أبل في الفترة من عام 1978 وحتى عام 1990، وكان الموظف رقم 51 في الشركة، وعينه ستيف جوبز المؤسس المشارك للشركة. وفي منشور على منصة إكس (تويتر سابقًا)، وصف تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، أتكينسون بأنه "صاحب رؤية حقيقية، سيُلهمنا إبداعه وقلبه وعمله الرائد على أجهزة ماك إلى الأبد".

"أبل" تسعى لتغيير ثوري بواجهة "الزجاج السائل" في "iOS 26"
"أبل" تسعى لتغيير ثوري بواجهة "الزجاج السائل" في "iOS 26"

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

"أبل" تسعى لتغيير ثوري بواجهة "الزجاج السائل" في "iOS 26"

تُجري شركة أبل تحديثًا شاملًا لتصميم واجهة المستخدم في إصدار "iOS 26" من نظام تشغيل آيفون، حيث ستقدم نمطًا بصريًا جديدًا يُسمى واجهة "Liquid Glass" وتعني "الزجاج السائل". ويجلب هذا التحديث عناصر لامعة وشفافة إلى نظام التشغيل، مُوحدًا المظهر عبر أنظمة "iOS" و"iPadOS" و"macOS" و"visionOS" و"tvOS" و"CarPlay" الخاصة بأجهزة أبل. ومن المتوقع أن تستعرض "أبل" هذا التصميم الجديدة في مؤتمرها العالمي للمطورين (WWDC) غدًا يوم الاثنين، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، اطلعت عليه "العربية Business". ويُمثل التصميم الجديد أكبر تحوّل للشركة في واجهة المستخدم منذ إطلاق التصميم المسطح في إصدار "iOS 7". وتبتعد واجهة "الزجاج السائل" عن التصميمات البصرية البسيطة وتقدم أسطحًا عاكسة متعددة الطبقات تُشبه الزجاج. ويُضيف هذا النمط لمعانًا وعمقًا إلى أشرطة الأدوات وعناصر التحكم وواجهات التطبيقات، بهدف خلق تجربة بصرية أكثر غنى وتماسكًا عبر الأجهزة. وواجهة "الزجاج السائل" ليست مجرد تغيير شكلي، إذ ستستخدمها "أبل" لتمهيد الطريق لهاتف آيفون مُعاد تصميمه كليًا، من المُقرر إطلاقه في عام 2027، بالتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لإطلاق أول آيفون على الإطلاق. ويتميز هذا الهاتف المقبل، المُسمى داخلي الشركة باسم "Glasswing"، بحواف زجاجية منحنية، وحواف شبه خفية، وشاشة سلسة بدون أي اقتطاعات أو فتحتات. ويُعد تصميم الواجهة الجديد هذا خطوة استراتيجية أيضًا لتعزيز نقاط قوة "أبل" في ظل تصاعد الضغوط في مجال الذكاء الاصطناعي. وبينما تمضي شركات مثل "OpenAI" و"غوغل" قدمًا في تطوير منصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعمل "أبل" على صقل أنظمة تشغيلها للحفاظ على جاذبيتها وتميّزها في السوق.

"أبل" تسعى إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي
"أبل" تسعى إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي

Independent عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • Independent عربية

"أبل" تسعى إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي

تواجه "أبل" خلال عرضها التقديمي السنوي للمطورين غداً الإثنين ملفات شائكة، في ظل تأخرها المتفاقم عن منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي، والمعارك التي تخوضها الشركة المنتجة لهواتف "آيفون" على جبهات مختلفة، وفي مقدمتها الدفاع عن منظومتها المغلقة والتحديات الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية. وستسعى "أبل" إلى إقناع المدعوين إلى مؤتمرها العالمي للمطورين في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، بأنها لم تفوت قطار الذكاء الاصطناعي. وقبل عام، أعلنت الشركة سلسلة من الوظائف القائمة على الذكاء الاصطناعي "أبل إنتلجنس"، وكانت وقتها متخلفة أساساً عن سواها في هذا المجال. ولاحظ المحلل في "إيماركتر" غادجو سيفيلا أن "أبل وعدت بهذه الوظائف كما لو أنها ستوفرها بسرعة، لكن ذلك لم يحصل". وأشار المدون في مجال التكنولوجيا جون غروبر في مارس (آذار) الماضي، عندما أعلنت "بل" تأجيل بعض الميزات الجديدة، إلى أن الشركة وفرت التحسينات الطفيفة بسرعة، لكن ذلك لم ينسحب على الرئيسة منها. وكان يفترض أن يحول النظام الجديد المساعد الصوتي "سيري" إلى أداة ذكاء اصطناعي فعلية قادرة على تأدية مهمات بمجرد طلب شفهي، مع مراعاة المعلومات المتوافرة في رسائل البريد الإلكتروني والصور وغيرها. ورأى أن الإعلان قبل عام للصيغة المستقبلية لـ"سيري" لم يكُن "عرضاً تجريبياً، بل فيديو تعريفياً. والفيديوهات التعريفية مجرد هراء، وغالباً ما تكون مؤشراً إلى أن الشركة تعاني مصاعب، أو حتى أزمة". وفيما تصدر "أوبن أي آي" (مبتكرة "تشات جي بي تي") و"غوغل" و"ميتا" الإعلان تلو الآخر لأحدث التحسينات في أدواتها المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تتعزز قدراتها واستقلاليتها باستمرار، من الممكن أن تعلن "أبل" إصلاحاً شاملاً لنظامها التشغيلي. إلا أن خبراء القطاع والجهات المتخصصة فيه، ومن أبرزها "بلومبيرغ" وموقع "9 تو 5 ماك" 9to5Mac، أملوا في إعلان تطورات ضمن مجال الذكاء الاصطناعي، كالترجمة الفورية في الرسائل النصية ومن خلال سماعات "إيربودس" AirPods اللاسلكية. وترددت إشاعات عن شراكات جديدة مع "غوغل" أو شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "بيربليكسيتي"، استكمالاً لاتفاق قائم مع "أوبن أي آي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ورأى جين مونستر وبراين بيكر من شركة "ديب ووتر أست ماناجمنت" الاستشارية أن "أبل استخفت في البداية بثورة الذكاء الاصطناعي، ثم بالغت في الترويج لقدراتها، وهي الآن تحاول اللحاق بالركب". لكن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس المشكلة الوحيدة التي تواجهها المجموعة الأميركية، فالتوترات لا تزال قائمة مع المطورين الذين يصممون تطبيقات لأجهزة "آيفون" و"آيباد" و"يجدون صعوبة في تحقيق طموحاتهم وسط النظام الشديد الانغلاق الذي تفرضه 'أبل' منذ عقود"، بحسب غادجو سيفيلا. ودفعت دعوى من استوديو "إبيك غيمز" الذي ابتكر لعبة الفيديو الشهيرة "فورتنايت" القضاء الأميركي في مايو (أيار) الماضي إلى إجبار "أبل" على السماح لناشري التطبيقات في الولايات المتحدة باستخدام منصة دفع غير متجر التطبيقات "أب ستور" التابع للمجموعة، وهو إجراء كان أصلاً إلزامياً في الاتحاد الأوروبي، لكن المطورين يتوقعون مزيداً، بحسب المحلل. ورأى سيفيلا أن "أبل" التي "تحصل على عمولة بنسبة 30 في المئة" من هذه المدفوعات عبر متجرها، تلقت بذلك ضربة جديدة تضاف إلى تلك التي تلقتها بفعل عدم إيفائها بوعودها في مجال الذكاء الاصطناعي. وأصدرت الشركة الخميس الماضي تقريراً يظهر أن متجرها للتطبيقات "أتاح مبيعات بقيمة 1.300 مليار دولار عام 2024"، مشيرة إلى أن "المطورين لم يدفعوا لها أية عمولة في أكثر من 90 في المئة" من هذه الإيرادات. ويعقد مؤتمر المطورين في وقت انضم مصمم "آيفون" الشهير جوني آيف أخيراً إلى شركة "أوبن أي آي"، حيث يعمل مع فريق على "تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة" الملائمة لعصر الذكاء الاصطناعي. ورأى سيفيلا أن "هذا التطور يضع أبل في موقف دفاعي، إذ يوحي مصمم منتجها الرئيس إلى وجود شيء أفضل من آيفون". وتواجه "أبل" أيضاً أخطاراً كبيرة في ما يتعلق بسلسلتها التوريدية، ويستبعد أن يتناول المؤتمر هذا الموضوع، لكن لا بد من أن تدرس الشركة طريقة التعامل مع مسألة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إطار حربه التجارية ضد الصين، وهي موقع تجميع "آيفون" الرئيس. وهدد الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية جديدة إذا لم تُعِد شركة "أبل" إنتاجها إلى الولايات المتحدة، وهو خيار يفتقر إلى الواقعية، في نظر المحللين. ووصف سيفيلا فكرة إنتاج "آيفون" "في الولايات المتحدة بنسبة مئة في المئة" بأنها "ضرب من الخيال"، إذا "تستلزم إعادة صوغ قواعد الاقتصاد العالمي". لكن في استطاعة "آبل" أن تراهن على ميزة بالغة الأهمية وهي ولاء مستخدميها، وقالت كارولينا ميلانيسي من شركة "كرييتف ستراتيجيز"، "هل يريد الناس 'سيري' أكثر ذكاء؟ بالطبع، لكن عندما يكون المرء زبون 'أبل'، فإنه يبقى كذلك، ويستمر في شراء منتجاتها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store